حــيــاة
إبراهيم محمد
أتفتح كالرعشة
لا أقتنص الرؤيا لا ……….. أنت على فاصلة الريح هناك وقلبى يلتحف الساحل حين ارتسم النهر على ظل الأرض وكان يعد صهيلا من ألق ونبوآت هل يتغلغل وجهى ما بين خيوطك كى يرتفع الدفء على حد السيف ؟! هذا والليل قادم يصنع جمرا أبهى - من جسد امرأة - تلقى للشجر مراياها للأيام |
وتصلى فى عاصفة تتشكل من طين
تكبر وجعا.. وجعا… كيف أراها مملكة تذهب فى الرمل وتصحو ؟ سيدق الباب عليك الأبيض ينفتح االصدر وتركض غزلان الدهشة لو يأخذنى الماء لآخر رعد يمتد كما يمتد الدمع لو قاسمنى عنوان الغربة لو أفتح جبلا يشبه تعبى … هل ألقاك نخيلا يتبدد فى ذاكرة الأهداب ؟ كم ألقانا الموال على حجر واهتز الظل قليلا نحو الشمس |
وقالت سنبلة
أصعد فى حطب العرش لئلا يهمى الحافز عند الصغيرة مدنا كانت قربانا لملامح تنفرط كما تنفرط نوافذ رئتى إلى معنى يتسلل كالمواسم فى منسأة الكرسى ! أدخل كالصيف على شفتيك وتدخلنى بين الأرض الواقفة وبينى آلهة كسرها الهيكل وارتاحت فى جمجمة رائحة الليل لماذا علقن التاريخ بحجم الرقصة أختصر عليك دخان التوباد الصعب |
لماذا ؟!
ودخلت أدس النعلين … رأيت الفل يسرمد هالات الكوكب والأبيض الخيمة تنفك قليلا ويضيع المطر المتفرد للذبح أذكر هذا المعنى كنت كصحراء وكانت لغتى كحصاة هذا الوجه ضبابى قالت ليست مشنقة الروح جناحا للحب كرست خيولك فى قوس حتى مال الأم كيف سأصعد والحانة جرس يتدلى منى عنقى ؟ كيف سأصعد وحدى ياتاريخ … |