سورة إبراهيم
إبراهيم الجبلاتى
لما باللون تماهي
ورأي ألوان الطيف، وطيف الألوان، تباهي
بصنيع يديه
تواصي بالنجم، وصلي
بالشجر المخضر إماما
قال امرأة
فاهتز النخل
وألقي
بالتمر غراما.
قال: تعاليت
وقال تعالي
إني كلـمتك بالسر، وإني كلمت فؤادك بالجهر
شددت علي كف النهر
وقلت: سلاما.
قال كذلك؛
وتمليت بأعماق الماء: رأيت ملائكة الطمي،
وعرش/الظلمة، والقاع تشهي عينيك:
عين بارئة للكون،
وعين جارية بالدمع تعوذ بسكـان البيت من الحسد;
نار من تحت الملح، وطقطقة الملح أخافتك
قال كذلك ;
وتخطين النار، تساقين إلي الموت وقلبي،
طيرا سبح بالحمد
وطيرا يفقه تسبيح الطير
الرعشة
بسملة الصبح
وشقشقة الماء
علي شجر نام.
قال كذلك ;
والقمر علي الماء تهجي، سار خفيفا،
وخفيفا أصغي لدبيب النمل بفخذيها،
يا فخذاك التفا بلهيب الشمعة في خصري
لأذوب تماما.
…، ….، …. ،…. ،….،…،
قال كذلك ;
وحلمتك بارئة الكون علي عيني، سرت بطرق لا يعلمها إلاى،
وتهت.
في مفرق طرق الأرض، وقفت، حدقت، ووقعت عيناي،
في البحر رأيت،مراكب كسرها موج البحر، وألواحا تطفو
قال كذلك؛
أطرافك تقطع،
ترمي بالقفر،
ولا تجمع
ويكون خروجك
بسلام
قلت:
سلاما.