أنفراج الدروب
أمجد ريان
دخلت السماء فى البيوت
وانتابنى الصباح
***
العصفور فى أوراق السحب
والحزن فى مواقع الأبواب
***
يتجدد الكلام
يجرجرنى الرقص للنجوع
يجرجرنى للدورب الممتزجة
وعندما يتوهج البكاء
فى تضاعيف الأرض
يطير الحلم خفيفا
فوق الأعراس الدموية
والعيون الرفيعة الممطوطة
***
حزمة الطعنات فى القلب
وفى جبينى تقلصت السماء
آخذ من مرآة الموسيقى وجها
وأرسم الرياح الخيالية وهى تعجن السهول
الصباح مردوم بقلبي
والطوب السمين يعلو
تحت العصافير المدببة
والأهرامات السماوية
***
فى جسد الأرض فحيح النحيب
و البكاء القرمزى فى الجفون
أعود فى حريق الفولكلور
بعد موت الديك عاليا فى الشوك الملون
الزغرودة فى سكة الموت مطروزه
وأنا أغزل نافذة فى الرماد موعدا
***
الطيور مدهونة بالأفق
وفى هاوية الدور
تصعد أشواك النخيل
تجيئين
بضفيرتك التى تفور
وقلتك النئ
تنزفين النحافة
والبيوت فضائح ومحن
***
راحلا صوب الجنينة المؤدية
ولبن القمح
أبنى العش فى أضعاف السماء
وأنشج فى مواجع الجموع.