يوميا: “الإنسان والتطور”
2 – 10 – 2007
سر اللعبة
يا خبر اسود، دانا لو اتجننت، يمكن ……(أكمل)
الجنون الكامن داخل كل منا، كيف نتعامل معه؟
كيف نتعرف عليه؟
ماذا نستفيد من إنكاره على طول الخط؟
ما هو حقيقته؟ ما مدى خطورته؟
طبعا لن نجيب عن كل هذه الأسئلة من خلال لعبة نلعبها مهما بلغ كشفها، لكنها الطريقة التى تساعدنا أن نتعرف على بعض ما هو نحن، من خلال تحريك ما لا نعرف، فى اتجاه ما.
نعرض لهذه المسألة من خلال لعبة تمت فعلا أثناء جلسة من جلسات العلاج الجمعى:
اللعبة
أثناء العلاج النفسى الجمعى، كما ذكرنا سالفا، فى مدرسة قصر العينى/المقطم، تشتمل المجموعة على كل تشخيصات المرض النفسى والعقلى دون استثناء، ونحن نتعامل فى هذا العلاج وغيره – من خلال مدرسة الطب النفسى التطورى- مع الجنون باعتباره حالة واردة – من حيث المبدأ– تتناوب، كما ذكرنا يومية 14/9 “لعبة الخوف”(1) مع حالتىْ العادية والإبداع، وبما أن المرضى فى هذا العلاج الجمعى غير متجانسين (تشخيصات مختلفة وأعمار مختلفة ومن الجنسين معا) فإننا نتعامل مع الجنون الظاهر بسلاسة وقبول مرحلى، كما نتعامل مع الجنون “الكامن” (الذى هو داخل كل واحد فينا) بتحريك محسوب، وبذلك يتعلم المريض المجنون أنه ليس شاذا تماما كما يصورون له أو يتصور، حين يكتشف أن ما ظهر منه هو فينا جميعا، ويتعامل العصابى (ما يقال له عادة “عنده حالة نفسية”) مع جنونه الكامن بخوف أقل، فلا يضطر إلى استعمال كل تلك الدفاعات العصابية التى تجعله مريضا يعانى من فرط الكبت أو الإزاحة أوالإسقاط فى صورة قلق أو وسواس أو أعراض جسدية ….إلخ
هذه اللعبة التى نقدمها “هنا-الآن” جرت مع مجموعة من خمسة مرضى، وأربعة أطباء
بدأت بالصدفة- كالعادة- ونحن نناقش الهلوسة السمعية (سماع أصوات لا وجود لها) التى تشكو منها إحدى المريضات “ثناء” (ليس اسمها الحقيقى، ولا أسماء الباقين طبعا حتى الأطباء فيما عدا الدكتور يحيى) رحنا نشجعها أن تقبل هلاوسها ما دامت مستمرة فى عملها ونومها وعلاقاتها، وذلك حتى تتبين –معنا- أنها (الهلاوس) واردة “من الداخل” من ناحية، ثم ربما يحل محلها موضوع حقيقى (ممثلا فى أفراد المجموعة أولا) فلا تعود فى حاجة إلى تحريك الداخل لملء الفراغ بمثل هذه الهلاوس التى ترجح أنها ظهرت حين افتقرت المريضة إلى المعنى والعلاقة الحقيقية فى الحياة العادية.
بدأت اللعبة بمحاولة إفهام عبد الجليل (وهو مريض فى الرابعة والعشرين، فى نوبة إفاقة من ذهان (جنون) حاد، وقد لاحظنا أنه بعد إفاقته، عاد إلى فرط التزامه، وأدبه، واحترامه المبالغ فيه للأكبر، وخوفه من الخطأ بشكل شديد جدا، مما جعلنا نرجح أن كل ذلك إنما يهدد بكسرة ثانية إذا استمر على هذه الحال)
بدأت اللعبة أثناء محاولة إفهام عبد الجليل أنه “ما هكذا يضبط داخله، حتى لو كان الداخل بكل هذا التهديد الحقيقى أو المتصور!!! حتى لو كان الداخل هو الجنون ذاته“.
ملحوظة هامة
سوف نقدم فى يومية تالية، ربما غدا: نفس اللعبة بشكل مختلف قليلا ، فى صورة: “الخوف من فقد التحكم”، ذلك لأنها جرت فعلا بين أسوياء، فى برنامج سر اللعبة، القناة الثقافية.
بدأت اللعبة بعبد الجليل بعد إلحاح، ونقاش، وضغط، وإقناع، وسماح
اللعبة، لمن لم يتابعنا من قبل فى لعبة الحق فى الخوف يومية 14/9 “لعبة الخوف”(1) هى أن يكرر كل واحد نفس ألفاظ جملة ناقصة، ثم يكملها بأى كلام يخطر على باله، شريطة أن يحاول التمثيل بكل ما يستطيع من وسائل التعبير، ولا يكتفى بأن يقولها بالألفاظ
قبل اللعبة، كان النقاش مع عبد الجليل يدور حول أنه حين شفى من النوبة الحادة، عاد “كما كنت”: أكثر دفاعا، وأكثر خوفا من داخله، بمعنى أن الجنون الذى عاشه لأسابيع، ما كاد يختفى فى داخله، بمساعدة، العلاج التسكينى حتى عاد عبد الجليل للتراجع إلى كهف الكبت المبالغ فيه، ليصبح عرضة لنكسة محتملة. اقترحنا عليه أن يلعب:
أنا خايف اتجنن لَحْسَنْ… (ويكمل أى كلام..)
لكن عبد الجليل قاوم بشدة، وحين عرضنا الأمر على بعض أفراد المجموعة، أطباء ومرضى، لم يبادر أحدهم بالبداية تشجيعا لعبد الجليل،
يبدو أن الخوف من الجنون كان حقيقيا (حتى لو كان تمثيلا) لدرجة صعبت المسألة على الجميع
تطور التفاعل، حتى ظهر اقتراح بدا أخف من إعلان الخوف من الجنون مباشرة هكذا، فتحورت اللعبة إلى:
يا خبر اسود، دا انا لو اتجننت يمكن ……
ويكمل الواحد(ة) أى كلام
سوف نقتصر على عرض الإجابات دون التفاصيل التى تدور أثناء التمهيد أو النقلة بين لاعب ولاعب، ودون شرح كيف أن المعالج الرئيسى يقوم بما يشبه دور المخرج، فى محاولة تعميق التعبير، وقد يعين مريضا أو طبيبا زميلا كمساعد مخرج لنفس المهمة. ويطلب المخرج اللاعب (الممثل) أن يعبر عما يقوله بالألفاظ بمساعدة العينين، والوجه، والجسد، ما أمكن ذلك، حتى أنه قد يعيد اللعب إذا اكتفى اللاعب بقول الألفاظ من فمه دون التعبير بجسده/ووجهه/ وعيونه ما أمكن ذلك.
بدأ عبد الجليل بعد إلحاح، موجها كلامه إلى مروة، قال:
يا خبر دا انا لو اتجننت يمكن أقع فى الغلط
(نتذكر كيف أن ما أُخذ على عبد الجليل وخيف عليه منه، هو أن فرط أدبه هو الذى يعرضه للمرض، فبدا هنا أن الجنون عنده انفلات، وأنه نشأ على أن هذا ممنوع منعا بات حتى لبس تلك القشرة المهذبة جدا جدا، فلبسته، ثم تشققت من فرط الجفاف والجمود، فهو قد جن حين تشققت القشرة فنطلق الداخل بلا حساب، فكانت النوبة، وحين شفى وعاد إلى كهف الكبت، كان أهم ما يخاف منه هو أن “يقع فى الغلط” الذى هو مكافئ للجنون عنده)
كما نرى : كان عبد الجليل يوجه كلامه إلى مروه، والقاعدة أن من يتوجه إليه الكلام يلعب بدوره مع أحد لم يلعب بعد.
مروة: (للدكتورة ميادة)
يا دكتورة ميادة:
يا خبر اسود، دانا لو اتجننت يمكن أكسّـر الدنيا
الدكتورة ميادة: (توجّه الكلام لشوقية )
بدا الجنون هنا مرادفا لإطلاق طاقة العدوان المتمادى حتى التحطيم ، وإن كان تعبير أكسر الدنيا قد يحمل معنى إيجابيا أو ثوريا إذا كانت الدنيا تحتاج إلى تكسير
الدكتورة ميادة (لشوقية)
يا خبر اسود، دانا لو اتجننت يمكن استحلاها
يشير الجنون هنا إلى وظيفة أخرى، وهى النكوص والتخلى عن المسئولية التى يفرضها الواقع، وانتباه الزميلة الطبيبة تحت التمرين إلى ذلك كان بصيرة مفيدة وتلقائية، وهى تؤكد فكرة اختيار الجنون من الداخل، ولو فى مرحلة التمادى فيه.
شوقية: أنا حاقول لرجاء
يا خبر اسود، دانا لو اتجننت يمكن أضرب أى حد
“أضرب أى حد” غير “أكسر الدنيا” الثانية كانت تشير إلى طاقة العدوان، أما الأولى فهى تشير إلى إطلاق العدوان، الإيذاء جاهز، خصوصا إذا كان الضرب عموميا (أى حد) اللهم إلا إذا كان ما وراء “أى حد تصنيف لم يـُـنطق”
رجاء: لثناء
يا خبر اسود، دانا لو اتجننت يمكن ما اشتغلشى
هذا نوع آخر من النكوص، غير الذى ظهر عند الدكتورة ميادة، ظهر هنا فى شكل الاعتمادية السلبية، فضلا عن أن العمل فى المجتمع المعاصر قد يكون اغترابا لا يكسره إلى التوقف عنه مهما كانت الحاجة إليه، والجنون يحقق ذلك أحيانا. ثم أن هذه الاستجابة قد تظهر المبالغة فى التركيز فى مجتمعنا خاصة على قيمة العمل كوقاية من المرض، حتى لوكان العمل اغترابا.
ثناء: لمحمود
يا خبر اسود دانا لو اتجننت ممكن أنتكس نكسة من اللى كنت حانتكسها الجمعة إلى فاتت.
ثناء هى التى بدأنا معها بالحديث عن قبول هلوساتها السمعية مرحليا، وكانت تمر فعلا بنكسة خفيفة بعد أن حركنا استقرارها المشكوك فى صلابته فى الجلسة السابقة، ذلك أننا مع قبولنا للهلاوس مرحليا، خشينا ثباتها حتى تصبح جزءا من شخصيتها وأن تكتفى بالتعايش معها بديلا عن العالم الخارجى، فتم التفاعل معها فى جلسة سابقة حتى لا تستقر على هذه التسوية الساكنة المهددة، وقد ترتب على هذا التحريك أن أصيبت بالأرق، ثم عاودتها أعراض الاضطهاد، وتشاجرت فى العمل، ثم حضرت هذا الأسبوع تلقائيا برغم النكسة.
محمود هو مريض كان يحضر معى العلاج الجمعى منذ خمس سنوات، وكانت حالة صعبة (فصام تصلبى وتخشب كامل)، وقد ظل صامتا مترقبا أحد عشر شهرا، ومع ذلك واظبت أمه على إحضاره كل أربعاء، مع استمراره فى الدراسة صامتا أيضا، وكنت أقترب منه بيدى لمْسا على ساقه بين الحين والحين، وأيضا كان ثمَّ تفاهما بالنظر، أو مخاطبة دون انتظار إجابة، وبرغم صمته وعدم تفاعله حتى بالإشارة، ظل انتباهه عاليا تماما، حتى نطق وحده فى الشهر الثانى عشر، (قبل نهاية مدة المجموعة بشهر واحد)، ثم بلغنا أنه نجح فى امتحان الدبلوم ولم يعد يتردد على العيادة الخارجية، ويبدوا أنه ظل متحسنا نسبيا طوال هذه السنوات حتى عاد فى النكسة الحالية وفوجئت أنه يذكر ما دار فى الفترة العلاجية الأولى، وهذا ما كنا نفترضه طول الوقت.
وحين عاد محمود يشارك فى هذه المجموعة كان وجهه مليئا بالفرحة، مع أن كلامه فى هذه الجلسة، كان دائم التناثر، وبعيدا عن الهدف طول الجلسة.
وقد عجزنا يرغم الإلحاح أن نجعله يشارك فى هذه اللعبة حين كان عليه الدور بعد مخاطبة ثناء له فانتقل الدور إلى دكتور حسام
د.حسام للدكتور شكرى:
يا خبر اسود دانا لو اتجننت يمكن أكتشف حاجات عن نفسى ماعرفهاش
الأطباء تحت التدريب يمرون بخبرات شديدة الدلالة ، خاصة بعد أن تتساوى فرصهم والتزاماتهم مع المرضى والطبيب المدرب أو الرئيسى، أى خاصة بعد إضاءة النور الأخضر كما ذكرنا فى يومية سابقة ، الجنون الذى اقترب من بصيرة د.حسام هو معرفة بقيمته، حين يعلن زميل متدرب أن معرفته عن نفسه ما لا يعرف هو مكافئ للجنون ، يبدو محقا، من هنا أعطى للمتدرب حق الاعتذار عن المشاركة (النور الاحمر) لأى فترة يراها مناسبة حتى يطمئن ويغامر ويشارك مختارا (أنظر لاحقا لعبة : الخوف من فقد التحكم).
د. شكرى: لدكتور يحيى
يا خبر اسود دانا لو اتجننت يمكن ما اعرفشى ألمّ نفسى
هذا زميل متدرب آخر، رأى فى الجنون بعثرة وتناثرا، لم ينكرها، بل إنه أدرك مخاطر تماديها، فبدا حذره فى محله تماما (أنظر أيضا لعبة فقد التحكم لاحقا)
د. يحيى (وحيث أن الكل لعب، فهو يسأل أحد الحضور إذا كان أحدهم يريد أن يوجه إليه الكلام، فتبرع الدكتور حسام بذلك)
د. يحيى:
يا خبراسود يا حسام دانا لو اتجننت يمكن أعرف أكتر، لدرجة ما استحملهاش
الجنون والكشف والمعرفة أمور تتجاور أو تترادف فى البداية أو من حيث المبدأ، لكن الذى يفرق بينها هو مآلها، ففى حين توصل المعرفة فى النمو والإبداع إلى مزيد من الرؤية السليمة واتساع وتعميق للوعى الفائق، نجد أن معرفة المجنون المريض غير مصاحَبَـة بفعل فهى تنحرف بتأويلات ثانوية لتصبح فى النهاية معرفة مشوهة وخطرة. هذا المعالج القديم (أكثر من نصف قرن منها ثلث قرن فى هذا العلاج) مازال يخشى معرفة أعمق، سواء عن نفسه أو عن غيره، معرفة تتخطى تصوره عن مدى تحمله، تحمله المسئولية أو تحمله حقيقة ما تحمل هذه المعرفة. لعل هذا يدل على أن طريق معرفة الذات، والآخرين هو بلا نهاية، وأن المعرفة تظل دائما ناقصة مهما بدت فى أى مرحلة غير ذلك.
بعد اللعبة
عادة لا تناقش المجموعة ما وصل إليها من اللعبة، ويُكتفى بالسؤال أو التساؤل “حد وصل له حاجة أثناء ما هو “بيلعب، أو بيشوف غيره بيلعب”، حاجة جديدة يكتشف إنه ما كانشى عارفها قبل كده؟ “!” فكرة رؤية رأى لم يره من قبل، ويُكتفى بأن يشير أحدهم أنه وصل إليه جديد ما، دون أن نسأله “ماذا وصل”، هذه الطريقة وجدنا أنها أفضل حتى نترك التفاعل الذى جرى، والتحريك الذى لاح، دون وصاية لفظية مباشرة
ملاحظات عامة (لم تناقش طبعا مع المجموعة) نلاحظ من عموم الإجابات ما يلى:
1) إن الجنون يعنى عند الأغلب الانفلات
2) إن الجنون يقترن عند الأسوياء أكثر (الأطباء هنا) بدرجة من البصيرة (مخيفة عادة عادة أو مهددة أو أكثر من الاحتمال) كما بدا من استجابة الأطباء.
3) إن الخوف من الجنون هو خوف من إطلاق طاقات بدائية دون تحكم ، حتى الإيذاء.
4) إن الخوف من الجنون قد يظهر فى صورة الخوف من تخطى الحواجز دون تحديد أية حواجز هى، أو ماذا وراءها.
اقتراح دعوة
تمهيدا للعبة موازية مع الأسوياء سوف نعرضها فى حلقة قادمة نقدم العشر لعبات التى شملتها هذه اللعبة، والتى سوف نناقشها فيما بعد، ربما يغامر القارئ أن يلعبها مع نفسه، حتى لو تفضل بإرسال الإجابات كتابة قبل أن ننشر استجابة الضيوف (الاسوياء) الذين لعبوها فى البرنامج) ، ويمكن للقارئ أن يطلع على اللعبة بالصوت والصورة فى الموقع قبل عرضها وشرحها.
نقدم قبل كل لعبة مع الأسوياء مثالا توضيحيا يسهل لا يلعبه المشاركون، لكن يسترشدون به، ويقدم المثال قبل بداية كل حلقة، مع استجابة موضوعية ، ليضرب مثلا للضيوف عن ما هو المراد، ولا يلعب المشاركون هذا المثال أصلا، أى أنه ليس ضمن الألعاب العشرة التى سيلعبها المشاركون، وكان هذا المثال فى هذه اللعبة هكذا
دانا لا باتحكم فى نفسى ولا حاجة، دانا طبيعى جدا إنما ……………
الاستجابة:
دانا لا باتحكم فى نفسى ولا حاجة، دانا طبيعى جدا إنما: يارب أصدق نفسى
نكرر التعليمات التى ذكرناها لمن يريد أن يلعبها ابتداء سواء أرسل النتيجة إلينا أم لا
المطلوب:
– لا تحاول أن تجيب بالقلم والورقة (لو سمحت)
– تلعبها بصوت عال، مع نفسك أو مع صديق واحد أو اثنين يشاركانك (أو صديقة أو أفراد الأسرة)
– لا بد من تكرار العبارة ، وليس الاكتفاء بتكميلها
– كلما كانت الاستجابة أسرع، كانت التلقائية أجهز
– حاول أن تلعبها بأكبر قدر من التمثيل (مشتملا الوجه والعيون والجسد).
– لا تحاول أن تسارع بفهم أو تفسير ما قلتَ
– يمكنك أن ترسل لنا استجاباتك إلى الموقع بعنوان (لعبة الخوف من فقد التحكم)
– طبعا من الأفضل أن تسجلها لنفسك صوتيا، حتى لا تعتمد على الذاكرة فهم عشر لعبات (أو يمكن أن تكتبها لنفسك أولا بأول بعد أن تكون لعبتها بصوت عال)
طبعا من حقك أن تمزق الإجابات، وتمسح الشريط، أو ترسلها باسم مجهول، لكن يستحسن أن تذكر السن، العمل، والنوع (ذكر أنثى، ولا مؤاخذة) بالغضافة إلى ما تشاء من معلومات.
***
وفيما يلى الألعاب العشرة حتى نلتقى:
1) يا خبر دانا لو سبت نفسى يمكن ………………………………….
2) لو اعرف إن حد حايستحملنى يمكن أقدر أسيب نفسى، وساعتها ………….
3) أسيب نفسى بتاع إيه، دانا حتى ………………………………….
4) سيبان بسيبان أنا ممكن …………………………………………..
5) حتى فى الحلم أنا ما بقدرشى أسيب نفسى على راحتها …………. أحسن ………
6) سيب انت الأول ، وأنا ساعتها ………………………………….
7) أنا مش ممكن أسيب نفسى إلا لما اعرف إنى …………………………….
8) إللى مانعنى أسيب نفسى هو إنى ………………………………………..
9) لا يا عم!!! دانا لامم نفسى بالعافية، بس ده ما يمنعشى إنى ………………
10) لازم أعرف أنا فين وانت مين قبل ما اسيب نفسى ما هو برضه ………………