نشرة “الإنسان والتطور“
4-6-2011
السنة الرابعة
العدد: 1373
يوم إبداعى الشخصى:
رؤى ومقامات 2011
(تحديث “حكمة المجانين” 1979)
7- عن الزمن .. والموت (1 من 2)
(263)
إذا أصبحت لحظاتك مثل بعضها سواء بسواء، فقد توقف الزمن لديك، والبقية فى حياة من يكمل بعدك تتحرك لحظاته به ومعه.
(264)
إنما يقاس الزمن بالتغيير الكامن والمعلن، فلا تتعجل فى التوقيع على شهادة الوفاة لمجرد أن ظاهرك ثابت، ولكن انتظر رصد نتائج الحركة الكامنة أيضا، لعلك تكون مستمرا وأنت متوقف.
(265)
إذا نسيت أنك نتاج الزمن … فأنت إبن لظلام الغرور.
(266)
إذا استطعت أن تعى حركة الزمن بتواضع وموضوعية … فأنت مستوعب حقيقة الموت: أم الحقائق وروعة الوجود.
(267)
لا يمكن أن تستمر فى فعل أجوف، أو أن تؤذى بلا جريرة، أو أن تشقى بلا منطق، إن كنت على يقين لحظى دائم أن الزمن يمر
ألم تلاحظ أن كل لحظة غير ما قبلها وما بعدها يا أخي؟!
(268)
كل آلامك الشخصية يمكن أن ترجع إلى أنك نسيت أن تتغزل – بالقدر الكافى – فى حركة عقربى الساعة.
(269)
إذا فرح المتعجلون ببعض ألوان اللافتات، فانظر فى ساعتك، ثم إلى ضوء الشمس، ولا تحتقرهم وأنت تشفق عليهم … هذا هو غاية ما استطاعوا … إذن فهو غاية ما يستأهلون، فامض فى سبيلك فرحا إلى نهايتك التى هى بدايتك.
(270)
إذا كانت أيامك محدودة .. ومسيرتك محدودة، فكيف تفسر أى انفعال غبى، أو بؤس أنانى؟؟