نشرة “الإنسان والتطور“
21-5-2011
السنة الرابعة
العدد: 1359
يوم إبداعى الشخصى:
رؤى ومقامات 2011
(تحديث حكمة المجانين 1979)
20 – عن مسيرة التطور (4 من 5)
(778)
إذا كان التوقف والعجز (مما يسمى مرضا أحيانا) هما أجازة سلبية من الحياة .. فسارع بتحديد نهايتها، وكتابة إقرار ‘استلام العمل’ !
(779)
لاتهير الزيف إلا فى مناخ طيب، فإذا انهار وحده فاخلق له المناخ الطيب فإذا لم يتوفر هذا المناخ؛ فأنت أمام مشروع مجنون أو تاثر فى مرتبة الأنبياء، وكل شىء جائز، على شرط ألا تفرح بنبوتك، فما أثقل الأمانة.
(780)
بعد الأربعين: لاتكسر أحدا إلا إذا انكسر وحده، وحتى لو لحق أذى عماه الآخرين فدعهم يثورون، فقد يكسرونه هم .. ثم ساعد من فى متناولك على إعادة البناء، ولا تيأس.
(781)
لاتصد عن بابك المتخاذلين، دعهم يحاولون، حتى إذا فشلوا فقد يكون فشلهم تجسيدا للجحيم، وبالتالى فهو حافز للصادقين أن يسرعوا بالخروج منه .. وليتذكر أولوا الألباب .
(782)
لاتهمل قول الزائفين فيك، فهجومهم عليك سوف يشحذ بصيرتك، فيضاعف قوتك لتعديل نفسك ..فالاستمرار.
(783)
لا تشرح نفسك طويلا “لمن استغنى”، فهو لن يسمع إلا ما بداخله .
(784)
إن ثقتك بصدقك قد تسمح لك بالكذب عليهم ماداموا لايفهمون إلا ما يريدون، وأفضل الكذب هو أن تذكر بعض ماتعرف، والباقى هو ملكك الخاص فلا تعرضه للامتهان والرفض العابث .
(785)
لا تحاول إلا مع من جاءك يسعى وهو يخشي، ولكن لا تكف عن الأذان:
حى على الحياة، حى على الصلاة
ليزداد عدد من يأتيك يسعى .. وهو يخشى .
(786)
إذا كنت مصرا على الاستمرار: فأسرع بالقرار الفعل، ولكن لا تتسرع فى النمو التعلم، ولا تخش آلام النضج، فهى وقود الفرحة وثمن الحرية .
(787)
لا تلغ احتياجك، وضعفك، فتنكر عطشك لأن الماء قذر، ولكن ابحث عن مصدر شريف ترتوى منه، فإن صدقت فى البحث ثم لم تجد، فتيقن أن ينبوعاً سوف سيتفجر من داخلك … ويفيض على بقية العطاشى حتى تتفجر ينابيعهم بالتالى، وهكذا.
(788)
إذا واتتك الشجاعة أن تموت، فحاول أن تكون أشجع لتولد من جديد، وما أروع هذا النوع من الانتحار المتجدد الضامن لاستمرار نموك.
(789)
من أروع مواقف الشجاعة ألا تساعد بعض من يطلب المساعدة فلاتكن أنانيا وتعطى يدك لكل من يطلب العون حتى لا تشل خطاه.