نشرة “الإنسان والتطور“
14-5-2011
السنة الرابعة
العدد: 1352
يوم إبداعى الشخصى:
رؤى ومقامات 2011
(تحديث حكمة المجانين 1979)
20 – عن مسيرة التطور (3 من 5)
(767)
إذا لم تستطيع أن تواصل النمو بعد الولادة الجديدة، فاسترح فى أقرب محطة .. فهى أفضل من الاتجاه العكسى على كل حال.
(768)
بادر بالشك فى الولادة الجديدة إن كانت بلا ألم، ولكن لا ترفضها، فلعل الحمل كان كاملا طيبا، فأتم تشكيل طفل ناضج جاهز للانتقال من رحم الأمان إلى رحم الناس، فلم يؤلمك المخاض طويلا، فانطلِقْ!
(769)
لا تأسف لتسامحك المفرط بزعم قلبك الأبيض جدا جدا ..!!، إن من ينسى الألم بهذه السرعة قد يكون قد نسى ما هو الألم نتيجة تبلد إحساسه .. من فرط ألم ساحق سابق.
(770)
هل يستحق إلا القتل من قتل نفسه ؟؟،
ولكن حذار أن يستدرجك للقيام عنه بالتجهيز عليه،
أحسنِ الرؤية فقد تكتشف أن فى قاع البحر الميت جنينا مختبئا فى قوقعة الأمل المقهور .
(771)
إذا انقلبت القضية من ”بقاء الأصلح” إلى قضية “صلاح الباقى”… فقد آذنت المسيرة بالتوقف .
(772)
حلّ العلماء محل المفكرين
وحلّت حسابات الاحتمالات محل الحس الشخصى/الكونى الأعمق
وحلت ألوان التلفزيون محل ألوان الطيف
وإذا استمر مثل هذا الإحلال، فآذن بالتحلل والاضمحلال .
(773)
مبيدات الوقت الإعلامية تقتل خلايا المخ – بالمرة!
فهل من محطات للإنذار المبكر قبل الإغارة الشاملة المهددة بالانقراض ؟؟
(774)
إذا اختار أحدهم العجز والاغتراب، فاتركه يفشل .. إذا كان فى مجتمع صالح قادر على أن يُفشله، أما إذا كان المجتمع قد اختار هو أيضا العجز والاغتراب .. فأنت تحتاج لمعجزة – أنت قادر عليها – لاختراق فشلك وفشلهم معا.
(775)
إذا فشلت فى إيقاظ الداخل .. فاترك الخائف العاجز يدفع الثمن سرا أو جهرا .. ربما يفشل يوما فيأتى أكثر رغبة فى المحاولة المؤلمة الشريفة .
(776)
حذار من أن يكون “العلاج” أو “التأمل” أجازة من الحياة بلا أجل مسمى .
(777)
أحيانا تكون الشكوى (وحتى العلاج) هى تمهيد لتبرير التوقف،
فاحذر لو سمحت، ولتكن الشكوى بداية الرفض، والعلاج، إعادة بناء.