يحيى الرخاوى طبيب نفسى
نشرة “الإنسان والتطور“
1-10-2011
السنة الخامسة
العدد: 1492
يوم إبداعى الشخصى:
رؤى ومقامات 2011
(تحديث “حكمة المجانين” 1979)
بدون عنوان (7)
(971)
إذا أردت أن تتعرف على النكوص العصرى المشروع، فاضبط نفسك عاريا (تقريبا) على الشاطئ، أو فى حضن موجة، أو حتى وأنت تغنى فى الحمام وأنت تليّف ظهرك.
(972)
إذا سبق أحد الشريكين نمو الآخر، فليحفز المتقدمُ المتلكِّئَ بكل الحب والألم ليلحقه، حتى لا تزيد المسافة بمرور الأيام .. لتنتهى بالعجز أو الفراق.
(973)
الاجازة المناسبة – بالبعد الجسدى والصوم اللفظى – ضرورة لإتاحة الفرصة لسماح حقيقى، أو إعادة النظر.
(974)
الرجل العادى المعاصر عنده فرصة رفاهية أكبر من هارون الرشيد، وعنده فرص ضياع أكبر بنفس القدر.
(975)
يا حسرتا على أمان العبودية والعمى!!
ولا حول ولا قوة إلا بالمواجهة والاختراق .
(976)
لا تجعل غباءك يستدرجك لتعيش الحياة متفرجا فتكون أسخف مخلوقات الله،
ماذا يتبقى لك ما دامت الإقامة مؤقتة بنص شهادتىْ الميلاد والوفاة؟
(977)
التباهى بالفحولة، والغنج الأنثوى المفرط، يعلن الخوف من انقراض الإنسان، ومن تطوره الأرقى على حد سواء .
(978)
كلما تأملت الاهتمامات المغتربة الدائرية، والسعادات القشرية البادية على وجوه أغلب خلق الله، حمدت ربى على أنى لست مكان أى منهم، وفرحت بغبائى الذى حرمنى من قبول مثل ذلك.
(979)
السيجارة هى الصاحب المطيع، المؤقت، القريب، البعيد، المحترق، القاتل، فما أحوجنا إليها ما دمنا قد عجزنا عن أن نتواصل كما خلقنا الله.
(980)
الحديث عن الأخلاق حديث ممل إذا لم يسبقه ويصاحبه ويلحقه فعل يؤكد إمكانية الأخلاق، وفاعلية الأخلاق، وجمال الأخلاق.