نشرة “الإنسان والتطور”
24-9-2011
السنة الخامسة
العدد: 1485
يوم إبداعى الشخصى:
رؤى ومقامات 2011
(تحديث “حكمة المجانين” 1979)
بدون عنوان (6)
(961)
مهما حاولت وبررت والتهمت وتلمظت واشتهيت وكذبت وخدعت، فلن تملك بطنين أو عضوين أو عمرين أو أربع أرجل أو أربعين إصبع ..
ومع ذلك فأنت مصر على بشاعة جشعك، أليست خيبتك قوية يا أغبى الأغبياء .
(962)
الغموض يمثل المساحة الأكبر مما حولنا، فلماذا تهرب من تحمله باصطناع وضوح سطحى لايتم إلا بالتقريب والاختزال والإلغاء.
ألا يدعوك هذا لفهم كيف أن “الإيمان بالغيب” هو ثروة غير محدودة!؟
(963)
حين يكون الغموض واضحا كأحد الحقائق المضيئة فى وجودنا، يصبح هذا الغامض أحق باليقين من الظاهر الخائب.
(964)
التقريب إلى أقرب واحد صحيح، يفسد الطبيعة، وبالذات: الطبيعة الانسانية، وهو يحرم الإنسان من مواجهة تحدى التكامل من خلال يقين الغيب والنقص والتناقض .
(965)
الثبات على المبدأ هو عقبة الإنسان النامى،
أى ثبات لا يفتح ذراعيه لحركية الامتلاء هو ضد الحركة اللازمة لاستمرار النمو إيقاعا حيويا مفتوحا.
(966)
قمة الرضا أن يختفى الأمل مع وضوح الهدف، فيظل هذا الأخير جاذبا ومبررا للاستمرار فى السعى إليه طول الوقت.
(967)
الحركة الحقيقية هى أصل الحياة، حتى لو لم ترصدها، فكيف تنكرها أو تتنكر لها، أو ترضى بزيفها فى الحل، وانت مازلت حيا.
(968)
من يعاند غيره على حساب نفسه، إنما يسمح لغيره أن ينتصر عليه بأقل جهد.
(969)
إن من الناس من يغريك بغنجه، ليتمتع بشقائك حين يعلن صده لك، (سواء فى ذلك إغواء الجنس أو التلويح بالسلطة أو ما شابه).
(970)
حركة مفتاح المذياع بين محطات العالم خليقة بأن تذيب التعصب المعشش فى خلايا غبائك،
وهذا هو الذى أغراك أن تكره، وربما تقتل، من لم تفهم لغته أصلا.