يحيى الرخاوى طبيب نفسى
نشرة “الإنسان والتطور”
10-9-2011
السنة الخامسة
العدد: 1471
يوم إبداعى الشخصى:
رؤى ومقامات 2011
(تحديث “حكمة المجانين” 1979)
بدون عنوان (4)
(941)
لا تسامح أحدا وأنت ضعيف، انتظر حتى ‘تستطيع’ .. واجعل الألم وقود تنمية القدرة، ومتى ‘استطعت’ (من واقع حسابات الواقع، وليس شطحات الخيال) فافعل مابدا لك، ومن ضمن ذلك التسامح .
(942)
هناك أنواع من ‘الطيبة’ هى قمة الخبث والاضمحلال ..، وأخطر ما فيها أنه من الصعب أن تهاجمها .
(943)
لابد أن تفرق بين الشفقة والرحمة والحب
الشفقة: احتقار
والرحمة: عطاء
والحب: أخذ وعطاء
(944)
إن الذى يعمل من أجل أن يحصل فى النهاية على الراحة، لايعرف الراحة التى تكمن فى داخل العمل ذاته .
(945)
إذا أصررت على تبادل العمل مع الراحة باستمرار، فاعلم أننا نرتاح لنعمل، لا أننا نعمل لنرتاح (وتذكر أننا ننام لنصحو … لا نصحو لننام) .
(946)
شطحت الدوامة فى حلقة دوارة تقول:
تعمل: تكسب ..، تكسب: تغلب ..،، تغلب: تتعب،، تتعب: تنضب…،،
تنضب: تذهب:
تذهب وحدك، تحفر قبرك
(947)
ثم شطحت الدوامة فى حلقة أخرى – دوارة أيضا – تقول:
تلعب: تفرح ..،، تفرح: تمرح..،، تمرح: تمزح، تمزج: تجرح..،،
تجرح: تذبح … ؟
تذبح نفسك، تلقى حتفك
(948)
ثم تفجرت الينابيع بلا انقطاع تقول:
تلعب: تعمل ..،، تعمل: تلعب …،، تلعب تعمل تلعب …،، تعمل تلعب: تلعب تعمل،، (تعملب: تلعمل …!!): تنمو، تسمو،، تسمو، تنمو” تكدح، تكدح.
يُشرق دربك، تعرف ربك .
(949)
قهرك بداخلك مهما أقمت قواعد صواريخك لحرب الخارج، فلاتهرب بأن تلوم الخارج على مذلتك وإذعانك فى حالة الهزيمة،
لا يا لُكَعْ: قهرك بداخلك .
(950)
أحيانا يكون الحمد تأكيدا لإنسانيتك وفخرا بوعيك
فى حين -أحيانا أيضا- يكون الاستغفار معطلا لمسيرتك.