نشرة “الإنسان والتطور”
11-11-2009
السنة الثالثة
العدد: 803
امتداد وقفة المراجعة (2):
الحق فى الحب
بين الاخذ، والتسول، والسرقة، والخطف، والصفقة، والفرض!
عينة من جلسة من علاج جمعى (منذ أسبوع واحد)
مقدمة
أدت بنا هذه الوقفة للمراجعة إلى العودة إلى ملف الحب والكراهية، كما ورد فى فى هذه النشرة بأشكال مختلفة خلال أكثر من عامين، من أول الألعاب النفسية، حتى أراجيز الأطفال، مرورا بما عرض فى حالات وأحوال، كما دارت مناقشات لم ينشر أهمها حول تسول الحب، وأيضا الحب كحق اساسى للوجود البشرى، ..إلخ، وكنا على وشك مناقشة كل ذلك، إلى أنه قد حدث فى الجلسة الأخيرة للعلاج الجمعى فى قصر العينى بتاريخ 4 نوفمبر 2009 أن أثير هذا الموضوع بشكل مباشر، فرأينا أن نعرض نص ما دار فى الجلسة تأكيدا لأننا لا نتناول مواضيع نظرية، وإنما هى قضايا مستثارة بشكل مباشر فى الحياة والعلاج علا حد سواء
سوف نعرض نص ما دار فى الجلسة بهذا الشأن اليوم
ثم نعرض غدا نص “الميكرو دراما” ولو أنها لا بد أن تعرض بالفيديو، لكن يحول دون ذلك اعتبارات أخلاق المهنة.
ثم نعد أن نعرض الاسبوع القادم التعليق على هذا النص، ومناقشته مع الزملاء الذين حضروا هذه الجلسة واشتركوا فى النقاش.
ثم نرجع إلى شرح ديوان أغوار النفس، علما بأن كل هذا ليس إلا شرحا له
هيا نرى ماذا حدث فى المجموعة أولا، حتى دون تعريف بأفرادها
اللهم إلا ترك أسماء الأطباء بدون تغيير، كما اعتدنا من قبل
……………….
……………….
هيام: أنا تعبانة
د.يحيى: هو فيه حد بيجى هنا غير عشان تعبان؟ يعنى انت وزملاتك واحنا بنيجى هنا الساعة سابعة ونص الصبح عشان نتعلم مزيكا، ما عشان تعبانين، لأه يا هيام مش معقول بعد 4 أشهر نبتدى من الأول خالص أحنا عملنا اتفاق يا بنتى وعرفتى نوع اللى بنعمله مع بعض، لأ يا هيام آن الأوان تخطى خطوة
هيام: أنا تعبانة، وعازوه ارتاح
د.يحيى: بذمتك احنا اتفقنا على كده؟ مش احنا قلنا احنا بنعالج، مش بنريح وخلاص، ونتيجة العلاج بنحصل على راحة من نوع تانى، إحنا يا هيام لازم نستحمل واحنا طالعين سوا
هيام: أنا حاسه أنى أنا نزلت
د.يحيى: هو أنتى طلعتى علشان تنزلى يا بنت الحلال، الكلام ده على العين والرأس لكن مش حاينفع ياهيام مش حاينفع تقدرى تروحى تشوفيلك علاج تانى وتريحى لأه ياهله لازم دلوقتى نعمل حاجه سوا سوا
هيام: أعمل إيه، أنا عايزة أموت
……..
……..
……..
د.يحيى: طب زى ماقولت لك فى الأول، حتى دى، بتقوليها وانت واقفة مطرحك
هيام: إزاى يعنى؟
د.يحيى: لما تقولى انا عايزه اموت ومش عارف ايه يبقى فيه هدف وراها، إنت بتقوليها ومش شايف احتجاج فيها، ولا حتى علامات موقف مختلف، زى ما تكونى بتشحتى مننا حاجة كدة مش واضحة، شوفان، طبطبة، ما فكرتيش بدال ما تمدى إيدك كده عمال على بطال، وما بيوصلشى ليكى حاجة، ما فكرتيش تدى لحد حاجة؟
هيام: لأه
د.يحيى: ليه؟
هيام: مش عارفة
د.يحيى: طب سمعتينى وانا باقول اللفظ القبيح ده بتاع الشحاته، إذا كنتى عايزة تشوفى قبحه قد إيه، ياللا نعمله بشكل مباشر، شحاته بشحاتة ياللا اشحتى مننا اللى انتى عايزاه، يمكن…..
هيام: انا عايزه حب
د.يحيى: حب!!!؟؟؟
هيام: آه
د.يحيى: ماشى، ياللا اشحتيه مننا واحد واحد، واحده واحده، ياللا: يافلانة والنبى ادينى شوية حب، يافلان حن على بحبة حب، ياللا لفى علينا، إحنا كنا بنعلب زمان لعبة اسمها حبة ملح يقولك عند الجاره عارفاها، كنا نقعد كل واحد فى ركن من أركان الأوده الأربعة، والخامس يلف علينا واحد واحد، يقول حبة ملح، اللى فى الركن يقول له عند الجارة، وبعدين نسهيه ونتبادل الأركان، وان كان شاطر هوه يجرى ويلحق ركن له قبل ما التبادل يتم، حاجة كده زى الكراسى الموسيقية، ياللى لفى علينا ومدى إيدك وقولى، حبة حب، واحنا يمكن نقول لك عند الجارة، وانت وشطارتك يمكن تلحقى حاجة، ولا حا تشحتى وانتى واقفة مطرحك وراسك مايلة بنفس الزاوية كده بقالك خمس شهور؟
هيام: مش عارفة
د.يحيى: يلا يا بنتى اشحتى شوية حب من ده ومن ده بنفس اللفظ ده عشان تشوفى نفسك، عشان تشوفى حا ينفع ولا ما ينفعشى؟ عشان تشوفى منظرك يا شيخة يمكن تفوفى، ياللا والنبى الله يخليكى، ياللا يا هيام بدال حكاية الموت دى، ولا حتى على ما ربنا يكتبها لك أديكى بتتسلى بدال مانتى قاعدة، ياللا يا هيام ….
هيام: دكتوره منى انا عايزه شوية حب
د.يحيى: يابنتى اشحتى بمسكنه، مش انتى عارفة إننا ساعات بنمثل، ياللا اقلبيها دراما ومثلى
هيام: لأ ما اعرفش انا كده
د.يحيى: ما احنا بنتعلم، نفس اللى قلتيه، بس بمسكنة وشحاتة
هيام: بيبقى جوايا ده، بس ما بعرفش اطلعه
د.يحيى: ما احنا بنطلعه سوا سوا، واحده واحده، بنتلم ونكتشف نفسنا واحنا بنمثل، ياللا اشحتى يا هيام امال وحاولى تتقنى الدور
هيام: مش عارفه اعملها
د.يحيى: هو انت بتعملى غيرها، لو تفكرى راسك دى وهى مايلة على جنب بمسكنة كده، وانا عمّال أحاول تعدليها بقالى شهور واقول لك تبصى للى بتكليمه، لو تعرفى معنى الميلة دى، تعرفى إن راسك بتقول حاجة زى كده، حتى وانتى بتقولى عايزة أموت، زى ما تكونى بتشحتى حد يوافقك على الفكرة، لأ ومش بس يوافقك ويسهلها لك كمان، ميلة راسك على كتفك دى بتشحت حب، حسك بيشحت حب، كتفك نازل على ناحية بيشحت حب، وقفتك بتشحت حب، يا شيخة حرام عليكى فى حق نفسك، مش كده، هو انت بتعملى غير الشحاته، إيه رأيك؟ ياللا ندور على حاجة بدالها.
د.مى عبد السميع: آه آن الأوان بقى يا هيام
د.يحيى: يا ترى آن الأوان نعمل إيه يا مى، هوه إيه عكس الشحاته، ايه رأيك يا محمود؟ فيه فرق بين واحد بيشحت حب، وواحد معترف إنه عايز حب، بس ما بيشحتوش، تفتكر بيعمل إيه،
محمود: بيدى، العطاء عكس الشحاتة،
د.يحيى: أنا موافق، بس ده حاجة تانية، خلينا دلوقتى فى الأخد، نأجل العطاء لبعدين، أصل اللى بيشحت ولا حتى اللى محتاج قوى، يمكن يكون عطاؤه استغماية، هوه مقبول صحيح أحسن من الشحاتة، بس حقه راح فين لما يقلبها عطاء كده على طول وهو فى عز عوزانه للأخد يا شيخ، ما اتخافشى، إحنا كلنا مشتركين دكاترة ومرضى، كلنا محتاجين، بس مش لدرجةالشحاتة، الشحاتة شىء، والاحتياج شىء تانى.
محمود: الظاهر كده
د.يحيى: فيه حد هنا فينا كلنا مش عايز حب؟ طيب لو انت يا محمود عايز حب، واعترفت بكده، دا حقك الطبيعى، وما صلشى لك كفاية، أو ما وصلشى خالص، يا تشحته يا إيه؟
محمود: بصراحة كلمة تشحته دى صعب خالص
د.يحيى: ما انت عارفنا هنا، إحنا بنعرى المسائل زى ما انت عارف، هه! يا تشحته يا ايه
د.مى عبد السميع: ياخده
د.يحيى: ياخده؟ باين كده، هوه يا ترى الأخد غير الشحاتة؟ ما هو اللى بيشحت ما هو بياخد حاجه برضه، وأظن لما بيتأخروا عليه بيقلبها شحاتة، هوه ما فيش حاجة يا محمود غير كده عشان الواحد يتحصل على حقه؟ على حقك؟
د.محمود: يسرقه
يحيى: ماشى برضه، جرى إيه يا جدع انت بتسهلها ولا بتصعبها، أنا شايفك بتفاجئنى بحاجات مية مية، بس مش برضه يا محمود السرقة تعتبر شحاتة غير شرعية، حاجة كده الأخد من ورا صاحب الحاجة، لكن فيه نوع من السرقة زى قطع الطريق، عينى عينك، يعنى تروح خاطف الحاجة من صاحبها عينى عينك، وان كان عاجبه، دى بقى مش شحاتة، دا انت بتاخد بالعافية، بس اللى بتاخده ده مش حقك، فإذا كان حقك تبقى عامل زى اللص الشريف، بتسترده، حاجة كده، يعنى تروح خاطف الحب كده واللى عاجبه، حقك يا اخى،
محمود: إزاى يعنى فى حكاية الحب دى، إزاى يعنى يكون حقى وآخده بالعافية زى قاطع طريق
د. يحيى: لو واثق إن الحق ده طبيعى، وإن ربنا اداهولنا بمجرد إن احنا اتولدنا، يبقى زى ما تكون بتقول للى حرمك منه، أو مش واخد باله: “جرى إيه يا جدع انت”، إنت ما تحبنيش ليه؟ بأمارة إيه؟ إيه رأيك يا محمود؟ يالله نختار حاجة من اللى اتقالت دى، ونجربها بطريقة الجروب، لحسن احنا كده زى ما نكون بنتناقش، وهيام مش معانا خالص، ياللا نشتغل هنا ودلوقتى، يمكن هيام تاخد بالها، وتشوف تبطل الشحاتة اللى هيى بتذلها دى، وما بتخلصشى، يعنى اختارلك حاجه من اللى اتقال ده كله: يا “تشحت” يا “تخطف” يا “تسرق” يا “تفرض”
محمود: أختار أخطف
د.يحيى: ماشى: يا للا نشوف حاتخطفه من مين فينا دلوقتى.
محمود: اخطفه من الدكتور يحيى الرخاوى
د.يحيى: عالبركة، إنت شايف أنا مرسوم ازاى النهارده، ولابس رسمى، عندى معاد مع الحكام بعد الجروب، ياللا اخطف لك شوية حب من غير ما تستأذننى، يعنى تنقض على الحاجة اللى انت شايفها تتخطف عندى بسرعة، وتخبيها وتجرى، إنت ما شفتش حدّايه وهى بتخطف كتكوت؟
محمود: لأ ما شفتشى، بس أنا بصراحة مستصعبها قوى
د.يحيى: عندك حق، بس حا نعمل إيه، إذا كان حق يبقى حق، يبقى بنمارس اللى ربنا خلقنا بيه، حتى لو خطْف يا شيخ، حا نعمل إيه، أهو على الأقل أحسن من اللى هيام بتعمله فى نفسها ده، بس بينى وبينك: باين إننا كلنا بنعمله بس بدرجات مختلفة، واحنا مش داريانين. عايزين نبقى قد الكلام، إحنا انتقلنا من الشحاتة والأخد، إلى الخطف، أظن فيه حاجة أحسن من كده، لو حق بصحيح يبقى نفرضه فرض
محمود: يعنى إيه الفرض بأه، هوه الحب بتفرض
د. يحيى: الحب ما بيتفرضشى، إنما الحق فى الحب بيتفرض يا أخى، وإذا كان الحب حق، ليه يعنى ما يتفرضشى، إذا كان اللى حواليك مش شايفينك، ولا شايفين حقوقك، شوفها انت يا اخى، وافرضها، واذا ما نفعتشى، إنت خسران إيه؟ مش ده اللى احنا بنتعلمه هنا، بدال الزن والمسكنة، إنك تخليك محتفظ بحقك حتى لو ما حدش إداهولك، أنت تخليك محتفظ بيه عشان ربنا هوا اللى اداهولك ما دام اتولدت بيه، ما دام انت بنى آدم.
ناهد: ما يمكن انا باحب واللى جنبى مش شايف ان انا بحبه
د.يحيى: إنشالله ما شاف، يبقى هو مش واخد باله من حقه، ما يرجعشى بقى يزن ويشحت يبهدل نفسه، زى هيام، الأول تشحت الحب، وبعدين ما تلاقيش، أو ما حدش يديها، أو ما ينفعشى، ما هو اللى بيتدى بالشحاتة ده ما منوش فايده، ده شغل، زى قلته، وبالتكرار يتعود عليه لحد ما يشحت كل حاجة، أنا بيتهيأ لى هيام بتشحت الموت زى بنتشحت الحب .
ناهد: طب يعمل إيه الواحد لو اللى جنبه ما حسش إنه بيحبه
د.يحيى: هوه الأول يبتدى بنفسه، يعطى نفسه الحق قبل ما يدوّر على اللى جنبه، عشان المسألة تبقى طبيعية، مش يقعد يحب وهو ما بيتحبشى ومش واخد باله، وحتى لو شعر بحقه، وما خدوش زى ما هو عايز، يتمسك بيه أكتر، مش معنى إنه ما وصلوشن إن يتنازل، كده يخسر مرتين، مرة وهوه بيحاول وما يحصلشى حاجة، ومره وهوه محروم.
ناهد: طب انا أجيب الحاجات دى ازاى يعنى، حضرتك بتقول كلام جامد قوى، مش عادى
د.يحيى: حا نعمل إيه يا ناهد، ما هو العيا برضه مش عادى، بيدخلنا معاه فى مناطق مش عادية، يعنى عاجبك هيام كده؟ نسيبها تموت يعنى بعد ما تلاقيش، ولا نسيبها تحت رحمة شحاتتها وعجزها والإهانات اللى بتهينها لنفسها وتشلها مطرحها وعوجة رقبتها كده زى التمثال يا شيخة حرام عليكى، ده وضع سلبى جدا، عمره ما يوصّل لحاجة
ناهد: يعنى إيه سلبى؟
د. يحيى: زى ما نكون، أو تكونى، عايزه الحب يبقى معروض فى سوبر ماركت، الواحد يمد إيده ياخده من عالرف، إيه رأيك يا إبراهيم نقعد نشحت من بعضينا طول العمر، ولا نعمل إيه؟
إبراهيم: احنا ما بنشحتش
د.يحيى: هو احنا بنعمل حاجه تانية غير كده، يا راجل، يا راجل حرام عليك.
إبراهيم: إذا كنا انا عايز هيام تحبني؟ انا أحب هيام الاول
د.يحيى: انا باتكلم على حقك انت الأول، اللى انت بتقوله صح، بس نبتدى بيك إنت، عشان ما تربطشى دى بدى قوى هيام تزن تانى: عايزة أموت، وبعدين قلبتها عايزه حب، أصل انت جيت متأخر يا إبراهيم
إبراهيم: أنا آسف
د.يحيى: ولا يهمك، بس ما تعملهاش تانى، المهم، هيام النهارده عملت حاجه بسيطه خالص انها أعلنت انها عايز حب بطريقه وصلتنا انها شحاته، مش عارف هى صدّقت ولاّ لأه، إحنا سيبناها واشتغلنا مع بعضينا كلنا، عشان تتطمن إنها مش هى بس اللى محتاجة كده قوى، لما نرجع لها حاتشاركنا إن شاء الله، فاحنا ما بنتكلمشى على إن احنا ناخد وندى دلوقتى، ده كلام كويس، أنا مش معترض عليه، كل الناس عايشة بيه، ما فيش مانع، ولو انها بينى وبينك، مرحلة ربنا يسهل واللى يقدر يعديها يعديها، أنا عمرى ما اعترضت على الصفقات، مش عيب، خصوصا لما تبقى صفقات معلنة، وقابلة للمراجعة
إبراهيم: يعنى إيه
د.يحيى: لأه بقى، ما هو مش درس بقى حاقعد أشرح، أنا مش خوجة، إحنا دلوقتى استبعدنا الشحاتة، والسرقة، والخطف فى السر، وبرضه عرفنا إن صفقة الجروب عمرها محدود من ساعة ما بدأنا، يا ترى فيه إيه فاضل دلوقتى قدامنا عشان ناخد حقنا زى ما ربنا خلقنا. احنا دلوقتى فى منطقة تانية، حتى الصفقات مش متاحة، أو مش كفاية، ولا هى متاحة وجاهزة، ويمكن ما عادشى نافعة بالنسبة لنا، بقينا نفقسها لو فيها ظلم أو كذب أو حاجة من دى، إحنا دلوقتى فى حقى وحقك، بعيد عن لعبة الصفقات شوية
إبراهيم: إزاى؟
د.يحيى: زى مانت شايف، إحنا دلوقتى فيه قصاد إن نشوف حقنا إن احنا نتحب ومش عارف ايه، إحنا بنتكلم إن انت عايز حب، وده حقك، تحصل عليه ازاى؟ هنا ودلوقتى؟ هل ممكن؟ هل فيه طريقة نتعلمها سوا، ولو حتى ما نمارسهاش غير عينة كده، طريقة تغنينا عن إننا يا نشحت يا نسرق يا نخطف؟ ما هو الحق لو وصل لك إنه حق بصحيح، يبقى تتعلم إنك تفرضه واللى عاجبه.
إبراهيم: يعنى احترام مثلا؟
د.يحيى: بصراحة أنا باعتبرالاحترام هو من أعلى مراتب الحب، بى يبقى احترام مش تفويت من فوق، يعنى يبقى فيه عدل بصحيح، خلينا فى الحب، ولو ان الكلمة دى برغم كتر استعمالنا ليها بقت بتلخبط، يا شيخ كل واحد بيستعملها شكل تانى، بس ما قدامناش حل تانى، إنت هنا ودلوقتى عايز حب من الدكتوره منى عايز حب من ناهد عايز حب من أمجد، سيبك من أى كلام تانى دلوقتى، إنت بنى آدم ربنا خلقك، يبقى لازم تتحب عشان تعيش، مش كده، يبقى من حقك تتحب، وانت كنت مش واخد بالك زى أى حد فينا، بدرجات يعنى، جيت الجروب المنيل ده، وهيام راحت قايلاها، راحت مطلعاها من جوانا كلنا، طلعتها على الوش عندنا كلنا، قالت أنا عايزة اموت، بعدها على طول، أنا عايزة حب، زى ما يكون لو ما لاقيتشى الحب اللى هى بتتطلبه، يبقى ما فيش غير الموت، بس هى طلعت مش بتتطلبه، دى بتشحته، أنا شاكك بقى إن الشحاتة دى تنفع لأى حاجة، حتى لو وصل منها حاجة، حاتبقى الحاجة اللى وصلت مغشوشة ومالهاش فايدة، الشحاتة لا بتوصل حب ولا نيلة، وهيام وغير هيام بتقدر تفقس المسألة لما تتكشف لأى سبب، وكتير بتتكشف لوحدها بمرور الزمن
إبراهيم: إزاى يعنى
د.يحيى: يعنى بالعيا، بتجربة كده ولا كده، بكبران، الواحد يكبر عن المرحلة دى، أى حاجة
إبراهيم: يبقى ياريتنا ما نكشفهاش
د.يحيى: بس اهى اتكشفت واللى حصل حصل، وادى احنا زى ما يكون لقينا إن البضاعه دى فاسدة، الشحاتة يعنى، لا بتوصل حب ولا حاجة، دى بالعكس، يعنى يجوز تعمل بهدله وتشويه وحاجات كده،
إبراهيم: طب حا نعمل إيه فى المقلب ده، دا الواحد….
د.يحيى: لأه عندك، إحنا هنا ودلوقتى، ما نقولش بقى الواحد والحب وعلى الانسان ان يحب أخيه الإنسان، وكلام شعارات من دى، أنا عايز حب، إنت عايز حب، هيام عايزة، نشوف حانتصرف ازاى، بعد كل اللى كشفناه ده، مش عايزين نشحت، وصفقة الجروب حتى لو رضينا بيها وصدقناها عارفين إن لها عمر محدود، ما ينفعشى تبقى بديل، إحنا بنتعلم منها إللى نعيش بيه بعدها، نعمل إيه؟
إبراهيم: طيب عايزين نتتعلم
د.يحيى: لا يا عم، ما انت عارف، أنا مش خوجة، إحنا مش فى فصل هنا، إحنا بنجرب ونشوف، ونراجع، وحاجات كده، ياللا يا بو حميد باسم الله
إبراهيم: يعنى أعمل إيه
د.يحيى: أى حاجة حسب قواعد الجروب، ربنا حطنا فى اختبار يشوفنا نستاهل الحقوق اللى اداهالنا ولا لأه، أدى حقك، وادى حق هيام، وادى حقى، حانعمل إيه؟ ما هو ما خبيش عليكوا ما مانا من حقى اتحب برضه، مش عشان دكتور كبير تقرطسونى؟ يعنى أنا باتكلم عن حقى انا شخصيا، زيى يكم، انت عايز حب دلوقتى ولا لأه يا إبراهيم
إبراهيم: عايز طبعا
د.يحيى: أهى دى البدايه، تحصل عليه ازاى، وانا زيك وكلنا. ياللا عالبركة، إبتدى يا إبراهيم
إبراهيم: يا دكتور يحيى دلوقتى انا لازم احبك
د.يحيى: يا خبر!!، شفت يا إبراهيم، برضه بديت بإنك تحبنى، وبإنه لازم، بقى ده اسمه كلام ياابنى ما تظلمش نفسك، إنت مصمم تدفع الحساب قبل حتى ما تتأكد إن البضاعة اللى انت دافع حسابها موجودة ولا لأه، إيه ده،حرام عليك
إبراهيم: يعنى حا تحبنى من غير ما انا احبك؟
د.يحيى: تانى؟ دى صفقه جيده انا مش رافضها، ما هى دى اللى احنا عايشين بيها كلنا لحد دلوقتى، بس احنا فى منطقة تانية اضطرينا ليها، منطقة تعرف حقك الأول، وبعدين تشوف حاتاخده ازاى، وكلام من ده، بعد كده نحسب دى قصاد دى، ما فيش مانع. ياابنى اللى انت بتقوله ده ماشى فى الدنيا كلها، ومقبول، واهو ستر وغطا، بس احنا فى منطقة تانية.
إبراهيم: أعمل خير عشان تحبنى مثلا يعنى
د.يحيى: برضه حاسبها من ناحيتك الأول، للمرة الألف أنا مش رافض الصفقات، الغناوين كلها كده، إيه المانع، “حبنى قد ما تقدر يا حبيب القلب حبى لك اكتر واكتر من كل الحب”، خمس قصاد ستة: “كتـّر له كتّرله، إن حبك كتّر له وان لبّك كترله”، حاجة كده ” إن حبتنى أحبك اكتر وان ملتنى راح انسى هواك”، إحنا مش فى كده، كل ده مقبول، إنما بقى هنا ودلوقتى إحنا لقينا نفسنا مضطرين ندور على حاجة تانية، بعيد شوية عن الصفقات
إبراهيم: طب حضرتك حبنى من غير أى حاجه خالص هنا ودلوقتى
د.يحيى: إمال أنا باعمل إيه، بس عندك حق، إلظاهر أنا باحبك على شرط تخف، ما هى صفقة برضه
إبراهيم: ما هو يا دكتور يحيى الحب مش حايجى إلا بالطريقه دى
د.يحيى: ياابنى إنى انا اخد وادى، وتقدملى واقدملك دى قصاد دى، ماشى، أنا وموافق بس…
إبراهيم: ما عنديش حل تانى بصراحه
د.يحيى: طيب نبتدى بيه، ونشوف هوه ده اللى حايحل إشكالنا وإشكال هيام ولا لأه.
إبراهيم: ما هو مسيرك حايترد لك برضه الحب
د.يحيى: يا أخى انت تاجر صعب، ناصح، ومع ذلك لازم فيه حاجة تانية
إبراهيم: ما عنديش حاجه اقولها
د.يحيى: انت عملت اللى عليك يا إبراهيم، وعنادك بيخلينا ندور أحسن، إوعى تفكر انك بتقول كلام غريب، انا اللى باقول كلام غريب، بس مضطر والله، حاسس إن هو ده العلاج، يمكن احنا عيانين، والدكاترة دول وانا منهم رضيوا يشاركوا العيانين، فاتورطوا معاهم ما يسكتوش على صفقات عمرها قصير، أو طويل بس فى الأخر صفقات هس هس، ولا ايه يا (دكتورة) منى، بس ما تنسيش إنت من حقك تولعى النور الاحمر فى أى وقت، اللى مش عايزة تشاركى فيه، ترفضى لحد ما تولعى الاخضر، وبعيدين عينك ما تشوف إلا النور، هه حاتولغى النور الأحمر ولا نكمّل؟
د. منى: نكمّل
د. يحيى: يعنى انت دلوقتى عايزه حب ولا مش عايزة حب يا منى
د.منى: أكيد
د.يحيى: بلاش حكاية أكيد دى، خلينا ناخد وندى واحدة واحدة
د.منى: آه
د.يحيى: يعنى انت عايزه حب؟
د.منى: آه
د.يحيى: طيب، إنتى لاحظت إن الشحاتة مش نافعة، ورفضناها لما هيام ابتدت بيها، ولاحظتى إننا بنرفضها ( يلتفت إلى هيام) ..على فكرة يا هيام أحنا مش بنرفضها يا هيام علشان هى وحشه، لأه دى عشان هى مش نافعه، ويا ريت مش نافعة وبس، بتزود النصيبه نصيبتين، يعنى تذلى نفسك وما تحصليش على حاجه، خدتى بالك؟ يعنى انا باقولك عيب تشحتى مش عشان العيب واللى مش عيب، لأه عشان مش نافعة زى ما انتى شايفة، هى نافعة ولا مش نافعة..
هيام: لأ ه
د.يحيى: طيب معلشى، خلينا مع منى الاول، دكتورة برضه، إنت عايزه حب يا منى
د.منى: آه عايزه حب
د.يحيى: هى الشحاته نافعه يا منى،تحبى تجربى
د.منى: لأه
د.يحيى: هو انت بتعملى حاجه غير الشحاته
د.منى: آه، باعمل حاجات غير الشحاته، بادَى كتير
د.يحيى: برضه بتعملى زى إبراهيم، تدى عشان تاخدى، يا بنتى ما فيش مانع، بس يابنت الحلال إحنا بندور دلوقتى على بداية تانية، إنك تحصلى على حقك، إنك تشعرى بيه، إنك تتمسكى بيه، وبعدين نشوف طريقة، تدى الأول وانت مش ضامنة تاخدى أصلا، حا تاخدى ازاى وانتى مش شايفه إنه حقك من أصله، حاتاخدى لمجرد إنك إديتى؟ إنت دكتوره قد الدنيا ولا عيانه ولا حاجه، وده حقك عشان انت خلقة ربنا، تحصلى عليه ازاى؟، والدنيا زى مانت شايفة؟، تحصلى عليه ازاى، دلوقتى إبراهيم بيعمل زى كل الناس قالك أدى آخد، معقول، حاجة أخلاقية مية مية، إنتى كمان، عملتى زيه، معقول برضه، بس انا عمال أهابر عشان أأكد الحق الأول، حقنا من البداية، لو ده مش حق طبيعى يبقى الأطفال حا يعيشوا ازاى، ازاى نطلب من عيل ساعة ما يتولد إنه يدى عشان نحبه، ما هو الحق ده لسه هوه هوه موجود جوانا، بس يبتنظم وحاجات كده، إحنا هنا بندور عليها عشان نبتدى منه، ده اللى يمكن يحل إشكال هيام، وإشكالنا كلنا، ويمنع الشحاتة، احنا محتاجين حاجه اعمق، أضمن، إوعى تفكر يا إبراهيم ان انا رافض اللى بتقوله إنت أو مُنى، يمكن يا ابنى انا عامل حساب إن يمكن الشخص اللى انت حاتديله ده ما يرجع لكشى حقك اللى انت اديته عشان تاخده، تتسوح انت كده، أو يمكن تكون طالب حاجات مش عنده، وانت مش واخد بالك، ولا يمكن يستعبط ويديك حاجات فالصو مش انت اللى دافع التمن قصادها، أو حتى يديك مقلب قصاد اللى انت اديتهوله.
إبراهيم: اذا أنت اكرمت اللئيم تمردا
د.يحيى: إعمل معروف، إحنا ما بنستعملشى حكم وأمثال هنا، ومش عايزين نلبخ ونشتم، ما يمكن كلنا كده، ايوه يا دكتورة منى حاتولعى النور الاحمرولا تحبى تكملى مع الدكتورة مى أخف منى شوية، وانا إرجع خطوتين للخلف، بس اوعى تعملى إنت وهيَا شغل المجاملات بتاعة الدكاترة الحلوات المهذبات.
د.منى: لأ لأ، مش مسألة مى بس انا بافكر اعملها ازاى هنا ودلوقتى
د.يحيى: احنا قلنا خمس حاجات تقريبا على قد ما انا فاكر، “تشحتى” “تسرقي” “تخطفي” و”تفرضي”، وما رفضناش قوى “تدى- تاخدى”، إنت حرة تجربى أى حاجة من دول، ولا يمكن عندك حاجة جديدة لنج غير دول، المهم تورينا ازاى حا تاخدى حقك إنك تتحبى زى ما ربنا خلقك.
د.منى: بصراحة صعبة
د.يحيى: يعنى هى عشان صعبة، نتنازل بقى عن حقنا ولا إيه، ولما هى صعبة كده بنعرضها على العيانين ليه واحنا يا دكاترة مش قادرين عليها؟ إيه رأيك يا إبراهيم، تيجى نتنازل عن حقنا فى الحب يا إبراهيم ما دام مش عارفين ناخده، تيجى نستغنى عنه؟
إبراهيم: ما ينفعش
د.يحيى: طب نعمل ايه؟
إبراهيم: انا اللى انا عندى قلته
د.يحيى: اى حد يا جماعة عنده حاجة يقترحها علينا يقول لنا نعمل إيه، نعمل إيه يا أمجد؟ مش انت عايز تتحب زينا كده برضه، يا أخى قل لنا طريقة للحصول عليه، أنا عارف إن انا صعبتها، مع إنى كنت متصور إنى باسهلها لما باقول إن دى خلقة ربنا، ما دام أنا اتولدت، يبقى من حقى أتحب من غير ما اعمل أى حاجة، بالذمة إيه الصعوبة اللى فْ ده، نييجى نطبقها، نلاقينا ركنا حقوقنا دى على جنب، وهات يا صفقات، حا نعمل إيه؟ ماشى، بس ما توصلشى للشحاتة، والخطف والسرقة والبلاوى الزرقة دى. مش هما برضه أهلى هما اللى خلفونى، يعنى ربنا خلاهم يخلفونى عشان يركنونى جنب الحيطة، مش عايزين نلوم حد، إنما الظاهر المسائل بتمشى غلط، لما العيال ما ياخدوش حقوقهم، وهُبْ نلاقى نفسنا كبار وناقصنا حقوق كتير، نقوم نلبخ، وبعدين نعيا أو ما نعياش ونواجه الموقف الأصلى من أول وجديد زى دلوقتى، نعمل إيه يا أمجد إعمل معروف، قول حاجة
أمجد: مش عارف
د.يحيى: ما هو اذا ما عرفناش كلنا، وده محتمل، يا نقبل الشحاته، يا نستغنى عن حقنا، أنا ما ليش نفس نهرب من الموقف بإنى أقترح لعبة، إنتى عارفة يا مى أنا باتجنب اللعب اليومين دول عشان احنا كبرنا، وباخاف أكون باستسهل عشان الوقت يمر، أنا فاكر لعبنا لعبة أو أكتر فى المنطقة دى زى مثل “أنا من حقى أتحب حتى لو…”، فاكرة، وكانت مفيدة جدا، بس كانت فى جروب تانى، وبرضه لعبة، “حتى لو ما حدشى حبنى، أنا …”.ونكمل”، فاكره،
مى: أيوه فاكره بس مش فى الجروب ده
يحيى: بصراحة أنا مش عارف ليه مش عايز أقترح لعبة دلوقتى، لأ عارف، أنا مش عايز استسهل، خلى الصعوبة تبان بحجمها، مع إنى شفت فى وشك اقتراحات لعب كتيرة مش كده يا مى؟
مى: آه، ما هى زنقة يمكن اللعبة تفكها
يحيى: لا والنبى، الله يخليكى،خلينا نستحمل شوية ونحاول نفكها بطريقة تانية ،تحب تلعب يا أمجد اللعبة اللى شاورنا عليها دلوقتى: “أنا من حقى إنك تحبنى حتى لو….” يعنى قصدى، برغم إنى مش عايز أقترح لعبة، إلا إنى قلت أشوف يمكن حد عايز .
أمجد: اجرّب
د.يحيى: بصراحة أنا ما زلت مقاوم أى لعبة برضه، بالرغم من إنى اقترحتها عليك يا أمجد، إيه رأيك يا مى، نعمل إيه؟
د.مى عبد السميع: دكتور يحيى طب لو فرضناه، قصدى لو فرضنا الحب على اللى قدامنا، إنه يحبنا يعنى ما دام دى خلقة ربنا، مش يمكن ده يأكد حقنا سواء استجاب هوه أو لأه،
د. يحيى: يا خبر عليكى يا مى، دا انت بقيتى أروبة، بس انا خايف تطلع لعبة ما هو حكاية “أنا من حقى إنك تحبنى حتى لو…..”، ما هو فرض برضه
د.مى عبد السميع: لأ مش قصدى لعبة، يعنى نمثل إننا نفرضه، من غير ما نكمل الكلام ولا حاجة
د. يحيى: إزاى يعنى، برافو عليكى، أنا لقطت حاجة كده بس لسه مش واضحة قوى، كمّلى..
د.مى عبد السميع: يعنى مثلا من حقى يا ناهد إنك تحبينى غصب عنك وعن اللى يتشدد لك
د.يحيى: هى فكره جديده وكويسه بس فسريها لأنها ما وصلتنيش كفاية
د.مى عبد السميع: غصب عنك وعن اللى يتشددلك
د.يحيى: وعن اللى يتشدد لك؟ قصدك نقعد نقولها كده واحد واحد تمثيل، من غير ما نكمل أى كلام ولا حاجة، تبقى مش لعبة صحيح، تبقى زى ميكرودراما، والله فكرة، إستنى لما اشوف كده (يلتفت إلى إبراهيم): يا إبراهيم انت بتحبنى غصب عنك وعن اللى يتشدد لك، أظن يا مى انت قلتى: أنا من حقى إنك تحبنى، وانا من غير ما افكر قلبتها “إنت بتحبنى”، إيه رأيك؟
د. مى عبد السميع: اللى تشوفه حضرتك
د. يحيى: إللى اشوفه إيه، إنت صاحبة الاقتراح، خلينى أقول تفسير التعديل ده، ولو انى ما كنتش عارفه ساعة ما قلته، هوه جه كده لوحده، أنا تصورت إن واحنا بنفحص كده خلقة ربنا مع بعض، إن ربنا خلقنا بنحب بعض، عشان نحب بعض، جاهزين لحب بعش، يعنى أما أقول لإبراهيم انت بتحبنى زى ما اكون باقرر حقيقة، باعلن طبيعة بشرية، إنما أما اقول أنا من حقى، يمكن أحسن إن فيها طلب برضه، زى ما اكون باطلب منه حقى، يتهألى فيه فرق
د. مى عبد السميع: آه فهمت، يبقى نمثلها زى ما حضرتك عدّلتها
د. يحيى: طب وإيه بقى حكاية اللى يتشدد لك دى، هو مين اللى حايحوشه يحبنى، ولا يحوشنى آخد حقى
د. مى عبد السميع: مش عارفة
د. يحيى: إيه رأيك لو قلبناها غصب عنك وعن أهلك
د. مى عبد السميع: يا خبر، تبقى جامدة، صعبة يعنى، لا ما يصحش، دى زى ما تكون شتيمة .
د. يحيى: شتيمة ليه، ما انت عارفة احنا هنا بنغامر، وبعدين التمثيل تمثيل، مش كده ولا إيه؟ \
د. مى عبد السميع: تمثيل، بس بر ضه
د. يحيى: طب إيه رأيك نسيب اللى عايز يمثل يختار،يا إما يلعبها غصبن عنك وعن اللى يتشدد لك، يا إما اللى عايز يمثل “غصن عنك وعن أهلك يلعبها زى ما هو عايز. ينفع؟
د. مى عبد السميع: ينفع
……………….
………………
وبدأت الميكرو دراما،
نعرضها غدا بعد استئذان المحاورين (كلهم أو بعضهم)
فإن لم يأذنوا، نكمل الأسبوع القادم.