نشرة “الإنسان والتطور”
الثلاثاء: 15-10-2019
السنة الثالثة عشرة
العدد: 4427
حوار مع مولانا النفرى (360)
من موقف “ما يبدو “
وقال مولانا النفرى أنه:
وقال لى:
قل لقلوب العارفين:
كيف تكون “عبدى” وأنت بين النزول والصعود
فقلت لمولانا:
هذه من المرات النادرة التى اخترت فيها من النسخة فى الهامش أن أصبح كلمة واحدة، فالأصل كان:
كيف تكون “عندى” وانت بين النزول الصعود.
أما النسخة ت. ج. فقد صححتْ “عندى” وجعلتنى أفضل قراءتها “عبدى”.
حين تخلـُص العبودية له، لا إله إلا هو، يصبح النزول والصعود ترددا لا يليق بتكريمه لى عبدا (أو حتى حسب النسخة الأصل لا يليق بشرف حضورى “عنده” راضيا مرضيا).
هى رؤية يقينية واحدة، قد تسمح بالدخول والخروج نبضا متراوحا، وقد تسمح بالقرب والبعد اجتهادا ومعاناة، لكنها لا تسمح بالتردد نزولا وصعودا.
سواء كانت الكلمة “عبدى” أو “عندى”، فالتردد ضعف يقين.
وقانا منه برحمته وعفوه.