نشرة “الإنسان والتطور”
الثلاثاء: 20-8-2019
السنة الثانية عشرة
العدد: 4370
حوار مع مولانا النفرى (352)
من موقف “الوقفة”
وقال مولانا النفرى أنه:
وقال لى:
لو صلح لى شئ صلحت الوقفة،
ولو أخبر عنى شئ أخبرت الوقفة.
فقلت لمولانا:
بصراحة يا مولانا كلما اقتربت من أى فقرة من فقرات “موقف الوقفة” بالذات، ازددت حيرة واستبعدت ما كان قد وصلنى قبلا، أو كدت أفعل.
طبعا يغالبنى الشك فى مَنْ خيل إليه أنه استوعب أبعاد ما هى الوقفة وطبيعتها،
هل يا ترى وصله: كـَشْف الوقفة، وقـُرْب الوقفة، وعطاء الوقفة، ونبض الوقفة المعرفة، وسر الوقفة الرؤية، ونور الوقفة العلم الحقيقى، وحْدس الوقفة الجهل المعرفى.
ما هذا يا مولانا؟ لمن هذا؟
إذا كان بعد كل هذا “يقول لك” يا مولانا /لنا أنه لا يصلح له شئ إلا الوقفه
ولا يخبر عنه شئ إلا الوقفة
فماذا يفعل من يحاول أن يصدق مع نفسه ليصدق معه والصعوبة هكذا؟
ماذا يفعل إلا أن يستعين به إليه
ويدعو
ويصمت
وينتظر
لعل وعسى