حوار مع مولانا النفرى (289) من موقف ” المطلع”
نشرة “الإنسان والتطور”
الثلاثاء: 22-5-2018
السنة الحادية عشرة
العدد: 3916
حوار مع مولانا النفرى (289)
من موقف ” المطلع”
وقال مولانا النفرى أنه:
وقال لى:
أوحيتُ إلى التقوى أثبتى وثـَـبـِّـتى
وأوحيتُ إلى المعصية تزلزلى وزَلـْـزِلى
فقلت لمولانا:
لم يصلنى الثبات هنا يا مولانا بمعنى السكون أو التوقف أو الجمود، وإنما بمعنى التوازن والأمن والتوجه الغائى الممتد ثابت الزاوية، والذى شجعنى على هذا التلقى هو ما جاء بعد ذلك عن المعصية من صفات التزلزل والزلزلة.
وصلنى الثبات هنا يا مولانا بمعنى سلامة ورقة وكدح وهارمونية التوجه مع اليقين والتناسق والتكافل، وكل ما خالف ذلك فهو “نشاز” يخلّ باللحن الأساسى وامتدادته نحوه.
الهارمونى يتواصل و يتصاعد ويتناغم فيبدو “ثابتا” مع أنه لحن غائر نابض متخلق أبداً، أما النشاز فهو نيزك قلق نافر متنافر ساقط، وبالتالى فهى تدمير لنفسه وزلزلة لما يسقط عليه، وهو المعصية.
2018-05-22