نشرة “الإنسان والتطور”
23-6-2012
السنة الخامسة
العدد: 1758
حوار مع الله (68)
من موقف “وراء المواقف”
وقال له (لمولانا النفـّرى):
وقال لى:
العلم الربانى لا يتعلّق بالعبودية ولا تستقرّ عليه
فقلت له:
ما يحررنى هو أن أواصل أن أعرف.
العلم الربانى لا يتوقف تدفقه، ولا يستقر عليه غيره
فالعبودية لا تستقر عليه
حين تكون العبودية سبيلا إلى المعرفة، تُحَِرِّرُها المعرفة، فلا تصير عبودية
العلم الربانى مرحلة بعد أن تُحررنى العبودية إلى المعرفة المفتوحة النهاية
التصعيد لا ينتقل من “الضرورة” إلى “الحرية”، وإنما هو من العبودية إلى المعرفة، ومن المعرفة إلى الوقفة، ومن الوقفة إلى العلم الربانى، الذى لا يتعلق بالعبودية،
هو يترعرع وهو يتجاوزها.