حوار/بريد الجمعة
نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 14-7-2023
السنة السادسة عشر
العدد: 5795
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
الحمد لله من قبل ومن بعد
طلب مـِنَّـا الاستمرار فى محاورته، ومحاورة بعضنا البعض، وها نحن نحاول….
وليكن الاستمرار وسيلتنا إلى العودة…، وهل نملك غير هذا!!؟
*****
د. محمد أحمد الرخاوى
فى آفاق….. عصية على التناول….. يتكثف حضور….. يغشي….. يزدحم بضوء وهاج….. يكبل كل شيء….. الا حتم….. عدم الانكار….. من لمس اطرافه….. ثم فتح الابواب….. لم يعد له ابعاد….. فهو جزء….. من حضور كلى ….. يعرف….. يخر صعقا….. لا ينبس
ثم يعود….. يكابد ابعاده….. الى أن يأذن له….. بالخلود….. لا يعرف الا ما عرف….. عصى على أى وصف….. يمشى وسط اشباح….. تظن الحضور….. تغشاه رجفة….. يطلب مددا….. يبزغ من داخله….. خارجه….. اذ يصبح واحدا….. يتكون ابدا.
د. محمد الرخاوى:
يشعرنى هذا النوع من نصوصك التى تساهم بها هنا أنك تحتاج لشيء مختلف عن “الحوار”… فدائما ما أقول لنفسى عندما أطالعها: “طب اقول له إيه دا؟!”….
د. ماجدة عمارة
المقتطف: الشطارة هى أن تحوّل دفة قوة الشر لتخدم طاقة الخير، يتحقق ذلك بالجدل الخلاّق،… لا بالاستقطاب الغبَىّ.
التعليق: صدقت يا مولانا ،الأمر فعلا بحاجة إلى شطارة ،والشطارة بحاجة إلى وعى تتكامل فيه كل مستويات الوعى ،معا خيرها وشرها ، وأظن أن البداية هى أن أقبلهما معا أولا .
د. محمد الرخاوى:
هو الكلام دا طالع من أى من المخين يا د. ماجدة؟؟ أشعر أنه كان سينبهك: “المخ الشمال.. الشمال.. الشمال… يا ماجدة يا بنتي”…
*****
د. محمد أحمد الرخاوى
المقتطف: يا عبد من لم تكن له حقيقة به كيف يضرّ أو ينفع
التعليق: اوقفتنى عبارة “” حقيقة به “”” . فاى حقيقة هى فى بداية البداية وفى نهاية النهاية لا تكون الا به — فهو الحقيقة الوحيدة الحاضرة سبحانه. ولكنى اردفت ان الحقيقة هنا هى سر ومعنى الوجود كله.
فما لم تتحسس الطريق بها اليها فلا تضر ولا تنفع . قرأت الضرر وانفع هنا كوجهان لعملة واحدة.
فالنفع هو بها . اما الضرر فهو ان تتصور الضرر وهو ليس ضرر ولكن لا شيء وكأنه الضرر.
د. محمد الرخاوى:
من أروع اللغة والشعر ما يجعلك تبذل جهدا حتى “تطلع منه بمعنى”… فإذا بنا (نحن القراء) نلتقى فيما وراء كلمات النصوص فى واحة لمعنى رائع ومشترك “نجتمع عليه”… وصل إليه كل منا من طريقه وبمفرداته… هذا ما وصلنى من محاولاتنا جميعا مع هذا النص خاصة للنفري… وأقصد بنا جميعا هذه: يحيى الرخاوى، وأنت يابن عمي، وأ. سحر أبو النور التى ستجد تعليقها فى نهاية هذا الحوار، وشخصى الضعيف وما دار بخلدى وأنا أحاول قراءة هذه المخاطبة… والله أعلم كم غيرنا… فأشكر النفرى شكرا لا يستطيع الوفاء بما يستحق…
د. ماجدة عمارة
المقتطف:… أنه من لم يكن له أصلا من حيث مواصفات الوجود ذى المعالم والحضور، فهو ليس بشئ، ومن ليس بشئ فهو لا يضر ولا ينفع.
التعليق: أن يكون لكل منا أصل من مواصفات الوجود ذى المعالم والحضور، هو ما تلقيته منك يا مولانا وأنت تحدثنا عن إبداع الإنسان لذاته، والذى يتولى مسئوليته كل فرد منا بطريقته الخاصة، وبصياغته الخاصة،ايجابا أو سلبا، صحة أو مرضا، نفعا أو ضررا، لعلك تذكر نقاشى معك فى مسألة الوجود والماهية وأيهما يسبق الآخر …….، أتمنى أن أكون قد أحسنت التلقى وأظن أن الموضوع ما زال بحاجة إلى المزيد من التأمل والبحث.
د. محمد الرخاوى:
مازلت أعلن تحيزى وميلى لإبقاء نص النفرى ومعجمه بعيدا عن أغراض الرخاوى ومعجمه.. وعدم إخضاع هذا لذاك (النفرى للرخاوى) قسريا بطريقتكما (الرخاوى وأنت).. ومصطلحات وتعبيرات من قبيل “إبداع الإنسان لذاته” هى من بين هذا الذى يستفز تحيزى وحرصي… فأعجز عن التفويت لهذا النوع من القراءة أو التصالح معه… مهما بلغ تحيزك أنت للرخاوى يا د. ماجدة…
أ. سحر أبو النور
مولانا الحكيم دايما اقرأ مخاطبة مولانا النفرى على مهل أتحسس كل كلمة أعرضها على قلبى قبل عقلى أتحسس رزقى من مفهومها ثم انتقل إلى قولك لمولانا النفرى فإذا بى احظى بسعة و زيادة فى رزقى من تحصيلها الحقيقة أن المخاطبة دى كانت صعبة فى تركيبها حتى قولك يا مولانا الحكيم بها لم يكن واضحا بالنسبة لى وضوح كافى و وددت لو افصحت عما عدلت عنه من خاطر القراءة الأخرى
و لست أدرى هل ما وصلنى من خلال المخاطبة و من قول حضرتك فيها يصح أن يكون و لو جزء من مفهومها أم مازالت سعة قلبى أضيق من استيعابها ؟
ما فهمته هو: أنه من لم يكن مجلاة للحقائق سواءا كان هذا بأمانته أو صدقه أو علمه أو معرفته أو شهادته ……. فأنه يصير كالعدم لا يضر و لا ينفع و لأن فى تجلى كل حقيقة يتجلى الحق سبحانه فمن كان مجلاة للحقائق فإن به يتجلى الله ، و لا وجود لمن لا يتجلى الله به ……..
د. محمد الرخاوى:
رجاء قراءة تعليقى السابق على ابن عمى د. محمد أحمد الرخاوى… ففيه الإشارة لقراءتك وتعليقك أيضا يا سحر…
*****
2023-07-14
المقتطف : هو الكلام دا طالع من أى من المخين يا د. ماجدة؟؟ أشعر أنه كان سينبهك: “المخ الشمال.. الشمال.. الشمال… يا ماجدة يا بنتي”…
التعليق : أيوه بقى ….ربنا يعزك يا د. محمد ،وشمال شمال بقى ،أهلا بالشمال اللى بيجيب عتابه ،وفى عتابه وصلا !