الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 6-6-2025

السنة الثامنة عشر

العدد: 6488

حوار/بريد الجمعة

المقدمة:

عامان مرَّا … وكاد “الحوار” أن يكون توقف … ولكن هل توقف؟؟

لا أحب قبول هذه النتيجة، ولا أظن أحداً يحب.

ويستمر د. محمد أحمد الرخاوى، بإخلاص ودفق، وأعلم أن غيره مستمر، كل بطريقته.

 “ونواصل الأمل”.

******

نقلة مع مولانا النفرى: من: كتاب المخاطبات (المخاطبة رقم: 14)

أ. سحر أبو النور

مولانا الحكيم أسمح لى اصرح أن استقبالى و أحساسى بهذه المخاطبة لمولانا النفرى قد انبعث من أحساسى بحالى تجاهك يا أبى الروحى ومعلمى فكيف وأنت حاضرا فى وعيى لا تغيب يوما يؤلمنى شعورى انى افتقدك !!؟

وهكذا وعليه كان أحساسى بالمخاطبة ففى كل حجب كشف و فى كل كشف حجب كما هو فى كل حضور غياب و فى كل غياب حضور و كأن من أسرار العلم فقه أنه لا وجود لشىء يخلو من مقابله

د. محمد أحمد الرخاوى

هو الذى بيده الكشف والحجبو فهو يكشف لاتيقن بحتم الحجب لانى لا استطيعه ( الكشف ) طول اوقت وهو يحجب لاتيقن بحجمى وحجم ضعفى وحتم كدحى اليه لالاقيه.

الحجب والكشف هما سبيلى اليه.

وحتى حين الاقيه بعد الكدح اليه فسيظل ابدا “” ليس كمثله شيء. ليس كمثله شيء. ليس كمثله شيء.

وقفت كثيرا عند قوله “” وجوه يومئذ ناضرة الى ربها ناظرة “”

وايقنت ورضيت انى حين انظر اليه فهو تمام النعمة وسيظل ابدا ليس كمثله شيء.

لا اله انت سبحانك سبحانه وتعالى عما يصفون.

 ******

مقتطف (250) من كتاب “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب) الفصل السادس: (من 719 إلى 1001) التطور والكدح والمعرفة والإيقاعحيوى (وأشياء أخرى)

د. محمد أحمد الرخاوى

قدرى ان اتلمس اطياف

الحضور

لا اتحمل تعرية كل الروع

ادخل فيه

لاخرج

يغشاني

ادركه بعد مضيه!!

احب الخضوع

فهو سر خلقي

لاعرف

اصبحت عصيا

على نفسي

كل ذرة منى تستقبل

من ورائي

اكبكب محصلة ادراك

كى يزداد علمي

بحتم جهلي

اصادف كائنات كادحة

ابهر بوهج حضور

لا يتحمله صاحبه

يعجزني

اقترب بقدر

لكى ابتعد

اتيقن من روع الروع

وحتم كل شيء

واقر اني

ذرة خلقت من مطلق

لكى تتلمس

اطياف الحضور

******

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *