حوار/بريد الجمعة
نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 30-5-2025
السنة الثامنة عشر
العدد: 6481
حوار/بريد الجمعة
المقدمة:
عامان مرَّا … وكاد “الحوار” أن يكون توقف … ولكن هل توقف؟؟
لا أحب قبول هذه النتيجة، ولا أظن أحداً يحب.
ويستمر د. محمد أحمد الرخاوى، بإخلاص ودفق، وأعلم أن غيره مستمر، كل بطريقته.
“ونواصل الأمل”.
******
د. محمد أحمد الرخاوى
طبق الأصل تفتح كوة تدخل رحمة ثم رحمات تفيق على معية حتمية على الصراط تتجاذبها قوى عبثية تتشبث تنتصر تسقط فى وحدة رائعة تطلبها يتلامس نورها مع أى نور فى الظلال تهتدى به معه دون معية يظللها تبكى تتألم تعلم تقف تخر راكعة ساجدة حامدة محبة وجلة تنهمر عليها زخات الوجود.
******
د. محمد أحمد الرخاوى
المقتطف: قف بى فلا أسلمك إلا إلىّ ولا أعول بك إلا علي
التعليق: علمنى وربانى ربى ألا اقف ألا به بعد كدح لا ينقطع هذا الكدح يتوارى دون أن يتوارى لأنه اسلمنى إليه فالوقفة – وهى قد تكون لحظات أقل مما هو معروف من اى زمن — لا تكون إلا به . وهى تكفى لأبدية المعية . فاطمئن دائما أبدا أنه الأول والآخر والظاهر والباطن وليس كمثله شيء . واطمئن أنه لا يسلمنى إلا له .
أما أنه لا يعول بى إلا علىّ ،، فهذا ما يضاعف حتم كدحى دائما ابدا به معه اليه . إذن فهو ما يعول به علىّ . اللهم رحمتك أرجو فلا تكلنى إلى نفسى طرفة عين . لا إله إلا أنت.
******


2025-05-30