نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 9-5-2025
السنة الثامنة عشر
العدد: 6460
حوار/بريد الجمعة
المقدمة:
عامان مرَّا … وكاد “الحوار” أن يكون توقف … ولكن هل توقف؟؟
لا أحب قبول هذه النتيجة، ولا أظن أحداً يحب.
ويستمر د. محمد أحمد الرخاوى، بإخلاص ودفق، وأعلم أن غيره مستمر، كل بطريقته.
“ونواصل الأمل”.
******
مقتطف (246) من كتاب “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب) الفصل السادس: (من 719 إلى 1001) التطور والكدح والمعرفة والإيقاعحيوى (وأشياء أخرى)
د. محمد أحمد الرخاوى
فى لحظات اقل مما هو معروف من حسابات الزمن
يكشف غطاء سحيق عميق ابعد من عمق اى وجود.
تتجلى كل الحقائق عارية صافية رائقة دون فهم .
تصل الى بين ثنيات كل البرق السحاب الذى لم يمطر
اتدثر بها بعيدا وحيدا
يغشانى جبل الرحمات
اتلمس الجوهر اللب
فقط لكى استحيل
الى المستحيل الوحيد
الممكن .
******
نقلة مع مولانا النفرى: من: كتاب المخاطبات (المخاطبة رقم: 16)
وقال لى:
يا عبد احمل علمك فى تعلمك
فإذا علمتـَـه فألق ما معك
د. محمد أحمد الرخاوى
العلم هو ناتج لمنهج يستعمل ادوات قاصرة حتما.
والعلماء الذين قال عنهم الله انهم يخشونه– هم من يهرولوا فى رحاب الجهل طول الوقت ليقينهم بقصورهم وقصور العلم الذين يظنوه العلم.
فيتيقنوا ان “ما اتوا من العلم هو اقل القليل”
العالم يتيقن فقط من فتوحات يرسلها الله له ليتأكد من حجم جهله ويتعلم .
من الملفت ان كل علم “الانبياء” هو علم لدنى .
ويعجزنى دائما وصف الله للنبى انه النبى الامى .
فهى لمحة ورسالة ان الطريق منه اليه لا يمر الا من محاور كثيرة ليس منها العلم بالضرورة.
وما زال -تعلم- سيدنا موسى -من مولانا الخضر- رسالة الهية لمن يصر على محاولة تفسير كل شيء وكأنه علم كل شيء .
وكما ذكرت فمولانا الخضر هو القدر .
وهو رسالة لكل من ظن انه اوتى اى علم .
******