الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 25-4-2025

السنة الثامنة عشر

العدد: 6446

حوار/بريد الجمعة

المقدمة:

عامان مرَّا … وكاد “الحوار” أن يكون توقف … ولكن هل توقف؟؟

لا أحب قبول هذه النتيجة، ولا أظن أحداً يحب.

ويستمر د. محمد أحمد الرخاوى، بإخلاص ودفق، وأعلم أن غيره مستمر، كل بطريقته.

 “ونواصل الأمل”.

******

نقلة مع مولانا النفرى: من: كتاب المخاطبات (المخاطبة رقم: 17)

د. محمد أحمد الرخاوى

تساءلت كثيرا عن الحرف .

لا اعرف عنه الا بعد ان يصلنى ما اخبر به من مكنون اى علم واى معنى اذا صدق.

احب اى حرف فى اى علم او حتى لغة ليس لذاته فى ذاته بل لما يكشف .

اذن فهو وسيلة واحدة من وسائل كثيرة من التواصل بين الداخل والخارج والخارج والخارج.

يموت الحرف حين يمتطيه المزيفون.

******

د. محمد أحمد الرخاوى

يذكرنا مولانا ان الحضور – إذا – حضر  لا يحتاج الى حرف او علم .

فالحرف منه واليه وهو اداة فقط ليس الا والعلم منه واليه وهو اداة فقط ليس الا.

ذكرتنى هذه المخاطبة بالمستوى السطحى الذى يخاطب به الشيوخ وحتى اهل العلم بالوقوف عند الحرف والعلم بحيث يكونوا –الشيوخ واهل العلم –ادوات لابعاد الناس عن حضور الله .

سبحانه وتعالى عما يشركون .

الحرف قد يكون مطية والعلم قد يكون مطية ولكن اذا حضر الحضور فلا حرف ولا علم .

ليس كمثله شيء

ليس كثله شيء.

هو الاول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم .

سبحانه وتعالى عما يشركون

******

مقتطف (244) من كتاب “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب) الفصل السادس: (من 719 إلى 1001) التطور والكدح والمعرفة والإيقاعحيوى (وأشياء أخرى)

د. محمد أحمد الرخاوى

تسبح فى بحر المطلق

روحى وروح من يجازف

بالنزول او الصعود

التقيه

لا يدغدغنى الا حضوره

ليس هو !!!

فعلتها كثيرا

كان يهرب مني

لا يتحمل

يتدثر

يستغشى ثيابا فيطمس

انحسر وحيدا

عنيدا

لا استطيع

الا مواصلة السباحة

فالشطئان تخنقني

تميتني

اعاود الصحبة

واعلم انها لن تكون

ولا اتعلم لاني

لا اريد

من ذاق عرف

ومن خرج الى اليابسة

تيبس

عزائى هو نفسي

ومن لم يزل ينبض

رغما عنه.

******

ترحالات يحيى الرخاوى الترحال الثانى: “الموت والحنين” الفصل السادس “مسافر رغم أنفه” (9)

د. محمد أحمد الرخاوى

لا أحَدَ أشارَ لى إليكَ ، جميعُ مَن أَرشَدونى أضَلّونى ، لا أحدَ كان قادراً على وَصفِكَ لى كما أنتَ حقّاً، مع إنّهم كتبوا فيكَ و منكَ صَحائفَ كثيرة مَلأتْ أرواحُهم بالقَحطِ و الشوارعَ ، بالقُبْحِ و السافيات ؛ لا مَثابَةَ فى سَفَرهم الطويل ستودى إليك ، و كلّما حَثّوا الخُطى ابتَعَدْتَ عنهُم ؛ كنتُ أعرفُ دائماً أنّك لا شيءَ أبداً مِمّا يقولون و أنّكَ لَتَمَسّنى مِراراً عن بُعـد ٍ بَقَطرات المَطَر ، … وَهجُكَ يَطفَحُ من عيونى كُلّ صباح ولَيْلُكَ الثقيل غِطائى . فيكَ أرى ما لا يرونه و منكَ أعرفُ ما لا يعرفونه ، و كلّما وَصَفوكَ تَغَرّبتُ أنا عَنهم أكثر و أَبْصَرتُك أنت ، لستَ أبداً كما يَصِفون ؛ لكننى لا أقدر إلّا أن أَسيرَ مَعَهُم و أُغَنّيكَ فى ابتهالاتهم لعلّ يوماً حين أصلُ معهم إلى اللا أين ، أَصِلُ فِى إليك ! و أُحِيلُ لكَ روحى النَحِيلَة مِن عناء الدرب الطويل أُغنيـة ًصامِتَـة … ….

******

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *