حوار/بريد الجمعة
نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 18-4-2025
السنة الثامنة عشر
العدد: 6439
حوار/بريد الجمعة
المقدمة:
عامان مرَّا … وكاد “الحوار” أن يكون توقف … ولكن هل توقف؟؟
لا أحب قبول هذه النتيجة، ولا أظن أحداً يحب.
ويستمر د. محمد أحمد الرخاوى، بإخلاص ودفق، وأعلم أن غيره مستمر، كل بطريقته.
“ونواصل الأمل”.
******
د. محمد أحمد الرخاوى
لماذا بل لهذا اتقلب داخلى لكى يظهر جليا ما هو جلى شعاع سقط اعشى طال كل شيء يعجز عن الوصل
سبحان من رفعكِ مكانا عليا اتدثر بنورك دون ان ادخل فى مداراتك اتلمس اطياف الحضور دون حضور
كلما ظننت انى خرجت اجدنى فى بؤرة الوصل الدخول الى ما لا اعرف اجدك أيقونه تؤكد روع الروع
اعلم انكِ هناك مثلى تكابدى ارهاصات وجود زلزل ما كان ولم يزل
فأين ومتى اذن لا اعلم
ولكنى اعرف انكِ كنتِ وما زلتِ اصل كل شيء الى كل شيء حضورا وهاجا منه اليه
فلا تجزعى فمثلك لا يهرم فعذرا دون عذر
******
د. محمد أحمد الرخاوى
فى المحلك سر
اسير وقوفا كى لا اتقدم هذا هو شرطى مثل الجالس فى قطار متوقف وقطار اخر يمشى بمحاذاته
لن اتنازل عن حقى ان اتجمد ان اتقوقع داخل ذاتى التى لا اعرفها وليعلو صوت الصم المثل الكلام نتناحر كتلا مصمتة لا تتفتح ونظل نعيد السطر الاول فى الفصل الاول دون سواه ونناقش وكاننا نفكر دون حركة فالحركة قد تعنى التغيير وتظلل جموع الاغنام سحابات قاتمة من طول غلق الافاق التى لا تغلق نموت نتعفن كالجيفة ياكلها الدود لا تنبس.
*****
د. محمد أحمد الرخاوى
اكابد وجودى فى فلاة قاحلة اروى عروقى بمياه كونية عصية على من لا يعرف ينابيعها اسائلنى هلا هناك من لا يزل يعرف ما معنى بشر الملم اجزائى اتحسس طريقى اطلب مدد اتلاشى صامدا فى نبع الفلاة.
******
د. محمد أحمد الرخاوى
سابدأ قراءة هذه المخاطبة من الآخر إلى الآول:
لا استطيع أن آؤاه إلا أن أوارى همي. فكيف اراه وأنا احمل هم أى وهم إلا أن اسعى إلى روؤيته ومعيته .
ثم اوارى قلبى –الذى يضلنى إذا لم اصدق السعى اليه– فيوارى همى الذى هو قلبى الذى اضلني
ثم اوارى جسمى الذى يكبلنى بانفصاله عنى فيوارى قلبى الذى هو جزء من جسمي
وأنا الضعيف قبل وبعد اى مواراة . لا إله إلا أنت سبحانك انى كنت من الظالمين . لا شريك لك يا مقلب القلوب يا مقلب القلوب ثبت قلبى فى معيتك لكى تسمح لى برؤيتك. انك انت الغفور الرحيم .
******
د. محمد أحمد الرخاوى
قدرى ان اتلمس اطياف الحضور
لا اتحمل تعرية كل الروع
ادخل فيه
لاخرج
يغشاني
ادركه بعد مضيه!!
احب الخضوع
فهو سر خلقي
لاعرف
اصبحت عصيا
على نفسي
كل ذرة منى تستقبل
من ورائي
اكبكب محصلة ادراك
كى يزداد علمي
بحتم جهلي
اصادف كائنات كادحة
ابهر بوهج حضور
لا يتحمله صاحبه
يعجزني
اقترب بقدر
لكى ابتعد
اتيقن من روع الروع
وحتم كل شيء
واقر اني
ذرة خلقت من مطلق
لكى تتلمس
اطياف الحضور
******


2025-04-18