نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 7-2-2025
السنة الثامنة عشر
العدد: 6369
حوار/بريد الجمعة
المقدمة:
عامان مرَّا … وكاد “الحوار” أن يكون توقف … ولكن هل توقف؟؟
لا أحب قبول هذه النتيجة، ولا أظن أحداً يحب.
ويستمر د. محمد أحمد الرخاوى، بإخلاص ودفق، وأعلم أن غيره مستمر، كل بطريقته.
“ونواصل الأمل”.
******
الديوان الثالث: من باريس إلى الطائف وبالعكس مروراً بأى “باريس” وأى “طائف”: داخلنا وخارجنا (13) البيت الزجاجى .. والثعبان
د. محمد أحمد الرخاوى
الضباب
يسدلون الستائر
كى تحميهم من انفسهم
يتربصون بالصراط
كى لايستقيم
يخاطبون انفسهم
كى يطمسوا
اى احتمال
كل التناول من الخارج
الى الخارج
يقيمون اطارات لقوانين
من صنعهم
خارج قوانين الوجود
تحمى كل منهم
من اقتحام الاخر
او من اقتحام الوجود نفسه!!!!
يتلولبون
فى عبثيه خانقة
الى مستنقع لزج
لا يتنفس
فالنفس قد يعني
الحياة
يتصاعد الزيف
الى تشكيل اصناما
يعبدها
ساكنى كوكب
الموت العصري
يتكثف حوار
الصم البكم العمي
وكأنه حوار!!!
يختنق نبض الحياة
تحت جبال صناعية
صنعتها كائنات
منقرضة
صكوك الغفران
تؤكد الذنوب!!!
وقوانين الدفاعات
تثقبها
انفجارات
تهمدها مخدرات العصر
اهى نهاية نوع
ام هناك
ما زال
وسط ركام البشر
من يدفع
بنبض الحياة
الى الحياة
قبل ان يندثر
تذروه الرياح
******
نقلة مع مولانا النفرى: من: كتاب المخاطبات مقتطف من: (المخاطبة رقم:15)
د. محمد أحمد الرخاوى
اكابد وجودي
فى فلاة قاحلة
اروى عروقي
بمياه كونية
عصية على من لا يعرف
ينابيعها
اسائلني
هلا هناك من لا يزل
يعرف ما معنى بشر
الملم اجزائي
اتحسس طريقي
اطلب مدد
اتلاشى صامدا
فى نبع الفلاة
******