الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 17-1-2025

السنة الثامنة عشر

العدد: 6348

حوار/بريد الجمعة

المقدمة:

عامان مرَّا … وكاد “الحوار” أن يكون توقف … ولكن هل توقف؟؟

لا أحب قبول هذه النتيجة، ولا أظن أحداً يحب.

ويستمر د. محمد أحمد الرخاوى، بإخلاص ودفق، وأعلم أن غيره مستمر، كل بطريقته.

 “ونواصل الأمل”.

******

نقلة مع مولانا النفرى: من: كتاب المخاطبات مقتطف من: (المخاطبة رقم:22)

د. محمد أحمد الرخاوى

الخلود هو تكثف الحضور الكلى فى لحظات متراكبة مستحيل رصدها بمقاييس الزمن المعروفة.

فى هذه النقطة تتلاشى حدود كل ما يعرف بالوسائل المادية دون ان تتلاشى فى قمة القمم وعند روع الروع يتم الخضوع التام (مع الرضا) للجوهر والهدف النهائى والأول للخلق ذاته

وبالتالى وحينئذ لا يوجد سوى اصلا.

لان حضور الله الواحد الاحد ينشر نفحات المطلق لمن يرضه له لكى يدرك المعنى فى ذاته لذاته

 ******

ترحالات يحيى الرخاوى الترحال الثانى: “الموت والحنين” الفصل الخامس “الفصل المفقود” (2) أوراق قديمة، وأوراق مبعثرة (6)

د. محمد أحمد الرخاوى

اتنفس رحيق
يدغدغ
يبعث رسائل غامضة
لها اريحية قد لا تتناسب
مع واقع الحال!!

اوقن ان للوجود المطلق
لغة عصية على التناول
اسير مثل الغريب
وسط الغرباء

ابحث عمن اجده على الصراط
يتلامس معي
لنتيقن بالمسار.
لا ننطق
لا نلتفت
كل يعرف وجهته
الى ان نجد القبلة التى نرضاها
تفوح رائحة الرحيق
امضى الى ما افضى اليه
يا ليت قومى يعلمون.

******

تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) “الأصداء” مع “أصداء الأصداء” بقلم: “يحيى الرخاوى” (213) الفصل‏ ‏الرابع: ‏حتى ‏رأى ‏وجهه‏ ‏سبحانه‏، ‏وسمع‏ ‏برهانه

د. محمد أحمد الرخاوى

يظل انين الوجود النازف يقطر دما
يتنفس حقائق لا تنطفئ
لا تتبدل
يلامس اطرافها
نزف العاشقين
فى ترهلات اصل الوجود

د. محمد أحمد الرخاوى

يختزلون الوجود الى ما ليس هو
يظنون انهم يحيطون بما لا يحاط
يتمسكون باهداب وهمية تقيهم من انفسهم
يكتمون انفاس حق لا يموت
يتتاثرون ضحايا لوهمهم الاكبر
تتولد اجنة الحق فى ابدية سرمدية
لا يتحملها الا من اصبح جزءا منها
سعيا كدحا لا يهمد
تتوالد الحياة بكل الغموض وكل الروع
رغما عن كل من لا يرضي
هى شهادة من شهد او لم يشهد
فهو شاهد.

******

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *