حوار/بريد الجمعة
نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 3-1-2025
السنة الثامنة عشر
العدد: 6334
حوار/بريد الجمعة
المقدمة:
عامان مرَّا … وكاد “الحوار” أن يكون توقف … ولكن هل توقف؟؟
لا أحب قبول هذه النتيجة، ولا أظن أحداً يحب.
ويستمر د. محمد أحمد الرخاوى، بإخلاص ودفق، وأعلم أن غيره مستمر، كل بطريقته.
“ونواصل الأمل”.
******
د. محمد أحمد الرخاوى
بين ثنيات كل المستحيل
يتسرب ضوء اعشي
يخرج من بين كل المسام
يتلقفه من يستقبل
كل الترددات المتسحبة
تحاول ان تتمسك
بقشرة وهمية
يضحك
لان الموجات انطلقت
رغما عنها
منها
اليه
تحاول ان تتواري
يواصل الاستقبال
من تحت اغشية المستحيل
ترضى دون ان ترضخ
يضحك
سبق السيف العزل.
تواصل الكدح
وتنزف ارهاصات
المستحيل الوحيد
الممكن.
******
د. محمد أحمد الرخاوى
يلتقط الجنين
الحبيس
اول نسمات الحياة
مع اول شهيق
ثم يصاب بحزن عميق
لان الهواء له زخم
يصارع غبار جاثم
تصله رسالة
أن الشهيق له ثمن
يدفعه قبل أن يولد
تهب رياح قوية
نقية
تدفعه
الى حتم المسار
الى المسار
يتمسك باهداب
ظلال أعشي
تفتح من خلاله كوة
كى تضيء الطريق
الى الطريق
يتولد
يتوالد
كائن آخر
منه
الى ما لا يعرف
فيعرف
أنه نيض الحياة
الى الحياة
ينقشع الحزن
ثم لا يلبث
أن يعيد المخاض
الى المخاض
******
د. محمد أحمد الرخاوى
وقال لى: يا عبد إذا رأيتنى فالعلم ماء من مائك
فأجره أين شئت لتثبت به ما شئت
صِبْغَةَ ٱللَّهِ ۖ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ ٱللَّهِ صِبْغَةًۭ ۖ وَنَحْنُ لَهُۥ عَـٰبِدُونَ
******
2025-01-03