حوار/بريد الجمعة
نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 27-12-2024
السنة الثامنة عشر
العدد: 6327
حوار/بريد الجمعة
المقدمة:
عامان مرَّا … وكاد “الحوار” أن يكون توقف … ولكن هل توقف؟؟
لا أحب قبول هذه النتيجة، ولا أظن أحداً يحب.
استمر د.محمد أحمد الرخاوى، بإخلاص ودفق، وأعلم أن غيره مستمر، كل بطريقته.
اليوم ننشر شعراً عامياً في ذكراه أرسله لنا الصديق العزيز أ.د.طلعت مطر، كما نواصل نشر إسهامات د. محمد أحمد الرخاوى، ونواصل الأمل.
******
أ.د. طلعت مطر
فيه ناس كتير بتموت وناس بترفض تموت
فيه ناس تمر كطيف من غير أثر ولا خبر
وناس تمر وتزرع شجر يطرح ثمر
وناس بترفض تعدى وتفضل فى المكان
ماسكة فى ايدها الزمن والموت كأنه ماكان
مين يقدر يصرح بموت سقراط
و مين يقدر يقول الرخاوى مات
يموت ازاى وانا كل يوم باسمع كلامه
يموت ازاى وانا كل يوم باتبع علامه
كان دايما يجيب سيرته ويوم ماافوٌت
كان نفسه يعرف كيف الموت بيموٌت
وفى لحظة صفا النور فى قلبه شرق
ومن بعدها سجل حياته كلها عالورق
الموت جضر فى المعاد لكنه فلت منه
فضل يدور عليه ماوجدتش غير فنه
والفن هو الحياة يستحي منه الممات
إزاى بقى نقدر نقول انه مات؟
******
د. محمد أحمد الرخاوى
يتلولبون في غائية مجهضة
قاصرة حلزونية
عبثية منسلخة.
يخرجون من خلاصة
افرازات عصير الحرمان
يقتاتون فضلات ظاهر علم
انسلخ عن حتمية قصور
يزدانون بحلي زائفة
ظاهرها فيه الجد
وباطنها فيه الخواء
زادت الهوة السحيقة
بين حتم الكدح
الجهل
الدهشة
الكشف
وبين من ظنوا انهم اوتوا
جوامع الوجود
دون وجود.
كفتي الميزان تعلن نهاية نوع
حتمي بلا عذر
ولا وعي
ولا رحمة
وكأنه اختار ان ينقرض
هذا الكائن
بعد ان رفض حمل الأمانة
مع سبق الاصرار علي التخلي
ولا عزاء لاحد
ولتحيا اسراب النمل .
******
د. محمد أحمد الرخاوى
المقتطف: وقال لى: يا عبد أنا أبدى ما أشاء
أقلب به على ما أشاء
التعليق: ادراك مقاصد القدرة المطلقة هي لحظات تومض في لحظتها وتخفي ما سواها ايضا في لحظات لكي نتيقن بحكمه وارادته ورحمته التي وسعت كل شيء.
تعلمت الا اتعجل معرفة اي حكم له سبحانه حتي يتبين لي انه الحق . مع يقيني المطلق انه الحق حتي وان جهلته . فهو لايحيط بعلمه الا بما شاء لمن شاء.
******
د. محمد أحمد الرخاوى
يحضرون رغما عنهم في الحضور
من يغلق نوافذه يرتد الي نفسه
منفصلة رغم حضورها
من ورائه!!!
من يفتح نوافذه
يتعرف علي انينه
يبحث عن اصله عن وصله
يدرك الادراك
يهرب يحاط
يعاود الهرب
تحاصره نفسه
اصله وصله
يواجه بحتم العبور
الي كهف الوجود الناضح
كي يبدأ لأم الاصل
بحتم الوصل.
يبزغ ضوء وهاج
يهديه الي حتم الطريق
الي الطريق عند حدود
مفترقات الطرق
يتمسك بأهداب الاصل
تحاول ان تجذبه قوي حلزونية
كي تصرفه عن الصراط
يسقط ليقفز اذا صدقت
ارادة اليقين لا يأتي
يتأتي اليقين
الا في رحلة الظلام النور!!!
كي يعرف
يدرك حتم الادراك
حتم الكدح
حتم الوصول
حتم اللأم.
تصله رسالة
ان الذي فرض عليك الحياة
لرادك الي ميعاد
وأن الوعد يتحقق
وأن الارض يرثها
من عبد عرف
أدرك وصل
******
د. محمد أحمد الرخاوى
“كل يوم هو في شأن. فبأي آلاء ربكما تكذبان”
“وتري الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب”
” تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل”.
“وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحى”
******
2024-12-27
يحيى الرخاوى طبيب نفسى