حوار/بريد الجمعة
نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 29-11-2024
السنة الثامنة عشر
العدد: 6299
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
الحمد لله من قبل ومن بعد،
طلب مـِنَّـا الاستمرار فى محاورته، ومحاورة بعضنا البعض، وها نحن نحاول….
وليكن الاستمرار وسيلتنا إلى العودة…، وهل نملك غير هذا!!؟
ويستمر د. محمد أحمد الرخاوى فى مواظبته، وفى كتابته الطليقة التى يصعب على التحاور معها، سواء لما بها من ثراء أفضل أن أتركه كما هو أحياناً، أو لأنها ليست ذات طبيعة حوارية أصلاً. ولكن الترحيب به وبها واجب دوماً. سننشرها سواء استطعنا عمل حوار معها أو لم نستطع.
******
د. محمد أحمد الرخاوى
ليس كمثله شيء . ليس كمثله شيء . ليس كمثله شيء.
ولا يحيطون بشيء .. ( بشيء) لاحظ قال “” شيء “” من علمه الا بما شاء .
وحتى هذه الاحاطة هى شديدة القصور فهى لمحة فى اقل مما هو معروف مما يسمى الوقت .
وهذه الاحاطة تؤكد القصور الشديد والحضور المحيط فى آن واحد .
كنت وما زلت ارفض كل من يدعون او يحاولون ان يثبتوا حضوره سبحانه باى من العلوم . ليس كمثله شيء وهو اقرب من حبل الوريد وهو الواحد الاحد الفرد الصمد الذى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد .
******
د. محمد أحمد الرخاوى
غائيات
غائية وهمية
غائية عدمية
غائية حلزونية
تدور فى المحلك سر!!!
غائية مصمطة
تخرج من الغائية
يتدحرج الجمع
فى لهاث
بقوة دفع وهمية
الى لاشيئية!!!
لا يتوقف الجمع
فالتدافع الى تدافع
الى ما يشبه
الغائية!!
اذا توقف الجمع
عرف
وهو لا يريد
أن يعرف!!!
لا يتحمل أحد
كما لم ينجح أحد
اذن ماذا؟؟
فليدفع الكل الثمن
الذين يظنون
أنهم ظنوا
أنهم على الصراط
قبل الذين لم يظنوا
لماذا يخرج الجمع
من المدارات
الى عبثية حلزونية
هل لينقرض النوع؟؟؟
الغائية
هى اللانهاية
فلماذا بالله عليكم
تريدون النهاية
فكل نهاية
هى بداية!!!
ولا عزاء
الا لمن ألقى السمع
وهو شهيد
******
2024-11-29