الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 22-11-2024

السنة الثامنة عشر

العدد: 6292

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

الحمد لله من قبل ومن بعد،

طلب مـِنَّـا الاستمرار فى محاورته، ومحاورة بعضنا البعض، وها نحن نحاول….

وليكن الاستمرار وسيلتنا إلى العودة…، وهل نملك غير هذا!!؟

ويستمر د. محمد أحمد الرخاوى فى مواظبته، وفى كتابته الطليقة التى يصعب على التحاور معها، سواء لما بها من ثراء أفضل أن أتركه كما هو أحياناً، أو لأنها ليست ذات طبيعة حوارية أصلاً. ولكن الترحيب به وبها واجب دوماً. سننشرها سواء استطعنا عمل حوار معها أو لم نستطع.

******

نقلة مع مولانا النفرى: من: كتاب المخاطبات مقتطف من: (المخاطبة رقم: 14)

د. محمد أحمد الرخاوى

ما يظنوه العلم هو الجهل لانه قاصر وغير محيط وما يظنوه الجهل هو العلم .

وهو العلم بحتم الجهل.

سبحانه وتعالى عما يصفون او يشركون

 د. محمد أحمد الرخاوى

لا تتعجل

فالطريق ليس له بداية

اذن ليس له نهاية

خلقنا فى لحظة

لن نعرف عنها

فكيف تسأل عن النهاية

رحماك

شقى من ظن البداية

والنهاية

هى بدايات لا تنتهي

وصراط لم نؤت الا معالمه

روعنا

هو وجودنا

فى بحور غائرة.

فلتسبح

ولا تسأل

د. محمد أحمد الرخاوى

يتلاقى الغيب الحاضر

فى الهناك

يحاول أن يدركه

الهنا

يمسك به

ثم يهرب فى سباحة

الابدية

واللانهاية

يتعلق به

من عرفه

قدسه

فهو أصل كل شئ

ومعنى كل شئ

يظهر

يومض

يختفي

يرهق

فيتجدد كل شئ

يغلق المنغلقون

الحدود

فيختنقون

اذن سباحة المعني

منه

واليه

هى محور

كل شئ

ولا عزاء

لمن خرج من المدارات

لن ينتهى الوجود

ولكن ينتهى نوع

كى يتخلق آخر

قابل للاختبار

او قابل للاختيار

يا الله

يا أول

يا آخر

يا ظاهر

يا باطن

عرفنا

فلم ننطق!!!

ألا ما أصعب

كل شئ

وما أقدس

كل شئ

برغم

كل شئ

******

تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) “الأصداء” مع “أصداء الأصداء” بقلم: “يحيى الرخاوى” (205) الفصل‏ ‏الرابع: ‏حتى ‏رأى ‏وجهه‏ ‏سبحانه‏، ‏وسمع‏ ‏برهانه

د. محمد أحمد الرخاوى

الصراع بين الحب والموت وصلنى هنا انه صراع بين الحياة بكل زخمها وحتمها وبين الموات. وليس الموت .

فالموت هو الوجه الآخر للحياة وهو وجود آخر مكمل وهو امتداد للحياة عن طريق التوالد الابدي.

حضور الموت فى الوعى وبالوعى هو جزء من تكامل الوجود .

فشمول الصراع هو شموله بين نبض الحياة وسكون وغباء الموات والتكلس.

******

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *