نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 1-11-2024
السنة الثامنة عشر
العدد: 6271
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
الحمد لله من قبل ومن بعد،
طلب مـِنَّـا الاستمرار فى محاورته، ومحاورة بعضنا البعض، وها نحن نحاول….
وليكن الاستمرار وسيلتنا إلى العودة…، وهل نملك غير هذا!!؟
ويستمر د. محمد أحمد الرخاوى فى مواظبته، وفى كتابته الطليقة التى يصعب على التحاور معها، سواء لما بها من ثراء أفضل أن أتركه كما هو أحياناً، أو لأنها ليست ذات طبيعة حوارية أصلاً. ولكن الترحيب به وبها واجب دوماً. سننشرها سواء استطعنا عمل حوار معها أو لم نستطع.
******
نقلة مع مولانا النفرى: من: كتاب المخاطبات عودة إلى: (المخاطبة رقم: 13)
د. محمد أحمد الرخاوى
وصلتنى هذه المخاطبة أنها التجرد التام .
فاصرخ فى منامى وأنا متجرد فأجاور وحين أجاور اشهد حتما وحين أشهد لا أموت .
فاستيقظ ممتليء متيقن مطمئن بحتم الحضور .
“تخرج الحى من الميت وتخرج الميت من الحى وترزق من تشاء بغير حساب”
والرزق هو المجاورة فالأشهاد .
******
تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) “الأصداء” مع “أصداء الأصداء” بقلم: “يحيى الرخاوى” (202) الفصل الرابع: حتى رأى وجهه سبحانه، وسمع برهانه
د. محمد أحمد الرخاوى
إذا شفت الروح
طغى الضياء
يجذبنى
اقترب
ولكنى تعلمت
الا احترق.
اصاحب الضياء
ولا اصاحبك
لا تتحملين
وإذا تحملتي
تكملى مسيرتك
فى ظلالى
ولكن ليس معى.
******