الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 4-10-2024

السنة الثامنة عشر

العدد: 6243

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

الحمد لله من قبل ومن بعد،

طلب مـِنَّـا الاستمرار فى محاورته، ومحاورة بعضنا البعض، وها نحن نحاول….

وليكن الاستمرار وسيلتنا إلى العودة…، وهل نملك غير هذا!!؟

ويستمر د. محمد أحمد الرخاوى فى مواظبته، وفى كتابته الطليقة التى يصعب على التحاور معها، سواء لما بها من ثراء أفضل أن أتركه كما هو أحياناً، أو لأنها ليست ذات طبيعة حوارية أصلاً. ولكن الترحيب به وبها واجب دوماً. سننشرها سواء استطعنا عمل حوار معها أو لم نستطع.

****

نقلة مع مولانا النفرى: من: كتاب المخاطبات مقتطف من: (المخاطبة رقم: 12)

أ. ميادة سمير

أشارك يا د يحيى الفزع والشعور بالمسؤولية

الله المستعان

د. محمد أحمد الرخاوى

السكن به هو أن اسكن به هو سبحانه وتعالى وهو نفحات الرضا ورسائله لارضى فيرضى فارضى وما احببته لم اكن لاحبه الا من خلال نوره سبحانه وتعالى لاحظت يا مولانا انه قال ما احببت وليس من احببت فاطمأننت .

****

تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) “الأصداء” مع “أصداء الأصداء” بقلم: “يحيى الرخاوى” (198) الفصل‏ ‏الرابع: ‏حتى ‏رأى ‏وجهه‏ ‏سبحانه‏، ‏وسمع‏ ‏برهانه

د. محمد أحمد الرخاوى

المسألة أكبر من كدة يا عمنا .

أعتقد أن محفوظ يرمز هنا الى الابتلاء الحيوى الحتمى .

والأرض هنا رمز لمصدر الحياة، وكأنه يقول ان واهب الحياة لابد أن يشْكَر على هبة الحياة وأن يعمل لما خلق له .

ينغصون عليه لقمته اليومية بالخروج عن دوائر الحياة والعبث واللاشيء فيسترد واهب الحياة من لا يستحق الحياة .

****

ترحالات يحيى الرخاوى: الترحال الثانى: “الموت والحنين” الفصل الرابع: الفصل المفقود: (1) “ممَـرُّ حانَةٍ فى عطفةٍ مجهولةٍ بلا هُويةْ” (2)

د. محمد أحمد الرخاوى

افاق

خلقنا لنقر بالغيب
دون غلق الافاق
نكدح لنرضي
نكابد المجهول
نتلقى ومضات الغيب
التى تظلل المسار

يتعجل الانسان
الاحاطة
وهو لن يحيط

يظلم الحضور
بظن الوصول
وهو لن يصل
هو اعشي

لا يصبر
والصبر هو اداة الولوج
ولكن لماذا
ليعرف

ليعرف انه حمل امانة
غير مخير
الا ان يختارها
الامانة

ثم ماذا
يطمئن
بحتم الوصول

كل الشقاء
ينبع من وهم الوصول
ووهم الاحاطة
وضياع البوصلة
وفقدان الوصل

د. محمد أحمد الرخاوى

من رحم الآفاق
نبتت نبتة
تتخلق
تتمحور
تنطلق
تسبح
ثم أخري
من نفس النوع
تتكامل
ثم
تنسلخ
يخرج من بين
طياتها
كائن آخر
يعيد الكرة
يبقى من تعلم
تكافل
ادرك
ثم جاء
الحيوان الناطق
حمل كل الثقل
وعي
لا مفر
من ابتلي
بحتم الالم
الصبر
العجز
القدرة
عبر
ولكن
المصير
هو هو
اذا انسلخ
وقد انسلخ !!!

****

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *