نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 26-7-2024
السنة السابعة عشر
العدد: 6173
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
والحمد لله من قبل ومن بعد،
طلب مـِنَّـا الاستمرار فى محاورته، ومحاورة بعضنا البعض، وها نحن نحاول….
وليكن الاستمرار وسيلتنا إلى العودة…، وهل نملك غير هذا!!؟
*****
تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) “الأصداء” مع “أصداء الأصداء” بقلم: “يحيى الرخاوى” واحدة واحدة (187) الفصل الرابع حتى رأى وجهه سبحانه، وسمع برهانه
د. محمد أحمد الرخاوى
الحب هو لغة القلب النابض الحى .
ولم اعرف له تعريف حتى الآن .
هو فعلا رمز الحياة ومصدر الصدق . وهو نور يدغدغ متى شف القلب ليري.
وعندى ان القلب هو مصدر كل الادراك.
ولذلك احب الآية التى يعلمنا الله اياهها “انها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التى فى الصدور”.
واحب الآية التى يخبرنا الله فيه “” فسوف يأتى الله بقوم يحبهم ويحبونه “”
فالحب هو نبض القلوب وهو مصدر الحياة .
وما زلت لا اجد تعريفا له.
*****
تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) “الأصداء” مع “أصداء الأصداء” بقلم: “يحيى الرخاوى” واحدة واحدة (188) الفصل الرابع: حتى رأى وجهه سبحانه، وسمع برهانه
د. محمد أحمد الرخاوى
كلما اقتربت جدا ابتعدت جدا !!!
اصادق من يفتح آفاقه اختنق ممن يلزم منظومته
كل غيب يحضر لمن يسمع ويري
وكل من يستبق الاحكام بهواه يَضِل ويُضَل
يتباعد عنى جموع كثير باختيارى !!!
لا يستطيعون اواصل وحيدا مطمئنا بحتم كل شيء
كل من اختزل الوجود الى حساباته الخطية هوى الى حلزونية عبثية
وكل من زادت اسئلته عن احتمالات اجوبته فهو رفيقى على الدرب.
*****
ترحالات يحيى الرخاوى: الترحال الثانى: “الموت والحنين” الفصل الثالث: الجَمَالُ تتجدّدُ طزاجته (2)
د. محمد أحمد الرخاوى
تصَّاعدى طوال الوقت
وراء أى متناول
هذا هو مصيرك
قدمك محفورة فى اعماق الارض
اراقبك طوال الوقت على مسافة
رحلتك أبدية منه
نحوه
اليه
كلما بعدت المسافة
قربت الى رحابه
وسط غمام
المطلق
المستحيل
الممكن
*****