الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

 نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 21-6-2024

السنة السابعة عشر

العدد: 6138

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

والحمد لله من قبل ومن بعد، وكل عام وأنتم بخير

طلب مـِنَّـا الاستمرار فى محاورته، ومحاورة بعضنا البعض، وها نحن نحاول….

وليكن الاستمرار وسيلتنا إلى العودة…، وهل نملك غير هذا!!؟

*****

نقلة مع مولانا النفرى: من: كتاب المخاطبات مقتطف من: (المخاطبة رقم: 9)

أ. سحر أبو النور

 المقتطف :

قال لى:  يا عبد لقد أحببتك الحبّ كله،

التعليق : الله …الله …

اقول ما قاله ابن عطاء الله ” و أنت الذى أبدى الوداد تكرما ”

( فبأى آلاء ربكما تكذبان ) سبحانك ربنا ..لا بشىء من نعمك نكذب فلك الحمد

اللهم روح و ريحان و جنة نعيم لروح مولانا الحكيم يحيى الرخاوى و مولانا النفري

و كل عام و جميع أبناء مولانا الحكيم و كل أبناء رحم علمه بألف خير و محبة و وصل ……

د. محمد الرخاوى

وانتِ يا سحر… وكل المتابعين بكل الصحة والسلامة والهداية يا رب…

د. محمد أحمد الرخاوى

المقتطف:  

قال لى:

يا عبد لقد أحببتك الحبّ كله،

أتجلـّى لك فلا أرضاك لشيء حتى تحادثنى فتكون بما أتجلـّى به،

أشبهتُ حكمة ذلك متحابين ناظرين.

التعليق:

تصلنى رحمات الله قبل وبعد رضاه. أو كما قال سبحانه :- “يرضه لى”

حبه كله  أراه فى السراء والضراء . يرضى لى ما هو خير لى حتى فى الضراء . فاستفيق.

احادث الله بادراكى وليس بلسانى فاكون بما يتجلى به .

غاية الرضا هى المعية . وهى لابد ان تكون ديناميكية اكاد اقول فى كل نفس وحركة .

حكمة “ذلك” (وهى جل الحكمة) أن أكون معه به اليه.

سبحانه وتعالى غما يشركون.

د. محمد الرخاوى

لكن دال “الحب” هنا له جرس خاص ومميز… فهو ليس من دوال النفرى المتواترة… ينبهني إلى شىء آخر… ربما أكبر (وأخطر وأصعب) من الرضا…

له الحمد حتى يرضى…

أ. ميادة سمير

التعليق:  أشهد

 د. محمد الرخاوى

الله حى…

*****

تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) مع “أصداء الأصداء” بقلم: “يحيى الرخاوى” (183) الفصل‏ ‏الرابع: “‏حتى ‏رأى ‏وجهه‏ ‏سبحانه‏، ‏وسمع‏ ‏برهانه”

د. محمد أحمد الرخاوى

دورة الحياة

يلتقط الجنين

الحبيس

اول نسمات الحياة

مع اول شهيق

ثم يصاب بحزن عميق

لان الهواء له زخم

يصارع غبار جاثم

تصله رسالة

أن الشهيق له ثمن

يدفعه قبل أن يولد

تهب رياح قوية

نقية

تدفعه

الي حتم المسار

الي المسار

يتمسك باهداب

ظلال أعشي

تفتح من خلاله كوة

كي تضيء الطريق

الي الطريق

يتولد

يتوالد

كائن آخر

منه

الي ما لا يعرف

فيعرف

أنه نيض الحياة

الي الحياة

ينقشع الحزن

ثم لا يلبث

أن يعيد المخاض

الي المخاض

د. محمد الرخاوى

لا أقدر على التعليق… كالعادة…

*****

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *