حوار/بريد الجمعة
نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 31-5-2024
السنة السابعة عشر
العدد: 6117
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
والحمد لله من قبل ومن بعد
طلب مـِنَّـا الاستمرار فى محاورته، ومحاورة بعضنا البعض، وها نحن نحاول….
وليكن الاستمرار وسيلتنا إلى العودة…، وهل نملك غير هذا!!؟
*****
أ. فؤاد محمد
صباح الخير يا استاذى
اوحشتنى وارغمتنى الاسطر على ان اعلق عليها ومعذرة لنفسى لتاخرى وان كنت لا اغيب عنك وعنها. ومعذرة لمحدوتية كلماتى لكن. شعرت بحضور يخلطنى دما ولحما بالحياه وكانه يوقظ مشاعر من سبات عميق لهفة. قشعريره. حب انسجام او نوبة حياة وشعرت بانك هنا كعادتك هنا واشياء اخرى …
د. محمد الرخاوى
البعض فعلا يحضرهم يحيى الرخاوى لحماً ودماً وهم يقرؤون كلماته مطبوعة (أو على الشاشات)… شكراً فؤاد
*****
أ. يوسف عزب
انا متفق معك تماما فى تعليقك على النفرى وانا كان طعم غبارة وما حاجتى غريب على شوية.. وموافق خالص على رؤيتك
د. محمد الرخاوى
الحمد لله…
*****
د. محمد أحمد الرخاوى
وجدت هذه الكلمات فى اوراقى ووجدت انها تعبر عن موقفى فى هذه المخاطبة الاخيرة لعلها تصلك
طبق الاصل
تفتح كوة
تدخل رحمة
ثم رحمات
تفيق على معية
حتمية
على الصراط
تتجاذبها قوى عبثية
تتشبث
تنتصر
تسقط فى وحدة
رائعة
تطلبها
يتلامس نورها
مع اى نور فى الظلال
تهتدى به معه دون معية
يظللها
تبكي
تتألم
تعلم
تقف
تخر راكعة ساجدة
حامدة
محبة وجلة
تنهمر عليها زخات الوجود.
د. محمد الرخاوى
يا لكتابتك يا محمد يابن عمى… أكاد لا ألاحقها دائماً… تماماً كما أشعر كثيراً بأننى لا أكاد ألاحق شعر يحيى الرخاوى… العيب فى أنا طبعاً..
د. محمد أحمد الرخاوى
يا ابو حميد حاكرر ثانى تعليقى:
حين يحضر سبحانه تعالى ليغمرنى برسائل وومضات انه معى فى كل احوالى فلا يعد هناك سر ولا وحدة ولا حاجة الى خلوة اصلا. فهو الظاهر والباطن والاول والآخر وليس كمثله شيء
وصلتنى هذه المخاطبة كأشارة إلى “رضى الله عنهم ورضوا عنه”
الحاجة هنا ليست الحاجة كما وصلتك بالمعنى الحرفي. وذلك انه حاضر طول الوقت حين يرضى فارضي.
وكل ما على فعله هو تحسس طريقى اليه طول الوقت .
واوافقك طبعا ان اشد الاوقات التى تظهر فيها معيته هى فى الابتلاء الذى انجح فيه ايضا حين يرضى باستقبالى ومضات الابتلاء.
اذن هو حضور مشمول بالابتلاء وارضاه طول الوقت .
مرة اخرى هى لغة خاصة اكثرها غير منطوق اصلا.
د. محمد الرخاوى
هى طبعاً لغة أكثرها غير منطوق أصلاً وهذا سر روعتها وأصالتها، أما خصوصيتها… فهذا صحيح بالمعنى الإحصائى… ولكن بالنسبة لى:- هذه هى اللغة وإلا فلا…
*****
أ. يوسف عزب
همتنى قوى الجملتين دول “زى ما عايز إنك تبقى جنبى وطيب، لازم أفهم إنك بتعوزنى قوى قريب”
لان على طول كنت شاكك فى الشخص بتاع العطاء الدائم بدون مقابل ده ..طالما العلاقة متساوية
د. محمد الرخاوى
هو إنت عندك حق فى رأيك فعلا فى الشخص دائم العطاء بدون مقابل، لكنى لست متأكداً أنه فى نفس المعنى الذى تشير إليه الأغنية.
*****
أ. يوسف عزب
المقتطف: الفقرة ٧٣٥
الحيوان الحيوان… أفضل من الإنسان المُفْرغ من الحياة،
والإنسان الآلة… أفضل من الإنسان الحيوان الأعمى عن حيوانيته،
والحيوان الإنسان: هو الاكتمال على قمة الهرم الحيوى الحالى،
والإنسان الإله: هو المستحيل الذى يـُفرغـُك من إنسانيتك لو خَدَعتَ نفسك أنك بالِغُهُ،
فلا تحتقر حيوانيتك…، ولا تزعم ألوهيتك، وواصل السعى دون توقف، وإياك من الانخداع بأوهام الوصول.
التعليق: كلها عن الحيوان الحيوان…. ملخص من أفضل وأعلى ماقرأت ..عن الانسان وحقيقى عايزة قراءات وشروح على المتن..رائعة..وكنت بتساءل هى الفقرة التانية ..الإنسان الألة..افضل من…مظبوطة وللا فيها ..لانى مش مستوعبها قوي
د. محمد الرخاوى
“والإنسان الآلة… أفضل من الإنسان الأعمى عن حيوانيته” عندك حق… صعبة!
أ. فؤاد محمد
المقتطف: على طريق التطور الطويل احذر أن تتعجل.. لابد لتشكيلات المسيرة أن تتقن دوراتها، وتأخذ وقتها، وهى تـُحـْسِنُ:
* التبادل،
* فالتقدم
* والتأخر،
* للبسط قفزًا
* أو ضخًّا،
فيستمر الجدل الحيوى للولاف المتجدد أبدا.
التعليق: فاذا به النمو الخلاق الذى علمتنا احترام تسلسله الجاد وقبول آلامه فى أزماته المفترقية ..
د. محمد الرخاوى
صح جداً، ويبدو إنه دا إللى عمل من الطب النفسى بتاعه حاجة ثانية خالص.
*****
د. محمد أحمد الرخاوى
لم اتلقف الصراخ هنا يا مولانا .
عودتنا وعلمتنا ان نكدح اليه فى صمت
ولا واوافقك يا عمنا ان الصراخ هو ذكر يصاعد اليه .
هل يكون هو حلقات الذكر لدى الصوفية . جائز .
جربت مرة حضور حلقة ذكر دون ان اكون جزء منها . ورأيت الذين يؤدون الذكر يصَّاعدون فى الصراخ .
ولكنى ما زلت اتحسس طريقى اليه صامتا متبتلا .
د. محمد الرخاوى
راجعت المعجم.. ووجدت أقرب معانى “الصراخ” لما وصلنى من هذه المخاطبة هو معنى الاستغاثة، وليسن صراخ المنتشين الذى استقبلته أنت ذكراً يصاعد إليه، وهكذا بدت المخاطبة أقرب لي. وعلى فكرة، للنفرى يقف فيها من الذكر موقفاً شبيهاً بموقفك يا ابن عمى حين تقابله بالصمت والتبتل.
*****
أ. Ahmed Shelkamy
جيد للغايه
د. محمد الرخاوى
شكراً، وأهلاُ
*****
2024-05-31