الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 24-5-2024

السنة السابعة عشر

العدد: 6110

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

والحمد لله من قبل ومن بعد

طلب مـِنَّـا الاستمرار فى محاورته، ومحاورة بعضنا البعض، وها نحن نحاول….

وليكن الاستمرار وسيلتنا إلى العودة…، وهل نملك غير هذا!!؟

*****

نقلة مع مولانا النفرى: من: كتاب المخاطبات مقتطف من: (المخاطبة رقم: 13)

أ. يوسف عزب

كلما تأملت الكلمات البسيطة يتبين عمق معناها الخفى الصاحب فى السر والصاحب فى الوحدة والصاحب فى الخلوة ..من يسطع ذلك؟

د. محمد الرخاوى

اسمح لى يا يوسف أولاً، أنت وكل القراء والمتابعين أن أخالف العادة، وأعيد نشر تلك اليومية لأهميتها:

يا عبد اجعلنى صاحب سرك أكن صاحب علانيتك،

 اجعلنى صاحب وحدتك أكن صاحب جمعك،

 اجعلنى صاحب خلوتك أكن صاحب ملائك.

فقلت لمولانا:

حين يكون هو صاحب سرّى

     وصاحب وحدتى

     وصاحب خلوتى

فما حاجتى إلى صاحب علانية سواه

وما حاجتى إلى صاحب جمع سواه

وما حاجتى إلى صاحب ملء سواه

حين يسمح لى بصحبته على كل هذه المستويات، فهو الأول، والآخر، والظاهر، والباطن.

لا شريك له وبذلك أمـُـرت.

ثمة ما أريد معارضته هنا، أو التساؤل عنه، ألا وهو استخدام الرخاوى لتعبير “ما حاجتى”. فالواقع الذى لا يريد أن يتركنى وأنا أقرأ مخاطبة النفرى وتفاعل يحيى الرخاوى هو أن الأمر ليس فيه حاجة واستغناء؛ فكل من العلانية والجمع (أو الاجتماع) والملاءة (أو الامتلاء) هى من الضرورات، والاضطرارات، وربما الامتحانات التى تأخذنا وتستدرجنا إلى “السوى” بتعبير النفري، لذا فإن وعده لعبده أن يكون صاحبه أثناء هذه الاغترابات، إنما هو رحمة منه سبحانه وحماية من الاغتراب ومن السوى، بعد أن تمسك به العبد فى سره ووحدته وخلوته. أو هكذا وصلتنى.

أ. سحر أبو النور

يا الله …. فلا الحمد فى ذا و لا ذاك لى …. لكن لك الحمد فى ذا و ذاك

د. محمد الرخاوى

بالضبط يا سحر، وبالضبط يا رابعة.

د. محمد أحمد الرخاوى

حين يحضر سبحانه تعالى ليغمرنى برسائل وومضات انه معى فى كل احوالى فلا يعد هناك سر ولا وحدة ولا حاجة الى خلوة اصلا. فهو الظاهر والباطن والاول والآخر وليس كمثله شيء

وصلتنى هذه المخاطبة كأشارة إلى  “رضى الله عنهم ورضوا عنه”

د. محمد الرخاوى

شكراً يا محمد، ويا ليتك تقرأ تعليقى على يوسف عزب.

*****

مقتطف (196) من كتاب “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب) الفصل  السادس:  (من 719 إلى 1001) التطور والكدح والمعرفة والإيقاعحيوى  (وأشياء أخرى)

أ. يوسف عزب

شكرا على قدر صعوبة المطروح فى الحدى علىى قدر الامل وخصوصا البند (731)

المقتطف: (731)

هى ‏معركة‏ ‏رضيتَ‏ ‏أم‏ ‏لم‏ ‏ترضَ،

‏فلا‏ ‏تستسلم‏ ‏هربا..،

‏ولتتذكر‏ ‏أن‏ ‏المحاولة‏ ‏المستمرة‏ ‏هى ‏أعظم‏ ‏النتائج،

‏وكل وصولٍ هو بداية جديدة،

                                   فلا تتوقف.

د. محمد الرخاوى

معاك، والحمد لله الذى جعلنا نمضى وقتاً ثرياً فى رحابه، ومازلنا.

أ. سحر أبو النور

المقتطف: الحكمة  (732)

نحن‏ ‏ندرس‏ ‏صفات‏ ‏الإنسان‏ ‏الحالى ‏لننطلق، منها..

لا‏ ‏لنسلِّم‏ ‏بها‏ ‏أو‏ ‏نستسلم‏ ‏لها.‏ ……

التعليق: حقا يامولانا الحكيم لننطلق منها وإلا فكيف يكون للإنسان براح ابداعه وسعة رقيه واستمرار المسيرة إذا سلمنا بصفاته أو استسلمنا لها !!

د. محمد الرخاوى

طيب ما تقولى لهم يا سحر، هؤلاء الذين يدرسون ليتصوروا أنهم عرفوا، وليتصوروا أن هذا هو غاية المراد من رب العباد.

*****

ترحالات يحيى الرخاوى: الترحال الثانى: “الموت والحنين” الفصل الثانى “ويا ليتنى أستطيب العمى !” (2)

أ. يوسف عزب

كلما قرأتها اشعر بأنها كتبت اليوم فقط

د. محمد الرخاوى

عنك حق، وما الفن والإبداع إلا ذلك الذى يشعرك بهذا!

*****

تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) مع “أصداء الأصداء” بقلم: “يحيى الرخاوى” (179) الفصل‏ ‏الرابع: “‏حتى ‏رأى ‏وجهه‏ ‏سبحانه‏، ‏وسمع‏ ‏برهانه”

د. محمد أحمد الرخاوى

ارهاصات وانذارات

الوعى والادراك

تتفجرالحياة من كل حي.

تعشى ترهق بكل الوضوح وكل الغموض.

اعمق من ان تدرك وابسط من ان تنكر!!!

الادراك و الوعى هل هما مما يخص هذا الذى يسمى الانسان دون غيره؟؟

سبر غور الحياة لا يتأتي

كل ما هو متاح هو ما يسمح به مبدعها -سبحانه -لمتلقيها امانة وجود للمعرفة فيدرك قداستها.

القى فى روعه انه خليفة باختياره ، رغما عنه حبا له

اذن ماذا يدرك وماذا يعي؟؟

هو يدرك اطراف مطلق يغشى قداسة روعا

وماذا يعى ؟؟

يعى انه لا بد ان يتفجر ابداعا فى حدود!!!! لكى يعرف انه لا يعرف فيعرف!!!

يعيش الانسان فى وسط يدفع به الى امكانات هائلة

لكن حينما يطمس الوعى الجمعى الى حلزونية مصمتة مغلقة ينحدر المجموع الى هاوية ما لها من قرار  يتناثر تذروه الرياح

ينقرض الانسان حينما يتجمد غرورا وغباءا.

ولكن يظل قدس الاقداس ان كل آتيه يوم القيامة فردا.

د. محمد الرخاوى

حمد الله على السلامة يا راجل، غبت عنا وها أنت تعود فأهلاً.

*****

3 تعليقات

  1. وجدت هذه الكلمات في اوراقي ووجدت انها تعبر عن موقفي في هذه المخاطبة الاخيرة لعلها تصلك

    طبق الاصل

    تفتح كوة
    تدخل رحمة
    ثم رحمات
    تفيق علي معية
    حتمية
    علي الصراط
    تتجاذبها قوي عبثية
    تتشبث
    تنتصر
    تسقط في وحدة
    رائعة
    تطلبها
    يتلامس نورها
    مع اي نور في الظلال
    تهتدي به معه دون معية
    يظللها
    تبكي
    تتألم
    تعلم
    تقف
    تخر راكعة ساجدة
    حامدة
    محبة وجلة
    تنهمر عليها زخات الوجود.

  2. يا ابو حميد حاكرر ثاني تعليقي :-
    حين يحضر سبحانه تعالى ليغمرنى برسائل وومضات انه معى فى كل احوالى فلا يعد هناك سر ولا وحدة ولا حاجة الى خلوة اصلا. فهو الظاهر والباطن والاول والآخر وليس كمثله شيء
    وصلتنى هذه المخاطبة كأشارة إلى “رضى الله عنهم ورضوا عنه”

    الحاجة هنا ليست الحاجة كما وصلتك بالمعني الحرفي.
    وذلك انه حاضر طول الوقت حين يرضي فارضي.
    وكل ما علي فعله هو تحسس طريقي اليه طول الوقت .
    واوافقك طبعا ان اشد الاوقات التي تظهر فيها معيته هي في الابتلاء الذي انجح فيه ايضا حين يرضي باستقبالي ومضات الابتلاء.
    اذن هو حضور مشمول بالابتلاء وارضاه طول الوقت .
    مرة اخري هي لغة خاصة اكثرها غير منطوق اصلا.

  3. انا متفق معك تماما في تعليقك علي النفري وانا كان طعم غبارة وما خاجاي غريب علي شوية..وموافق خالص علي رؤيتك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *