حوار/بريد الجمعة
نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 17-5-2024
السنة السابعة عشر
العدد: 6103
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
والحمد لله من قبل ومن بعد
طلب مـِنَّـا الاستمرار فى محاورته، ومحاورة بعضنا البعض، وها نحن نحاول….
وليكن الاستمرار وسيلتنا إلى العودة…، وهل نملك غير هذا!!؟
*****
د. ماجدة عمارة
المقتطف: أما أن علينا أن نراه هنا والآن.. فطبعا… ألم يقل -سبحانه- إنه أقرب إلينا من حبل الوريد
التعليق: كتر خيرك يا دكتور محمد، لا أخفيك سرا، أننى انزعجت من هذه العبارة، ولا أخفيك سرا أيضا أننى فرحت بانزعاجى هذا! نعم فقد وجدته انزعاجا رخاويا ،كأن يحيا الرخاوى الذى بداخلى هو الذى استقبل هذه الجملة بما فيها من :…علينا و….طبعا .. وجدته يقول من داخلى: مش هو ده المخ الشمال بتاع أبله ماجده؟! .. الرؤية رؤية ،وحضورها صمت لا يحدها كلام، حتى لو كان كلامه سبحانه وتعالى…. كتر خيرك يا د. محمد، كلامك حرك ساكنا، يارب يرزقك ويرزقنى: الصمت فى الحضرة
د. محمد الرخاوى
أُمًّال..!! ولماذا إذن غير يقول ويكرر:- “أخرج من الحرف”..!!؟؟
*****
د. ماجدة عمارة
كيف حالك يا مولانا:
المقتطف: حتى رأى وجهه سبحانه، وسمع برهانه
التعليق: العنوان جذبنى أكثر من النص…… سرحت فى رؤية الوجه، والاستماع إلى البرهان… كأنى أريد الآن الرؤية، لا البرهان، الرؤية تغنينى عن البرهان، ولعل أجمل ما فى الموت هو الرؤية وهو أيضا البرهان ….
د. محمد الرخاوى
فى هذه الأيام خاصة (وربما من زمان)، أقف موقفاً متحفزاُ تجاه موضوع “البرهان والبرهنة”… ما حاجتى أنا إلى حجج وتدليل وإثباتات؟؟ أظننى فى حاجة إلى دعم رهانات محددة فى داخلي… فى حاجة لممارسة “الرهان فعلا”.. لا البرهان… نعم… أوافقك يا د. ماجدة
*****
أ. يوسف عزب
رغم أن الصور عالاطفال ألا أن الكلام ماشى للكبار والصغار ويسرى على علاقة الابناء اكتر…بس اللقطة المهنة جدا هنا هو ان مجرد التاكد من الشوف يروى.
د. محمد الرخاوى
أيوا… بس بصراحة بقى… مش لازم قوى “تأكد” دى كمان…
*****
أ. يوسف عزب
نقوله شكرا والله… وانا شايف الاتنين يصلحوا للموقف الشخصى مش مستوى فقط ….
الواحد مابيعملش ايا من الخيل ضدها… الا احتمال اجهاضها بدن علم قوب
د. محمد الرخاوى
للأمانة… لا أكاد أفهم ما تسعى لقوله يا يوسف
*****
2024-05-17