نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 6-5-2016
السنة التاسعة
العدد: 3171
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
التعقيبات طويلة
والردود محدودة
رحم الله أ.د. محمد شعلان
رحم الله: أ.د. سهام راشد
عذرا.
*****
الطبنفسى الإيقاعحيوى (38)
المقابلة الإكلينيكية (3) بحث علمى بمهارة فنية
د. نجاة انصوره
* الحالة العقلية الراهنة Present Mental State الحالة النفسية الراهنة Current Mental State أياً كان إمتداد المفاهيم أو محدوديتها كلما أتمعن في مفاهيم الدكتور يحيى الرخاوي أتيقن بضرورة الإستمرار في القراءة له دون توقف لأنه يكاد يكون المُنظر الوحيد في المجال الذي يجعلني أقتنع بتحديث مفاهيمي على طول الخط لأنني أجدها حقيقية ومقنعة وتحاكي الوجود الفعلي لمستوىالعقلنة الوجودية بعمقها الذي يفرض نفسه في المجال النفسي نحو تحليل ومحاولة مواكبة المريض وفهمه وعلاجه ويرد هنا نصاً واضحاً ربما يقرب المعنى الأبقى لما أقصد ومدى عمق تفسيراته لللإمراضية دون تشثت إنما حصراً دقيقاً بإتجاه المريض نفسه دون مقارنة أو البحث خارجه :
” يكون الشخص مريضا – بناء على ذلك – حين يكون هناك فرق سلبى واضح بين نوعية وجوده، وناتج أدائه قبل أزمة المرض بالمقارنة بنفسه بعد المرض، وليس ابتداءً بالمقارنة بآخرين ممن حوله، حتى لو كانوا من صلب ثقافته الفرعية “
شذني جداً إذ إن المعالج في الغالب ودون إتباه منه ينزلق لوضع مريضه في مربع مفترض ومتوقع لوجوده !
شكراً جزيلاً لك
على فكرة يادكتور يحيى أنا أقصد وأعني جيداً كلمة ” عقلنه ” لكي نخبُر المريض في محاولة فك شيفرته وفهم اوضاعه ومسيرة حياته وبداية مرضه وتوقع المآل .
د. يحيى:
عذرا يا نجاة
فنحن نختلف فى استعمال كلمة عقلنة وهى عندى ترجمة لما هوintellectualization، وهى حيلة دفاعية حين يحل المنطق الخطى الرمزى المفاهيمى محل كل مستويات الوعى بما ذلك العقل الاعتمالى الوجدانىEmotionally processing Mind والإدراك المشتمل والجسد المفكرِّ المبدع
دعينا نختلف، واقبلى أسفى.
*****
الطبنفسى الإيقاعحيوى (38)
المقابلة الإكلينيكية (4) بحث علمى بمهارة فنية (2)
(مناقشة فقرات المقابلة واحدة واحدة)
د. نجاة انصوره
أعجز عن الشكر لكل هذا التاريخ من الخبرة الذي تقدمه لنا سيدي بارك الله فيك وزادك بسطة في النور .
*في المعلومات الأساسية، أعتقد إن معرفة جنسية المريض بالغة الأهمية كونها إنعكاس مباشر لثقافة شعب معين وبالتالي تساعد المعالج على رسم خط اللامعقول ومن ثُم دجة وإتجاه الإمراضية وهذا يحثم إلمام المعالج النفسي بثقافات الشعوب وحتى مستوى التدين قدر الإمكان ,, وبأن يكون دائم الإطلاع الفلسفي أيضا أعتقد إن ذلك يسهل عليه مهمته لأن يصيب نجاحاً أو على الأقل أملاً في إيجابية إستراتيجية علاجية نحو مريضه.. أعتقد أن هذا ما كنت أيضاُ حضرتك تؤكد عليه جداً بضرورة أن نكثف الإطلاع على النصوص الأدبية من شعر ونثر وكذلك نصوص روحية كفقرة مولانا النفري لأنها تتيح بمنطق أعمق هذا التوجه؟
د. يحيى:
صحيح تماما، ولا أعرف كيف نسيتُ “الجنسية”
شكرا للتصحيح.
د. نجاة انصوره
المقتطف: (5)- ” قد يكون مصدر التحويل جهة قضائية أو بوليسية، وهنا لا بد من اتباع النظم القانونية، وتحديد الغرض من التحويل بوضوح تام حتى تصاغ المقابلة والتقرير بما يتفق مع متطلبات هذه الجهات”
كيف يمكن للمعالج التصرف في هذا المأزق مع الحكومة أو جيهات تنفيذية تمتلك النفوذ المطلق؟!
هل هناك دستور وضعه متخصصون بمهنتنا يمكن حماية المعالج ومريضه من مثل هذا الحدث ؟ شكراً جزيلاً
د. يحيى:
لغة القانون غير لغة الطب والمسألة لا تتعلق بمن يمتلك النفوذ، وإنما هى تُلْزِم الطبيب بالتزام حَرْفِية ما جاء فى القانون بنفس الألفاظ بديلا عن استعمال لغة الطب العلمية، وهذا سيأتى ذكره تفصيلا لاحقا مع كتابة فصل عن “كيف نكتب تقريرا؟”.
*****
الطبنفسى الإيقاعحيوى (39)
أ. أمير منير
وإذا كان المريض لم يستجب بالعقاقير أو العلاج النفسى الفردى وكان معطوب البصيرة ويتعامل بطبيعته مع الأخرين ولا يقوم بما يطلب منه.؟ فماذا نفعل؟
د. يحيى:
أنت تعرف الاجابة يا أمير، ونحن مسئولون عن كل ذلك، ولا يوجد ما يحول دون قيامنا بمسئوليتنا أيا كان.
*****
د. نجاة انصوره
نحسن إستخدام الحرف أم نحسن مسار الفكر ومداره الذي يترجم الى أحرف ومفاهيم !
أعتقد يادكتور يحيى إن القضية الأبقى تكمن في التلقي الإيجابي لمدخلات الفكر الإنمائي الذي نتشربه من كافة الثقافات والفلاسفة ومستوى التدين والإيمان ومن ثُم التعديل التطوري بالمواكبة كلما أتاحت لنا تراكمية نفس الفكر بالتقبل , التعديل , درجة التكيف الممكنة .
د. يحيى:
مسألة العلاقة بين “الحرف” و”الفكر” و”المعنى” و”المضمون” و”المعرفة” و”الموقف الوجدانى” كل هذا تم بحثه فى معظم النشرات عن الوعى والوجدان.
معذرة ودعوة لأن تعودى إلى ما شئتِ لما شئتِ.
شكراً.
*****
نفس الأسئلة مع تنويع الإجابات لعامة الناس
أ. أمير منير
المقتطف: 1- ما هو المرض النفسي، وهل يختلف تعريفه من دولة لدولة أخرى؟
“….. لدرجة الإعاقة عن مواصلة الحياة بمعنى: إعاقة عن العمل وعن كفاءة العلاقات”
التعليق: وإذا كانت لم تعوقه من المفضل حجزه أم المتابعة على مستوى العيادة الخارجية.
د. يحيى:
هذا أمر ينظمه القانون، وأداب المهنة، وإرادة المريض وضمير المعالج.
أ. إسلام محمد
…..هل توافقني في كراهية عامةالناس للمريض العقلي والنفسي أكثر من كراهيتهم لشارون مثلا .وصعوبة إيجاد منفذ للتجاوب في علاقة حسنة طيبة مع المريض؟ وأنا مقتنع بذلك وإن ظهر من الناس علاقة حيادية مع المريض يكمن خلفها كراهية شديدة مستترة مستعدة للإستفزاز في أي وقت.
والأمر يجعل طائفة من المرضي تحتقر هؤلاء العامة وتنظر إليهم أنهم شواذ خلقياو أنا أنظر إليهم كذلك.
وأسف علي لهجتي الحاقدة.
د. يحيى:
طبعا لا أوافقك
“الوشم” Stigma بالمرض النفسى ليس شائعا فى ثقافتنا مثلما هو شائع فى ثقافات أخرى بعضها أكثر تقدما.
وفى الثقافة الشعبية عندنا نحترم المريض النفسى، وأحيانا نتبرك به (نطلب منه البركة)، وهذا ربما يكون له أساس علمى حين نقبل فرض أن وعى الذهانى خاصة هو أكثر انفتاحا على مستويات الوعى الوعى الأكثر عمقا، حتى لو كان المريض متفسخا.
*****
د. رجائى الجميل
انطلق مطلق من مطلق من مطلق فكان الخلق !!!
. فسخر من سخر وتكاثر من تكاثر.الى ان خلق الانسان
.فحمل ما ابت السماوات و الارض و الجبال ان ثحمله. فَعَظُمَ الحِمل و تقدست الأمانة فحمل بين جنباته كل الخلق!!!
ليكدح فيعرف فيكدح فيعرف فيطمئن
فيدخل فى العباد
فما هى الجنة؟؟
هو وجود نورانى ابدى لا يصلهالا من وصل
الأول بالآخر فى رحلة طويلة طويلة بدأت قبله!!
و لكنه الوحيدالذى اوتى الإختيار المطلق!! لا لكى يختار ولكن ليعرف بالكينونة!!! إذا تحمل كل معوقات الغموض فينقشع المعنى فى ذاته لذاثه اليه.
قال : “يؤمنون بالغيب”
فهو سر كل شىءو هو حقيقة كل شىءو هو روعة كل شىء ثم تقام الصلاة ليصل المطلق و المعنى فى الداخل بالمطلق و المعنى فى الخارج قبل كشف الغطاء
يوم تبدل الأرض غير الأرض و السماوات
لمن الملك اليوم
لله الواحد القهار
فهو يقهر كل من لم يصل الى ان يصل!!!
فينقشع غمام الغيب فى مقعد صدق عند مليك مقتدر
د. يحيى:
أهلا رجائى
استثناء آخر لك
شكراً.
*****
أ. دينا شوقى
حضرة دكتور يحى اشكر حضرتك كثيرا لتعب حضرتك ولاحترام حضرتك الشديد للمرضى اشكر حضرتك جدا لاحترامك عمل المرأة كربة منزل اشكر حضرتك على التواصل انا أقرأ كل يوم لحضرتك اسفة قوى ساعات صعب الكلام بس بحاول أتطمن كل يوم مع مقالة حضرتك شكرا امدك المولى بالصحة والعافية شكرا قوى يا حضرة دكتور يحيى اسفة ازا لم تسعفنى الكلام صح عفوا
د. يحيى:
العفو
بارك الله فيك.