نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة : 17-8-2012
السنة الخامسة
العدد: 1813
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
كل عام و “نحن” بخير
يا احنا يا همّا يا كوم الريش
همّا يموتوا واحنا نعيش
كنت أحب صغيراً هذه الأرجوزة ونحن نتافس مع أى فريق فى لعبة فى الشارع أو الساحة أو على رأس الحقل، لكننى كرهتها كبيراً وأنا أتصور أن هذا ليس هو الحل، أنه إما “نحن” وإما “هم”، ولو أدى الأمر إلى التخلص منهم بالإبادة.
لكننى انتبهت لاحقا إلى أن الأرجوزة تقول “يموتوا” ولم نقل “نقتلهم” والموت وصلنى الحقا أنه يفنون لأنهم أصبحوا الفريق غير الصالح للبقاء، وهو الذى يسعى – حاليا – بعمى متزايد لإهلاك الجنس البشرى، فلابد أن يموت حتى يعيش الباقون فعادت الأرجوزة تحفزنى للصراع حتى يكون العيد – مثلا – مناسبة نتذكر فيها كيف نقبل التحدى ضد كل قوى الانقراض الغبى، لعلنا نحافظ على البقاء بشرا فى هذا العالم، علما بأن انتصارنا قد يكون انتصاراً لهم لأننا لن نتخلى عن مسئوليتنا نحوهم، أما انتصارهم فهو فناء للنوع كله مع أنهم سوف يكونون فى مقدمة الهالكين.
إذن: ياحنا يا هما يا كوم الريش…. هما يموتوا واحنا نعيش
وسنحاول احياؤهم فيما بعد!!
*****
الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (101)
الإدراك (62) الإدراك بين “الفهم” و”عدم الفهم”
د. مدحت منصور
الأستاذ الدكتور يحيى الرخاوي
مساء الخير
لاحظت أن البين قوسين التي تعلمناها منكم أي تأجيل الفهم و عدم الفهم و الحيرة قد تكون تفتح مسارا آخر للإدراك لا نستعمل فيه القشرة و لاحظت أيضا عند الصوفيين عندما تقول له أرى كذا في المنام أو أشعر بكذا يقول لك ما تحطش في بالك وكأنهم بخبرة ما تعلموا أن الوعي بهذا المسار الآخر للإدراك يعطله لذلك يعني معنى موقفهم دعها تسير ولا تنظر.
د. يحيى:
هذا صحيح، ولكن لا تطلق العنان كثيرا لحكاية “دعها تسير”، لأنها أحيانا تزداد سير سريعا حتى تتفكك
*****
الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (102)
الإدراك (63)
الإدراك؟ وبدأت المياه تتحرك
أ. هدى أحمد
يقول سبحانه وتعالى “لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار” ولما كان الادراك في القرآن الكريم بعيدا عن الحواس الخمس ولكن كلمة الادراك حين ترد للذهن فتعنى منتهى الوعي و يقول سبحانه وتعالى “وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ الرُّوحِ قُلْ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي” وكلمة الروح حينما ترد للذهن للوهلة الاولى تعنى الوجدان المخفي غير معروف الماهيه فمن الممكن ان يكون هناك ادركا بعيد عن الحواس يسمى الحدث او ما شابة .
د. يحيى:
ألم تلاحظى أننى بينت سابقا لماذا لا أستعمل كلمة الروح أصلا فى كل كتاباتى؟ وقد ذكرت ذلك تحديدا منذ وقت قريب؟ وحين بينت أنه إذا كان ربنا سبحانه قد نبه نبينا عليه الصلاة والسلام أنها “الروح” من أمره هو، وبالتالى يكون هذا جوابه عن من يسأله عنها، فكيف نستعمل نحن هذه الكلمة أو تترجمها بهذه الجسارة والبساطة، تقولين مثلا “كلمة الروح”!! حينما ترد للذهن للوهلة الأولى تعنى الوجدان المختفى غير معروف الماهية “من قال ذلك؟”!! وما الذى أتى بها إلى ذهنك هكذا، وأى وجدان تغير، وما هو الوجدان المختفى والوجدان الظاهر، أعتقد يا هدى أنه آن الأوان أن نعيد النظر فى هذا الذى يأتى إلى أذهاننا فيجرجرنا بعيدا عن ما ينبغى أن يأتى فى أذهاننا “قُلْ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي”.
أ. هدى أحمد
يبدو لي يا دكتور يحي بعد ما وصلني من رد سيادتكم على الا اكتفى بان اقول انها الحياة واننا البشر ولاقول انها حياتى وانا هدى لان لكلا منا كتابة الذي يقرئة بالطبع بعيدا عن سلسلة جميع الاحياء
د. يحيى:
وفى نفس الوقت كما قلت فى ردى إنها الحياة لنا ولكل من الجراد والحمار الوحشى، وأنهم هم فاهمين قواعدها وإلا ما استطاعوا أن يبقوا.
أنا أقصد تأكيدا للخلافات الفردية أن يركز كل واحد على نفسه إلا إذا كان انطلاقا للتأكيد على قيمة الحياة فى ذاتها، وروعة بقاء النوع تحديدا واستمرار
أ. عمر صديق
استاذي العزيز، تعليقا على رد حضرتك على أحد المشاركين (د. مينا جورجى).
” مقتطف: د. مينا جورجى
“أن الإدراك الحقيقى التصعيدى جنبا إلى جنب الوجدان الجدلى النامى هما الطريق إلى الله، فرض هذا البحث الأساسى؟!”
مقتطف رد د. يحيى فى البريد السابق:
كلما اقتربت من هذا الفرض الأساسى، رعبت من العيون المتربصة، والسوف المشرعة، والوصاية الجاهزة، وسوء التأويل الأعمى، وأجلت وأجلت وأجلت، ولكن إلى متى بالله عليك ؟ إن لم يؤد كل هذا إلى توضيح منهج آخر لحياة البشر، هو هوما حاول كل الأنبياء توصيله إلى الناس بوحى من الله، وإن لم ينجح (هذا المنهج) فى التأكيد على أن مصادر معرفة النفس البشرية ليست اساسا من الكتب، ولا من الورق، ولا من الشريعة، ولا من الشائع، ولا من التاريخ، وإنما من كل ذلك بقدر ما يمثل كل ذلك ما هو “ربى كما خلقتنى”، فلا معنى لكل ما أكتبه، وبينى وبنيك، ولا جدوى لأى علاج، وإن شئت المبالغة، فلا أمل فى نجاة الجنس البشرى من الانقراض….الخ
التعليق: وصلني ولم يصلني من هذا الكلام المختصر والمفصل بنفس الوقت الكثير، وهو ما تحاول ذكره بين الحين والاخر وأحاول قدر الامكان ان استوعبه أو اضعه موضع التنفيذ في فكري على الاقل, وازداد حيرة او ربكة فكرية موافقة ورافضة.
د. يحيى:
ياه يا عمر!! هانحن نتعلم سويا كيف نستمر ونحن نحترم حيرتنا، ونتحمل الرفض والموافقة دون تمزق حتى تتولد الطاقة الجديدة القادرة على التقدم.
أ. عمر صديق
أعتقد ان هذا الكلام الذي تقوله له اهمية كبيرة واظن ايضاً انه لم يأت من فراغ او ترف فكري, سؤالي هو هل حاولت ان تفتح هذا الحوار مع شخص قد يكون له او تتوسم فيه تقبل مناقشة مثل هذه المواضيع لطرح فكرة قد تكون مفيدة لجميع الاطراف؟ وأنا متأكدمن وجود ذلك الشخص!
د. يحيى:
أولاً: المسألة ليست مسألة حوار ومناقشة، برغم ضرورتها، فكما نلاحظ أننى أرجع غالبا، أو دائما لنبض الخبرة، لكننى أحوج ما أكون إلى العقول الناقدة الواعدة لتصححنى لا ليفوز هذا الرأى أو ذاك، لكن لتتسع الرؤية للجميع.
أما تأكدك من وجود هذا الشخص فأنا مثلك تماما متأكد ومنتظر ويبدو أنه لم يطل انتظارى فقد فؤجئت يا عمر بصديق جديد لا أعرفه يكتب لى بداية لما تريد (انظر بعد).
أ. عمر صديق
كان يصلني سابقاً من كلمة انقراض الجنس البشري شئ اخر، اليوم وصلني معنى جديد تريد ان توصله عن الانقراض! فبدا لي اكثر غموضاً! وهل هناك مفر من الانقراض؟ وان كان فماذا بعده؟
كان بودى ان اطرح اسئلة اكثر ومتشعبة تطرح الموضوع بجدية اكثر, ولكن ما باليد حيلة! حتى يأذن الله بشئ اخر!.
د. يحيى:
كلما كتبت الأرقام التى أفزعتنى حين قرأتها لأول مرة، أشعر أنها لا تصل إلى القارئ بحجمها أبد مهما كررتها حتى أننى تصورت ذات يوم أن أطلب من القارئ (أن يكتبها مائة أو ألف كما كنا نكتب تصحيح أخطاء الإملاء قديما، ومن أهم هذه الأرقام أن الجنس البشرى ليس إلا واحد من كل الأحياء الباقية منذ نشأة الحياة، وكل الأحياء ليست إلإ واحد فى الألف والباقى (أى 999 فى الألف) انقرضوا، فنجاح الجنس البشرى أن يستمر ليكون هذا الجنس المتميز ليس فريدا إلا بقدر قدرته على استمرار البقاء ودفع التطور.
كررت هذا عشرات المرات بلا طائل، ولا أعتقد أن أحدا يمكن أن يحتفظ بهذه الحقيقة فى ذاكرته القريبة أكثر من ثوان، مع أنه يمكن أن يغير حياة أى عاقل.
د. محمد أحمد الرخاوى
كل سنة وانت طيب يا عمنا بمناسبة العيد وربنا يلهمنا حبه من خلال ادراكنا روعة أن خلقنا!!!!
تصور يا عمي ان من أحب الآيات الي قلبي هي الآية رقم 118 من سورة هود \”ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين الا من رحم ربك ولذلك خلقهم!!!!!!!!
د. يحيى:
وأنت بالصحة والسلامة
للمرة الثانية تنبهنى يا محمد إلى آية كريمة لم أنتبه إليها بالقدر الكافى، لكننى أعتقد أن التعجل فى تصور ذلك على أنها سببية خطية linear causality هو اختزال خطر، فهناك آيات كثيرة وحقائق كونية ومعرفية وعلمية كثيرة تعرفنا لماذا خلقنا، وأيضا أرجو ألا تكون قد توقفت عند “لا يزالون مختلفين” فرحا بالاختلاف فى ذاته، كما يفعل كثير ممن يحاولون القفز فوق هذا الاختلاف بالاحضان وادعاء التسامح والكذب باستعمال مقاييس عدل مضروبة، وأخيرا فإن الاستثناء بـ “إلا من رحم بك” يحتاج منك العودة إلى النشرة (الإنسان والتطور) التى ناقشت كيف أن يكون الهدى من الله أساسا وكيف أننا مسئولون عن أن نهتدى (نشرة 28-1-2010 قراءة فى تدريبات محفوظ صفحة 9)، ثم هل يا ترى وصلك تساؤل حيرتى عن هذا الاستثناء “إلا من رحم ربك” باعتبار أنه هو خاص بالمتجاوز الاختلاف، أم أنه خاص بمن لا يزالون مختلفين أم بالجميع يا بنى؟
د. محمد أحمد الرخاوى
لي ملحوظة أخيرة ان هناك فرق بين processing the information and aquiring the knowledge. المخ يختص بالاول والقلب (soul)وهو أعلى مراكز الادراك غالبا كما ذكرت انت هو ما يختص بالثاني وده حايدخلنا في اشكالة تعريف الالفاظ.
د. يحيى:
إشكالة تعريف الألفاظ قائمة، وسوف تظل قائمة، وتتجدد مع كل لفظ جديد، ولن تحلها كتابة مترادفة لها بلغة أجنبية لأنها قائمة فى اللغة الأجنبية مثل العربية وأكثر أما استعجالك لتضع لى (Soul) بين قوسين لتشرح بها كلمة “القلب” فمرفوض من البداية ويوقف أى احتمال لمواصلة حوار مفيد.
د. محمد أحمد الرخاوى
الخلاصة أعتقد أن الفهم هو فعلنة المعلومات وقد يتفاعل مع الادراك تماسا في لحظات ولكن في عمومه هو من أعمال الفعلنة المنطقية التي تتباعد عن مجالات الوعي والادراك كمحاور للوجود
شكرا وكل سنة وانت طيب مرة أخري
د. يحيى:
أنا الذى أشكوك
وأدعوك أن تصبر معنا لعلنا نجد منفذا، وخصوصا وأنت تستعمل كلمة فعلنة (التى استعمل بدلا منها أحيانا – وليس دائما- كلمة معالجة، وأحيانا “اعتمال المعلومات”) فأجدك تستعملها بسهولة وحسم وكأننا انتهينا إلى معناها.
د. محمد أحمد الرخاوى
عفوا عمنا وجدت آية واحدة في القرآن كله وهي آية 79 في سورة الانبياء” ففهمناها سليمان وكلا آتينا حكما وعلما” والغريب أن في نفس الآية يقول الله سبحانه وتعالي “وسخرنا مع داود الجبال يسبحن والطير “!!!!!
د. يحيى:
وهذه أيضا إضافة مهمة بعد أن افتقدنا كلمة “فهم” مفردة فى ذاتها، أما تسبيح الجبال والطير فلعلك اطلعت على حوارى مع الابن عمر صديق فى تعليقى على قراءة محفوظ فى التدريبات.
****
الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (100)
الإدراك (61)
إدراك الوعى الجمعى فى رحاب الوعى الكونى نحو وجه الله!
د. عبد الحافظ الخامرى
أستاذنا الجليل:
أصارحك القول أنني منذ فترة أقرأ بعض مقالاتك ولكني لا أكمل قراءاتها (بحجة الإنشغال مع الأسف) ولكني اليوم أفقت من نصف نومي في رمضان لأكون على موعد مع مقالتك عن الإدراك والوعي، وستضحك عندما تعرف أنني عندما كنت أقرأ لا أفهم -كما اعتدت- ولكني ارتحت لمضمونها وشعرت بأن ذلك ما كنا نبغ فارتدت على آثاري قصصا ورحت انسخ مقالاتك لعلى آخذ منها قبس أو أجد على النار هدى.
وهانذا أبدأ رحلة جديدة من المعرفة مع استاذ وفارس في ميدان العلم والمعرفة الذوقية فهل اتبعك على أن تعلمني مما علمت رشداً وتصبر على مالم احط به خبرا حتى أتعلم وأنال من معرفتكم ما قسم لي.
وأصارحك القول أنني أجد نفسي اليوم تلميذا في (حضرة العارفين(.
تقبل خالص تقديري
د. يحيى:
يا خبر!!، ما كل هذا الكرم والتكريم؟ إن ما وصلنى من بين السطور ومن صدق المسطور أكثر بكثير مما كنت أتمنى، مع أننى كنت واثقا دائما أن مثل هذا الوعى الصادق موجود فى مكان ما، حتى لو لم تتح الفرصة للتواصل معه، ولولا تشجيع الابن والزميل أ.د.جمال التركى وبعض الأصدقاء مثل أ.د.صادق السامرائى، أ.د.إدريس الوزانى، أ.د. عبد الستار إبراهيم لكانت الصعوبة أكبر، (نشرة 1-8-2012 “حوار/بريد الجمعة، والشبكة العربية النفسية “شعن”) .
ثم دعنى يا د. عبد الحافظ اعترف لك (ولهم مرة أخرى) بالتقصير فقد وعدت هؤلاء الأفاضل بفتح نقاش ما حول بعض ما يكتبون وأكتب إلا أننى حين هممت بذلك، تراجعت واعتذرت بحجة أننى سأضطر إلى الاستشهاد بعشرات الروابط التى بينت فيها رأيى فى موضوعين أساسيين هما “المنهج” و”الفصام” ثم هأنذا أجد نفسى فى محيط أساس معرفى جوهرى هو بمثابة دعوة لرؤية منهج جوهرى يوصلنا إلى أصل الأصل أى إدراك الله بمعايشة الطبيعة وبالنبض الجدلى التكاملى الصادر أساسا من عامة الناس فى “هنا والآن”، وبالذات من خلال العلاج الجمعى.
ثم أختم تعقيبى الموجز بأننى أرجو وأتوقع وأحتاج أن تستطيع معى صبرا، وليس كما قال سيدنا الخضر لسيدنا موسى “إنك لن تستطيع معي صبرا”
****
حوار مع الله (75)
من موقف “الوقفة”
د. محمد أحمد الرخاوى
الوقفة بعيدة قريبة لمن أذنت له بالوقفة.اذا لم تكن يقينا بكل الآن فهي غيبوبة مضللة.
كل من عرّّّفته، غشيته بمعرفتك دائما هو هنا والآن
ليس قبل وليس بعد الا تضفرا من قبل الي الهنا والآن
والا سعيا بعد الي ما ينور الحضور هنا والآن
الطريق الطريق هو هو الوصول اليك دون وصول فقد علمتنا أن نبتغي الصراط وليس الوصول فهو قدرنا الذي نحبه لاننا نحبك بعد ان احببتنا
حجابك عنا هو ما يرحمنا بروعة كدحنا اليك دون علم الا ما شئت أن نحيط به
لا أريد أن أعلم الا ما تريدني أن أعلمه في سعيي اليك فهو العلم فانت الاول والآخر
وليس كمثلك شئ وكل ما يسمونه علم هو له مثل فيا أضل من يسعي اليك بأي مثل.
د. يحيى:
هذا يا محمد طيب
ومع أنه تكرار واضح إلا أنه تكرار نابض
لا تكثر من ذلك يا محمد
وأرجو لك كما أرجوك أن تستوعبَ وتنتظر، ثم تقول أو لا تقول.
لكن
هذا طيب
أطيب من كل ما سبق
*****
تعتعة الوفد
هل تخلى الإخوان عن الإسلام كما تخلى الرئيس عن الإخوان؟
د. محمد أحمد الرخاوى
يا عمنا بالله عليك ألا تعلم أن ما حدث ويحدث للا سلام و ليس للايمان (لأن الاعراب قالت آمنا وقال لهم الله لا تقولوا آمنا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم) هو استعمال من الظاهر طول الوقت بدليل هذا الذي يحدث. لما المسألة دخلت في الجد عمك مرسي قالك تعالي نشوف الموضوع ايه وسيبك من حكاية فقه الشكليات دة دلوقت!!!!
د. يحيى:
لست متأكدا أنه ترك فقه الشكليات
د. محمد أحمد الرخاوى
لم يكن الاخوان الا جزء مما يحدث في مصر علي مدي عقود طويلة غير أنهم ارتدوا عباءت وأطلقوا لحي لم تختلط أبدا بصلب الايمان ولذلك -أظن- أنهم لم ينجحوا والدليل أنهم حين جاءتهم الفرصة تخلوا عما كانوا يقولون أنهم فاعلونواولهم مرسي نفسه حيث تخلي عن حزب العدالة وتبرأ منهم ثم والادهي من كل ذلك أن ما زال بسطاء الناس ينتظرون الحل من هؤلاء الاخوان بالوكالة .
د. يحيى:
رجعت يا محمد للتسرع فى الحكم قبل إعطاء الفرصة الكافية وهذا حقك لكنه يحرمك من النقلة التى انتظرها لك.
د. محمد أحمد الرخاوى
وما يؤمن أكثرهم بالله الا وهم مشركون (سورة يوسف)
وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين
سورة يوسف
د. يحيى:
هذا الاستشهاد الجاهز يمكن أن يستعمله كل فريق لصالحه دون تردد
د. محمد أحمد الرخاوى
فالإيمان هو ما ما وقر في القلب وصدقه العمل فاين العمل ونادرا ما جاء لفظ الايمان في القرآن دون اقترانه فورا بالعمل الصالح وبديهي أن العمل الصالح هو ما ينفع الناس لأنه هو الذي يمكث في الارض
د. يحيى:
برجاء الرجوع – أيضا – إلى نشرة “الإيمان هو الحل ضد قوة الانقراض” ربما تتجاوزها لتأتى بجديد، أصبحت أخشى على كلمة الإيمان أن تبتذل مثلما ابتذلت كلمة الإسلام
واحدة واحدة اعملوا معروفا
د. مدحت منصور
الأستاذ الدكتور/ يحي الرخاوي
مساء الخير
طبعا ما تتحدث حضرتك عنه كإسلام غير ما يتحدثون عنه و صلني أن حضرتك تتحدث عن الإسلام الرسالة للبشرية بما فيها المسلمين أما هم فيتحدثون عن الحكم باسم الإسلام أي توظيف الإسلام و استغلاله في حكم الناس و شتان ما بينهما.
د. يحيى:
وماذا بعد الحديث
دعونا نبادر بحمل مسئوليتنا بشرا معا، فالطوفان القادم غول كاسح.
*****
تعتعة التحرير
من خطر الانفلات والنفخ إلى خطر الجهل والسذاجة
د. محمد أحمد الرخاوى
فعلا ما ينقص مصر كلها هو تحرك الكتلة الحرجة (اذا كانت موجودة ) – وليس من ثار من الشباب- اذا توفر لها الرؤية الابداعية والقوة الفعلية لتقود هذه السفينة الجانحة من الغرق فعلا وحالا.
الكتلة الحرجة هي من مزيج من المجانين العاقلين، المبدعين العاملين، الثوريين بحكمة شديدة.
د. يحيى:
كلام صحيح، لكنه يصل – إذا وصل – إلى قلة لا تحمل مسئوليته ليست هذه هى المسألة: أن ترص كلاما صحيحا جميلا مع احترامى لاستعمالك تعبير “الكتلة الحرجة”، وهو ما يحتاج إلى توضيح فتنظيم فتحريك.
د. محمد أحمد الرخاوى
أطلب منك ومن المشاركين المحاورين أن يذكر لنا كل واحد خطة من عشر نقط فقط لما لابد أن يبدأ حالا كعينة لسبر أغوار الازمة وتحريك الوعي بكيفية حلولها بحلول لا تحتمل أن تكون تقليدية وفي نفس الوقت لا تحتمل التأجيل.
د. يحيى:
أعتبر ذلك من أهم ما قلت، ولتبدأ بنفسك “هنا والآن”، ولتبدأ بنقطة واحدة من العشر التى خطرت ببالك، ودعك من سبر أغوار الأزمة فقد سبرت حتى “جابت جاز” وأيضا دعك من تحريك الوعى فالوعى الذى تحرك زادت حركة أعلاه حتى انفصل عن أعماقه فتاهت الطاقة وتشتت حرجة وغير حرجة.
أ. بدون اسم
والدى العزيز أنا فى مأزق لم اعد احتمل ما يجرى الان كيف يحدث هذا الانقلاب فى وقت قواتنا المسلحة تجاهد فى سيناء؟؟ كيف تكون كل هذه الصلاحيات فى يد الرئيس؟
أى ديمقراطية التى القت بينا الى الهاوية؟؟ أرى طاغية اخر بل اشد ظغيان واحتكارا لنا ,رايته فى خطابه الاخير يطلب من الاساتذه الجالسين امامه بمنتهى الاستهجان والقرف ان علموا الناس الخير وعلموهم الثقة بالله ( تكفير غير مباشر) نحن ايماننا بالله ضعيف هكذا هو يرى اكثر ما يغيظنى هو تستره بثوب الدين مع كذبه بمنتهى الجرأه اشعر انه يفرض علينا الامر الواقع بقهر ليس له مثيل هو يقهر من يعبر عن رايه ومن ينتقد ومن يتكلم ضده اين مساحة الابداع ؟؟ لماذا سكت الناس عن كل هذا لماذا من يحكمنا كلهم كذلك اهى ذنوبنا كما يدعى البعض ام ماذا ؟ ما الحل اذن اهى ثورة اخرى كما يدعو البعض ام ماذا ؟ ومتى سوف نبنى بلدنا الغالى ومن سيسقط شهيد فى الثورة القادمة؟اكيد هتكون اكثر شراسة ودموية ما الحل اذن لا اقبل نفسيا ان يكون رئيس البلاد اخوانى وبهذا الشكل ماذا افعل؟؟؟؟؟؟
د. يحيى:
وصلنى صدقك برغم علو صوتك، ومع أننى شعرت أما هذا الذى بدا انقلابا فى البداية بمشاعر قريبة من مشاعرك إلا أننى سرعان ما سمحت لنفسى أن أعيد النظر وأرى أن الأمور هكذا أصبحت أكثر تحديدا، وأن المسئولية أصبحت أكثر ثقلا، فلْنعطِ كل من يحاول فرصته الكافية ونحن نعمل لمصر لا له، وفى نفس الوقت علينا أن نقف له بالمرصاد، هيا نتعلم عدم التسرع فى الحكم ودعنى أشاركك فى رفض هذه اللهجة الوعظية والخطابية المعادة، ولننتظر معا أرقام الدخل لا أرقام المنح والعلاوات والمكافأت دون تحديد مصادرها أولا بأول حالا وعلى المدى الطويل!!.
د. مروان الجندى
ما وصلنى هو أن هذا البلد أشبه بنص بشرى لمريض يحتاج لمن يقرأه ويفهمه دون وضع لوحات تشخيصية أو أكلشيهات مختصرة وذلك يكون كل ما يمر به البلد فرصة عملية نحو نمو أو ابداع قد يستفيد منها أهل البلد.
د. يحيى:
أسعدنى هذا التشبيه جدا فقد علمت منه أنه قد وصلك يا مروان ما أقصد من أن علاج مريضنا هو قراءة النص البشرى ثم الإسهام فى إعادة تشكيله، ففرحت حيت استعرت نفس التشبيه لقراءة أحوال مصر، ولعلك تراجع ما قلته مرارا كيف أن الثورة هى إبداع جماعى وأنها مثل أى إبداع يمكن أن تجهض فتصبح تفسخا فتدهورا، وقراءة النص ونقده فى الوقت المناسب لإعادة تشكيله يمكن أن يحافظ على دفع الإبداع مهما ظهر على السطح من مضاعفات أو عانى المبدع (الشعب) والمعالج (الثوار والقادة) من آلام.
أما اللهجة الرافضة الحاكمة الدامغة هكذا على طول الخط، فمن حقى أن أتحفظ عليها
د. مروان الجندى
وكأنى بذلك أرى مافيا شركات الدواء وهى تحاول فرض الوصاية على عقول الأطباء لاحباط محاولة البناء متمثلة فى صورة بعض الأفراد – الحكومة- ليس لديهم إلا حلول تسكينية مؤقته – خطط محددة – ولا ينظرون إلا تحت موقع أقدامهم.
د. يحيى:
مقابلة جيدة
لقد تعلمت السياسة والاقتصاد وزيف العلم الجديد من شركات الدواء وجشعها.
د. ناجى جميل
“لا جديد تحت الشمس”، تلخص هذه المقولة رؤيتى لما يجرى –فالرئيس والوزارة يسيرون بنفس النهج العتيق السابق ولا أمل إلا بالعلم والوعى والتحضر وربنا يستر على مصر.
د. يحيى:
هكذا يا ناجى مرة واحدة: العلم والوعى والتحضر؟!!
أنا شخصيا موافق
وانتظر منك اختيار نقطة واحدة من اقتراح محمد أحمد الرخاوى لنبدأ بها “هنا والآن” (طبعا بدءًا بنفسك)
إن أى همسة نابضة فى العلم (الحقيقى) أو الوعى (الجدلى) أو التحضر (دون الشعارات المستوردة) هى بداية طيبة فعلا تستأهل، ويدى على يدك.
د. مدحت منصور
مساء الخير
ما وصلني من الإسم (الإخوان المسلمين) أي عائلة المسلمين و لهم كبير عائلة هو المرشد و كبار رجال العائلة (مجلس إرشاد) و وصلوا للحكم و أصبح من العائلة رئيس الدولة فلا أتوقع أن تشرك العائلة رأيا من خارجها في الحكم قد تستعمل موظفين وزراء متخصصين و لكن فلسفة الحكم مقصورة على العائلة و حتى تتعلم العائلة كيف تدير أمور الدولة بطريقتها سنظل في هذا التخبط والجهل.
د. يحيى:
لا أوافق على حرمان أى فريق فاز عن طريق ما تسمونه ديمقراطية – ما دمنا رضينا أن ندخل اللعبة بقواعدها ولو مؤقتا – لا أوافق على حرمانه حق أن يمارس ما يراه حقا وصالحا حتى لو بدأ بفريقه، فالقانون يحمينا من تحيزه، والصناديق فى الجولة القادمة يحمينا من تماديه، وإلا فملعون أبو الديمقراطية من أصلها.
أ. علاء عبد الهادى
ما وصلنى هو أن أغلب الثورات العربية التى قامت هى بمثابه ولاده متعثره لوعى جمعى من هذه الفوضى حسبما اشرت الى ذلك سابقاً، فلعله يكون خيراً.
د. يحيى:
هذا صحيح، لكن قلب الأم ما زال ينبض برغم آلام المخاض وصعوبة الوضع، وأيضا بنبض قلب الجنين وهو يعلن بقاءه حيا بشكل آخر
هيا نلحقه
*****
قراءة فى كراسات التدريب
نجيب محفوظ
صفحة(88) من الكراسة الأولى
أ. عمر صديق
استاذى العزيز، إعلم أنك حاضر فى وعيى دائماً بشكل عجيب وغريب! ( أظن انى استطيع ان اجزم بذلك؟!).
شكراً لتلبية طلبى وخصك لى بالإجابة، هل لعلمك بالسطر الاول؟ أيضاً عجيب وغريب!
ابتسمت وانا أقرأ نفيك القاطع عن علاقة ما قلت بالتفسير العلمي.
د. يحيى:
لا أعرف لماذا ابتسمت؟ يا ترى موافقة أم انتباها لإصرارى على رفض هذا الجهل المزدوج؟
أ. عمر صديق
هل تعلم استاذى العزيز ان التسبيح بالنسبة لى كلمة عجيبة جداً، ولذلك سألتك عنها، فيصلنى منها الكم الكثير بشكل لا علاقة له بالكلمات (على الرغم من ان معنى التنزيه هو المعنى الشائع، لا أزال ارى ان فيه كم من الجمال الغير طبيعي، بمعنى انه متجدد دائماً)
الايات التى استشهدت بها جميلة جداً وفعلاً فيها عمق بمقدار عظمة الله سبحانه. مع الاسف أكثر المرات لا أعطيها حقها بالتدبر.
د. يحيى:
تجدد المعنى من نفس الكلمة أو نفس الآية من أعظم إشراقات هذا الوعى الآلهى فى الوعى البشرى متجاوزا الشكل.
ثم إنه لا أحد يمكن يعطى آيات الله البينات حقها من التقدير، وغاية ما نكرم به أنفسنا وكتابنا هو أن نتعلم كيف يكون خلقنا – لا سلوكنا ولا دستورنا ولا شريعتنا فقط هى القرآن الكريم.
أ. عمر صديق
أذكر انى سمعت احداً يقول عن معنى التسبيح وهو مشتق من كلمة سبح وبعد عن الشاطئ، لعل الانسان بقدر بعده عن شاطئ (ما سوى الله) تغمره كلمة سبحانه فيغيب عن وجوده فتضيق العبارة.
د. يحيى:
أحب اليقين بالغيب مفتاحا وطريقا الإبداع وشرط لتكلمه الإيمان، لكننى لا أحب تعبير “يغيب عن وجوده”، وحتى ما وصف من أحوال بعض الصوفية وما يبدو عليهم من ذهول أحيانا لا أعتبرها – إن صدقوا – غيابا عن وجودهم بقدر ما أحترمها تحولا إلى مستوى آخر من الوعى.
أ. عمر صديق
لا أعلم لماذا كلمة (ففهمناها سليمان) تطرق ابعد نقطة فى وعيى وتغمرني….( ياليتك تكمل عني)
أستغفر الله من كل كلمة لا تليق بجلاله… سبحانه
شكراً أستاذى العزيز، هل من المعقول ان يحصل المطلوب!!!؟؟؟
د. يحيى:
معقول جدا
وإن كنت لم أعرف تحديدا ما هو المطلوب
أما أن تطرق كلمة ما أبعد نقطة فى وعى من تبلغه فهذا حقه، ومسئوليته معا.
شكرا كالعادة يا عمر
*****
قراءة فى كراسات التدريب
نجيب محفوظ
صفحة(89) من الكراسة الأولى
د.مدحت منصور
الأستاذ الدكتور/ يحي الرخاوي
مساء الخير
و الله يا أستاذنا أظنها (و تفرح قريب) و هكذا تتناغم مع الأمل و المستقبل و الفرح.
بالنسبة (للحب جنون)
هو مش وارد يكون الواحد مزاجه رايق شوية يقوم يدندن بحاجة هايفة على سبيل الهزار الذاتي أنا لا أعرف الأستاذ شخصيا و لكن ناس كتير بتعمل كده.
د. يحيى:
عندك حق
لكن لم أدع فى هذه القراءة، ولا فى غيرها أن هذا ما قصده الأستاذ أبداً، برجاء الرجوع من البداية لتحفظى ضد هذا الاحتمال وأنها ليست إلا قمة جبل الوعى المحتمل حضوره، أو رذاذ سحاب الوعى المحتمل سقوطه، وما أقوم به أنا هو التداعى المتدفق منى شخصيا المنطلق من هذا أو ذاك، لا أكثر ولا أقل، وقد ذكرت ذلك فى هذه النشرة.
د.محمد أحمد الرخاوى
لماذا تحاول أن تربط بين ما يكتب نجيب محفوظ ومع شعر بعينه او حتي أغنية وقد يصدف ذلك في كثير من الاحيان
وصلني مثلا أن الحب فنون فعلا بلا زيادة أو نقصان، دون قصيدة، ودون تعسف ، ودون شعر. فالحب الحقيقي هو فنون وليس فناواحدا .كله جائز والمعني والمقصد في بطن نجيب محفوظ!!!!
ملحوظة أخيرة وهي أني أعلم أن نجيب محفوظ كان يحب كل الناس بصدق شديد وبفن شديد ولذلك كانت أعماله كلها تقريبا انعكاسا لهذا الحب الفنون.
والله أعلم
د. يحيى:
برجاء قراءة ردى السابق، وأن تبذل جهدا أكبر فى متابعة حدود المنهج، فأنا لست ملزما بتكراره كل مره بعد أن قاربنا المائة صفحة بمائة نشرة بمائة أسبوع.
*****
حوار/بريد الجمعة
د. محمد أحمد الرخاوى
ولله يا عمي ما انا عارف أقولك ايه
كل سنة وانت طيب مستمر وتحاول ولكن…
انت بتيجي علي العبد لله وهاتك يا pre-occupied attitudes تغلف كل رد لي دون الخوض فيه اصلا الا فيما ندر
قد يصدق ذلك وقد لا يصدق خاصة عندما تلقي بالام والجنين بالسلامة .
لآخر مرة ماشي بس لي طلب واحد لو سمحت وهو ان لو مش حتعلق تعليق في صلب ما اكتب فلا تنشره أصلا دون محتواه ثم هات يا شتيمة وهات يا خبط ورزع . القارئ قد يتعجب ويقول هو ايه الحكاية الراجل عمال يشتم في ابن اخوه واحنا مش عارفين هو ايه الحكاية بالضبط , خصوصا لما تبتدي بالتعليق قبل العرض!!.
والله انا باحبك بس بتهيألي ان انت مش واصلك بالضبط ما يخرج مني دون أن اكتبه!!!
ولتتذكر اني علي بعد آلاف الاميال مسافة وبقالي تقريبا 20 سنة برة مصر غالبا دون اترك مصر ولكن دوام الحال من المحال يا عمنا وربنا عالم بالحال
تاني كل سنة وانت طيب وربنا يجمعنا انا وانت وكل من يرضي عنه فيرضي عنه في عباده منه واليه
د. يحيى:
وأنت بالصحة والسلامة أنت وأسرتك الجميلة
برجاء الاستمرار بالنهج الجديد:
فقرات قصيرة،
وإضافات بأقل قدر من التكرار والاستشهاد،
واقتراحات مفيدة للجميع بإذن الله.
لكننى أنذرك وأحذرك من الرجوع إلى إهانة ولو لفرد واحد من التسعين مليون مصرى (أو من يماثلهم عبر العالم) تحت زعم وصف سليباتهم، وهات يا سباب وقذف ولعن وحقد وسموم، وإلا سوف يحدث لك ما قطع الخطوط بيننا طوال هذه المدة.
أ. هدى أحمد
لسيادتكم جزيل الشكر على المقدمة ،وليعننا الله على شرف الوجود مهما كان لانها الحياة ولاننا البشر و لنمضى ونسير الى ما شاء الله و لوجة الله و ليأخذ بايدنا اليه حتى نقوى على المسير لانه الحب الاول ولولا هذا الحب لما كانت الحياة ولما كان الشر (كل هذا بعيدا عن اى تفسير دينى و لكنها الحقيقة الموضوعية) . .
د. يحيى:
ياه يا هدى
ما هذا؟!
الحمد لله
هى الحياة فعلا
وهو الله
الحمد له
والشكر لك