نشرة “الإنسان والتطور”
13-7-2012
السنة الخامسة
العدد: 1778
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
مازلت مضطرا لتأجيل ما وعدت به من مناقشة الزملاء بالشبكة وخاصة أ.د. صادق السامرائى أو أ.د. إدريس الوزانى (شعن) حول الفصام والمنهج أساسا لأننى لم أقرر أفضل مكان لطرح نقاش قد يطول حول هذين الموضوعين الأساسين اللذين يمثلان أساس فكرى وربما حياتى المعرفية، يا ترى أطرح ذلك فى هذا البريد هنا؟ أم فى نشرات مستقلة من نشرات الإنسان والتطور؟ أم فى الأم “شبكة العلوم العربية النفسية” الأم (شعن)؟
الوعد قائم
والهدف واضح
وسوف يسمح الوقت بإذن الله.
****
تعتعة الوفد
سيادة الرئيس و”قانون المحظورات السبع”
أ. رضا فوزى
المهم الاستمرار فى الذكرى ياسيدى الفاضل نحتاج بعد هذه المحظورات ان نجد من يطبقها وهو الشعب وليس الرئيس التغيير الفوقى عمره قصير اذا لم يتغير (الوعى) الذى تقول عنه الذى هو (الضمير الشعبى) فلن تنجح التغييرات الفوقية
د. يحيى:
كلا، إنها تذكره فمن شاء ذكره
د. مروان الجندى
لا أعتقد أن سيادة الرئيس الحالى مثله مثل سابقة سيقرأ هذه النشرة ورغم انتخابى له إلا أنى أشك حالياً فى قدرته على الغاء هذه المحظورات – رغما عنه- حتى لو أراد ذلك ولكنى سأنتظر.
واستأذن حضرتك فى وضع هذه النشرة على صفحتى على Face Book لكى يقرأها العديد ممن ليس لديهم علم بهذا الموقع وأدعو الله أن ننجح فى ايصال رسالة هامة.
د. يحيى:
طبعا لن يقرأه الرئيس، ولا من يحيطون به إن ظلت نظرتهم بهذا الضيق
وإن قرأه بعضهم فلن يستوعبه
وإن استوعبته ندرة منهم فلن يعمل به أحد منا إلا من اندهش.. فأفاق: فانطلق
بينى وبينك يا مروان، ولا أنا ولا أنت، فهى تركة ثقيلة ثقيلة
وبرغم كل ذلك لا مفر من بداية
ولا بديل عن الاستمرار
أما أن تضعه فى الفيس بوك الخاص بك، فهذا شرف كريم، وكرم شريف
تصور يا مروان أننى لا أعرف كيف أتواصل حتى الآن على ما يسمى “الفيس بوك هذا” وعندى واحد!!
هكذا تقول لى سكرتاريتى، وتحضر لى منه بعض التعقيبات.
****
تعتعة التحرير: لا يفل التآمر إلا التآمر
(المؤامرة الخفية، والمواجهة الوطنية)
أ. رويدا
المقتطف: الطب هو ممارسة فن العلاج، مستعملا المتاح من العلم والمعلومات، بأدوات الخبرة النشطة فى علاقة بشرية هادفة. ما تصنعه شركات الدواء باسم العلم، وباسم الطب، وبالإرعاب من الأعراض الجانبية، هو يقابل ما تفعله الدول الكبرى من خداع وتمويه من خلال المؤسسات العالمية، والاتفاقات التحتية، والتجارة الخفية، وتخليق غرائز استهلاك جديدة…الخ.
التعليق: كنت بسأل ازاي دا بيحصل وكيفيه التأمر لصالح مين لاقيت الاجابه موجودة لتخليق استهلاك جديد كدا فهمت الزوبعه علي دوي معين علشان المفهوم دا (الاستهلاك)
دكتور لوسمحت ممكن تعطي تعليق علي اكذوبه فيروس س ازاي حضرتك يبقي اكذوبه والمرض دا بيدمر فعلا المريض وبنشوف اثار المرض دا امام عنينا نصدق المكتوب ولا الي بنشوفه بأعيننا.
د. يحيى:
حكاية فيروس “C” باختصار، أقولها مضطرا، فما وصلت إليه بعد بحث مضنٍ، ليس فقط فى المجلات العلمية وإنما من واقع مرضاىَ الذين يعيشون مسجونين فى هذا الوهم أنه قد وجدت أجساما مضادةAntibodies فى كثير من المصريين تشبه الأجسام المضادة لفيروس “ب” لالتهاب الكبد الوبائى، فافترضوا وجود أصل ما يثيرها مما يسمى أنتيجن Antigen أى الفيروس “الممُِرْض”، واسموه “C” لأنه الحرف التالى لحرف “ب” وحتى الآن لم يُفصل هذا الفيروس الأصل المتهم بإحداث هذه الأجسام المضادة، وفى خبرتى وقراءتى لا توجد أعراض إكلينيكية محددة لأثر هذا الفيروس المزعوم، وكانت هناك اقتراحات وافتراضات أن تكون وجود هذه الأجسام المضادة هو مجرد تفاعل مناعى خاطىء حميد عند بعض المصريين لجين معين ليس له علاقة أصلا بالتهاب الكبد الوبائى، وبالتالى ليس له كل هذا الخطر الشائع. ولهذا كله تفصيلات علمية أتابعها أولا بأول لكن شركات الدواء تقف لها بالمرصاد، تلك الشركات المنتجة للمصل الوقائى إن وجد والمصنعة للأدوية الباهظة التكاليف لعلاج أمراض تجارية فى المقام الأول.
د. مروان الجندى
أشارك حضرتك الرأى وأدعو الله أن ندرك جميعاً قواعد اللعبة لصالحنا، ولكنى أراها صعبة.
د. يحيى:
الصعوبة لا تنفى الحقيقة
الصعوبة تظل صعوبة لا أكثر ولاأكثر
الصعوبة تحفز المثابرة
أ. نادية حامد
أرى الأحداث الحالية على الساحة ما هى إلا تطبيق للتفكير التآمرى والذى يكشف نفسه تلقائياً لحظة بلحظة ولكن أسأل حضرتك ما هو الحل الفعلى لمواجهة هذا؟
د. يحيى:
برجاء قراءة مقال “لا يفل التآمر إلا بالتأمر”، وفيه دعوة لأن أن نعيد النظر فى طريقة فهمنا للأمور فى السياق العالمى، لا أن ننغلق فى حدودنا عميانا، فالمؤامرات الكبرى تحاك حولنا، ونحن لسنا إلا جزء منها، وعلينا أن نستعد لها لنكسب “أخيرا”، ولو كانوا هم قد شاركوا فى دفعنا “أولا”.
****
حوار مع الله (70)
من موقف “الصفح الجميل” (2)
أ. هاله
المقتطف: أنا أذنب، وأنت تغفر، فأتغير.
بما تعلمت، تغيرت
التعليق: انا اذنب وانت تغفر فأتغير ثم اذنب ذنبا اخر فتغفر فأقترب لأذوق طعم عفوك وصفحك الجميل وقربك بعد مغفرتك واحس بعبوديتى، ذنبى يقربنى سعيا اليك لأعرفك
بدون ذنبى لن اتغير ولن اتعلم
د. يحيى:
هذا طيب
د. هشام عبد المنعم
المقتطف: (لن يأتينى إلا من أذنب)
التعليق: الذنب طريق أخر للوصول والقرب منه، وإذا تمادينا فى الشعور به كان سببا للبعد عنه
وبعد: أعجبنى قوى “أنا لست مذنباً مهما أذنبت”.
د. يحيى:
فى حدود
****
تعتعة التحرير
قيم جديدة، فى مجتمع جديد، برئيس جديد !!
د. محمد الشرقاوى
ما شاء الله على حضرتك وعلى خيالك الخصب وفى توصيل الفكرة بشكل سلس وممتع زى ما بيقولوا السهل الممتنع فكرتنى القصة دى برواية المشى على الصراط.
د. يحيى:
شكرا
يا ه يا د. محمد ذكّرتنى
****
حوار/بريد الجمعة
د. اميمة رفعت
سلامتك يا د.يحيىَ وربنا يطمنا عليك .
نحن لا نكف عن التعلم منك، فها هو درس فى تحمل المسئولية والإستمرارية مهما كانت
الظروف… ربنا يعطيك الصحة والعافية وترجع لنا بألف سلامة .
د. يحيى:
الحمد لله
شكرا
أ. محمد غريب
صباح الخير
اتمنى لك النجاه السريعة من مأزقك الشخصي.
أنا الاخر سقطت من الدور الخامس على سيراميك. كلنا مبتلون وهذه أيام سوداء. أوافق اصدقائى السحرة فى رؤيتهم: هى أيام سوداء.
خد بالك على نفسك، اتمنى لك الخير بكل خير ومحبة كانت بيننا وما تبقى منهم حتى الآن وما سيتبقى إلى الأبد .أتجاهل كل ما أوجعنى أو أوجعك، أو آذانى أو آذاك ، كأن لم يكن.
أنا الآن قوى بما يسمح أن اختار ما أشعر به، وأن لا اسمح لأى إحساس سلبى كان أو إيجابى أن يمنعنى من أن أفعل ما أرى أنه الصواب.
أذكرك بحب، إحترم، تقدير وإعجاب ، فأنت تستحق هذا كله، وليس منا من هو كامل، لا يخطئ. وهذا ينطبق على قبل أن ينطبق عليك.
أيامنا الجميلة أغلى وأكثر وأعمق وأهم وأجمل بكتير من أن يذبحها كلها تصادم أو سوء تفاهم حدث بيننا، وعامة هذا أسف منى على الجزء الذى أخطأت فيه، والله يعلم من أخطاء، لماذا وإلى أى درجة .
اتمنى أن مشكلتك الشخصية تموت. فكل شيء فى طريقه للموت فى كل الأحوال . إلا من إستطاع الهرب من هذا الكوكب: كوكب الجحيم .
تحياتي، حبى واحترامي.
ابنك، تلميذك، وصديقك القديم
محمد غريب
د. يحيى:
شكرا
وأرجو لك خيرا آخر، وفرحة أخرى، بالإضافة إلى ما تتصور أنه كذلك
وأدعو لك ولى.
أ. هاله
شفاك الله وعافاك والف سلامه يا دكتور يحيى
اسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان يحفظك من كل مكروه
يارب انك على كل شىء قدير
د. يحيى:
الحمد لله
****
تعتعة الوفد
سيدى الرئيس: إتــَّقِ الله يحفظـُكَ ويحفظنا!
د. سعاد موسى
يارب يقرأ يستوعب وما يتخضش ويقدر ولو 10 %
د. يحيى:
ولو واحد %
ليس مهما هو أن يقرأ
إن أقرأ، فأهلا به ومرحبا، وفقه الله
ولكن علينا أن نقرأ جميعا، على كل واحد أن يحمل أمانة “وجوده بشرا بين البشر” “فرض عين”.
برجاء الانتظار لنشرة الأحد القادم بعنوان (“الرئيس: والمهدى المنتظر والقانون) (نشرت أول أمس فى الوفد)
وفيها ما لن يقرأه هو أيضا
أعانه الله وحفظ مصر،
أما نحن فمستمرون.
****
عــــام
أ. أيمن سالم
فى كهوف النفس يختبىء الخوف وهنا تبدأ مملكة الله؟ الدينيون اليهود والمحمديون وابناء الرب يسوع جميعهم سوف ينطلقون من نفس النقطة ولكنهم سينطلقون فى حرب تؤكد ذواتهم وتنفى الاخر؟ وسوف تضيق مساحات الحياة الدنيا والتى هى متاع الغرور وسوف يتسع الخيال ليرتق مساحات الخوف المتعاظم ليوسع من الاخرة المقر المكين والمأوى الامن؟ وهذا هدف الامبر يالين؟
د. يحيى:
لا أحب تعبير المحمديون هذا، “وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ…” صلى الله عليه وسلم
محمد صلى الله عليه وسلم موصل جيد للوعى الكونى لمن أرسل إليهم، كل الناس، وصلة من وحى الله سبحانه
ورسالته – الإسلام- هى التى أوصلها إلينا، فنحن ننتسب إليها لا إليه، لنصل بها إلى طريق وجه الله “الإيمان”
وعلينا أن نواصل توصيلها تسمى بنا المسلمون وهم مشروع مؤمنين إلى وجه الله
نحن نتتمى إلى الله والحياة وليس إلى محمد عليه السلام
ثم إنى لا أفصل الدنيا عن الآخرة هذا الفصل التعسفى
ولا أفضل تأجيل علاقتى بالله
أرجو رحمته وأثق فى عدله طول الوقت
****
تعليقات القراء من جريدة التحرير
تعتعة التحرير: لا يفل التآمر إلا التآمر
(المؤامرة الخفية، والمواجهة الوطنية)
Mohamed Kayed كلية التربية الفنية بالزمالك جامعة حلوان
علشان كده تَكَلّمنا يا دكتور عن ضرورة الإعتماد في كتابة الدستور على مبدعين وأصحاب فكر، ولكن هناك من يريد لدستورنا أن يعود بنا للسلف على اعتبار أننا لا نملك عقولا للتفسير وفهم الفقه، فجاءت اللجنه خليطا من الأساتذه المحترمون في القانون الدستورى وحبة مشايخ وأنصاف مشايخ متعصبين لا يقبلون نقاشا ولا وجهات نظر متمسكين بما يرونه هم أنه الإسلام الصحيح وقاصرين العلم بالحقيقه عليهم هم وأتباعهم للأسف، منكرين علينا إسلامنا….
ولكن في النهايه لن يصح إلا الصحيح… تحياتي
د. يحيى:
إما أن يكون الإسلام، وكل دين لم يتشوه، هو نقطة الانطلاق إلى الإيمان لخير البشر وتطوره،.. وإما فنحن لن نعرف، (ولم نعرف)، وربما لن نعرف الطريق إلى الله.
Gehad Saied
دائما تبهرنا يا دكتور بارك الله فيك وأكثر من أمثالك، فعلاً مانحن فيه يحتاج الثورة الطبيعية أو المفتعلة لتكون المفاجأة لهم، ولكن الأهم ماذا نحن فاعلون بأنفسنا، حتى الآن؟
لا يوجد مؤشرات نجاحنا باتحادنا حول هدف واحد، ربنا يكرم ويحدث…
د. يحيى:
صحيح لا توجد مؤشرات
لكن توجد حياة مستمرة، وما دامت القيامة لم تقم فعلينا أن نعيش يوما بيوم عاملين كادحين آملين طول الوقت، حتى تقوم القيامة داخلنا أو خارجنا.
****
تعتعة التحرير
قيم جديدة، فى مجتمع جديد، برئيس جديد !!
Doctora Somia Faculty of Medicine, Alexandria University
تفتكر يا أستاذ : “معوض” الطالب الذى لم يكن نجيبا جدا صاحب المجموع الضعيف ح يعرف يمشى فى كليه الطب اشك الا لوقعد 12سنه بدلا من 4 اقصد من 6.
د. يحيى:
القصة لا تقرأ هكذا
عذرا
وما تفعله كلية الطب، ثم شركات الدواء وتجارة المعلومات القشرية بعد ذلك فى الأطباء، لا يشجعنى كثيرا الآن لاعتبار أنها كلية لإخراج من يمارسون فن الطب، مع أن محور فخرى، ومصدر كثير من معرفتى، هو ممارستى اليومية لهذه المهنة الرائعة لأكثر من ستين عاما.
****
تعليقات القراء جريدة الوفد
تعتعة الوفد: سيادة الرئيس و”قانون المحظورات السبع”
khaled
Well said Dr. Rakhaway, and hope for the best.
د. يحيى:
شكرا
****
تعليقات الفيس بوك
عــام
Sherif Fahmy
الخلاصة أننا لم نعرف فى التاريخ المصرى المعاصر جرأة على كرامة رئيس الدولة مماثلة لتلك التى تمارس فى وسائل الإعلام هذه الأيام. ولا أستطيع أن أفترض البراءة فيما يجرى، لأننا إذا فهمنا حدوثه أثناء المعركة الانتخابية، فإن الأمر لابد أن يختلف بعد انتخاب الرئيس. ولا مفر من الاقرار بأن استمرار الحملة بنفس الشراسة وبذات اللغة الهابطة والتطاول المعيب لا علاقة له بحرية التعبير، التى نعلم أن لها ضوابط وآدابا وسقفا. ولست مشغولا بما سيفعله الرئيس فى هذه الحالة، فذلك شأنه هو وفريقه. لكنى أكثر ما يهمنى هو تفسير الحملة التى يراد بها تدمير صورة الرئىس والحط من قدره وكرامته. لأننى أشم فيما يجرى رائحة اغتياله بواسطة الإعلام بعد فشل إسقاطه من خلال الانتخابات. وتصبح تلك الرائحة أقوى وأشد إذا وضعت الحملة الإعلامية التى يقودها عناصر ليست بعيدة عن الدولة العميقة جنبا إلى جنب مع محاولات إثارة الفوضى وتوسيع نطاق المطالبات والإضرابات الفئوية. لذلك فالسؤال المطروح هو: هل المراد إفشال الرئيس بعدما خاب أمل إسقاطه؟ ولحساب من يحدث ذلك؟
د. يحيى:
لم ألاحظ شراسة الهجوم الذى تتحدث عنه ولا أظن أن أحدا يريد إسقاط الرئيس لأنه لا يوجد بديل جاهز، ولا حتى تحت التجهيز، بالعكس:، أنا أرى أنه لابد أن يأخذ هذا الرئيس فرصته وإذا نجح فقد نجحنا، وإذا فشل فقد تعرى، ثم إننى لا أوافق على هذه المحاولات التوفيقية المائعة حتى لا يضيع دم الضحايا – نحن والشهداء – “بين القبائل” (كما يقولون).
Ahmed Rashad
قرار مرسى ماسك العصايه من النص…منها بيقول للعسكر أنا هانتزع صلاحياتى، وفى نفس الوقت المجلس الخريان ده هتتعاد إنتخاباته بعد كتابه الدستور…خطوه كويسه…بس الأهم الدستور مايمرش للتصويت عليه على المجلس اللى يعتبر مجلس
د. يحيى:
كل (وربما أغلب) المواقف مائعة
وكل (وربما أغلب) الخطوات مترددة
وكل (وربما أغلب) القرارات مهزوزة
والدستور – فى نهاية النهاية- ليس كلمات على ورق
وربنا يستر
Muhammad Saad
العقل العلمانى المغلق لا يختلف كثيرا عن نظيره فى الساحة الإسلامية. والطرفان يشتركان فى الإصرار على فرض أجندتيهما على المجتمع. وفى فشلهما فى قراءة الواقع. والاثنان ينشغلان بالهويات لا بالسياسيات. ولا فرق فى هذه الحالةبين الذى يصر على فرض أحكام الشريعة على المجتمع. وبين ذلك الذى يصر على شطب الهوية الإسلامية من المجتمع
د. يحيى:
عندك حق
Sherien Elmahd
لكي الله يا مصر
ما يحدث الآن من الغاء الاحكام القضائية لم يحدث في تاريخ مصر المعاصر وسوف يصل بمصر إلي الهاوية، أين الدولة وهيبة الدولة؟؟؟ أين القضاء؟؟؟ إلي أين مصر ذاهبة؟؟ لا أحد يستطيع ان يتكهن بذلك، فالعلم عند الله سبحانه وتعالي؟… نحن أمام دولة بدأت طريق الانهيار…، أين المؤسسة القضائية وفقهاء الدستور الذين نكن لهم كل أحترام…. السؤال الآن هل سوف نلغي القضاء ونعود بمصر الي قانون القوة والغابة؟؟
مصرنا العزيزة تمر بنفق ضيق مظلم ….أرجو من فقهاء القانون أن يتحدوا للمرور بمصر إلي شاطئ الأمان لتعود مصر الي دولة القانون
د. يحيى:
هذا صحيح، والإجابة على كل هذه الأسئلة هى مسئوليتنا جميعا وليس فقط رجال القضاء، ومن ذكرتِ
برجاء قراءة نشرة يوم الأحد القادم بتاريخ 15-7-2012
****