نشرة “الإنسان والتطور”
9-7-2010
السنة الثالثة
العدد: 1043
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
لا مقدمة.
****
الحلقة الثلاثين: الخميس: 9/2/1995
د. ماجدة صالح
بعد قراءتى المتأنية لهذه اليومية (18 صفحة) بدأ يتضح لى (بعض الشىء) ما وراء موقفك الغاضب الرافض اللائم لأبنائك ومريديك (خاصة فى الفترة الأخيرة)
فأنا أعتقد أنك وأنت تعيد صياغة علاقتك الرائعة بالأستاذ من خلال اليوميات تقوم بمقارنة (غير شعورية فى الأغلب) ما بين مستوى وعمق تلقى الأستاذ ومستوى تلقى تلاميذك ومحبيك، فتشعر بكل هذه الوحدة .
حنانيك يا دكتور يحيى على نفسك وعلى محبيك.
د. يحيى:
حنانىّ كيف يا ماجدة؟
قولى لى، ربنا يخليك.
د. إيمان الجوهرى
تعرفت على الاستاذ أكثر ومن زاويه مختلفه وتعرفت أيضا على حضرتك من زاويه مختلفة تماما تماما وأنت تلميذ ولست أستاذ.
فشكرا لك.
بس هى النهاردة طويله قوى.
د. يحيى:
العفو ربنا يسهل.
د. زكى سالم
لك كل الشكر يا دكتور يحيى
حلقة دسمة ومشبعة وجميلة
ولى ملاحظات صغيرة:
* بخصوص العباسية، فهذا كان بيت عائلة الأستاذ، أمه، وأخوه الكبير، والأستاذ سكن فى العجوزة حين تزوج، ولكنه ظل سنوات بين العجوزة والعباسية . . .
*هذه الحلقة تخص فبراير 1995م وزويل حصل على نوبل فى أكتوبر 1999م. فهل الفيمتوثانية كانت معروفة؟
* كل هذا الكلام عن الأحلام، وعلاقاتها بالإبداع، وكأنما كان ذلك مقدمة لبداية أحلام فترة النقاهة.
وأكرر لك شكرى وامتنانى
د. يحيى:
أولاً: أشكرك كما أفعل باستمرار لتقديرك وتشجيعك وملاحظاتك
ثانياً: أنا لم أشر بوجه خاص إلى منزل العباسية إلا فى سياق حديثتى عن علاقة الأستاذ بالأماكن والزمن، وقد ذكر العباسية بالنفى لأننى لم أسأله عنه أبدا تقريبا.
ثالثاً: الملاحظة الأهم، والتى تحتاج إلى وقفة خاصة، وشكر متميز، حيث قد تنفعنى فى المراجعة الأخيرة قبل صدور النسخة الورقية من هذا العمل، وهو خطأ يحتاج إلى تصويب، وأيضا يحتاج الأمر كله إلى توضيح كما يلى:
أن كتابة هذا العمل قد مرت بمراحل غير عادية خلال خمسة عشر عام تقريبا، وسوف أحكى لك كيف ظهرت هذه الكتابات هكذا:
1- كنت أدون بخط اليد ما دار تقريبا فى نفس الليلة أو فى اليوم التالى للقاء.
2- لم يكن التدوين حرفيا طبعا، فمثلا: لعلك تلاحظ كيف انقلب أغلب الحوار إلى الفصحى ونحن لم نكن نتحاور بالفصحى طبعا.
3- حين هممت بإرسال هذه الكتابات للسكرتارية لتسجيلها على الحاسوب، راجعتها بسرعة وربطت بين بعض الأجزاء مع الاحتفاظ بالنص الأصلى ما أمكن ذلك.
4- أثناء هذه المراجعة ألحقت بهذه النسخة المصححة بعض الهوامش الشارحة لبعض الأمور العلمية بالذات.
5- لم أراجع مؤخرا النسخة الأخيرة التى تسلمها لى السكرتارية أسبوعا بأسبوع وقد مر على كتابتها حوالى أربعة عشر سنة من كتابتها، ويبدو أن السكرتارية أدخلت بعض الهوامش فى المتن ولم ألاحظ ذلك.
نتيجة لتصحيحك هذا يبدو أنه علىّ أن أراجع النسخة الأصلية قبل كل حلقة إن كانت مازالت موجودة، أو أن أعتمد على الذاكرة لأنقى الهوامش من المتن، أو أن أنتظر تصحيح الأمناء المحبين مثلك أولا بأول، جزاهم الله عنى خيراً.
وأتمنى أن يتم هذا التصويب قبل ظهور الطبعة الورقية بالذات، فإن لم أتمكن من كل ذلك، فقد أشير اعتذارا فى مقدمة الكتاب، لمراحل الكتابة كما فعلت الآن، ولاحتمال التداخل، وهو أضعف الاعتذار، أرجو ألا أضطر إليه,
رابعا: لا أظن أن حديثنا هذا عن طبيعة الأحلام ووظيفتها هو مقدمة لبداية أحلام فترة النقاهة صحيح أننا تحدثنا طويلا فى هذا الموضوع قبل وبعد كتابته لأحلام فترة النقاهة، لكن الأستاذ كان، ومازال، سابقا لكل هذا وقد بينت ذلك فى نقدى لعمليه: “رأيت فيما يرى النائم”، و”ليالى ألف ليله”، صحيح أن الأستاذ يهتم بما يصل إليه ويستوعبه حتى يمتزج به ومعه، فينضح إبداعا بشكل غير مباشر فى أى من أعماله، لكننى أكاد أجزم أن هذه المناقشات لم تكن لها تأثير مباشر على إبداعه اللاحق.
ثم دعنى يا زكى أنتهزها فرصة بعيدة عن تعقيبك وتصحيحك لأشكرك على روايتك “حكيم” التى سلمها لى محمد ابنى بعد ندوتنا السابقة فى المقطم، ولى عليها ملاحظات مبدئية (فى الملحق البريد) لعلى اكتب عنها – يوما – ما تستحقها.
****
فى فقه العلاقات البشرية: دراسة فى علم السيكوباثولوجى (21)
شرح على المتن: ديوان أغوار النفس اللوحة (37)
لعبة الحياة (3) (الفصل الثالث)
أ. أحمد عبد المنعم
أجد نفسى مشتتاً بعض الشيء، لكن هذا لا ينفى انبهارى ببعض الجزئيات؛ كعلاقة المعالج بالوعى الجمعى للمجموعة العلاجية من ناحية، والكيفية التى يعالج بها هذا الوعى الجمعى مجموعة العلاج من المرضى ..
د. يحيى:
من فضلك
استمر معنا
بعد التشتيت.
أ. عماد فتحى
هل ثمة علاقة بين العلاج الجمعى، وما يحدث فى حلقات الذكر؟
هل يمكن أن نعتبر حلقة الذكر نوعا من هذا العلاج؟
د. يحيى:
ليست كل حلقات الذكر متشابهة،
هى فيها وفيها،
هناك من يتصور أن الذكر هو تفريغ مثل الزار وهذا غير صحيح.
ما يهمنى هو أن هذه التجمعات الإيقاعية قادرة على تخليق ما أسميته “الوعى الجمعى الآنى” (هنا والآن).
د. أسامة فيكتور
صعب علىّ أن أفهم: “بل أكثر من وعى فى كل فرد”.
د. يحيى:
لا أظن
أنت فاهم ونصف
(برجاء المراجعة).
د. أسامة فيكتور
أوافق على: كلما كان المعالج تلقائى وطبيعى أثناء العلاج الجمعى لا يحدث له إرهاق لأنى جربت ذلك، وكلما زادت الدفاعات ظهر الإرهاق.
د. يحيى:
هذا هو.
أ. أيمن عبد العزيز
وصلنى أن على المعالج أن يقيس مدى لياقته ومدى تلقائيته بأدائه وبعدم إرهاقه، وأن ما يخرج بشكل طبيعى هو طبيعى، لكن لماذا كل هذه الصعوبات التى تحول بيننا وبين الطبيعة والفطرة، بالرغم من أنى حأبقى حلو من غير الصعوبات دى.
د. يحيى:
إسأل من وضعوا الصعوبات.
وهم طبقات فوق طبقات
وسلطات بعد سلطات
وأنت قادر على تجاوزها كلها
ولم لا ؟ .
****
د. محمد أحمد الرخاوى
الست معى يا عمنا ان البندول يتحرك فى العالم اجمع –تقريبا —بين رفض كامل لأى غائب (غيب) حاضر فى الغرب اساسا ثم فى الشرق عند من يتبعون العلمانيين العقلانيين المتنورين !!!!
غوص فى وهم ايمان احتكارى لمن يظنون انفسهم محتكرى الحقيقة من دون اى حد وكانهم وكلاء لله، والله خلقنا جميعا وهو الحق الذى نسعى اليه كلنا
ما تحاول ان تكشفه لنا او لجويدة هو خارج حدود كثير جدا جدا جدا من بنى البشر مع انه صلب الوجود
يا عمنا الاغتراب بين دفتى دعاة او غلاة العلمانية العقلانية المدعين التحرر –وعلى فكرة التحرر لا يتأتى الا فى حضرة الله شخصيا__ وبين دعاة انهم وكلاء لله على الارض هو السمة الغالبة الآن
فما العمل؟
ليس عندى حل إلا ان يرجع الناس الى ان الحقيقة غائرة لا تتأتى الا بالسعى اليها وانها ليست ملكا لاحد وفى نفس الوقت من لا يريد ان يعيش معنى الكدح فلا مكان اصلا لوجوده ببساطة لانه خرج من الوجود بحثا فى خارجه عن لاشئ!!!!
د. يحيى:
أصبح من الصعب علىّ يا محمد ان ألتقط بعض إيجابيات ما تقول (مثل: التحرر لا يأتى إلا فى حضرة الله”)، لأنك سرعان ما تمحَوها بالتعميم والوثقائية والأحكام المطلقة (مثل رفض كامل لأى غائب (غيب)، أو: فلا مكان أصلا لوجوده ببساطه لأنه خرج من الوجود )، لماذ يا محمد يكون الحكم بالرفض الكامل هكذا، وأيضا أنت تخرجه من الوجود وليس فقط من دينه، هذا أكبر من التكفير يا رجل
أرجو أن تنتظر حتى تقرأ الحلقة الثالثة والأخيرة،
فإذا ظلت الأسئلة كما هى فقد أحاول أن أجيب
أ. محمد المهدى
لقد وصلنى أن التطرف قد يكون له معنى إيجابى آخر ينطوى على موقف واضح قد يجعل لصاحبه شكلاً يسمح له بمراجعة نفسه ونقد نفسه أما إذا ما توقف عند حد التعصب الأعمى فإنما يكون بذلك جموداً ضد حركية الوعى لا يقدم ولا يأخر شىء بل هو بمثابة الدوران فى المحل وإن كان فى ظاهره حركة ما.
د. يحيى:
أرجو أن ترجع إلى أصل مقالة الأهرام بتاريخ 14-2-1980 “التطرف فى حياتنا الفكرية بين التطرف والتعصب)، ففيها تفريق حاسم بين التطرف الذى يكشف ميوعة الحل الوسط (التسوية)، والتعصب الذى يجمّد كل فريق فى موقعه. أما التصوف الحقيقى فهو رحابة السماح وعمق الإبداع فى آن
أ. محمد المهدى
كثيراً ما كنت أنظر إلى التصوف على أنه مجاهدة روحية للسعى لوجه الله وأنه علاقة خاصة بين المتصوف وربه لا يستطيع أحد وصفها على وجه الدقة، لقد أعجبنى جداً تعريف التصوف بأنه “ممارسة مجاهدة للغوص إلى عمق الوعى البشرى الجمعى على أرض الله التى نعرفها، وليس إلى سماء أخرى”
وكأن هذا التعريف لا يقصر التصوف على مجموعة بعينها لديها هبات أو صفات خاصة بل أن أى فرد تصل درجة وعيه بذاته لدرجة تمكنه من التعمق فى الوصول إلى الوعى الجمعى للبشر قد يعد بذلك متصوفاً.
د. يحيى:
هذا صحيح
برجاء قراءة نشرة الأحد القادم.
أ. محمد المهدى
لم أكن أعرف أن للتصوف تشكيلات مختلفة وأنتظر بشغف المقال القادم.
د. يحيى:
قد تجده فى نشرة الأحد القادم أيضا
أ. رباب حموده
أعجبت جدا بهذه المقالة التى تعرفت من خلالها بعض الشىء عن ماهية التصوف.
د. يحيى:
قد تكتمل الرسالة بنشرة الأحد القادم.
أ. رباب حموده
من الردود التى بلغت حضرتك اكتشفت أنه لا يوجد فرق بين الدين بأى شكل من أشكاله والسياسة، وأنهم مرتبطين بعضه ببعض، واستنتجت أن السياسة للدول الكبيرة هى منع الدول الصغرى من ممارسة السياسة وواضح رفض الصلة بين السياسة والدين لديهم، ولذلك هم يطالبون بعدم ممارسته السياسة عن طريق عدم معرفة دين أى شخص أو ممارسة أى طقوس دينية.
د. يحيى:
أولاً: النقلات فى تعقيبك أربكتنى.
ثانياً: أعجبتنى رؤيتك أن “السياسة للدول الكبيرة هى منع الدول الصغرى من ممارسة السياسة”
حلوة هذه،
إذن: ماذا نمارس بالله عليك، حتى أدوار الكمبارس لا أظن أننا نقوم بها
الله يفتح عليك.
ثالثاً: أنا لم أربط بين الدين والسياسة بهذه المباشرة، وإنما بين التصوف والسياسة،
برجاء قراءة نشرة الأحد.
د. عمرو دنيا
توقفت عند مقتطف ما أشرت إليه عن ماكتبت سنة 1980 من أهمية إعلان الموقف مهما كان متطرفاً لوضوح فكره وبيان معالمه وأوافق عليه بشدة مع احتمالية تغيير هذا الموقف ولو إلى النقيض تماماً ما دامت هناك حركية دائمة ومراجعة فاعلة لكل ما هو موجود.
د. يحيى:
هذا ما قصدت إليه فعلا
برجاء الرجوع إلى مقال الأهرام الأصلى.
أ. محمد أسامة
يا سلام لو الجماعات الأخرى مثل الصوفيين كحركة طالبان وفتح وحماس والاخوان والمسلمين ليس لهم علاقة بالسياسة ويتركوا السياسة لأهلها، فلماذا نسمية اختزال التصوف إلى هذا الوجه السلبى “المقتطف 5”.
د. يحيى:
لم أفهم تعقيبك
وهل لم يصلك أن “الإنسان سياسى بطبعه”؟
وإيش أدخل طالبان والإخوان فى التصوف؟
ثم يتركون السياسة!!!! لمن بالله عليك؟ وكيف؟
وأخيرا: برجاء مراجعة من الذى اختزل التصوف؟
عذراً.؟
أ. محمد أسامة
المقتطف: وقرارات بتدريس التربية والجنسية
أنا اعترض على دراسة التربية الجنسية أو لا يأخذوا قرارات بدراسة التربية الدينية على أصولها وأسسها أنا عن نفسى لو أخذوا قرار بدراسة التربية الجنسية سيقوموا بدراستها على أكمل وجه دون التربية الدينية، مثل آخر خبر قرأته فى جرنان “المصرى اليوم”، مدرس تربية دينية يقوم بتحرش الفتيات … لا تعليق.
د. يحيى:
لم أفهم
(وقد أعتذر مستقبلا عن نشر ما لا أفهمه!)
****
عن الطب والسياسة والحرب والعلم والرأسمالية المالية! (1من؟)
د. محمد أحمد الرخاوى: تعليق فى خمسة اسطر
هل ما زال يوجد من عنده قدرة على التوقف والتأمل لوقف هذا الزحف الانقراضى؟
د. يحيى:
نعم.
د. محمد أحمد الرخاوى
هل المشكلة هى فى الحياة الحديثة الملوثة بشكل اساليب الرفاهية دون امتلاء حقيقى؟
د. يحيى:
ليس فقط.
د. محمد أحمد الرخاوى
يا ترى شعوب افريقيا التى لم يصلها هذا التلوث عندها نبض آخر للحياة نحتاج أن نعرفه؟
د. يحيى:
ربما.
د. محمد أحمد الرخاوى
هل الزنقة الموجود فيها الانسان الحالى ممكن أن تفجر بديلا حيويا حقيقيا قبل فوات الآوان؟
د. يحيى:
نعم
د. محمد أحمد الرخاوى
ما هو موقفك الشخصى من يوم القيامة والجنة والنار؟؟؟
د. يحيى:
أنت مالك؟!
هو موقف يعرفه رب العالمين،
ولعلك مازلت تذكر أننى عمك، وأننى مسلم وموحد بالله
وأشياء أخرى.
د. أنس زاهد
لم تلفتنى القصة الركيكة التى اختلقها لوبى الصناعات الدوائية وروجتها وسائل الإعلام عما يسمى بانفلونزا الخنازير، بقدر ما استوقفتنى قدرة وسائل الإعلام على محو القضية من أذهان الناس، بعد أن نجحت فى جعلها الشغل الشاغل لهم .
تصوروا أن أحدا لم يطالب فى المجتمعات التى تسمى بالمجتمعات الديمقراطية، بفتح تحقيق عن الموضوع حتى الآن!! لقد انطلت الكذبة على الناس وعندما انكشفت الحقيقة وبعد أن ضرب من ضرب وهرب من هرب، تمكنت وسائل غسيل الدماغ – الإعلام – من محوالقصة بأكملها من ذاكرة الناس !
يبدو أن لوبيات الصناعة الكبرى المساندة من الماكينة الإعلامية، قد وصلت إلى حد غير مسبوق من القدرة على التحكم فى وعى البشر .
د. يحيى:
أين أنت يا أنس؟!
شغلنى صمتك عليك
شكراً أنك نبهتنى لدلالة هذا الصمت أيضا فأنا لم أكتب إلا عن هيجة الإرعاب للتسويق، ولم أتابع محاولة تفسير الصمت –بلا خجل- النذل الذى لاحظته أنت
المصيبة أننا نتبع ما يريدون ترويجه
وأيضا نصمت وننسى صخبهم السابق مباشرة حين يصمتون
يا خبر اسود!!
أ. محمد أسامة
أولا أعتذر عن المتابعة الأسبوع الماضى،
ثانيا: أنا أتفق معك فى كل اللى قولته
هذا يعنى أن إسرائيل تستخدم الطب للوصول إلى أهداف سياسية والحصول على الكثير من الملايين باستخدام أدوية مضروبة.
د. يحيى:
أولا إسرائيل لا تستخدم الطب للوصول لأهداف سياسية
هى تستخدم كل شىء وكل أحد لأغراضها التراكمية التكاثرية
ثم إنها ليست اسرائيل كدولة (سبق الكلام عليه)، لكنها اسرائيل التى تحكم العالم من تحت الأرض،
أ. محمد أسامة
بخبرتك يا د. يحيى هل تقوم إسرائيل باحتكار الأدوية من أجل ضغوط سياسية أو الوصول إلى أهداف سياسية.
د. يحيى:
والمسألة لا تقتصر على احتكار الأدوية بل هى تمتد لشراء العلماء، والمجلات العلمية، والإرعاب من الأعراض الجانبية للأدوية الناجعة والرخيصة…الخ الخ.
ثم لا تنسى لوبى شركات الأدوية فى الكونجرس فى قوة لوبى شركات السلاح،
****
11- الحب والزواج والجنس (3 من 7)
أ. حسام محمد
“الزواج مزرعة للكراهيه إذا لم يكن طريقا إلى الله”
كيف ذلك وشكرا.
د. يحيى:
برجاء متابعة هذا الفصل حتى نهايته
(وأيضا متابعة تحديث كتاب “حكمة المجانين” كله، وهو ما ينشر بإنتظام يوم الإثنين)
د. محمد أحمد الرخاوى
اذا انتهيت عند اى حد – ذّكر او انثي- فقد انتهيت- ولتعلم ان اول من سيرفضك هو من انتهيت عنده
د. يحيى:
هذا صحيح جزئيا.
د. محمد أحمد الرخاوى
الزواج هو مظلة حتمية لمرحلة تطور الانسان الحاليه فافهم الدرس وتحمل فلم يتطور اى جنس الا من معرفة قدره ومرحلة تطوره
د. يحيى:
بل تطور النمل وتطورت الصراصير والضفادع ونجحت أن تبقى بين الواحد الألف وهو الذى بقى من الأحياء – مثل الإنسان-، بإتباع واحترام برامج البقاء تلقائيا بالتكافل مع سائر من تبقى، وبالتوافق مع الطبيعة والطبيعة المحيطة، دون أن “تعرف” قدرها ولا مرحلة تطورها
عقبالنا.
د. محمد أحمد الرخاوى
كثيرا ما يؤدى ضلال الحب الى عكسه والعكس بالعكس فمن تكرهه قد يكون هو اولى الناس بك والعكس بالعكس
د. يحيى:
وارد.
د. محمد أحمد الرخاوى
لم نخلق لنلتحم ولكن لنرقى سويا اذا كنا اهلا لذلك ولكن الضعف واجب مرحلى بشرط اعلانه رسميا
د. يحيى:
تنبيهك إلى ضرورة احترام الضعف المرحلى تنبيه مهم.
د. محمد أحمد الرخاوى
لم يفلح الا من استغنى وهو فى عز الاحتياج !!! فجاءه من استغنى عنه يطلب احتياجه!!!!!
د. يحيى:
لا أحد يستغنى،
واحذر الدلال الغبى.
والصفقات المشبوهة
أ.د. محمد الشرقاوى
عجبتنى اوى حته “المصافحة باليد انها ساعات بتكون افضل من الحضن”
د. يحيى:
ومع ذلك فهناك مصافحات لا تتعدى مرحلة اللمس، وهى شديدة الغباء وقلتها أحسن
أ.د. محمد الشرقاوى
استفسار هل الانسان ينفع يستعمل اللى بيحبه؟ وازاى؟ وفْ ايه؟
د. يحيى:
الاستعمال العادل المعلن المتبادل مرحلة شريفة إلى ما بعده.
أ. عبد المجيد محمد
وصلنى أشياء كثيرة جدا من أهمها أن الإنسان يجب أن يكون صادق وواضح وأمين جدا جدا جدا فى علاقاته مع الآخرين.
د. يحيى:
ما قولك لو أقترح عليك أن تحذف “جدا جدا جدا.
أ. عبد المجيد محمد
لكن ده صعب أوى ومش سهل لا مع اللى بنحبهم ولا مع اللى بنكرهم، وتقريبا أول مرة أشوفه بالتقل ده، رغم إنى عارفه وواثق فى كلام حضرتك.
د. يحيى:
هأ أنت ذا حذفتها
أ. عبد المجيد محمد
واللى شايفه دلوقتى إن الواحد شكله لا عمره حب بجد ولا عمره كره بجد.
د. يحيى:
يا رجل حرام عليك
نحن نحب رغما عنا،
وإلا نموت
انت تحب وأنت لا تدرى.
أ. عبد المجيد محمد
مش فاهم: الزواج مزرعة للكراهية.. إذا لم يكن طريقا إلى الله!!
د. يحيى:
برجاء المتابعة.
د. على طرخان
ما وصلنى مما قرأت هو محاولة منك لتوضيح معنى العلاقة وأبعادها من مساواة فى التعامل، وكيفية قبول ببساطة مبدأ “حب لأخيك ما تحبه لنفسك”.
إلى حد ما هناك سمو فى هذا المفهوم ورقى، ولكن حين تنظر للواقع تجد أننا أبعد ما يكون عما يجب أن تكون..
د. يحيى:
ومع ذلك، فالحق أحق،
ثم أرجوك لا تخلط بين العدل والمساواة
د. على طرخان
بوجه عام أعجبت جدا بمعظم حكم اليوم، وبوجه خاص
“لا تحب عدوك دون شروط حتى لا يستغل حبك له لخداعك، وقتل احساسه”،
لا أدرى إذا كان ما استقبلته أنا منها هو ما تريد أنت إرساله، ولكن رأيت فيها كل المتناقضات موقف قوة ممزوج بضعف وثقة ممزوجة بخوف رأيت فيها أن أحب نفسى 51% والآخرون 49%، وليكن هذا شرطى..
د. يحيى:
ظريفة تلك النسب وإن كنت لا أوافق عليها.
د. على طرخان
هل هذا يجعلنى أنانيا أم جبانا ذو موقف دفاعى؟ لا أعلم.. فهل تعلم أنت؟
د. يحيى:
لا..، طبعا
د. مروان الجندى
ما أصعب هذا الموضوع (العلاقة بالآخر)، كلما قرأت عنه أدركت مدى هذه الصعوبة، ومدى التناقض الذى قد يوجد بداخلى تجاه شخص ما فى وقت واحد (القبول والرفض)، وصعوبة التأقلم مع هذا التناقض الذى يدفعنى أحيانا إلى البعد، وأحيانا أخرى إلى الاقتراب، ولا أدرى أيهما أنفع لى وله!.
د. يحيى:
الحركة هى الأنفع
برجاء قراءة تشكيلات الحركة (والعلاقات البشرية) يوم الأربعاء الماضى برغم أننى متحفظ عليها لأننى لم أستطع أن أراجعها وأعيد صياغتها.
د. أحمد عثمان
المقتطف: (439): إحذر مَنْ أحبك لشخصك جدا فقط، فليس فيك ما يميزك عن الآخرين .
فإن كان ثمة ميزة .. فهى الشيء الذى يشارككما فيه الآخرون .
التعقيب: أرجو مزيداً من الإيضاح.
د. يحيى:
برجاء المتابعة.
****
Deenaأ.
……: i woulk like 2 thank u 4 lighting up the world 4 us i don\’t admit i do understand every thing but i try my best thanks again 4 finding the time 2 clear things 4 others thanks pls don\’t be upset from my messages pls i am so so sorry
د. يحيى:
أنا لا أحب اللغة الإنجليزية
وأكره أكثر هذه اللغة الكمبيوترية
ثم تأسفين يا دينا على ماذا ؟
العفو.
****
“نصوص” و”ألعاب” من العلاج الجمعى (7)
د. ناهد خيرى
وماذا عن التدريب على العلاج الجماعى مع الأسوياءt-group…. هل يفضل ألا يتم تناول ما يحدث فى الجروب خارجه؟
د. يحيى:
السؤال غير واضح
ولا يوجد شىء أسمه العلاج الجماعى مع الأسوياء، ربما تقصدين مجموعات المواجهة encounter أو التدريب للممارسين training، لكن لا هذا ولا ذاك يصح أن يسمعى “علاج جمعى”، هو خبرة نمو أكبر.
****
أ. حسام محمد
لقد اعجبنى المقتطف التالى واحببت ان اشارك به فى هذا الموقع الرائع ارجو منك يا دكتور يحى التعليق عليه.
“الفرق بين الموهوب والمجتهد أن المجتهد أكثر بساطة، لا تحمل نفسه أية صراعات أو سخط، كل ما عليه هو أن يبذل بعض المشقة كى يتقدم، أما الموهوب فأمامه طرق عديدة، يتقدم وهو زائغ البصر، أحيانا ما تعيقه حساسيته الزائدة حين يشعر بعدم التقدير الكافى أو حين يشعر أنه لا يستغل كافة مهاراته ومواهبه.
د. يحيى:
غير موافق، وليس عندى تعليق
كل الناس عندى موهوبون “الحياة”، ومن يعرف كيف يحافظ عليها اجتهادا وكدحا استحق ما تعد به، ثم إن من يريد بعد ذلك أن يقسم الناس إلى موهوب ومجتهد أو غير ذلك فليفعل، لكننى لم أفهم، وغير موافق
أ. حسام محمد
المجتهد ينشط فى تنمية مهاراته الاجتماعية حتى إن كان منبوذا من الجميع، الموهوب صاحب المهارات أحيانا ما يقع أسيرا لفكرة الاستغناء عن الجميع، لذا فدائما ينتصر المجتهد عديم الموهبة
*****
عزيزى الموهوب.. ان انتصارك قادم، لكنه طاريء، انتصارك هو الحقيقة، لكن تركيبتك القائمة على الصراعات هى تركيبة الانسحاب، خاصة أمام البسيط (أو التافه) الذى لا يرى سوى طريق واحد ولا يجيد سوى لعبة واحدة.. هى حياته الوحيدة التى لا يرغب فى أن يرى أمثالك داخلها. “
د. يحيى:
لا أوافق.
****
الملحق:
إطلالة عابرة على رواية
حكيم
د. زكى سالم
روايات الهلال العدد 738 يونيو 2010
عزيزى زكى:
هذه انطباعات مبدئية بعد قراءتى السريعة لهذا العمل المميز، آملا أن أعود إليه لنقده تفصيلا متى أتيح لى ذلك
أولاً: هو عمل يختلف تماما عن كتابتك القصة القصيرة، وهذا جيد.
ثانياً: هى رواية حقيقية، فيها دفق الطلاقة المعرفية والإبداعية بالنسبة للشكل خاصة، وقد تماهى الشكل مع المضمون – كما هو مفروض فى الأعمال الجيدة – بشكل جيد جدا حتى صار من الصعب الفصل بينهما.
ثالثاً: لم تصلنى النصوص البادئة للفصول، أو المتداخلة فى صلب المتن، كعلامة على تخصصك أو على التباهى بالموسوعية، وإنما وصلتنى باعتبارها تعدد تيارات الوعى المبدع يكمل بعضها بعضا (وهذا غير تيار الوعى أو اللاوعى، وغير آلية الاسترجاع، وأيضا لم تمثل النصوص البادئة أو المضافة (فلاش باك)، أية وصاية فوقية على سلاسة النص وانسيابه، وربما كان هذا أقرب إلى ما يسمونه “التناص” ولو أنى – بينى وبينك – لا أحب تسمية هذا التكامل بأى مصطلح نقدى خاص.
رابعاً: بالنسبة للحكى الروائى فقد جرى فى سلاسة متماسكة، كما أنه حطم عدة أصنام بخبطات متلاحقة، وقد أرجع إلى ذلك تفصيلا فى نقد مطول، وأكتفى هنا بالإشارة مثلا إلى الكشف عن الجانب الإنسانى الموجود فى كل البشر، تم تشكيل ذلك بحب فائق فجعلنا النص نتعرف على الإنسان فى نفس المنطقة الاصل حيث تتداخل “الطيبة/الحلاوة/الحكمة”، هى هى عند الفقير والغنى، فى الخليج ومصر، فى الأم من الجزيرة العربية وفى الأب من طهطا، وصلنى هذا التوجه ليكسر ما ألفناه من استقطاب ساذج، وتعميم فوقىّ فى كثير من الأعمال التى تجرى أحداثها بين هاتين الثقافتين.
خامساً: تجنب النص الربط بين فقد الأم فى هذه السن المبكرة وبين حب حكيم لفاطمة، مع أنه لم يهمل الإشارة الهادئة إلى احتمال ذلك، وهذا جيد.
سادساً: المقتطفات التى تداخلت مع النص بغير اسم قائلها كان لها دلالة خاصة مثل بعض نصوص النفرى وغيرها.
سابعاً: تعدد النصوص المقتطفة من مصادر مختلفة تكمل بعضها بعضا لتشمل الفلسفة والتاريخ والنصوص المقدسة من العهد القديم إلى الجديد إلى القرآن الكريم دون أن يتخثـّر النص بالفرض المقحم، فقام ذلك – دون أن يخل بتواصل الحكى– بوظيفة الربط بين الأزمنة والمعتقدات والمعارف والإديان بشكل هادئ هادف على عمق كاف.
ثامنا: تكررت الإشارة إلى تعدد مناهج ومستويات المعرفة، وتم ذلك ضمن النص، كما توازى أيضا مع النصوص المقتطفة، وخدم هذا ذاك وبالعكس، مما جعل اعتراضى على بعض الحكمة التى كادت تصل إلى درجة الخطابة، وعلى النهاية أشد (تاسعا وعاشرا)
تاسعا: ومع ذلك كله ففى بعض النصوص والحوارات زادت جرعة الحكمة (وليست دائما الخطابة) فوصلنى هذا مختلفا عن الجو السائد معظم الرواية.
عاشرا: كنت أفضل أن تنتهى الرواية بعد حادث الطائرة، بالتركيز على مشاعر الفقد/اللافقد، وبالتأكيد على استمرارية الوعى بنبض الحياة برغم غياب أهم عامل فى تدفقها، وأظن أن الربط بين هذا وذاك كان يمكن أن يتم (من واقع نقلة المؤلف المتميزة عن أعماله السابقة) بنفس الأسلوب السهل الممتنع، بدلا من هذه المباشرة الخاتمة التى اعتبرتها ليست على مستوى نقلة المؤلف الرائعة.
وبعد
هذه يا زكى تحية وفرحة وليست نقدا، لأننى غالبا سأرجع إليها أكثر من مرة.
شكراً
وفقك الله.
****