نشرة “الإنسان والتطور”
6-4-2012
السنة الخامسة
العدد: 1680
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
لا مقدمة
لأسباب واضحة.
*****
تعتعة الوفد
كيف نقيّم أداء أُولى الأمر الجُدد؟
أ. عمر صديق
استاذي العزيز، كم اثرت نقاط مهمة وحساسة ومؤلمة وووووالله لوددت ان اظل اكتب حتى ….، العالم كله يرى وينتظر ويخطط ويدبر، أذكر ان شيخاً قال مؤخراً ناصحاً اولي الامر، إياكم ان يؤذى الاسلام منقبلكم، ولكن ما العمل فالقضية واسعة ومركزها الجهل والعصبية، ولا أقصد احد بعينه او حتى جماعة مسلمة او غير مسلمة، قد يكون من اراد الحرية ايضاً بجهالة وبأسلوب قصير المدى. ولكن قد تكون الكلمة الجامعة لن نحصل الا على ما نستحق، فإذا تحدثت مع شخص عادي وجدته قد جعل رأيه هو وفقط الصحيح وهو سعيد جداً ولا يعي ما يقول.
د. يحيى:
ربنا يستر.
أ. دينا شوقى
انى مع حضرتك ان نسبق بحسن النية ولكن ما يريب استحواذهم على كل السلطات حتى النقابات المهنيه جميعها وبعض النوادى الاجتماعيه ايضا فهذا ما يسير الريبة فى نفسى ولكنى ما زلت ادعو ان يكون فى ذلك كل الخير لمصر واهلها باذن الله
د. يحيى:
ليكن، فمصر تستأهل كل خير من أى مصدر كان.
د. ماجدة صالح
لا أخفيك سرا يا د. يحيى أنا واحدة من هؤلاء المرعوبين على ما سيؤل إليه الحال ليس فقط من جرجره نحو التحلق والجمود وخلافه بل أكثر من ذلك نحن نعود وبخطى واسعة إلى الجاهلية بعينها (ألا توقد النساء يوميا من خلال مشروعات القوانين الصادرة من مجلس الشعب الموقر!!!).
فكيف بالله عليك لا أكون ساخرة وناقمة على ما أتينا به من خراب وأى نوع من الاختبار لأدائهم إذ كان الخطاب باين من عنوانه (البرلمان) ويتسرب من طياته كل يوم هذا العفن اسام (مرشح الرئاسة).
أظن لن ينفع هذه اللحظة إلا ثورة شاملة قوية وطويلة من كل الأعمار وكل الفئات تكون أقرب إلى انقلاب شعبى صادق على كل رثٍ خبيث.
د. يحيى:
ثورة قوية وطويلة من كل الأعمار وكل الفئات !! يستحسن ألا تسمى انقلاب شعبى، لأنها البناء والمسئولية فالحضارة.
أ. رباب حموده
هذه اول مرة اشعر بها اننا يجب أن نقيم اولى الامر، طوال الوقت هذا أمر واقع وهو مسئوليتنا ان يحاسبّ الاب والام على ما يقومون به للأولاد طول الوقت.
هذا جديد ارجو الايضاح.
د. يحيى:
وهل توجد آلية حقيقية لهذا التعميم سواء بمراقبة السلطات لبعضها البعض أو للرقابة المنظمة أو جهاز المحاسبات أو الإعلام الأمين؟
نحن نحتاج وقتا طويلا ملىء بالممارسات الصحيحة والنقد المستمر.
*****
تعتعة التحرير
هيّا نحولُ دون ذلك !!(1 من 2)
أ. عمر صديق
استاذي العزيز, بدءاً من العنوان، دعوة مهمة جداً وتكاد تكفي بل انها فعلاً تكفي، ومع ذلك فإن الوثيقة التي سقت منها المقتطفات، برتوكولات حكماء صهيون ومقال الكانيباليون وكتاب القدس في القرأن و و وألا تكفي؟!
في بداية الامر كنت اعتقد انها ازمة معلومات او موثوقية هذه المعلومات ولكن اجد انها اصبحت أقرب الى التأكيد بعد هذا الكم من الاحداث المترابطة على كل المستويات! طيب ماذا حدث؟ وماذا يحدث؟
هل نحن مطنشين؟ام متعبين؟ غافلين؟…. هيا نحول دون ذلك! بغض النظر عن استطاعتنا ام لا
د. يحيى:
نحول دون ذلك:
بأن يصبح ما تدعوه شعرا، هو عين الأمر الواقع؟!
ولم لا؟!
أ. نادية حامد
حضرتك كتبت عنوان هذه اليومية هيا نحولُ دون ذلك!! أنا بسأل حضرتك كيف نحول دون ذلك؟
د. يحيى:
بكل ما نفعل فردا فردا وجماعة جماعة، ونحن نملأ الوقت بما هو أحق بالوقت.
*****
حوار مع الله (56)
من موقف “أدب الأولياء”
ا. دينا شوقى
شكرا ايها الاب العزيز على كلمات حضرتك الكريمة، ولنا،
من غير المولى عز وجل يجيب حواءجنا ويزيح عنا االمرض والهم والغم
من اكرم من الرحمن الرحيم اللهم اجعلنا اهلا لكرم المولى عز وجل .
د. يحيى:
اللهم آمين.
د. مدحت منصور
صباح الخير الله الله الله، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
د. يحيى:
“فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنْ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ”
*****
الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (63)
الإدراك (24) الفهم واللافهم: مدخل إلى الادراك (3 من ؟؟)
تعقيب على استجابات لعبة: “ياخبر!! ده أنا لما ما بافهمشى يمكن…”
(فى جلسة من العلاج الجمعى)
أ. دينا شوقى
يا خبر ده لو مافهمتش كنت اكون احسن
يا خبر ده لو مافهمتش كنت اعرف اكثر
د. يحيى:
شكراً لك،
(لقد حذفت اعتذاراتِك اللاحقة يا دينا حتى لا أفسد صدق مشاركتك).
أ. دينا شوقى
احيانا نخاف من سوء انفسنا حتى انه يشلنا عن الحركه ولكن بغد هذه المخاوف القاتله يكون عشمنا فى رحمه الخالق وهى الامل الوحيد للهروب من الاحساس الفظيع الداءم بالذنب الذى يسكن فى جوارحنا
د. يحيى:
برجاء الرجوع فى الموقع إلى نشرة الشعور بالذنب بتاريخ 27-1-2008 خاصة رأى مولانا النفرى فى هذا نشرة: 28-1-2008 بعنوان: النفّـرى..، والشعور بالذنب.
وكذلك إلى مداخلتى عن الشعور بالذنب (مجلة الإنسان والتطور عدد إبريل – سبتمبر 1988).
أ. عمر صديق
أستاذي العزيز, لم اعلق الاسبوع الماضي على الادراك حيث اردت ان اقرأالمزيد هذا الاسبوع, وقد استمتعت جداً على الرغم من الموضوع كله مشابه لبرنامج اللعبة مع ذلك شعرت ان هناك شيء جديد, ولكن لدي بعض الاسئلة
اذا اردت اللعب مع نفسي فهل افترض وجود أشخاص وهمين ام العبها فقط مرة او مرتين؟ وأيهما مفيدة اكثر مع اشخاص اخرين ام لوحدي؟
د. يحيى:
كله جائز
أ. عمر صديق
السؤال يطرح باللهجة المصرية العامية. فكيف اذا كانت لهجتي مختلفة؟ هل اقولها بالمصري ام اجرب اللغة الفصحى؟
د. يحيى:
جربنا هذه المحاولة مع الابن الزميل د. جمال التركى وكانت رائعة بالفصحى وبالعامية التونسية
أ. عمر صديق
لم افهم لماذا بعض المشاركين امتنعوا او استصعبوا المشاركة؟ بينما في برنامج اللعبة على الرغم من الكاميرات كانوا اكثرتفاعلاً(ليس دائماً) مع العلم اني لم اشاهد جميع الحلقات.
أحياناً عندما كنت اشاهد برنامج اللعبة, احاول ان العبها مع نفسي ولكن لا ادري لماذا كنت اشعر/ لا اشعر بشيء, هل استمر؟
د. يحيى:
نقل الخبرة بالكلمات على الورق غير مشاهدتها
صوت وصورة، وهذا وذاك غير معايشتها خبرة حية، ولا أعرف كيف السبيل لتوصيل الأخيرة (خبرة حية).
أ. عمر صديق
طبعاً كثير من الاشياء والاسئلة كانت تغمرني وانا اقرأ مقلات الادراك, ولكن كنت دائماً آثر الانتظار لإيضاح اكثر في الاسبوع اللاحق.
انا اقدر جداً مدى الخبرة والمعلومات التي لمستها عياناً في هذه الجلسات على المدى الطويل, مع ذلك هناك شيء لا أعرف ما اسميه! غموض او شيء اخر لا ليس له اسم او شكل واضح امامي الان. فاسمحلي ان اعلق بما يصل اليه احساسي وقد اكون مخطئ او غير مستوعب كثيراً, عذراً للإطالة فقد اسهبت كثيراً! ربما في مرة اخرى اعلق على اشياء اخرى.
د. يحيى:
الغموض هو من أهم الأجواء الإيجابية التى نحقق نجاح التواصل، على شرط ألا يكون غموض الحيرة والتذبذب الصغرى، بل غموض تحمّل اللافهم باعتباره قناة أخرى وحركية أخرى يتكامل مع الفهم وغيره.
*****
عـام:
أ. ياسمين محمد عبد اللطيف
انا مؤمنة بالله مش عارفه ليه بعمل في ربنا كل والشيطان معلق في دماغي ارجوك ساعدني
د. يحيى:
الحمد لله على السلامة.
أ. ياسمين محمد عبد اللطيف
بكون عايزة اكون من اهل النار وعايزة ازعل اهلي جامد انا بعمل كدة ليه هو ربنا هيغفرلي ارجو ان تجيبني
د. يحيى:
سوف يغفر لك غصبا عنك، ولنا كذلك.
أ. ياسمين محمد عبد اللطيف
مش عارفه ليه عايزة ابقامش مؤمنة سامحني
د. يحيى:
بعيد عن “شنبك” ألا تؤمنى
أ. ياسمين محمد عبد اللطيف
.. ازاي ارجع لله انا عندي الوسواس صح عشان ربنا يغفرلي انا بقاوم الايمان ساعدني
د. يحيى:
ربنا هوا المساعد،
وكل هذا ذكر لله فى الطريق إليه.
أ. ياسمين محمد عبد اللطيف
لما برجع لربنا باحس بحزن شديد
د. يحيى:
الشعور بالحزن جيد، لكن الشعور بالذنب معطِّل عادة.
ا. ياسمين محمد عبد اللطيف
آمنت بالله يا دكتوري
د. يحيى:
حمدًا لله على السلامة والإيمان.