نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 8-7-2016
السنة التاسعة
العدد: 3234
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
كل عام وأنتم وكل كادح حامل للأمانة بخير
تعقيبان كافيان
واحد من ابن مثابر صبور يغنى عن كل ما عَداه
والثانى يبدأ من البداية بسطر واحد، لم أستوعب تماما ما يريد لبعد تاريخ النشرة التى أثارته، وفى انتظار المزيد من الإيضاح،
لكنه أسعدنى إذ ذكرَنى بالبدايات الآمِلة،
ويبدو أننى مازلت فى مرحلة البداية الآملة.
شكرا شكرا
******
الطبنفسى الإيقاعحيوى (66)
أ.عمر صديق
والله عندك حق! عندما قرأت يومية البارحة فكرت في مدى صعوبة شرح الحالات الخمسة مضروبة بعناوين الوظائف بل حتى اني خفت من الفضيحة التى ستواجه افكاري وانا اتابع تفاصيل هذه المراحل والتعرية لي ولكل شخص اقابله محاولاً وضعه على هذا الطيف البديع ( مفترضاً وصول المعلومة و لو بأقل قدر ممكن، وعذرت حيرتك لقصور الكلمات لتوصيف الحالات وعناوين وظائفها ولكن جدول اليوم لطبيعة المعرفة يبشر بخير! اظن ان المعلومات وان كانت عبارة عن تلخيص ( لان كل كلمة فيها تحتاج لشرح) فيها فرق واضح بين الحالات الخمسة واذا ممكن ان اقترح ان اذنت لي ان تلحق بكل وظيفة حالة او مجموعة حالات لشرح الجول بما تراه معبر عنها و/ او مع شعر، رسم، لوحة كتطبيق عملي لعله يكمل ما لا تستطع الكلمات شرحه ولعلك اشرت الى ذلك سابقاً وتطبقه على طول الخط، ما اقصده هو: جدول، شرح بحالة، اي وسيلة اخرى مكملة والصورة تكتمل بأذن الله.
وربنا يوفقك ويزيدك شباباً وتفضل تعلمنا واصبحتُ قليلا ما استمتع بالقراءة لغيرك لشدة اخلاصك في تقديم الصعب وعذراً للأطالة
د. يحيى:
كل كلمة فى هذه الرسالة يا عمر هى ثروة بالنسبة لى
صدقك وصبرك يعوضانى ما ترى فى بريد الجمعة اليوم
بارك الله فيك
وأعاننى
******
بعض وصف بعض مصر (1) (نشرة: 15-10-2007)
من ملف القيم والأخلاق فى مصر الآن
أ. حسن سمير
أعلن، لا “أتعهد”: أنى فى مكانى سأمارس هذا البحث
د. يحيى:
يا عم حسن سمير، نحن الآن فى يوليو 2016، أى قرب بدء السنة العاشرة لصدور هذه النشرة، وأنت تذكرنى متفضلا بالبداية، فأشكرك، وبرغم فرحتى بالتذكرة فقد رحت أتسأءل ما الذى أعادك إلى هذا التاريخ!!؟ شكرا جزيلا
عدت إلى هذه النشرة 15-10-2007
وسوف أنتهز أيها الصديق الجديد القديم وأعيد نشرها حرفيا اليوم ليس فقط لأملأ فراغ بريد اليوم ولكن لأطمئنك وأطمئن نفسى أن ما ينفع الناس يمْكثُ فى الأرض.
دعنا نواصل ابتغاء مرضاه الله
(برجاء ملاحظة التواريخ: أصل أصل النشرة سنة 2000 تحديث النشرة 2007 وإعادة نشرها 2016،
وحالة بريد اليوم تغنى عن التعليق).
نَصّ “نشرة” الإنسان والتطور
15- 10 – 2007
بعض وصف بعض مصر (1)
من ملف القيم والأخلاق فى مصر الآن
منهج للبحث العلمى يقوم به الشخص العادى لفحص القيم السائدة والواعدة:
1) نبدأ بالكلمة التى تصف القيمة المعنية (سلبية أو إيجابية أو واعدة) أو غير ذلك،
2) ننطقها، نتأملها، ونحسن الانصات لرنينها داخلنا،
3) ثم نتلفت نتابعها بأى قدر من الحدْس والأمانة : فيما حولنا وفيمن حولنا،
4) ثم نرجع إليها لنعيد النظر فيها، ونتحاور، أو لا نتحاور
5) ثم نتحمل مسئولية النتائج
ولكن لنبدأ من البداية (يمكنك أن تقرأ هذا الموضوع على أنه من باب الفكاهة! أو كما تشاء)
فى ثلاث يوميات متتالية (23 – 24 – 25 سبتمبر) قدمنا عناصر كتاب، أو “معجم” ما أسميناه “بعض وصف بعض مصر”، وقد أشرت فى أول يومية (23-9) “بعض” وصف “بعض” مصر!! 2007 (1) إلى “بعض” المصادر التى يمكن أن تكشف لنا “بعض” ما يجرى “هنا والآن“، لعلنا نسارع بتحويره، أو تعديله، أو حذفه، أو مواجهته، أو تطويره، أو كل ذلك لإطلاقه إلى ما يعِـُد به، وفى اليومية التالية (24-9) “بعض” وصف “بعض” مصر!! 2007 (2) عرضت الفهرس الذى بلغ تسعة عشر فصلاُ، وكان الفصل الثامن بعنوان الأخلاق فى مصر، أما اليومية الثالثة (25-9) “بعض” وصف “بعض” مصر!! 2007(3) فكانت عن بعض معالم الفصل الأول بعنوان مصر: أين هى الآن؟ ماذا هى؟ إلى متى؟ ثم حدث ما جعلنى أبدأ الآن هنا بتبين معالم الفصل الثامن عن “الأخلاق“.
كنت أقلـّب فى آخر عدد من أعداد “الإنسان والتطور” الورقية (إبريل 2000 – يوليو 2001) فوجدت ملفا كاملا عن “إشكالة الأخلاق” وقد تناول موضوع الأخلاق عامة، وصعوبة تعريفها وتصنيفها كما كان التركيز على ما سمِّى بـ”الأخلاق الجامعية“، بمناسبة حادث بشع حدث فى كلية الآداب جامعة القاهرة قسم علم النفس آنذاك، وقد حاولوا أن يغطوا دلالة هذا الحادث بعقد ندوة عن “ميثاق الأخلاق الجامعية”، وقد ضم هذا الملف موضوعات متعددة يمكن الرجوع إليها لمن شاء فى موقعها.
وحين توقفت عند موضوع فى هذا الملف بعنوان “منظومة القيم تتغير”، انتبهت إلى الفعل المضارع “تتغير“، وربطته بالعنوان الفرعى للكتاب المزعوم ماذا “يحدث” للمصريين اليوم، فانتبهت أكثر لإصرارى على استعمال الفعل المضارع يحدث.
نحن لسنا فى حاجة أن نعدد ما حدث، وما طرأ، وما جرى، بقدر ما نحن بحاجة إلى مواكبة التغيير الجارى: التعرف عليه أولا ثم النظر فى تنويعاته وتشكيلاته المحتملة.
منذ صدرت يومية الإنسان والتطور هذه منذ ستة أسابيع، ونحن نصر على الدعوة للمشاركة، وقد وجدت نفس هذه الدعوة موجودة بشكل صريح تحت هذا العنوان الذى أشرت إليه حالا فى آخر عدد فى الإنسان والتطور 2001، دعوة للقارئ أن يدلى برأيه فى تقسيم يعرض القيم السائدة بشكل نقدى، فقدّرت- بعد هذا التطور التقنى – الذى سمح بصدور هذه اليومية، أن أعيد طرح الموضوع على زوار الموقع، وبخاصة أصدقاء هذه اليومية، وذلك بأن أقدم الفرض والتقسيم المقترح لمنظومات القيم فى شكله المُجدول، وذلك بعد تحديثه بما استجد من آراء ومراجعة خلال هذه السنوات المنصرمة.
أما حكاية الشخص العادى والبحث العلمى، فأنا لا أذكر مَـن القائل (لعله أينشتاين) ما معناه: إن العلم أشرف وأعمق من أن نتركه للعلماء، ومن كتاب (سبع تجارب قد تُحوّل وجه العالم لـ روبرت شلدرايك) وصلتنى فكرة كيف يمكن للشخص العادى أن يقوم ببحث علمى منضبط، فراجعتُ الفرض الذى جاء تحت هذا العنوان: منظومة القيم تتغيّر، وقلت نقوم معا ببحث علمى بالمنهج السالف الذكر فى المقدمة.
الفرض:
يقول الفرض المقترح:
أ) ثمة أخلاق وقيم حسنة السمعة (مثل التضحية، والبراءة، والثبات على المبدأ، والحرية المعلنة،…. الخ)، يمكن أن يكون عمرها الافتراضى، بما هى كما هى “هنا، والآن“ قد انتهى، وبالتالى فهى تحتاج إلى تعديل او تطوير أو إلغاء أو إحلال وهذه تمثل “المجموعة الأولى“ التى أسميناها “فضائل تحتاج إعادة نظر”.
ب) توجد “مجموعة ثانية“ تمثل عادات وشعارات راحت تُتَداول وتتزايد حتى كادت تصبح جزءاً من نسيج وعينا الجديد دون أن ننتبه بدرجة كافية إلى أنها رذائل اصلاً، وقد أسميناها هنا “رذائل كادت تصبح فضائل مستحبة“ (وذلك مثل الشطارة جدا، والاحتكا، والتعصب …إلخ)
جـ) كما تلوح “مجموعة ثالثة“ (تبدو الأهم ومع أنها الأكثر ندرة)، تشمل قيماً جديدة جيدة، واعدة، وإن كانت غامضة (غير مألوفة) لكنها تتخلق حاليا، خصوصا بين الشباب، حتى لو لم نلاحظها بوضوح، حتى لو كانت شديدة الندرة، وهى تحتاج أن نرصدها، ونرعاها، وننميها، ونحيطها، ونختبرها، وننتظر منها وعودها، مهما طال الزمن، حتى لو بدا ذلك أقرب إلى التفكير الآِمِـل، وقد أسميناها“فضائل وقيم تتخلق“ (مثل فضيلة الدهشة وفضيلة الجمال وفضيلة الإبداع…إلخ)
******
وفيما يلى الجدول المبدئى الذى تراءى لى منذ سنة 2000 عن كل مجموعة، وذلك بعد أن تمت إضافات ليست قليلة، وجرى تحديث محدود:
المجموعة الأولى |
فضائل (كاد) ينتهى عمرها الافتراضى (لإعادة النظر)
1- الثبات على المبدأ
2- ‘أنصر أخاك ظالما أو مظلوما’
3- البراءة المثالية البدائية (نكوصا)
4- الفخر بالوساطة (وبالوصول)
5- مسايرة الجماعة(جدا)
6- الفخر بالنشر (للنشر)
7- الجوائز (فى ذاتها لذاتها)
8- احتكار جنات الله تعالى
9- ”تقديس” تراب الوطن (لا المواطنين)
10- التضحية المثالية.
11- اللقب العلمى (دون علم حقيقى)
12-التميّز الفئوى الطبقى (العنصري)
13- السلامة أولا
14- الوسطية التوفيقية (التلفيقية)
15- حقوق الإنسان (المكتوبة)
16- الديمقراطية ( خاصة بالإنابة)
17- التضحية (جدا)
18- النفس المطمئنة (الساكتة الساكنة)
19- العلم/”دينا” (وتكفير ما ليس كذلك)
20- الحب الإمتلاكى
21- الحب التلاشى
22- فرط الذكورة الفحولية
23 – جمال الأنوثة الغنِجَة (النِّسْـْوَنَة)
24 – الاستشهادات بكلام المهمّين (حالا أو تاريخأ)
25- التحدث بالأمثال والحكم السائرة
26 – النصح والإرشاد (بشكل مباشر)
27- النقد بسبّ الغرب (عمّال على باطال)
28- النقد بسبّ سلبياتنا (عمّال على بطال)
…………
……….إلخالمجموعة الثانية
رذائل (عادات) كادت تصبح فضائلا
(للمواجهة)
1-الغش الفردى (بوعى أو بدون)
2- الغش الجماعى (الأسَرى خاصة)
3-الشطارة (طول الوقت)
4- التهرب من الضرائب
5- البحث العلمى المصنوع
6- البحث العلمى الزائف
7- الاقتباس (دون إذن)
8- الشللية (جدا)
9- الاستسهال
10- حذق التزوير
11- الدين الَحـْرفى (التعصب)
12- العزوف عن القراءة
13- الاحتكار فى التجارة
14- التفنن فى “اللاعمل”
15- الكسل
16- التشهيل
17- التأجيل (إن شاء الله سلبا)
18- التفويت
19- الطَّنْبلة (التطنيش)
20- الاستهلاك (والفخر به)
21- فن ملء الوقت “باللا شئ”
22- التوقف عند السببية الحتمية
23- العزوف عن السياسة
24- الاستغراق فى التاريخ
25- الاستسلام لحرفية التراث
26- التسليم الأعمى للأرقام الجامدة
27- تصديق الرواية الشفاهية بلا نقد
28- التخلى
………….
…………. إلخالمجموعة الثالثة
فضائل وقيم تتخلق…
(للرعاية والتنمية)
1- فضيلة الحيرة الطازجة
2- ” المخاطرة المبدعة
3- ” الحس النقى (المتفتح)
4- ” الإتقان
5-” الوعى الممتلئ (الممتد)
6- ” الجهل المعرفي
7- ” الإنصات
8- ” التلقى المبدع
9- ” “تأجيل الحُكْم”
10- ” الاقتحام المسئول
11- ” الحوار بالجسد
12-” العمل البدنى (واليدوي)
13- ” الحركة (جسدا وترحالا)
14- ” الصمت المتكلم
15- ” الدهشة المتجددة
16- ” تحمّـل الغموض
17- ” احتواء الغموض
18- ” الحيرة الخلاقة
19-” ذكاء السؤال
20- ” وضع الفروض
21- ” نقد الفروض
22- ” نقد الذات
23- ” القدرة على تغيير الرأى
24 – ” صنع الجمال
25- ” التمتع بالجمال
26 ” الإبداع المنتـَـج
27- ” إبداع التلقى
28-” تقمص الآخر(لقبولٍ أصدق)
………….
…………. إلخ
تنبيه
إن كل قيمة من هذه القيم، سلبية أم إيجابية، يمكن أن تجد لها تعريفاً فى معجم، أو موسوعة، أو شرح فى/مَـن “النت”، أو فى كتاب متخصص مثل “فن الحب” أو “قبول الآخر”، أو “الأسس النفسية للإبداع” …. أو غير ذلك ومثل ذلك،
ومع كل الاحترام لكل التعريفات والاجتهادات، إلا أن هذا ليس مبحثنا تماما، ولا هو منهجنا أصلا.
هذا بحث علمى يقوم به العامة الجهلة أمثالى:
مرة أخرى (بعد أن عرضنا ما تيسر) نعيد التذكرة بخطوات البحث:
1) نبدأ بالكلمة التى تصف القيمة المعنية (سلبية أو إيجابية أو واعدة) أو غير ذلك،
2) ننطقها، نتأملها ونحسن الانصات لرنينها داخلنا،
3) ثم نتلفت نتابعها بأى قدر من الحدْس والأمانة فيما حولنا وفيمن حولنا،
4) ثم نرجع إليها لنعيد النظر فيها، ونتحاور، أو لا نتحاور
5) ثم نتحمل مسئولية النتائج
النتيجة
- كل واحد منا يتحمل –أمام الله ونفسه والناس والتاريخ – نتائج ما وصل إليه !!
- كذلك يتحمل – غصبا عنه- نتائج ما وصل غيره إليه (فا لبحث جارٍ دون إذنه)
- فإذا قضينا ونحن نكدح للحق تعالى، …… فسنلاقيه
- وإذا توقفنا دون الكدح قبل أن يأتى أجلنا، فلنتحمل مسئولية جريمة التوقف
وبعد
أليس فى هذا محاولة لقراءة “ماذا يحدث“، وليس فقط “ماذا حدث“؟
أليس فى ذلك احتمال تحديد دور كل منا “فيما يحدث” بالمشاركة أو العمى أو المواجهة ..إلخ؟
أليس فى هذا فرصة أن نساهم أن يحدث ما يحدث بطريقة أفضل ؟
ألا يحتمل أن تتجمع الجهود (لا التفسيرات ولا التنظير) فيتخلق بشرٌ قادرون على فعل حقيقى نواجه به ديناصورات الإنقراض، ومصاصى الدماء، ومجرمى الخراب الشامل؟
دعونا نبدأ ولا نتوقف
(ملحوظة)
- يستحسن أن ترسل لنا تعليقك لندعو الله أن يكتبه لك فى حسناتك، فى الدنيا ثم فى الآخرة إن شئت.
- أو نرد عليه ذات يوم جمعة، وكله بثوابه،
- أو (ربما نجمع التعليقات ونخرج منها بشىء ما)
******
وبعد
عزيزى حسن
تصور معى أن عشرين أو عشر بدأوا الاستجابة لهذا البحث التلقائى، فدار نقاش جاد حول كيف ننهى ما يتخلق ونتخلص مما يخدع ونستعيذ بالله من التزييف إذا لاستمرت النشرة اليومية تناقش ذلك فى محاولة تفصيلة سؤال العشر سنوات.
شكرا يا رجل
أسعدتنى
وآلمتنى
وشجعتنى
بارك الله فيك وفى عمر، وفى كل من صبر وثابر وأرسل وحاول وحاور
******
وبعـد
وصلنى منذ قليل من الأصدقاء والصديقات
أ.هالة & أ. دينا شوقى & د. م. ش تهانى طيبة بالعيد
شكرا وأنتم وكل الطيبين العاملين بالصحة والسلامة
كما وصلنى أيضا ما يلى:
حديث عن الإعلام والمسلسلات والناس
أ. هالة
د. يحيى هل نحن نحتاج الى ثورة على انفسنا للبحث عن ضمير مفقود يجعل كل رشوة وكل فساد وكل قيمة تضيع وكل فضيلة تغيب شئ عادى، وهل الاعلام ساهم فى اللامبالاة الموجودة؟؟؟.
د. يحيى:
نحن نحتاج إلى كل هذا، وطبعا الإعلام مسئول ونصف، ولكن دعينى أذكرك أنه بعد أن تلوثت كلمة :ثورة” فلنقرنها بأنها : ثورة –نهضة – عمل – حضارة- إبداع- وإيمان
وإلا فلا !!!!!!!! الاحتياط واجب !!
أ. هالة
…أنا اتعلمت من حضرتك كتييير وما زالت بتعلم شكراا جدااااا
د. يحيى:
من يتعلم منى يكرمنى، وأتعلم منه بدورى، ربنا يبارك فيمن يحسن ويفعل
******
أ. إسلام محمد
نحن منه وإليه..أشعر الآن عظمة كل إنسان وإصطفاء الله له.سبحان الملك العظيم.
د. يحيى:
ربنا يعيننا على حمل الأمانة
******