يحيى الرخاوى طبيب نفسى
نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 8-4-2016
السنة التاسعة
العدد: 3143
حوار/بريد الجمعة
المقدمة:
تعقيبات وجيزة (أغلبها)
وردود متعجلة (كلها).
*****
الطبنفسى الإيقاعحيوى (29) Biorhythmic Psychiatry
أ. نادية حامد
بالنسبة لمقولة حضرتك فى هذه اليومية أن المعالج لابد أن يكون دائم الحركة دائم الإبداع فى تواصل مستمر مع وعى مريضه، دائم الحركة المستعد لإستكمال مسيرته أرى أن هذا يتطلب ويرتبط بدرجة كبيرة بمرحلة نمو ونضج المعالج، واستعداده هو أيضا للتغيير وإستكمال مسيرته هو شخصيا فى حركية التغيير.
د. يحيى:
هذا صحيح
فماذا نفعل.
د. خليلة
أعجبني تشبيهك للفنان في رسمته بقائد الجروب العلاجي وأعتقد أنها موهبة كالرسم تثقل بالممارسة أكثر من القراءة المجردة في هذا العلم
د. يحيى:
هذا صحيح أيضا.
أ. رباب حمودة
المقتطف: وهى ليست مرادفة لما يسمى التأمل الذاتى بالمعنى الانشقاقى القديم، وإن كانت تشمل الحضانة الذاتية التلقائية للملاحظات ثم التأليف الجدلى بين الداخل والخارج لإعادة صياغة النصين
التعليق: لم أفهم ما تقصده حضرتك من أنه ليس مرادف التأمل الذاتى؟
د. يحيى:
التأمل الذاتى تقسم الشخص إلى “واحد يتأمل” وآخر “موضوع التأمل” وهى عملية استبطان معقلنة، وأما الوعى الشخصى والبينشخصى والبصيرة الكلية فهذه كلها أقرب إلى نشاط الادراك والوجدان منها إلى التأمل الذاتى التجريدى.
أ. رباب حمودة
هل نقد النص البشرى ليس مرادف للتأمل الذاتى؟
د. يحيى:
برجاء قراءة الرد السابق.
أ. أمير منير
ما الحد الفاصل بين الإبداع والمرض النفسى؟
د. يحيى:
الإبداع قمة إيجابية تعلن نجاح إعادة التشكيل بعد التفكيك الخطِر المهدِّدْ،
أما المرض فهو فى نهاية المطاف إجهاض هذه المحاولة أو قمعها
وتختلف أنواع الأمراض حسب مرحلة الاجهاض أو طرق القمع.
أ. أمير منير
كيف يمكن التفرقة بينهم؟ كيف يمكن استغلال المرض فى خلقة الإبداع؟
د. يحيى:
لقد ذكرت ذلك طوال تقديمى لهذه الفصل وأيضا تجده بوضوح فى حالة “محمد طربقها بين التفكيك والتخليق” من (نشرة 2-11-2015) إلى (نشرة 2-2-2016)
أ. محمد الويشى
شكراً لما وصلنى من قراءة هذه النشرة التى واكبت دوافع بداخلى فى الإطلاع على عالمى النقد-الإبداع، وربط ذلك بالعلاج النفسى.
د. يحيى:
قواك الله.
*****
الطبنفسى الإيقاعحيوى (28) Biorhythmic Psychiatry
قراءة النص البشرى من مدخل الإيقاعحيوى التطورى (2)
أ. إسلام محمد
ما أجمل أن يكون المرض النفسي ليس جسما غريبا ينبغي التخلص منه فنذهب إلي مبدعين يقرأون النص البشري ويقرأ المريض بضعف إبصاره بالكاد المعالج فنبدع وينسجم الإيقاع ونحب بعضنا جميعا إلي وجه الله.
وأري مجيدى الرؤية تلك العميقة بالكاد الذهانيين خاصة.
د. يحيى:
ليس تماما
ولا تنس أن التصفين للذهان فى ذاته هو موقف سلبى.
د. نجاة انصورة
لازلت اتعلم كل يوم وتتوسع مداركي حول هذا المفهوم السهل الممتنع,, وكإنه الأساس الفعلي إلى الوثوق بأن هناك وعياً ينبض ووعياً آخر موجود!
أتصور بأن “المواكبة” خاصة هي المستوى أو الجزء الواعي والمحرك الفعال التطورى لنبض الإيقاع ضمن المستويات الواعية “الشخصى _البين شخصى” الى الجمعى،، من سيواكب من؟! وسط التغيرات المكتسحة على مستوى المشاعر الوجود المعولمة” ما السبيل لموائمة محددات الوعي مع الواقع وفقاً لذلك تكيفاً أو هروباً وإستسلاماً؟ أعتقد أن ذلك يتأتى بنقلة تراتبية في منتهى الصعوبة لمريض بالكاد يلملم تفسخ دفاعاته,, وإن النقلة يخلقها أولا معالج حادق مجازف يرصد أولاً “الشارع” بإستقراءاته المتعددة وعمقه المطلع في بؤرته الضيقة لمريضه والتي خلقت التصدع فالتفسخ فالإختيار بالهرب! وإن أول المسؤوليات هي تبصير بؤرة وعيه .
شكرا جزيلاً
د. يحيى:
هذا صحيح
تقريبا.
د. خليلة
رعبت من احتمال أننى أفرض على مريضى ما لم يختَره، فإذا بى أكتشف أنه من المستحيل أن أفعل ذلك إلا بمشاركة مريضى وهو يعيد تشكيل نفسه، فيصبح ناقدا مشاركا، ليس لنفسه فحسب بل إنه يعيد تشكيلى أنا شخصيا معه فى نفس الوقت”
كان عندي نفس الرعب ومع مرور الوقت بدأت أكتشف بأن تأثري بجلساتي العلاجية مع المريض يتزامن مع تأثره وإن لم يحدث هذا التأثير المتبادل فإني علاجي له سيفشل فى الغالب.
د. يحيى:
التواضع الذاتى، واحترام خبيرة المريض، والمواكبة واحتمال التغير على الناحيتين كل هذا هو ضمان عدم فرض أى شىء على المريض.
*****
الطبنفسى الإيقاعحيوى (27) Biorhythmic Psychiatry
قراءة النص البشرى من مدخل الإيقاعحيوى التطورى (1)
د. خليلة
المقتطف: “المرض النفسى من مضاعفات هذه المسيرة، وليس جسما غريبا ينبغى التخلص منه، ولكنه نشازً طارئ ينبغى إعادة تنظيم مكوناته”
التعليق: احترمت واستمتعت بهذا التعريف البسيط العميق في نفس ذات الوقت للمرض النفسي
د. يحيى:
بارك الله فيك.
أ. فاطمة بدوى
أنا قريت يا د. يحيى نشرات السبت والأحد والأثنين والثلاثاء ومعنديش أى تعليق أو سؤال مش عارفه ليه .. وده قالقنى.
د. يحيى:
شكرا لقراءتك
والتعليق ليس ملزما طول الوقت.
*****
الطبنفسى الإيقاعحيوى (24)
د. هالة الحلوانى
المقتطف: الفكرة الأساسية هى أن الله سبحانه خلق هذا الكائن البشرى الذى تجمع فيه تاريخ الحياة فى أحسن تقويم، وهيأ له الفرصة ليكمل طريق تطوره إليه بدرجة غير مسبوقة من الاختيار الواعى (حمل الأمانة) ليواصل ما سبق أن أشرنا إليه من تفعيل وتخليق مستويات أرقى فأرقى يحتوى من خلالها كل تاريخه فتتواصل مسيرته نحو الواحدية تكاملا مع مستويات الوعى الممتدة إلى وجه خالقه، وطالما أن الإنسان يواصل هذا الطريق فهو يواصل تزكية نفسه (أى تنميتها) ونوعه، بعمليات نبض تشكيلية مضطردة فى جدل إيقاعى متصل
التعليق: توصيف الكائن البشرى والفصام، جميل ووصلنىِ
د. يحيى:
الحمد لله
يارب تكملين إلى ما تستحقين
*****
مقال لكل العصور: فى البحث عن مخرج
أ. مها كامل
ويظل الحلم حلما ما لم نجد وصله للواقع. فإذا هو كلام رنان يلوح في أفق الوعي فيزداد الالم دون بادره أمل.
د. يحيى:
أين التعليق؟؟
*****
أ. محمد الويشى
أعتذر عن تعليقى على نشرات هذا الأسبوع لضيق الوقت بالرغم من قراءتى لبعضهم – وإدراكى لمحتوى ما قرأت – وذلك لإنشغالى باجراءات الماجستير الخاص بى.
د. يحيى:
أدعو لك بالنجاح والتوفيق.
أ. عماد فتحى
شكرا علي النشرات مفيدة بالنسبة لي في تنظيم وترتيب مخى كما انها ممتعه وغير ممله اوضحت اشياء لي في كتاب السىيكوباثولوجي
د. يحيى:
الحمد لله.