نشرة “الإنسان والتطور”
27-1-2012
السنة الخامسة
العدد: 1610
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
أكتب الرد اليوم 25/1/2012
ربنا يتمم بخير
الحمد لله.
*****
تعتعة الوفد
وما زال نجيب محفوظ يعلمنا ؟؟(5)
“الحركة القادمة و”الوظيفة المرموقة”
د. ماجده صالح
المقتطف من الفقرة (16 من الأصداء) التحديث 2012
عندى تحفظ بسيط على جملة “وأنه مهما بلغنا من فقر وحاجة، فإننا يمكن أن نملك الثورة والإرادة. لأن من يملك الثورة والإرادة…”.
التعليق: فأنا أعتقد أن شدة الفقر والحاجة تضعف كثيرا من الطاقة اللازمة لهاتين القوتين (الثورة والإرادة) لأن هذه الطاقة مستنفذة فى الكدح من أجل لقمة العيش اللازمة للبقاء على قيد الحياة أصلا، وكون من فجر ثورتنا كانوا من الطبقة الوسطى والمرتفعة قد يكون من ضمن الدلالات على هذا الفرض.
د. يحيى:
من حيث المبدأ عندك حق يا ماجدة، لأنى متأكد أن الفقر قُبْح معجّز فعلاً، والقضاء عليه هو أساس تحقيق الحقوق على مستوى “الضرورة” اللازم توفيره حتى نصل إلى مستوى الحرية، الذى حرّك الشباب فعلاً، ولكن ألست معى أن هناك فرق بين يملك الفقر والخنوع، أو الفقر والاستسلام، وبين من يملك الفقر والثورة والإرادة،
كما أن الطاقة – كما تعلمين- لا تنفد إلا إذا تسربت من ثقوب الجبن والرضا الذليل،
ومع ذلك أنت الأصح، عندك حق.
د. إيمان الجوهرى
….لأن من يملك الثورة والإرادة (وليس الثورة فقط) فقد ملك كل شىء….
-اللهم الهمنا الحق حق *(وارزقنا اتباعه) اعتقد ان معرفه الحق قد تكون يسيره وسهله بالمقارنه بقدرتنا على دأب اتباعها.
د. يحيى:
هذا صحيح
أين أنت يا إيمان؟!
بدون اسم
هو يشاور على تخليق الحياة وإعادة الولادة ام يشاور على طالب المرتبة العلية عند ربه وبشكل مطلق وامكانية ذلك لكل البشر مع ملاحظة العنوان
د. يحيى:
طالب تخليق الحياة وإعادة الولادة هو هو طالب المرتبة العليا عند ربه، ولكل البشر مثله.
*****
الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (42)
الإدراك (3)
أ. نادية حامد محمد
أعجبنى جداً استقبال وإدراك حضرتك للقرآن الكريم بأنه وعى خالص ويصل لكل الأفراد سواء (طفل – شيخ – أمى) كما اننى الاحظ سهولة حفظه وسرعة حفظه وفهمه لدى الاطفال.
د. يحيى:
يارب يفهموها مثلك يا نادية، ولا تنقلب المسألة بركة واستعمالا ظاهريا ودروشة هلامية.
د. شيرين
المقتطف: أن نتراجع عن المحاولة بوصاية من يهمهم قعودنا ساكتيين داخل أصنام ألفاظهم، لنظل نستلهم إعادة تشكيل وجودنا من وعىٍ لغوى غريب علينا، مهما كان رائعا فى ذاته لأًهله
التعليق: هل حضرتك تشير فقط الي مجالات الفلسفة، وعلم التفسير (تفسير القرآن الكريم) والعلوم الإنسانية (النفسية خاصة)؟ أم ان حديثك يشمل جميع العلوم (كالجدل حول “تعريب الطب”)؟! من وجهة نظرى وعن تجربة شخصية ونظرا لوجود طلبة وافدين للدراسة بكليتنا من بعض الدول الشقيقة التي لازالت تدرس الطب باللغة العربية(مثال قطر وليبيا)، لذا وجب علينا تدريس مادتنا(Pathology) باللغة العربية! ولا أخفى عليك أننا جميعا نشعر بالضجر من ذلك (لدرجة وصفهم بالبدائية) ولكن بقياس ذلك علي العلوم الفلسفية والانسانية خاصة النفسية، وجدت الموضوع مختلف خاصة فيما يتعلق بالمشاعر والعواطف..ووجدتني لا أستشعر الحب أو الحزن الا بألفاظه العربية.. لذا سألتك هل قصدت التعميم أم التخصيص؟
د. يحيى:
لغتنا هى لغتنا، وهى لغة عبقرية قادرة، واسرائيل تدرس الطب بالعبرية، واليابان ويوغسلافيا …الخ، كل بلغته، اللغة ثقافة وليست ألفاظا،
برجاء متابعة سلسلة ما نكتبه ونتحاور حوله بشأن اللغة فى فصل الادراك (يومى الثلاثاء والأربعاء من كل أسبوع حتى الآن، وربما لفترة بعد ذلك)
د. شيرين
المقتطف: (الوعى والادراك) فهل يا ترى هما مترادفان؟
التعليق: بعد أن قرأت سؤالك، وجدتنى أسأله لنفسى، وبعد تفكير ليس بالقليل وجدتها تجيبنى بأن “الوعى” مرادف للمعرفة والفهم..أما “الادراك” فهو أعمق اذ انه يخاطب الحس والشعور..
بمعنى أخر: “كل ما ندركه نعيه، وليس كل ما نعيه ندركه”…..
د. يحيى:
ليس تماما، أسمح لنفسى أن أختلف، خاصة وأنا أرفض الانطلاق من المترادفات،
لو أن المترادفات متطابقة 100% لما تخلّقت الكلمة الأحدث،
ومرة أخرى أنصحك بمتابعة ما نكتبه عن الادراك علما بأن التعرف على الوعى بما هو، حتى مجرد تعريفه، مازال غامضا فى كل اللغات، ويبدو أن ذلك من طبيعته، وبالذات من طبيعة مستوياته (على فكرة أنا غالبا لا أستعمل تعبير “اللاوعى”، وإنما اقر استعمال ما هو “وعى أخر”، و”أخر”، و”أخر” …الخ) أسف لأن الشرح يطول، لو أن عندى شرح كاف.
*****
الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (43)
الإدراك (4)
حوار حول الإدراك قد يمتد….
ورقة مقدمة من: د. محمد يحيى الرخاوى
د. أشرف
المقتطف: (من رد د.يحيى الرخاوى) بالإضافة إلى ذلك عدم تعرفى تحديدا (وحتى عموما) على من هم \”أصحابه\” هؤلاء، أعنى عجزى عن تحديدى المخاطـَب أوالمتلقى طول الوقت،
التعليق: هأنذا، إن لم أفهم ماتكتب الآن سوف أفهمه يوما ما.
سيصلنى منه ولو يسير…
د. يحيى:
أنا أصدقك جدا
وأشكرك فعلا
وأثق فيما تقول، وافرح به
وهو يكفينى
د. أشرف
هل يتكرم د محمد الرخاوى بالتعليق على ما أرسلته للموقع الأسبوع الماضى.
هل هناك ثمه خطأ؟
أرى- متواضعا -أنه ثمه خيط رفيع يربطها معا وهو يدركه ولايعيه – تحت وعيه- وتنطلق هذه معا فاتحه باب الوعى متى أتيح لهاالخروج معا بمؤثرخارجى أو داخلى يهز، قاع جبال وعيه شديدة العمق، وهوما يفسرهذه السلاسه والنعومة، أشعر أن هذا يعضد أكثر فكرتك الراقية: جبال الوعى وقمتها.
أرجو التعليق تحديدا على هذا الجزء:
وهو يدركه ولايعيه – تحت وعيه
شكرا
د. يحيى:
لم أفهم تحديدا تعقيبك، لكن وصلتنى الجدية والأمانة، وسوف أحيل تعليقك الذى تشير إليه، برجاء تحديد تاريخ نشره إلى د. محمد وأطلب منه الرد
أما تعبير : يدركه ولا يعيه تحت وعيه، فيصعب التعليق عليه إلا فى سياقه، وقد يتضح ذلك (أو يتعدل) مع مواصلة تقليبنا فى موضوع “الإدراك” وعلاقته بالفهم والوعى وغير ذلك يومى الثلاثاء والأربعاء.
شكراً
أ. عمر صديق
استاذي العزيز، شعرت بعمق مع صدق شديد في تعليقك، وقدرت كثيراً مدى اهمية تعريفك وتحمل مسؤولية ما تريد ان توصله وان كان قد تعذر ذلك بكلمات، مسألة انك تريد ان تعبر بالعربية شيء جميل جداً لما يطابق الواقع ويشجع الكثير ليحذوا حذوك.
خطر على بالي اليوم تعريف للادراك، مع العلم انه لم يكن في حسباني ان اشارك بهذا الموضوع لاني لست متخصص، ولكن لانك ذكرت في تعليقك انك قد تسمع من العامة، وعذراً اذا كان فيه تكرار او ليس علمياً بالشكل المطلوب.
الادراك هو النعمة او السر الذي انعم وخص به الخالق سبحانه جميع بنو ادم. ومن ثم فهو الترقي واستعمال هذه النعمة في معرفة الحق.
ولذلك فان اي انسان يتمتع بهذه النعمة هو مدرك بالعموم ومن ترقى واستعملها حق استعمالها او عرف حقيقتها فهو مدرك بالخصوص.
فلا يمكن ان اسلب صفة الادراك عن اي شارد او تائه ولكن قد اصفه ظلوماً جهولا: ظلوماً لانه استعملها على غير حقها وجهولاً لانه لم يقدرها حق قدرها وغفل عنها.
د. يحيى:
أنا أشكرك يا عمر، ودعنى أعترف لك أننى كثيرا ما آمل فى غير المتخصص أكثر من المتخصص المخنوق فى قوالب تخصصه، وبصفة عامة فإننى أجد فى مداخلاتك اجتهاكا طيبا ومفيدا،
لكننى ألاحظ أنك تميل إلى الحسم والتحديد أكثر مما تحتمله القضايا (أو الكلمات) المطروحة، لذلك أرجو أن تعمل – رويدا رويدا- على أن تترك مساحة، ولو على جانب، لما لا يكتمل عندك من أبعاد بعض المداخلات، هذه المساحة هى أقرب إلى ما هو “غيب” (حسب رؤيتى)، وأيضا هى التى يتحرك فيها الحوار أكثر مرونة
ثم إن حمل أمانة كل نعمة هو استعمالها فى موضعها وتنميتها إلى غايتها، فكل نعم ربنا هى لكل البشر، لكنها مجرد بدايات علينا أن نتعهدها بحمل الأمانة كما ذكرت.
*****
الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (44)
حوار حول الإدراك قد يمتد…. (2)
ورقة مقدمة من: د. محمد يحيى الرخاوى وبداية الرد
أ. عمر صديق
استاذي العزيز، لدي تعليق على نقطة 10 و 11
اتفق معك على ان الادراك لا يتم عن طريق الحواس (فقط)، ولكن اعتقد ان الحواس هي الطريق السليم والامثل الذي لابد منه للترقي الى الادراك المتجاوز للحواس. افترضت ذلك من حديث الرسول عليه الصلاة والسلام مع جبريل عندما سأله ما الاسلام والايمان والاحسان، فتطبيق اركان الاسلام بالحواس (بخضوع واستسلام الحواس لله) ومن ثم الترقي الى الايمان بالغيب ومن ثمة الشهود بالاحسان وهو اعلى درجات الادراك، ان تعبد الله كانك تراه فإن لم تكن تراه فهو يراك. والله اجل واعلى اعلم.
د. يحيى:
برجاء متابعة الموضوع الذى يبدو أنه سيمتد، أقصد متابعة ما نشر، وما سوف ينشر، فنحن مازلنا فى البداية، وسوف تعرف موقفى من الحواس المعروفة باعتبارها مجرد بوابات لبعض المعارف، وليست بالضرورة الطريق الأمثل، فإذا توقفنا عندها تصبح جدار عازلا، وإغلاقا لبقية البوابات التى أشير إليها باعتبارها الحواس الداخلية دون أن أزيحها إلى ما هو باراسيكولوجى ولا ميتافيزيقا،
وكل هذا سيأتى ذكره فيما بعد، بما يتعلق بالفروض المتعلقة به.
د. أشرف
هذا حوار رائع ، وتعلمت منه الكثير، وقد اتضحت لى قليلا بعض المفاهيم.
شكرا.
د. يحيى:
ربنا يفتح عليك وعلينا.
*****
حوار مع الله (46)
من موقف “السكينة”
د. مصطفى مرزوق
إن لم أدخل بعلم ولا بجهل
فلماذا إذاً؟
بك؟ بى؟ بهم؟
أم أدخل وفقط؟
وما هو زاد الرحلة إذن؟
د. يحيى:
تدخل فقط، وبلا فقط
أما زاد الرحلة فهو كل شىء.
د. مصطفى مرزوق
* رجاء تشكيل الكلمات لعدم الفهم الخاطئ وذلك لصعوبة بعض الألفاظ وشكرا.
د. يحيى:
حاضر
أ. دينا شوقى
عفوا لكن تداخلت الكلمات فى راسى، هل مولانا النفرى هو الذات الالهية ام هو شيخ متصوف اعتذر لكن تداخلت امامى الرؤيا وسألت زوجى فعجزت عنده المعلومه اطمع فى كرم حضرتك ان تنير لى تلك المعلومه
اكرر اسفى
د. يحيى:
لا طبعا
مولانا النفرى تجرأ واستلهم الوعى الكونى الممتد من الذات الإلهية
هو متصوف بلا تصوف، شاعر يخلق اللغة ويشكل حتى يجعل المتلقى شاعراً مثله (الشعر بمعنى: الجدة والتشكيل المغامر)
د. إيمان الجوهرى
* واحشنى جدا يا دكتور يحيى
اراها سكينه دوشه جدا ومليئه بالحركه ….
ممكن تكون السكينه دوشه وحركه وبرضه سكينه لو ماشى معاها طول الوقت (……) ايه؟؟
ماعرفتش اكمل ….
هو فى سكينه اصلا؟؟ اتمنى بجد انى الاقيها يارب يارب
د. يحيى:
نعم فيه سكينة من التى تتحدثين عنها وهى تكاد تكون عكس “النفس المطمئنة” التى اختزلوها إلى السكينة الخامدة دون أن تدخل فى عباد الله قبل أن تدخل جنته سبحانه وتعالى.
بدون اسم
كلام النفرى صعب جدا ومخيف ومحبط وكآنه ليس هناك الا الطريق، وهو الغاية والتى وراءها طريق اخر طالما هناك سهم يشير،
ولكن حضرنى تساؤل هل ما ذكره عن الإلقاء هى درجات ومراتب؟ ألا يوجد من البشر من ينفذ الى الرؤية؟.
د. يحيى:
أما أنه مخيف فهو مخيف
أما أنه محبط فقد يكون كذلك ليدفعنا لنتجاوز الإحباط، حتى دون فهم كافٍ
ثم إن الإلقاء مستويات فعلا، أى له مستويات طبعا،
وطالما نحن نسير فى الطريق فالوعد قائم
أما الرؤية الخاتمة فهى نهاية غير موجودة لمن يكدح ويواصل وليس أمامه سوى أن يكدح ويواصل
*****
تعتعة التحرير
….. لابد أنهم يحبون مصر جدا جدا
د. مروان الجندى
للأسف أعتقد أن كل طرف من المرشحين للرئاسة يرى أنه دون غيره هو المكلف بإصلاح حال البلد كما يفهم، وهذا – ربما- ما قد يؤدى إلى تعثرهم، ولكن الأمل فى شعب هذا البلد الطيب أن يصبر قليلاً كما صبر كثيراً – من قبل- وسوف يعبر هذا البلد هذه المحنة بسبب حب مصر.
د. يحيى:
يصبر
ويعمل
ويظل طيبا قويا جدا
د. مصطفى مرزوق
“يحبون مصر جداً جداً”
– هل هذا هو القاسم المشترك بين مرشحى الرئاسة؟
– إن كان كذلك – هل يكفى؟
– فلترشح نفسك أيضاً فلقد استوفيت شرط الترشيح، وليرشح نفسه أيضاً جمال مبارك وشعبان عبد الرحيم وعم رمضان الجناينى وتوفيق عكاشة وتامر أمين والشيخ محمد حسان وجورج اسحاق وناجى جميل.
د. يحيى:
وما هو شرط الترشيح يا رجل
ولماذا ضممتنى إلى كل هؤلاء بالذات؟
ما هو وجه الشبه؟
ولماذا لا ترشح نفسك انت يا مصطفى ؟
ما رأيك أن تعمل الآن كل ماعليك وتؤجل الرياسة، حتى تصل إلى السن القانونية؟ وادع لى ولنفسك أن نملأ الوقت بما هو أحق بالوقت
أنا لم أعترض على أى منهم، ولا أشك فى حبهم لمصر، ولم لا نصدقهم، حتى نرى سعيهم أو عطاءهم
أو خيبتهم البليغة.
أ. علاء عبد الهادى
ما هو الدافع لقيام مرشح بعينه – سواء فى مجلس الشعب والشورى أو الرئاسه ليحمل مشقات هذا المنصب، ودفعه لانفاق الملايين من اجل ذلك، هل هو حب مصر حقاً، أم السعى لجمع المال.
د. يحيى:
لا أظن أنهم أنفقوا الملايين بهذه البساطة
وأنا أفضل ألا أشك فى نواياهم دون دليل
دعنا نرى ونحن فى غاية اليقظة
د. ناجى جميل
ليس عندى شك مثل حضرتك يا د.يحيى بأن من منظور ما، انهم يحبون مصر جدا. ولكن خوفى ورعبى هو ان يكون هذا الحب هو فى الحقيقة لمشروع متخيل (مدرك وغير مدرك) غير مرتبط بمصر الواقع والارض أو لمشروع شخصى مماثل.
د. يحيى:
عندك حق يا ناجى فى حذرك
أ. دينا شوقى
المقتطف: لابد انهم يحبون مصر جدا جدا
التعليق: تري هل تقولها متيقنا أم آملا؟!!
د. يحيى:
الإثنان معاً يا ابنتى
*****
قراءة فى كراسات التدريب
نجيب محفوظ
الصفحة 54 من الكراسة الأولى
أ. دينا شوقى
هل كتابات حضرتك عن الكاتب الكبير نجيب محفوظ يطفى اشتياق حضرتك اليه ام يسير اشجان قلبك لمجلسه ما اود ان اضيفه هو انى احببت نجيب محفوظ من خلال وفاء حضرتك العظيم.
د. يحيى:
هو كل ما قلتِ، كل شىء، حتى أنه يحضر معى كل خميس مثلما كان من قبل
شكراً
بدون اسم
للأسف نص نجيب محفوظ مباشر الى درجة صعب تخطيها فقد وردت عبارات مثل قضاء مدتك القانونية والسابقين واللاحقين وهذا قول كل من سبقوك لتجبر على هذا التلقى الغير مسطح
د. يحيى:
ومع ذلك فأعتقد أن التحديث الذى أضيف إلى النقد الباكر خفّف من مباشرته
ما رأيك؟
*****
عــام
أ. دينا شوقى
عفوا ايها الاب العزيز حضرتك اكثرهم حبا لهذا البلد واكثرهم انشغالا بها
د. يحيى:
لم هذا التحديد حصريا، مصر تستأهل حب كل من عرفها، وهم بالملايين.
أ. دينا شوقى
أرجو حضرتك الا تزعل حضرتك منى و لكن شجعنى للكتابه إلى حضرتك وكأنه سؤال عن الصحه النفسية
أرجو حضرتك ان تشملنى بكرم حضرتك الأبوى ولا تزعل حضرتك منى
د. يحيى:
اعملى معروف يا دينا يا ابنتى ، كفىّ عن هذه النغمة، عندنا فى بلدنا مثل يقول:
“لا زرعك، ولا ولدك تغضب عليه”
انت كريمة وطيبة ولم تقصرى أبدا لا فى حقى ولا فى حق غيرى غالبا
شكراً
أ. دينا شوقى
حضرة الدكتور يحيى الرخاوى لى سوال لحضرتك هل ممكن ان يزهق الطبيب النفسى من مرض مريضه هل يمكن ان يتخلى عنه لما يفعله المريض بالطبيب فانتم حقا تتحملون الكثير منا اكرر اسفى لازعاجى لحضرتك ارجوك سامحينى وعفوا على الاطاله ارجوك اجبنى شكرا ايها الاب العزيز ارجوك متزعلشى حضرتك منى
د. يحيى:
يمكن أن يزهق، هو بشر، ومن أساسيات المهنة ألا يتعامل إلا بما هو دون تصنع
لكن نادرا (المفروض يعنى) ما يتخلى الطبيب عن مريض إلا إذا كان فى استمراره معه ما يضره
(برجاء قراءة التعليق السابق بالنسبة للجزء الأخير من تعليقك)
أ. دينا شوقى
عفوا ايها الاب العزيز
اولا اشكر حضرتك على موقع حضرتك التفاعلى
حضرة دكتور يحى الرخاوى كلما قرأت يوميات حضرتك مع الاستاذ نجيب محفوظ اتذكر ابى الذى رحل عن عالمنا منذ 15 عاما وما زال شوقى اليه يزداد امتلك رسائل منه وبعد قراءتى لحضرتك اعود فافتح خطابات ابى واحاول ان اتحاور مع الكلمات
اشكر حضرتك الذى علمتنى الوفاء والبحث عن مضمون الاشياء بمعناها الكامل.
د. يحيى:
رحم الله الوالد رحمة واسعة، وقد ترك ابنة صالحة مثلك تدعو له.
*****
خاتمة: ملاحظتان
الأولى: جاءتنى ورقة مقدمة من: د. محمد يحيى الرخاوى بعنوان: (فى إطار اليومية (I) العدد: 1601 بتاريخ 18-1-2012: الإدراك (3)، من أين نبدأ /2؟، وقد خصصنا لها حوار خاص يومى الثلاثاء والأربعاء الماضيين، وهو مستمر.
الثانية: جاءتنى مقالة من الصديق محمود أحمد الخطيب، بعنوان: “الشعب الذى يريد والحكم الرشيد (2)، بتاريخ 19 يناير 2012 ، الأهرام المسائى، وقد رجعت إلى الجزء الأول فى الموقع الذى ذكره، ووجدت، أنهما مقالتان تقليديتان قيمّتان لمن شاء أن يطلع عليهما، والموقع هو (http://digital.ahram.org.eg/Policy.aspx?Serial=772168)