يحيى الرخاوى طبيب نفسى
نشرة “الإنسان والتطور”
25-2-2011
السنة الرابعة
العدد: 1274
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
لا أعرف إلى أين؟
ولا إلى متى ؟
لكننى أعرف أن ما يجرى هو خطوة ضرورية،
نحن نستطيع أن نحدد منها وبعدها إجابة طيبة لهذين السؤالين: إلى متى؟، وإلى أين؟
فلنتحمل المسئولية كلها.
لا يوجد سبيل آخر
*****
أسئلة ووصايا إلى الشبان والصبايا
(25 يناير: 1 من 2)
د. ماجدة صالح
المقتطف: “لا تركن سيارتك أو دراجتك أو عقلك صف تانى تحت أى ظرف من الظروف”
التعليق: ياه أُعجبت بهذه بالوصية الثانية وأقترح تعديلها إلى “لا تركن عقلك أو سيارتك أو دراجتك صفاً ثانياً تحت أى ظرف من الظروف”
د. يحيى:
موافق
د. ماجدة صالح
أساءنى كثيرا أن أرى شارع اللاسلكى بالمعادى الذى كان ممنوعا فيه وبقوة القانون الرادعة ركن أى سيارة تحت أى ظرف، ولكن منذ بداية الفوضى حتى اليوم والسيارات تركن صف أول وثان وثالث وبعشوائية بالغة، والمدهش أن معظم المخالفون ليسوا شبابا (على الأقل من منظور السن).
د. يحيى:
أعتقد أن تقسيم التعليق هكذا، أكثر فائدة للأصدقاء، فهذا الجزء هو تحذير من الفوضى المحتملة بعد تفكك أى دولة عشوائية جاثمة أما الجزء الأول فهو تصحيح تفصيلىّ منطقىّ.
أ. شيماء أحمد عطية
– مسموح لك أن تكذب على من كذب عليك فعلا، لكن غير مسموح أن تكذب على نفسك (ما أمكن ذلك(
– الكدب كدب فى كل الأحوال وكون إن حد كدب عليا ده مش مبرر إنى أكدب حتى لو عليه.
د. يحيى:
لا أوافق
ولكن ليس معنى هذا أننى أوافق على أن الغاية تبرر الوسيلة، فقط نتذكر معا ما جاء فى ديوانى “سر اللعبة”
(1) “لكن فلنحذر دوما من غدر الشر المتحفز بالإنسان الطيب”
وأيضا…
(2) وكذبت،
لا تتعجل فى حكمك
ولينظر أى منكم فى أوراقه
فى عقد زواج،
أو بحث علمى يترقى به،
أو ينظر داخل نفسه
إن كان أصيب ببعض الحكمه
وليخبرني:
هل أنى وحدى الكذاب.
أ. محمد عبد الجواد
أتمنى من الدكتور يحيى الخروج الى الاعلام فى التليفزيون ونشر تلك الأفكار المهمه جدا لكل أطياف الشعب المصرى وأنا من أشد العجبين بسيادتكم
د. يحيى:
أنا لا أرفض عرضا يُحقِّقُ ذلك،
حاليا لى برنامج قصير على القناة الأولى عصر كل ثلاثاء، وكما أشارك فى قنوات أخرى على ما تيسر كلما سنحت الفرصة، وربنا ينفع ما أمكن.
أ. رويدا الصديق
ماذا ستفعل حين يتبرأ منك من اتبعتَ فتواه دون فحص، ويحتج هو لربكما بأن لك عقلا فلماذا لم تستعمله؟
دا كا بيذكرني برد علي ان نور العقل وحدة يكفي للطريق الصواب والتماس اليقين ولكن في اسلام عمر بن الخطاب بانة رجل ذو قوة عقل راجحة لم تكفية رجاحة عقله لاسلام والدخول فية ولكن كان نور بصيرة ونور هداية من ربة قذفه الله فية فليقين والوصول للحقيقة نور بصيره وهداية من الله
د. يحيى:
العقول كثيرة، والبصيرة التى تشير إليها هى إحدى نوعيات هذه العقول (نشرة 25-12-2007 “أنواع العقول وتعدد مستويات الوعى”) و(نشرة 2-1-2008 “أنواع العقول (وإلغاء عقول الآخرين) الطريق إلى فهم الوعى).
أ. أسماء على
أنا حاسه ان الوصايا والاسئله محتاجين وقت للادراك لانهم أصعب من بعض، لكن حادي نفسي فرصه وبعدين ارد، جزاكم الله خيرا دكتور يحيى.
د. يحيى:
وأنا فى انتظارك
لكن
دعى ما يصلك يصلك، مهما بدا ضئيلا، فنحن لسنا فى موقف امتحان، وأى قدر يتسحب إلينا من تحريك الوعى سوف يجد طريقه إلى الاتجاه الصواب.
أ. دينا شوقى
لست ارى ما الم بى كنت فى خوف ثم بكاء ففرحه عامره ثم ثقل صدرى بعب ثقيل ورغبه قويه فى البكاء انى خائفة على مصر و بشده لا استطيع الخروج من تلك الدائرة انى اسفه جدا على ازعاجى لحضرتك ولكنى قرات مقاله حضرتك و احسست برغبتى فى التواصل مع حضرتك اكرر اسفى الشديد
د. يحيى:
ولماذا الأسف
الخوف ضرورى، لكن بشرط ألا يجعلنا نتوقف أو نتراجع.
أ. رضا
يا مولانا برجاء مخاطبة الثوريين الجدد ان التاريخ لم يبدأ فى 25يناير حيث ان الخطاب العام المسيطر ان تاريخ (مصر) بدأ فى هذا اليوم وأظن ان اختزال التاريخ يعتبر سقطة والا قل لى اجابة على سؤال بسيط جدا جدا من ربى هؤلاء الشباب؟!!!!!!!!!
د. يحيى:
العنوان الثانى للسلسلة الأولى “يوميات الغضب والبلطجة” كان “ولادة شعب جديد قديم”
أما من الذى ربى هؤلاء فغالبا هو النت، ثم ربما بعض الوالدين، وقليل من المدرسين والمدرسات، قليل جدا.
أ. هالة
المقتطف: أسئلة ووصايا إلى الشبان والصبايا (25 يناير: 1 من 2: هل وصلك معنى لما هو \”وطن\” غير ما تسمعه فى الأغانى الوطنية، ومباريات كرة القدم، وحصص التربية القومية، وخطب الساسة؟
التعليق: نعم وصلنى ان مصر وطننا نحن المصريين كلنا,وصلنى احساس بالمسؤلية طول الوقت عن وطنى
المقتطف: هل يمكن أن ترتب أولويات مطالبك – تنازليا– بعد الذى حدث من بين:
(أ) المطالب الفئوية، (ب) المطالب الشخصية، (جـ) المطالب الوطنية، (ء)المطالب القومية
التعليق: المطالب الوطنية,المطالب الفئوية، المطالب الشخصية، المطالب القومية
د. يحيى:
أشكرك
لم تكن الاجابات مطلوبة، لكن تفضلك بالإجابة فتحت لى أفقا جديدا.
أ. هالة
المقتطف: بعد أن عرفت الطريق، هل تعد للثورة القادمة على الرئيس القادم إذا كان هو هو تحت اسم آخر ؟
التعليق: نعم والله المستعان
د. يحيى:
على ما يصفون، ويدبرون
د. أحمد أبو الوفا
المقتطف: هل وصلك معنى لما هو \”وطن\” غير ما تسمعه فى الأغانى الوطنية، ومباريات كرة القدم، وحصص التربية القومية ، وخطب الساسة؟
التعليق: لم يكن أبدا أي مما ذكر يمثل لي وطنا, فالوطن قبل 25 يناير هو نفسه الوطن بعدها في ما أحسه, الوطن لي هو الناس, لن أكون مبالغا إن ذكرت أن \”وطني هو المصريين\” أتذكر جدا رحلتي الأولي خارج البلاد وكيف أني عانيت كثيرا لمجرد أني لا أجد حولي مصريين \”بعدد كافي\”.
د. يحيى:
هذا صحيح
ولكن للطين رائحة الناس أحيانا
كتبت يوما فى قصيدة: “أفسِحْ رعاك الله مَنْ”، لم تنشر.
…..
…..
-2-
لمَّا تمايل جمعُهم مكبَّرا، مهللا،
فى حب أرضنا الوطنْ،
أفرغت وعيى من خبايا حكمتى،
فأذبت نفسى هاتفا:
”يحيا الوطن”.
فأطلَّ من بين الضلوعْ،
ابن السفاح الباسم المستهزئِِ:
”لكلِّ من ولدته أمُّه وطن،
مثل الوطن”
يـا أرض ربّى قد وسعتِ الناسَ والسباع والطيور والحجارة،
لكننى أرنو لشبَرٍ واحدٍ: أنا.
يضمُّّ عظمى يحتوينى رحِمَا.
د. أحمد أبو الوفا
المقتطف هل بدأت تحذر أكثر فأكثر من التسليم للكلمة المطبوعة، مهما كانت مطبوعة على ورق مصقول، أو صادرة من دار نشر مشهورة أو مسجلة فى صحيفة، خصوصا قومية؟
التعليق: أنا أحذرها منذ أن تعلمت القراءة
د. يحيى:
هذا جيد وإن كان أبْكَر (من البكور) مما ينبغى.
د. أحمد أبو الوفا
المقتطف: هل وصلك معنى \”الوعى الجمعى\”، و\”الحس الجماعى\”؟ وكيفية تخليق الوعى البشرى الجديد عبر التواصل بالتكنولوجيا الأحدث؟ (هنا – ثم عبر العالم إن شاء الله!!)؟
التعليق: كنت أشعر به جدا طوال الأعوام القليلة الماضية دون أن أسميه, إلا أني أحتاج لبعض الوقت كي أوافق أو أعترض أو حتي أسكت عن تلك التسمية
د. يحيى:
خذ راحتك
د. أحمد أبو الوفا
المقتطف: هل عرفت كيف يجمعنا الصدق معا: من كل ملة ودين؟
التعليق: لي تجربة مع 14 فردا من جنسيتين و دينين و ظروف إجتماعية غاية في الإختلاف، لم يجمعنا سوي الصدق في حب نوع الموسيقي الذي نقدمه, كم أحب أولئك الأشخاص, ما حدث في 25 يناير ما هو إلا أن زاد عدد أولئك ال14 فردا إلي ملايين.
د. يحيى:
ربنا يزيد ويبارك
د. أحمد أبو الوفا
المقتطف: كيف تشعر أنك محترم فى بلد محترم، (برجاء ذكر بعض الأفعال اليومية الصغيرة)؟
التعليق: أن أبتسم في وجه الذين لا أعرفهم و يبتسمو لي بصدق, أن أجد في مذياع سيارتي موسيقي جيدة تعبر عني, أن يؤلمني ضميري عند إلقاء عقب سيجارتي علي الأرض, أن لا أخاف من الإرتباط الحقيقي بشريك في حياتي, أن أمارس عملي بحب دون خوف من أن أول الشهر لن أجد ما يكفيني حتي أول الشهر القادم, أن لا أحاول التبرير لظابط المرور عند إرتكابي مخالفة لتأكدي أن القانون ليس به إستثناءات \”تم توقيفي 7 مرات و لم أدفع مخالفاتي أبدا, يبدو أني جيد التبرير\”, أن أسمع تعليقات متعجبة ممن حولي علي قضايا الفساد و لا أسمع \”عادي يا عم…ماهي بلدهم\”…. إلخ
د. يحيى:
لقد أخذتَ السؤال يا بوحميد بجدية رائعة، تحتاج وقفة طويلة لمناقشتها احتراما وشكرا
د. أحمد أبو الوفا
المقتطف: إذا كنت لا تحترم نفسك بمعنى الحب والعزة، فكيف تطلب من آخر أن يحترمك؟
التعليق: أنا أحترمها جدا جدا جدا
د. يحيى:
ياه!!
يا بختك!
واحدة واحدة لو سمحت
د. أحمد أبو الوفا
المقتطف: هل يمكن أن تجرّب أن تبدأ أنت باحترام غيرك، بالاعتراف به، وليس فقط بالاستماع إليه؟
التعليق: حاولت و نجحت و فشلت و سأحاول طالما بقيت.
د. يحيى:
هذا هو الطريق
لا تتوقف أبدأ لا عن المحاولة، ولا عن المراجعة
د. أحمد أبو الوفا
المقتطف: ما علاقة الاحترام بكل من: (1) السياسة؟ (2) العدل؟ (3) الوقت؟ (4) الآخر؟ (5) الحب؟
التعليق: نفس علاقته بالحياة و العمل و الصداقة.
د. يحيى:
تعليق مركزُ جاد أيضا
د. أحمد أبو الوفا
المقتطف: هل وصلك أن الخوف من الفعل هو أكبر بكثير من الخوف من نتائج الفعل؟
التعليق: نعم جدا جدا
د. يحيى:
هذا مهم
د. أحمد أبو الوفا
المقتطف: هل يمكن أن ترتب أولويات مطالبك – تنازليا- بعد الذى حدث من بين:
(أ) المطالب الفئوية، (ب) المطالب الشخصية، (جـ) المطالب الوطنية، (ء)المطالب القومية
التعليق: 1- المطالب الوطنية
2- المطالب الشخصية
3- المطالب الفئوية
4- المطالب القومية
د. يحيى:
صدقٌ آخر
*****
أسئلة ووصايا إلى الشبان والصبايا
(25 يناير: 2 من ؟)
د. ناهد خيرى
المقتطف: هل تعرف معنى آخر للأمية غير الجهل بالقراءة والكتابة ؟
التعليق: نعم:
الجهل بالواقع
الإنفصال عن الناس
تصور عدم أهميتى
عدم القدرة على قراءة الأحداث
د. يحيى:
ربنا يزيد بصيرتك نورا
د. ناهد خيرى
المقتطف: أى نوع من الأمّية يمكن أن تصف به نفسك؟ وما ذا سوف تصنع فى ذلك؟
التعليق: أميتى فى:
جهلى بالتاريخ
ضيق أفقى
إلتصاقى بما ليس لى
ماذا سأفعل
سأتعلم ما أرى أنى يجب أن أتقنه
د. يحيى:
دون أن تظلمى نفسك لو سمحت
أ. هالة
هل تعرف معنى آخر للأمية غير الجهل بالقراءة والكتابة ؟
الإجابة: نعم امية عدم معرفة التعامل مع الانسان بكرامة واحترام وحب وتقدير مهما كانت الظروف (اللى هو احسن مخلوق عند ربنا)\”ولقد كرمنا بنى ادم…\” صدق الله العظيم
د. يحيى:
شكرا
أ. أيمن عبد العزيز
لما قرأت الوصايا والأسئلة كنت براجع نفسى فى حاجات كتير، هو أنا بأعمل إيه فى حياتى، لقيت فى الورقة دى حاجات بتكشف وتعرى الواحد قدام نفسه، كما أننى لقيتها صعبة.
د. يحيى:
إذن أكُمل
شجعتنى يا أيمن
د. ميلاد خليفة
بداية أبدى أعجابى الشديد بهذه الوصايا، والحق أننى منذ قرأتها وهى حاضرة فى ذهنى بصورة مستمرة، وربنا يعينى على تنفيذها، وفهمها ونقدها.
المقتطف: لا تهمد،….. لكن استرح، لتعود
التعليق: بجد هذا ما أراه وأتعلمه منك يا د يحيى أنك لا تهمد ولكن هل عدم الهمدان ده فيه Genetic element؟
د. يحيى:
لا أعرف
د. ميلاد خليفة
المقتطف: أن عرفت الطريق، هل تعد للثورة القادمة على الرئيس القادم إذا كان هو هو تحت اسم آخر؟
التعليق: كيف؟ وفي رأيك؟
د. يحيى:
وإن عدتم عدنا
*****
“الأسئلة والوصايا، للشبان والصبايا: (3 من ؟)”
قصيدة “لو…” للشاعر رديارد كبلنج ““IF”
(تحديث وصية عمرها قرن من الزمان)
أ. مروة خطاب
بالمصرى الفصيح بأقولك: “إيه الحلاوة دى، إيه الجمال ده” هذه هى المرة الأولى التى أقرأ فيها شعركم العذب، كنت مأخوذة بعبقرية وبساطة الطبيب النفسى لكنى أسجل الآن أنى وجدت الشاعر أكثر تأثير او أنجع علاجا من أشطر طبيب نفسى (يحيى الرخاوى)
د. يحيى:
أشكرك
أ. دينا شوقى
احلى جمله احسستها:
“تقوم منها وتعافر”
اعد بالمحاوله
شكرا على الامل
د. يحيى:
ربنا معك
معنا
أ. دينا شوقى
أشعر برغبه قويه فى البكاء، انى خاءفه على مصر و بشده لا استطيع الخروج من تلك الدائرة انى اسفه جدا على ازعاجى لحضرتك ولكنى قرات مقاله حضرتك و احسست برغبتى فى التواصل مع حضرتك اكرر اسفى الشديد
د. يحيى:
آسفة على ماذا؟ على التواصل!!؟
يا شيخة!!!
أ. هالة
ما اجمل هذه القصيدة وما اجمل اضافتك كنت انتظر شعر من حضرتك على الثورة (ابداع ما بعد الثورة) شكرا جزيلا على مجهودك وعلى ثقة حضرتك فينا نحن الشباب هذه الثقة مسؤلية يارب نكون على قدر المسؤلية ما اجمل ان اسمع كلمة الشباب الشباب اجمل كلمة بعد الثورة تناولها كل الناس ربنا ينور طريقك وطريقنا بنوره
د. يحيى:
مع التذكرة بأن الشباب ليس هو العمر المثبت فى شهادة الميلاد
*****
فى شرف صحبة نجيب محفوظ
الحلقة الواحد والستون
الأحد: 21/5/1995
د. أسامة فيكتور
المقتطف: “..لأن الإلحاح على الحواس بالجمال من أى مصدر وفى أى وقت خليق بأن يشكل الحواس كما ينبغى لما ينبغى”
التعليق: ذكرتنى هذه العبارة بزيارتى للآثار فى الأقصر (خاصة وادى الملوك والملكات) فقد كنت أطيل النظر والوقوف فيتعرض مرافقى قائلا: ما فائدة ذلك فكلها حجارة وكنت أرى فيها جمالا ما يُشكل وعيى أو حواسى.
د. يحيى:
أنا مقصر فى حق نفسى حين أحرمها من هذا الجمال، نظرا لسوء علاقتى بالتاريخ
*****
فى شرف صحبة نجيب محفوظ
الحلقة الثالثة والستون
الخميس (الحرافيش): 25/5/1995
د. ماجدة صالح
بمناسبة حبك الفائق للغة العربية وإستشهادك بلفظ “الهم” وعلاقته بـ “الحزن”
أعذرنى يادكتور يحيى فأنا لست متعمقة فى اللغة مثلك ولكننى “أدعى حبى لها”
لفظ “الهم” كان يعنى لى أنه آتى من الاهتمام الإرادى الواعى العميق المؤلم الذى قد يكون مقدمة للحزن الواعى المر أى أن لفظ “الهم” يعنى “الإهتمام” وليس “الهممان”.
د. يحيى:
ولماذا لا يعنى المعنيين وأكثر
*****
يوم إبداعى الشخصى
رؤى ومقامات 2011
(تحديث حكمة المجانين 1979)
حمْل الأمانة، وكدح اليقين (3 من 8)
أ. شيماء أحمد عطيه
المقتطف (205): لا تتعجل الانفصال قبل أن تنمو براعمك خوفا من دوام الالتصاق، حتى لو ظللت فرعا مثمرا طول حياتك.\”
التعليق: الإنفصال عن من؟
د. يحيى:
عن أى وكل لصقة، أو عن أى وكل راع، أو عن أى وكل حبيب.
أ. شيماء أحمد عطيه
المقتطف: (205/) \”إذا انفصلت قبل الأوان فقد تظل بعد ذلك تتطفل متسلقا الأشجار الباسقات، فتعطلها، وتتعطل.\”
التعليق: على حسب تفسيري للمُنفَصًل عنه: قد يكون هذا الإنفصال لعدم وجود رابط من الأصل.
د. يحيى:
يجوز.
أ. شيماء أحمد عطيه
\”قد\” تفيد الشك فهذا التسلق ليس مؤكدا.
د. يحيى:
هذا صحيح.
أ. شيماء أحمد عطيه
المقتطف (206): قد يكون الوعى بالمسيرة معِّوقٌ لها، ولعل القرد لو وعى أنه سيصير انسانا لما تنازل عن قرديته أبدا، وهذا ما حدث لبعضهم فعلاً (متى زرت حديقة الحيوان آخر مرة؟)
التعليق: كنت أعتقد أن الوعي بالمسيرة دافع وليس معوق؛ فكيف تحدث هذه الإعاقة؟
د. يحيى:
ألم تقولى حالا يا شيماء أن “قد” هى للشك لا التأكيد”؟!.
أ. هالة حمدى
المقتطف: (205): لا تتعجل الانفصال قبل أن تنمو براعمك خوفا من دوام الالتصاق، حتى لو ظللت فرعا مثمرا طول حياتك.
التعليق: ويمكن يكون العجلة جاية عشان نشوف قوتنا فى أخذ القرار وتحمل المسئولية وبرضه خوفا من الاعتمادية ومن دوام الالتصاق.
والانفصال قبل الأوان نعم يمكن يكون بيعطل شوية بس أكيد هايعطى قوة عشان نكبر ونتحمل اكتر.
د. يحيى:
ليس بالضرورة
د. ناجى جميل
المقتطف(206): قد يكون الوعى بالمسيرة معِّوقٌ لها، ولعل القرد لو وعى أنه سيصير انسانا لما تنازل عن قرديته أبدا، وهذا ما حدث لبعضهم فعلاً (متى زرت حديقة الحيوان آخر مرة؟).
التعليق: – استغربت من اليقين الأخير،
– ما أروع هذه الرؤى واصدقها، وإن كنت من كمالها أرى أنها يوتبية.
د. يحيى:
ولا يوتوبيا ولا يحزنون
صدقنى
أ. نادية حامد
طلبت من حضرتك فى تعليقات سابقة على تغيير أسم اليومية (حكمة المجانين) وأرى اليوم أنه قد جاء الآوان للتغيير إلى (رؤى ومقامات) وارى أن هذا العنوان أفضل كثيرا كثيرا وأرجو معاودة التفكير فى العنوان الموجود بين القوسين من حيث الإلغاء نهائى. وشكرا.
د. يحيى:
أفكر فى ذلك فعلا
د. مروان الجندى
المقتطف:(213): إذا كانت رؤيتك لى قد أحاطتنى من كل جانب، فجعلتك تقتحم طبقات داخلى أبعد مما أعرف أنا عنها، فكيف بالله تنتظر منى أن أسير بجوارك ؟
التعليق: لأنك ستواصل منازلتى محتجا بالمساواة فهذا لصالحك وصالحى وصالحنا معا طول الوقت.
د. يحيى:
عندك حق
أ. عماد فتحى
المقتطف:(213): إذا كانت رؤيتك لى قد أحاطتنى من كل جانب، فجعلتك تقتحم طبقات داخلى أبعد مما أعرف أنا عنها، فكيف بالله تنتظر منى أن أسير بجوارك ؟
التعليق: “حتى تتعلم فنتعلم ويفيدنا معاً.
د. يحيى:
ولكننى أعتقد أنه تجاور المريد أكثر من تجاور النّد
أ. رباب حموده
المقتطف:(205) : لا تتعجل الانفصال قبل أن تنمو براعمك خوفا من دوام الالتصاق، حتى لو ظللت فرعا مثمرا طول حياتك.
المقتطف (205/): إذا انفصلت قبل الأوان فقد تظل بعد ذلك تتطفل متسلقا الأشجار الباسقات، فتعطلها، وتتعطل.
التعليق: أعتقد أن الاثنين عكس بعضهم ولكن لم أفهم هل انفصل أم أظل ملتصقا، وما هو الوقت المناسب الذى أراه أم الذى يراه الآخرين.
د. يحيى:
سؤال صادق ذكى
الحمد لله أن رحلة الاتصال الانفصال هى ضمن برنامج الدخول والخروج “in – and – out” program وليست فى مصانع الصمغ أو شجر السنط.
أ. رباب حموده
أعجبت جدا بهذا الشرح فهو شرح وافى لحكمة المجانين أو ما يقال عنه حكمة المجانين فهو جميعا كلاما معقولا وذو حكمة.
د. يحيى:
برجاء النظر فى تعليق أ. نادية وردى عليها حالا
د. على طرخان
المقتطف: (205): لا تتعجل الانفصال قبل أن تنمو براعمك خوفا من دوام الالتصاق، حتى لو ظللت فرعا مثمرا طول حياتك.
التعليق: أظن أن الخوف من الالتصاق على قدر ما يكون دفاعا للكيان نفسه قد يكون بعكس حقيقة رغبة دفينة بالداخل.
د. يحيى:
ممكن
د. على طرخان
المقتطف:(207): إذا حماك ذكاؤك المبادِرُ بالحكم على الآخر من مواجهة نفسك، فأنت مغرور أعمى: عنه، وعن نفسك.
التعليق: إذا استمر الفرد بالحكم على الآخرين دون رؤية حقيقية لما يستحق الحكم بداخله فسينتهى به الحال فى دائرة انتقاضات لا نهائية يضيع هو فيها، ظنا منه أنه يحمى نفسه ولكن يفيق ذات يوم ويعرف أنه كان أجبن واضعف فى أن يرى الحقيقة.
د. يحيى:
هذا جيد
د. على طرخان
المقتطف:(210):
أسخف ما يقال عن أحد الناس أنه نقىُّ طاهر،
وأكذب ما يقال عن نقيضه أنه جبانٌ مجرم،
وأجهل ما يقال عن ثالث أنه بطلٌ خيّر،
وأعمى ما يقال عن رابع أنه كذّابٌ أشِرْ،
وأكثر ميوعة وهربا أن يقال أن كلا منا فيه كل هذا فى آن واحد، دون تحمل مسئولية كل ذلك كل لحظة.
فماذا يمكن أن يقال؟
لا تقل شيئا، وستجد نفسك فيهم، كما ستقبلهم فيك، دون إعلان.
التعليق: رايت فى يضعة كلمات بسيطة دون فلسفة جمالية ملخص الطبيعة البشرية
د. يحيى:
شكرا
د. هشام عبد المنعم
المقتطف (205)
لا تتعجل الانفصال قبل أن تنمو براعمك خوفا من دوام الالتصاق، حتى لو ظللت فرعا مثمرا طول حياتك.
المقتطف (205/)
إذا انفصلت قبل الأوان فقد تظل بعد ذلك تتطفل متسلقا الأشجار الباسقات، فتعطلها، وتتعطل.
التعليق: أهم حاجة فى البرعم أنه يبدأ يكون لنفسه الآليات الخاصة اللى تخليه ويستفيد من الميه والعناصر اللى موجودة عشان يبقى حاجة تانية ومن غير الآليات دى وتكاملها هايبقى تائه مش عارف هو نبات كامل مستقل ولا جزء من نبات تانى سواء أكان مثمرا أو متطفلا.
د. يحيى:
هذا صحيح
والرحلة مستمرة
د. هشام عبد المنعم
المقتطف (207)
إذا حماك ذكاؤك المبادِرُ بالحكم على الآخر من مواجهة نفسك، فأنت مغرور أعمى: عنه، وعن نفسك.
التعليق: أعتقد أن كل إنسان فى داخله يعى المسيرة أو جزء منها لذلك (خوفا أو تعودا) نتمسك بفكرتنا فى إنسانيتنا وحدودها ولكن أعتقد أن كلنا نشتاق للتطور والحركة للأجمل والأرقى.
د. يحيى:
نشتاق نشتاق!! لا يكفى
فمتى نبدأ؟
الآن وليس بعد، لو سمحت
د. هشام عبد المنعم
المقتطف (208)
مالم ينقرض الجنس البشرى – وهذا محتمل جدا – فالتاريخ لن يرحم من يخون وعيه .
التعليق: ولكن يا د يحيى أعتقد أن التاريخ المعروف سيكون عنصر مشارك فى انقراض الجنس البشرى.
د. يحيى:
فعلا
د. هشام عبد المنعم
المقتطف (209)
بعد انتهاء حكاية تقسيم الناس بين البطل والشرير، وأيضا بين “الشاطر حسن” و”الوزير النذل”، وكذلك بين “ست الحسن” و”أمنا الغولة”، علينا أن نبحث عنهم جميعا هنا – معا – فى الداخل .
التعليق: إحنا فينا حاجة من كل حاجة بس الصعب إن أحنا نبقى حاجة من ضمن حاجات كتير هاتكمل وتستمر.
د. يحيى:
لكن هذا حتم بيولوجى
ماذا وإلا
د. هشام عبد المنعم
المقتطف (210)
أسخف ما يقال عن أحد الناس أنه نقىُّ طاهر،
وأكذب ما يقال عن نقيضه أنه جبانٌ مجرم،
وأجهل ما يقال عن ثالث أنه بطلٌ خيّر،
وأعمى ما يقال عن رابع أنه كذّابٌ أشِرْ،
وأكثر ميوعة وهربا أن يقال أن كلا منا فيه كل هذا فى آن واحد، دون تحمل مسئولية كل ذلك كل لحظة.
فماذا يمكن أن يقال؟
لا تقل شيئا، وستجد نفسك فيهم، كما ستقبلهم فيك، دون إعلان.
التعليق: أنا حاسس أن المتقطف شبه المقتطف السابق الذى ذكرت فيه مصطلح (الكل الجديد)
كان عاجبنى قوى فكرة احتمال التناقضات ونسبية الأفكار لكن على شرط صدقهما ورؤيتهما كما هى.
د. يحيى:
عندك حق طبعا
د. هشام عبد المنعم
المقتطف (212)
أنت أحسن منى بقدر ما تمتد رؤيتك أبعد منى .. ،
ولكن يا ويحك لأن رؤيتك شملتنى فجعلتك مسئولا عنى،
ومع ذلك سأواصل منازلتك محتجا بالمساواة حتى لو كانت مزعومة.
هذا لصالحك، أعنى لصالحنا معاً طول الوقت
التعليق: حسيت هنا بصدق النية قوى وبمسئولية أفكارنا ورؤيتنا ودى تأثيرها فى الآخرين بس كل ده من غير مشاركة وحركة واستمرار ومراجعة هايبقى مالوش لازمة.
د. يحيى:
عالبركة
د. هشام عبد المنعم
المقتطف (213)
إذا كانت رؤيتك لى قد أحاطتنى من كل جانب، فجعلتك تقتحم طبقات داخلى أبعد مما أعرف أنا عنها، فكيف بالله تنتظر منى أن أسير بجوارك ؟
التعليق: أعتقد أن دى حاجة مهمة جداً فى الطب النفسى إن ازاى تخلى المريض يشوق ويفهم نفسه كما خلقها الله وما نسبقوش ونحاول ننور له مش نبقى أوصياء عليه.
د. يحيى:
وفى غير الطب النفسى
د. هشام عبد المنعم
المقتطف (214)
إذا كنت قد رأيتنى حقا وصدقا ولم تخبرنى، فانتظرنى، ولا تشفق علىّ
وإذا كنت قد رأيتنى حقا وصدقا ثم أخبرتنى، فخذ بيدى ولا تحكم علىّ
التعليق: ولماذا لا توجد احتمالات أخرى؟
د. يحيى:
توجد ونصف
*****
قصة قصيرة قديمة: يونيو 2006
البنتُ..، والعـلَمْ
أ. رضا فوزى
منهم لله كادوا ان يقتلوا فينا الامل وحب المستقبل على اساس قتل مجرد الفكرة ولكن الله يحمى هذه البلد لايمكن ان تمر احداث فى اى بلد فى العالم مثل التى جرت وتمر بنفس الطريقه المصريه انا احب هذا البلد ولم ولن اخرج منه الايمان بهذه البلد هو الحل قيمة الوطن لاتنتهى خيرات هذا البلد ليس لها حدود انظر فى كل شئ فى مصر ستجد ان الله اختصها دون بلاد الدنيا بالكنوز التى يمكن بها وبأهلها الوصول لرقم(1) على العالم.
د. يحيى:
الحمد لله
أ. دينا
حضرتك ابدعت خاصه الجزء الاخير
د. يحيى:
أشكرك
*****
الأساس فى الطب النفسى السيكوباثولوجى
د. أميمة رفعت
ماذا حدث للأساس فى الطب النفسى السيكوباثولوجى؟ هل تلتقط أنفاسك قليلا أم تخليت تماما عن الفكرة ؟
أرجو أن تكون مجرد فترة لإعادة ترتيب الأوراق .. نحن نحتاجك جدا .
د. يحيى:
تأجّل رغما عنى لكننا راجعون
*****
حوار/بريد الجمعة
د. أميمة رفعت
شاهدت إجتماع رئيس الوزراء مع الإعلاميين و لاحظت الآتى :
1- كالعادة يتكلم الوزير بأدب مبالغ فيه وهذا لا يريحنى .
كأنه يلفت إنتباه المستمع إلى أسلوبه المتأدب ليلهيه عن محتوى الحديث أو ليمتص غضبه مسبقا عما ينوى قوله .
2- أكثر الوزير من القسم (والله .. و الله العظيم .. أقسم بالله ) ثم أصر على طلب تصديقه بعد كل جملة تقريبا (صدقونى .. بأمانة شديدة .. أقول بصدق وأمانة ) ، مما جعلنى أشك فى كلامه و لا أصدق منه شيئا .
3- كانت لغة خطابه لغة دفاعية منذ أول الخطاب لآخره تقريبا بشكل منفر لم يشعرنى بقوة القيادة التى نحتاج إليها فى الوقت الحالى .
4- تلبية طلبات الجميع بمناسبة و بدون مناسبة بدءا من التثبيت فى وظيفة ما و إنتهاء بمحاسبة الفاسدين و دون عرض حلول جذرية و شاملة و خطة ذكية لمواجهة الموقف، أشعرتنى بأنه ما يزال يعاملنا كأطفال غاضبين يسببون له الصداعفيطبطب عليهم و يضحك عليهم بالبونبون و المصاصة حتى يهدأوا.. و خلاص .
5- لم يذكر فى خطابه لفظة \” الشعب \” سوى مرة واحدة و كانت مضغومة فى الجملة و إنخفضت فيها نبرة صوته عن بقية الجملة دون أن يعى بذلك غالبا ، و قد إستبدل هذه اللفظة بألفاظ أخرى مثل \” المجتمع \” أو \” أصحاب البيت \” ، و قد بدت لى الأولى فارغة من المعنى و الثانية مليئة بالنفاق .
أما كلمة \” الشعب \” فيبدو أنها إمتلأت مؤخرا بمعنى ضخم نابض ربما كان مخيفا أو مؤلما بالنسبة لمعالى رئيس الوزراء فقرر إنكاره .
6- عند ذكر المظاهرات الفئوية ، إنطلق لسان الوزير بلا لجلجة ، وإختفت اللهجة الدفاعية وظهر غضبه وحنقه جليا وبدأ فى تهديد لا أعلم مدى قدرته على تنفيذه .
أنا أيضا غاضبة على هؤلاء فهم أيضا جزء من الشعب و لكنهم لم يبالوا بمصريين مثلهم وهبوا أرواحهم عن طيب خاطر لمصر ، وقرروا خوض معارك فردية أنانية و إنتهازية مستقلة عن بقية الشعب و بغض النظر عن مصلحة الوطن .
و لكننى لم أشعر أبدا أن غضب أحمد شفيق على نفس موجة غضبى ، فهو يعبر عن غضب قديم إنتابه منذ بداية الثورة وقد ظهر( لى على الأقل ) فى أول إجتماع له بالصحفيين و إن حاول إخفاءه : غضب على \” شوية العيال اللى عاملين دوشة \” . لقد سحب إنتهازية هؤلاء القلة و عممها ليوصم بها الشعب كله و لسان حاله يقول أرأيتم ماذا أنتم ؟
شعرت أنه يصطاد فى المياه العكرة !
كيف أثق فى رجل أراه بهذه الصورة ؟ كيف أثق فيما يحدث فى الكواليس و لا أعرفه ؟ هل قرأت فعلا خطابه بموضوعية أم أن قلقى الشديد هو الذى جعلنى أشك فى كل شىء ؟
أتمنى أن أكون مخطأة فقد تعبت من التخوين و أريد أن أريح رأسى قليلا على كتف أهل الثقة .. و لكن يبدو أن هذا ليس وقت الراحة أبدا .
د. يحيى:
لم أشاهد المقابلة شخصيا فلا أستطيع التعليق على ما وصلك
أصدقك وأحترم تعليقاتك
فقط لى تحفظ على أننا نحتاج أن نستقر ولو بضعة أسابيع مهما كان قصور أو أخطاء من تولوا أمرنا الآن.
أنا أخشى من سرعة التغيير وتعدده، فقد نجد أنفسنا فى حالة إجهاض متكرر، لأجنة لم تكتمل، أو لأطفالٍ حديثى الولادة، لم يعطوا الفرصة للنمو فلم تُختبر قدراتهم بعد.
*****
عـام
أ. دينا شوقى
ان شاء الله تكون حضرتك بخير
اريد الاعتذار على ازعاجى لحضرتك
واشكر حضرتك جزيل الشكر لان حضرتك سمحت لى بشرف المشاركه اكرر شكرى انا فرحت قوى احسست انى اتواصل مع الحدث الكبير اكرر شكرى لحضرتك متمنيه لحضرتك دوام الصحه و التوفيق ان شاء الله و اشكر حضرتك علىكتابتك فهى اول ما ابتداء بها يومى اعانك الله و قواك واسعدك بمصر عزيزه قويه ان شاء الله
د. يحيى:
أنا الذى أشكرك
ما أصدقك يا ابنتى
أ. أمير
اشكرك …………. لأن من يشاهد أى حوار لك علي شاشة التلفيزيون يستطيع ان يتعلم منك الكثير بدون ان يقرر ان يتعلم منك بالفعل أنت شخص حقيقي وغير مغلف بالكذب، شرف لي ولأى فرد ان يكتب لك واطمع في ان اراسلك دائما
د. يحيى:
وهو شرف لى أيضا، وربما أكثر
أهلا بك
ربنا يخليك
أ. محمد سعيد عبد الرحيم مناع
ان الشاعر هشام الجخ وزير الثقافة وارجوا قراة هذا العهد والوعد ان الاساس القوي المتين الذي بني عليه نظام الحكم السليم هو تحقيق العدل المطلق الذي لا يخضع بقيد ولا يقيد بشرط فلا مجال لتفضيل احد عن احد بسبب الفوارق الماديهوالمناصب فكل ابناء الشعب امام القانون سواء
الرئيس محمد حسني مبارك، محمد انور السادات
الصحفي والنائب محمد مصطفى بكري، جمال عبد الناصر
جمال مبارك زعيم المستقبل جمال مبارك، قرينه الملك اخناتون، الذي كان يحكم مصر في عهد نبي الله يوسف عليه السلام، السيد علاء مبارك، قرينه ابنه محمد علاء مبارك، باذن الله الرحمن سيحشران معا في جنات عدن،المحاور محمود سعد سعد بن ابي وقاص
المذيع تامر امين حذيفة بن اليمان
د. يحيى:
لم أفهم ماذا تقصد
لكن ليس عندى مانع!!!
أ. أحمد فتحى
سيدى الفاضل، اعانك الله على تحمل معاناة البشر وقد يكون من الممكن علاج الكثير مما نحن فيه من احساس بالظلم او فقد الثقه فى الامن والحمايه على يد ضرتك ان ابلغت من يهمه امر البلاد باهميه الفحص النفسى لافراد الشرطه ومن يتقدم للالتحاق بها فى كافه فروعها ليس الاختبار النفسى الصورى المستخدم حاليا معلوم طبعا اهميه هذا الاختبار لكل من يعمل بالعمل العام او اى عمل نتعلق بخدمه العامه من تمريض وسائقى سيارات النقل العام وسائقى التاكسى والمدرسين الخ الخ لكن الجهل باهميه الطب النفسى يجب ان يتوقف ولتكن البدايه بافراد الشرطه فاول الغيث قطر واعانك الله
ولسيادتكم وافر الاحترام
د. يحيى:
لا أخفى عليك يا بو حميد أن وسائل الفحص النفسى حتى بالاختبارات التى يزعمون دقتها هى وسائل ضعيفة جدا، بل وقد تستعمل هى نفسها للتمييز دون وجه حق، وبالتالى تفضيل الأسوأ إذا فسدت الضمائر
ثم إنه لا توجد اختبارات لفحص الأخلاق، ولا الضمائر ولا العلاقة بربنا، ولا احترام الآخر كما تتصور.
الحلال بيّن والحرام بيّن
ومع تنمية الإيمان، والنفس البصيرة، والحس النقى، سوف نكون جميعا أهلا لما حملنا من أمانة
هيا معا.
أ. دينا شوقى
نسأل حضرتك الدعاء أسأل حضرتك الدعاء لمصر أن يعود إليها المولى الأمن والأمان يارب
ان ينجيها الله من كل المكائد يارب
انااسفه قوى قوى بزعج حضرتك
د. يحيى:
يارب
يارب
أ. هالة فاروق
دكتور يحتى اسعدنى الحوار معك اليوم فأنا سعيدة بنزولك التحرير ومشاركتك لثورة الشباب فأنت انسان كما خلقة الله يسعى للحرية والعطاء والحب لم فأنت فى أعماقى جوهرك هو سر حبى لك
فقد تحركت الحياة بداخلى مع كلماتك وربماأنا بنمو وبنضح فأشعر أن داخلى يتطور والخوف يتحول لخوف مسئول يحمل أمانة السعى والعطاء
برغم ما أشكو من الجبن وعدم الحركة ألا أن داخلى يتحرك ويكون قويا متماسكاً صلباً يرغب حقة فى الحياة والمواجهة ربما كل هذا بفضل الوعى الجماعى التى تعلمتة فى الجروب فهذا كنز ثمين سيظل معى لأخر لحظة … الطفلة اللى جوايا ترغب أن تظل طفلة تجرى وتلعب وتتحرر وتتحرك دون قيود طفلة طاهرة جميلةترغب ان ترى الدنيا جميلة
لم أشارك فى الثورة ربما لجهلى وربما لجبنى أو لعدم تعودى المشاركة بجانب هموم اسرة أعيشها اضطرابات جوابات سببت كثير من القلق والألم ولكن فى النهاية سأقول كلمة ستظل مصر فوق الجميع حرة منطلقة تسعى لحقها فى أن تظل بشر كما خلقها الله حرة فتحيا مصر أرجوا مشاركتك لى على الايميل بأقل القليل من الكلمات فكلمة منك تشجعنى للاستمرار والحرية…..
تحيا مصر
د. يحيى:
بجهودنا فردا فردا
وتوفيق ربنا
أ. أحمد حسن
بالنسبه للبلطجيه الم يكن لو طبق الشرع لما استطاعوا حمل السلاح
د. يحيى:
لا أعرف
ولا أراه حلا متفردا
ويخطر على بالى أحيانا أن من يطبق الشرع قد يكون هو نفسه “البلطجى” بمقاييس الإيمان الحقيقى، “.. بَلْ الإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ .. وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ”
كما أذكّرك يا بوحميد أن الأعراب قد أسلموا فقط، وليس من حقهم أن يقولوا “آمَنَّا” إلا بعد أن يدخل الإيمان فى قلوبهم….. إلخ.