نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 4-7-2014
السنة السابعة
العدد: 2499
حوار/بريد الجمعة
المقدمة:
يا رب سترك
******
الأساس فى الطب النفسى الافتراضات الأساسية
الفصل الرابع: اضطرابات الوظائف المعرفية الأخرى (11)
عن اللغة (1) حركية اللغة وتشكيلات الوعى
د. نجاة انصورة
السلام عليكم سيدي ورمضان كريم بالصحة والسلامة .
*اللغة شديدة الأهمية للدلاله على التصدع الإدراكي واوفقك سيدي على إن يتم تناولها من منظور إمراضي فهو الأدق على توصيل إضطراباتها ضمن المنظومة الإكلينيكية المختلة إمراضيا.إذ لاتضطرب اللغة إلا مُصاحبة للتفكك والإغتراب بكل مستوياته .
** من اسباب التدهور الذي لحق باللغة القائمة عموما … لم يصلني تماما \” تزايد الإغتراب السلبي بما يترتب عليه إنفصال الشكل عن الموضوع ,
*** التجدد في اللغة هو إستخداما ارقى لمدلولات مترادفاتها أم إبتكارا وإكتشافا لمعاني مدلولاتها وفق موقف حاضر ؟!
شكرا جزيلا لك
د. يحيى:
شكرا جزيلا، ولكن لا يوجد فى اللغة “أرقى” و”أدنى”، وأعتقد أن نشرات اللغة بالذات تحتاج أكثر من قراءة، لكننى احترم تعليقاتك بشكل عام.
د. خالد عبد الناصر
يقول الصوفية: كلما اتسعت الرؤية ضاقت العبارة، يبدو أن هذا حالك فى هذا العلم الذى تحاول توصيله لنا، وجدت صعوبة فى استيعاب فرضك عن اللغة ومحاولات تحديدك لماهيتها، حتى كدت أنهمك بالإغراب والبعد عما هو علم نتعلمه ونمارسه ونعلمه للناس، حتى أنقذتنى تلك العبارة التى بدأت بها تعليقى، فقلت: لعلك ترى ما لا أراه، وتصف ما لا تسعه العبارة، أيضا وجدت كتابا بعنوان:
The language phenomenon: Human communications from milieu seconds to millenia
يتناول اللغة من عدة جوانب، منها البيولوجيا العصبية والتطور، فصل فيه بعنوان: الجذور التطورية لظاهرة ثقافية، قرب منى هذه العناوين طرحك عن اللغة ككيان بيولوجى، وإن كنت لم أستوعبه، ولا بقية الطرح
د. يحيى:
أِشكرك يا خالد على جديتك وما تبذل من جهد احتراما لما يصلك، وما لا يصلك
كما أفرح بحسن إطلاعك، بارك الله فيك
أ. باسم التهامى
المقتطف: أما العلاج فهو العمل على عكس هذه العملية بالتشكيل والجدل والتربيط والغائية.
التعليق: كيف يتم العلاج مع الفصامى بالنسبة لهذه العبارة.
د. يحيى:
يا خبر يا باسم
للإجابة على هذا السؤال أحتاج لكتابة كتاب بأكمله
أ. باسم التهامى
المقتطف: والوعى هو كلية اللغة حالة كونها منظومة مستقرة نسبيا.
التعليق: ما وصلنى أن اللغة هى ليست الكلام،
رمضان كريم يا دكتور يحيى وبعودة الأيام
د. يحيى:
طبعا يا ابنى طبعا: اللغة ليست هى الكلام وإن كانت غالبا تصاغ فى كلمات.
*******
الأساس فى الطب النفسى الافتراضات الأساسية
الفصل الرابع: اضطرابات الوظائف المعرفية الأخرى (12)
اضطرابات اللغة وبعض اضطرابات الوعى
أ. رباب حمودة
هذه التعريفات تعتبر جديدة نوعاً ما، ولكن لم أفهم أمراض اللغة وهذه التصنيفات الجديدة علىَّ، أمراض اللغة جديدة هذه على أو المصطلحات جديدة على فى تعريفها.
د. يحيى:
عندك حق
فأمراض اللغة ليس لها علاقة مباشرة بالأمراض النفسية التى نعرفها ونتعامل معها فى الممارسة يوميا، الإنسان يمرض فيذهب إلى طبيب، أما اللغة حين تمرض فهى نذير خطير، قد يكون إرهاصا بتدهور جسيم
أ. محمود سعد
المقتطف: وأن ننتبه إلى أن نجنبهم استعمال لغة شبه علمية لوصف مشاعرهم السوية أو المرضية
التعليق: بالفعل اللغة قد تكون عامل مساعد فى العلاقة بين المعالج والمريض، وقد تكون حائل كبير بينهما، وخصوصا فى استعمال المرضى أو حتى أهالى المرضى للمصطلحات العلمية.
د. يحيى:
عندك حق
يا رب ننتبه إلى ذلك جدا.
أ. أمير منير
المقتطف: تذبذب اللغة: حين تتراقص قبل وصول الغاية، فتفقد توجهها الغائى رغم سلامة البدايات.
التعليق: هل من الممكن أن تعطى مثال على: “تذبذب اللغة”؟
د. يحيى:
أعتقد أنك سوف تجده أكثر فى نشرة الاضطراب الجوهرى للفكر وخاصة اضطراب المسار (نشرة 17-2-2014)
أ. إبراهيم السيد
المقتطف: “زيف حركية الوعى (بالتسوياتية الصفرية): وأعنى بذلك أن الوعى يتشكل بما يحافظ على ثباته فجموده الفعلى، وهنا تكون حركته نشاطا زائفا محكوما عليه بأن يظل فى النهاية كما هو بما هو، لأن كل ما يضاف إليه، ليعيد صياغته، يعامـل من خلال المعلومات الحاضرة القادرة على تمييع الموقف حتى تسكينه”.
السؤال: هل يمكن مزيد من التوضيح ؟ هل من الممكن استخدام تشبيه مثل
\”الجري في المكان \” لوصف حركية الوعي الزائفة ؟ أم هو وصف أكثر دقة لنمط آخر من اضطرابات التفكير؟
د. يحيى:
“السير فى المحلّ”، و”الحل الوسط جدا”، و”التوفيق التلفيقى”، والدائرة المغلقة، كلها مصطلحات تمثل علاقة السكون الخامد الخادع أيضا الذى يوهم بالحركة وهو ليس إلا علاقة مجمدة مثل علاقة القفل بالمفتاح، وأنا أتحفظ تجاهها جميعا، وأتوقف عندها، لأنها جميعها بقصد أو بغير قصد، تمثل سكونا هامدا غالبا، ولا تصلنى منها أيه حركة خلاّقهْ أو جدل إبداعى أو تطور واعد.
أما الأمثلة فهى بلا حصر: خذ مثلا مزاعم المواطنة الشكلية السطحية، وحتى معاهدات السلام إذا كانت مرادفة لثقافة السلام بين دولة ذرية ودول أخرى مخدوعة فى عدل زائف.
******
حوار مع مولانا النفّرى (86) “موقف الاختيار” (6)
أ. منى أحمد فؤاد
المقتطف (أ): هذا النسيان رائع إذ يبدو أنه ذاكرة أخرى قابعة فاعلة جاهزة هل هذا حقيقى؟
المقتطف (ب): أملت أن يتبقى من وعى النوم ما يثرى وعى اليقظة ولو قليلا
التعليق: هذه الجملة أعجبتنى جدا وشعرت بأنى أعرفها لكنى لا أستطيع صياغتها أو وصفها.
د. يحيى:
يا خبر يا منى
لم أكن اتصور أن أحدا سيلتقطها هكذا
هذا النوع من التلقى يؤنسنى، ويشجعنى، وشكرا
saief galal ghareeb أ.
قرأت هذا المقال حوالي 6 مرات.. هو مثري بعنف ، كاشف بعنف، به الكثير من النور والأمل الأمل حتى في إله يصلح أن يكون إله، إلى كلام عنه لا يصح أو يوضحك من فرط مناقضته للحق، الواقع، الخبرة والفطرة!
من تصفه هو أخر إحتمال لدي في عدم كينونة فكرة الإله ككل أصل كل الضلال والضلالات ..
سوف أتفحص ما تصف عن ما ترى- عن كثب- و اتمنى أن لا يكون الإغتراب عن الكذب هو الخيار الاوحد!!
أود أن اعبر عن إمتناني الشديد لما تقوم من مشاركة حافزة لتطور الوعي، كاشفة للحقيقة التي لا يمكن أن تظهر بسبب خنوع مبرر بأنه لحاجة قوية أوي أوي ومخيفة أوي أوي وعندها عزارة بالهبل (حوالي سبعين) (بطني وجعتني ملدحك على حوار العزارة ده بالذات
د. يحيى:
مع أننى لم أفهم الفقرة الأخيرة، وتصورت أن بها بعض الأخطاء المطبعية مثل كلمة “عزارة” فأنا لا أملك إلا أن أشكرك على جديتك، وشجاعتك وجهدك وصبرك.
أمير منير
المقتطف: ثم إنى فوجئت وهو يذكر لك “الطب” هكذا بهذه المباشرة، فتصلنى تعرية محنة هذه المهنة، خاصة هذه الأيام،
التعليق: عجبنى هذا التشبيه
د. يحيى:
شكرا
******
الثلاثاء الحرّ: التراث: موجود فينا “هنا والآن”
أ. أمير منير
كيف يمكن التحقق من أن كاتبى التاريخ لا يزيفون الحقيقة؟
د. يحيى:
هذه إشكالة علمية وأخلافية معا
ولا توجد معايير موضوعية تساعد فى ذلك؟
لكن توجد اجتهادات متعددة أكاديمية وغير ذلك، إلا أنها لم تصالحنى تماما على ما يسمى “التاريخ”.
*******
نحن لصوص ولسنا خونة
أ. أمير منير
المقتطف: تمنيت أن نستنسخ رجال الأعمال الناجحين الوطنين، فيخرج منهم هم هم داخلهم العادل الطيب، ويواصلون نجاحهم، وهم يفسدون أفكار وخطط الأجانب المغيرين المجرمين وليس فقط اللصوص.
التعليق: للأسف يهرب معظمهم إلى الخارج بسبب عدم التقدير عكس هنا.
د. يحيى:
هذا صحيح
متى نطيق ونأخذ من كل واحد ما فيه من خير محتمل حتى رغم أنفه.
******
قراءة فى كراسات التدريب
نجيب محفوظ
صفحة (160) من الكراسة الأولى
د. نجاة انصورة
السلام عليكم ورحمة الله تعالى … مباركا عليكم الشهر الكريم وشيخنا محفوظ أعادة الله عليكم بالخير والبركات اللهم آمين.وكل عام وأنتم بخير
د. يحيى:
وعليكم وعلى الناس أجمعين.
******
جهاد الحرية، ووجبات الديمقراطية السريعة
أ. سيف جلال غريب
أعجبتني هذه الجمل التى وردت فى المقال ووصلتني شديد دلالاتها:
“الصنف النادر، الذى تصنّع منه بقية الأصناف ويظل هو الأصل، وأعنى: الحرية الفكرية
الوجبة الشهية ذات البهارات الحارقة”
“جمرك المسئولية”
“وإذا الفكرة سُئلت، بأى ذنب قبرت”
“منصة المجلس الحسبى التجريبي”
“رؤساء قبائل الجاهلية الجديدة”
”نتيجة للخوف الشامل”
“دين الديمقراطية المستوردة من المتنبيين الجدد”
”معايشة الحرية أكثر من إدعائها والتغنى بها واستغلال بعضنا البعض تحت شعارها
“مبدعين فى كل المجالات دون استثناء”
……….
أشكرك فقد أضاءت لي.
إنه من المذهل أن تكون هذه المقالة بهذا القدم!! كيف؟ السر في اجابت هذا السؤال .. كيف؟
د. يحيى:
لا أذكر كيف؟
إلا أننى وأنا اقرأ كيف وصلتك اكتشفت أننى أعيش هذه المعانى باستمرار حتى أخشى التكرار، وكأنها جملة واحدة، تتجلى فى كل وقت بلغة الوقت والمثير والغاية.
شكرا جزيلا.
******
عــام
د. محمد جمال
كل سنة وحضرتك طيب يا دكتور يحيي، وحشتني اوي ان شاء الله اشوفك قريب،احبك ف الله
د. يحيى:
وانت بالصحة والسلامة
فى انتظارك متى تستطيع
أ. ندى نوار
شكرا لاهتمامك وردك الدائم كل رمضان وحضرتك بخير
د. يحيى:
وانت – يا ندى – فى فرحة ومسئولية واستمرار وإبداع