حوار/بريد الجمعة
نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 6-8-2021
السنة الرابعة عشر
العدد: 5088
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
طيب
*****
أ. أمير حمزة
تحياتى واشتياقى لك أستاذى الفاضل عدت للقراءة لافتقادى لك ولتلك اللغة التى انتمى إليها، حفظك الله دائما وادام عليك الصحة والعافية..
د. يحيى:
أهلا أمير وسهلاً
بارك الله فيك
*****
أ. أمير حمزة
المقتطف: إن وجود ذكره فى القلب يمتد ليسع كرسيه السماوات والأرض، ومن ضمنها هذه “الحجرة”، وهذا “البيت”، وهذا “المكان” وكل مكان، ولا مكان.
التعليق: حقيقى وصحيح وشوفت وجوده فى ابنى لما خلفت. وفى كل نظرة له أو صرخة او حتى نوم..
د. يحيى:
حفظك الله وبارك لك وفيك
*****
د. ماجدة عمارة
صباح الخير يا مولانا:
المقتطف: …الغيب هو واقع آخر. احتكَر الواقع الظاهر كَّل ما يسمى الواقع، فاحتل أرضا هى أرحب بكثير من أن يشغلها، هذا الواقع الملموس أزاح كل واقع آخر سواء بالداخل أم بالخارج، سواء أمكن رصده أو رصد آثاره أم اقتصر الأمر على استشرافه فالإيمان به يقينا من خلال إيقاع الحركية إليه. بداية الطريق هى الإقرار بأن الواقع هو واقع وواقع وواقع، وكثير، تماما كما أن الوعى هو وعى ووعى ووعى ، وكثير، إليه واحدا أحد.
التعليق: لى إبن يعيش فى ألمانيا ، ومعه صديق ألمانى ملحد، سأله مره عن معنى الغيب؟ وكيف يستطيع أن يؤمن به، فطلب منى أن أذكر له رأى حضرتك فى الغيب، فأرسلت إليه هذا المقتطف وفسرته له، قدر استطاعتى، وطلبت منه أن يفسره لصديقه باللغة الألمانية، فسأله صديقه: كيف يمكننى أن أعرف المزيد فى هذا الاتجاه، فسألنى ابنى ولم أجد ما أجيبه به، وبدورى أسألك اليوم يا سيدى : كيف يمكننا توصيل هذا العلم لكل الناس؟
د. يحيى:
هذا العلم لا أستطيع تسميته وهو يطل فى كل حرف كتبته أو أكتبه، وفى كل رؤية أراها دون استثناء،
وأنا لا أعدّه علما بل هو معرفة ورؤية وإدراك
والله أعلم
عذرا،
وبارك الله فى ابنك، وصديقه (رغما عنه)
*****
أ. فؤاد محمد
وكأن الأمر هو ضبط المسافة وفن التواجد بعد كل حرف حر وقبله .. بينهم وفيهم ومعهم واليهم وبهم ..
د. يحيى:
لعله كذلك
أهلا
*****
2021-08-06