“نشرة” الإنسان والتطور
7-8-2009
السنة الثانية
العدد: 707
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
ليكن
ولتستمر النشرة كيفما اتفق
ولتأت التعقيبات قسرا أو طوعا
وليتراجع النقد ويتزايد التجزئ
وليتحملنا المتابع الذى ضجّ من كثرة المراجعات، وسرعة النقلات
ثم نرى
هل يمكن أن يكون إلا ما يكون
أهلا
****
دراسة فى علم السيكوباثولوجى (الكتاب الثانى): شرح على المتن: ديوان أغوار النفس
من وحى الحالة الثالثة: الحلقة (16) الحق فى الانسحاب (الرجوع)
الحنين إلى “ركنك الخاص” (1 من 2)
أ. عبد المجيد محمد
إذن من حق أى منا أن يحترم نزوعه أحيانا إلى العودة إلى ركنه الخاص
د. يحيى:
طبعا، ونصف
أ. عبد المجيد محمد
– هل الركن الخاص لابد إنه يكون مكان معين؟ ماينفعش يكون هوايه معينة أو شئ معين؟ الإنسان يشعر فيه بالمتعه وفى نفس الوقت يكون فيه رجوع اكتر كهذا.
د. يحيى:
بصراحة ممكن، ولكنى فى اعتقادى أنه لكى يسمى ركنا (بالمعنى الايجابى) فقد يحتاج الأمر إلى درجة من الغموض، أو السرية، والإيقاعية، والوعد ربما بالحمل، بولادة ما، يكفى الوعد.
أ. عبد المجيد محمد
– على قد ما فرحت باليومية على قد ما خفت إن ده يكون ترييحه أو انسحاب سلبى منى أو …..
د. يحيى:
وهل الترييحة عيب، اليست هى من حقوق الإنسان الحقيقية.
أ. عبد المجيد محمد
– هو الحق فى الانسحاب أو الحنين إلى الركن الخاص له وقت معين ومده معينه ولا هيه مسألة شخصية؟
د. يحيى:
ليس بالضرورة، ولكن إذا كان جزء من الايقاع الحيوى فأظن أنه يحدث دوريا بتجليات مكانية ولا زمانية مختلفة لعل من أهم التجليات الزمنية دورة النوم والحلم …! من أهمها “النوم”.
أ. نادية حامد
هل يجوز أن ينقد كاتب نفسه؟
أعتقد يتطلب ذلك قدر كبير من الموضوعية.
د. يحيى:
عندك حق
لهذا قصرت ما يشبه النقد على الاقتطاف والإشارة والمعنونة.
أ. نادية حامد
أفضل “كلمة الرجوع أو العودة” عن “الإنسحاب” لما فى الأخيرة من بعض الضعف والاضطرار حتى لو كان ده حق.
د. يحيى:
عندك حق
****
دراسة فى علم السيكوباثولوجى (الكتاب الثانى): شرح على المتن: ديوان أغوار النفس
الحق فى الرجوع (العوْد) الحلقة (17) الحنين إلى “ركنك الخاص” (2 من 2)
خبرات شخصية: الركن القصى والجذب اللحوح
أ. زكريا عبد الحميد
لا لم تتورط يا د. يحيى فى تنظير مسألة “خبرة شخصية”. افادكم الله
لقد نورت لى مسألة “خبرة طالما عانيت منها -كثيرا- وبوجه خاص فيما يتعلق بحنينى الذى لا ينضب للاسكند رية كركن خاص.
د. يحيى:
بالسلامة
أ. عبير محمد
قرأت اليومية ولكنى لم أستطع التعليق عليها، وإن كنت أستغرب لسهولة هذا النوع من الرحلات (الداخل والخارج) وأتفق مع حضرتك إن هذه الرحلات لها معنى وطعم خاص ولكن ألا يفقدها التنظير هذا الطعم الخاص.
د. يحيى:
نعم، يفقدها
كما “يفقد ما اسميته” شرح على المتن الشعر نكهته والحانه وتشكيلاته.
لكن: ما العمل؟
****
يوم إبداعى الشخصى: حوار مع الله (14)
ثراء حركية الجهل فى مواجهة جمود العلم (2)
د. محمد شحاته
رأيته يقصد بالجهل ذلك الذى يعرف الإنسان به قدره ويدفعه إلى السعى جهداً نحو العلم الذى يسمو به ليحمل المكانة التى خلقها الله له. لا ذلك الجهل الذى يغنى صاحبه عن العلم.
د. يحيى:
لا أعتقد أن هذا هو المقصود تماما، لا من مولانا النفرى، ولا من استلهامى منه.
الجهل هنا هو “معرفة أخرى”، وليس فقط دافعا نحو العلم.
هذا الجهل لا يغنى عن العلم بل يثريه ويتكامل به، ويكمن داخله وأيضا هو ليس الجهل الذى يعرف به الانسان قدره (يعرف أنه ناقص علم مثلا) وإنما هو الجهل الذى يعرف به الانسان ما لا يعرفه بالعلم.
د. تامر فريد
لما جيت أشوف الكلام ده فى نفسى، لقيتنى بافرق بين الاتنين ولقيت ان الفرق بينهم ان العلم بيبقى ليه دافع وطموح انى أعرف، يمكن الدافع هوه الجهل أو احنا مخلوقين بالدافع ده، أما الجهل فمالوش دافع، فنشوفه أو بنلاقيه لنقبله، فنعرف، أو ما نقبلوش فنكتفى بالعلم اللى موجود اللى ماهوش علم من غير جهل، فنقف مكاننا.
د. يحيى:
أتحفظ على حتمية أن العلم له دافع، وأن الجهل هو بعض هذا الدافع “هذا الجهل” هو جزء لا يتجزأ من حركية الوعى، بمنهج آخر غير المنهج الذى يسمى علما ويكاد ويستبعد أى منهج سواه.
د. محمد على
العلم والمعرفة والثقافة = حرية، سعادة، قوة ونبل
د. يحيى:
ياه،
لو صح ما فهمته من معادلته هذه يا محمد، لا ستحققت منى شكرا لا أستطيع أن أوفيك به.
أ. محمد المهدى
مش فاهم:
– جملة “العلم على من رآنى أضر من الجهل”
_ ما المقصود فى جملة “أحتجب عن العلم بالجهل”
– لم أفهم جملة “كيف أن للعلم حدود وبين كل حدين جهل” أرجو الإيضاح
د. يحيى:
ما هذا يا محمد، ألم تقرأ استلهامى هذه النصوص بالذات وكلها محاولة للرد على تساؤلاتك هذه.
أوصيك أن تعود إلى النص، وما ألهمنى ربى منه حتى سمح لى أن أخاطبه بما وصلنى.
عموما الأفضل أن تحتفظ بقدرتك على عدم الفهم لأنه فهم من نوع آخر غالبا.
أ. محمد المهدى
– إذن: العلم والجهل لابد وأن يتواجدوا معاً فى الموقف ذاته، فالعلم الذى لا ينتهى بجهل لا يقدم لصاحبه جديدا بل يظل ثابتاً على ما وصله وبالتالى لا يُضاف له جديد ومن لا ينتهى من علمه بأن هناك المزيد مما يجهله فقد استقر وبالتالى: فإن علمه سيتآكل فيهلك.
د. يحيى:
أرجو ألا تقتصر المسألة على التتالى لأنها تشمل “التواكب” و”التكامل”.
أ. محمد المهدى
– إن من يظن أنه عرف دون أن يجهل فإن معرفته تكون غير واضحة ومنتقصة.
د. يحيى:
صحيح
أ. محمد المهدى
– أن من يتخذ الجهل موقفاً مستمراً سيصل فى النهاية لعلم نافع يرضى عنه وبه.
د. يحيى:
لا أوافقك على استعمال كلمة “مستمر” هنا، اللهم إلا إذا أضفت صفات أخرى مثل: “متجدد” أو “مجدد”، أو “معاود” أو ….
أ. رباب حمودة
اعجبت جداً بكل جمله عن الجهل والعلم ولم استطيع أن اختار منها جمله واحدة.
واعجبت جداً بقيمه الجهل وحركيته امام جمود العلم
ادركت اهميه الجهل لنمو الانسان.
د. يحيى:
ربنا يكرمك، وينفع بك
****
حوار/بريد الجمعة
ا. رامى عادل
يتحدث عم محمد احمد الرخاوى عن التغيير، اريد ان اقول انه يشغلنا جميعا، ولى رايى احب ان اظهره لكما ايها الكريمان، ان التغيير فرصه ندفع ثمنها مقدما، وفى اثناء الكدح، هو لعبه تشبه المقامره، لان الشيطان يستمر فى تزيين البديل الاسهل… الخ
د. يحيى:
هل الشيطان هو الكسل
أم الاستسهال
أم الاستهبال
أم الكلام المزركش
أم كل ذلك؟
وغير ذلك؟
أم ماذا؟
****
تعتعة الوفد:
(مقدمة نشرة): من ينقذ الشاب: “جمال محمد حسنى” من ورطته؟
د. أميمة
أحبطت جدا من مسألة أن الشهر القادم كأنه إنذار بقرب انتهاء العمر الافتراضى للنشرة مع نهاية العام الثانى!!
هذه النشرة ناجحة بكل المقاييس، فهى متنوعة، معلمة، مجمعة لفئة تريد الإنتماء ولا أقصد بذلك فئة الأطباء إطلاقا، كما أن مواضيعها تزداد تشويقا مع الوقت.. فلماذا نضع نهاية لشىء ناجح وجميل فى حياتنا؟
أتصور أنه لكى ننهى شيئا يجب أن يكون هناك سبب وجيه لذلك ، فما هو يا ترى ؟
إلا إذا كنت قد مللت منا ، حينئذ لا أستطيع الإعتراض.
د. يحيى:
الملل شعور لزج،
ربما يكون أقرب إلى غثيان “سارتر”
لا أظن أننى احتمله
المسألة هى – كما أوضحت – بمثابة صراع البقاء بين مواضيع هذه النشرة وقد تكاثرت حتى لم أعد قادرا على التحصيل، وكنت آمل أن تستمر حسب “طلب الزبون” لكن كما ترين الزبائن أصبحوا هم هم، وهم طيبون يقبلون على أى بضاعة برضا لا يساعدنى على التمييز، أغلبهم يشارك قسراً تهجم علىّ المواضيع فأتامل قول “خراش صائد الغزلان” وهو يقول:
تكاثرت الظباء على خراشٍ … فما يدرى خراشٌ ما يصيد!
د. ماجدة صالح
استشعرت الجرعة السياسية الواضحة فى تعتعة الوفد اكتر منها فى تعتعة الدستور فهل يا ترى أن هذا الإستشعار مجرد إسقاطاتى الشخصية أو أن تعتعتك تتناسب مع المتعتع فيه؟ أو الاثنين معا؟
د. يحيى:
ليس عندى رد محدد، والأرجح أنك على صواب حسب تعريفك لما هو سياسى وما هو ليس كذلك، وقد تناولت هذا التعريف فى تعتعة الوفد الجديدة (ظهرت الأربعاء وتظهر فى النشرة هنا يوم السبت القادم) كما تناولتها بطريق الألعاب النفسية فى تعتعة الدستور (صدرت الأربعاء وتظهر فى النشرة هنا يوم الأحد)
د. ناجى جميل
إنى أحسدك يا د. يحيى على تمسكك بالتفاؤل واستعدادك للإنتخاب اصلاً. اما أنا فقد تملك منى اليأس ولا أفكر للأسف فى الانتخاب، فأى باشا مسئول سيتقدم للترشيح هو غير اهل لهذا المنصب بما انه مشارك فى ما نحن نعايشه حاليا.
د. يحيى:
للأسف، أنا لا انتخب عادة “أيظن أنى لعبه فى يديه”، ومع ذلك لا أتنازل عن حقى فى الانتخاب، وسوف أمارسه بعد ألفّىْ عام (تقريبا) حين تتعدل نظم ما يسمى الديمقراطية (برجاء قراءة تعتعة الوفد فى النشرة الأحد القادم)، ثم سواء انتخبت أم لم أنتخبْ فأنا لا أتنازل عن حقى فى التفاؤل المسئول.
قل لى بربك: ماذا أستفيد لو توقفت عن التفاؤل، أضرب لهم تعظيم سلام واضع يدى على خدى وامصمص شفتىّ.
يا شيخ دعنى أتفاؤل حتى لا أتوقف حتى لو رسيت علىّ وحدى.
والله أعلم بما أفعل وأحاول.
د. مدحت منصور
أظن يا أستاذنا أنها ليست ورطة جمال محمد حسنى مبارك بقدر ما هى ورطة الشعب المصرى كله فتخيل حضرتك هذا الشاب يرشح نفسه ولا علاقة له بالسيد الرئيس مقابل هؤلاء الذين رشحوا أنفسهم أمام الرئيس فى الدورة السابقة أكنا سننتخبه أم لا، رئيس إحدى جبهات المعارضة والذى صرح بأنه على استعداد لإرسال عشرة آلاف مقاتل إلى لبنان ماذا كان سيجلب على مصر لو كان فى السلطة وهذا الابن المدلل لواشنطن ماذا سيجلب على مصر لو كان فى السلطة.
د. يحيى:
أولا: الشاب الذى دعوته لانقاذه من ورطته اسمه “جمال محمد حسنى” فقط، وليس جمال محمد حسنى مبارك.
ثانيا: أنا لا أعلم أنه شاب مدلل، وكل همى أنه متورط (برجاء قراءة تعتعة السبت القادم).
ثالثا: لم أفهم ماذا تريد قوله باستشهادك برئيس احدى جهات المعارضة وقد صرح بهذا التصريح! عذرا.
د. مدحت منصور
نأتى لعبارة حضرتك “فعزمت على ألا أنتخبه مهما كان البديل” سيفعل الكثير من الشعب المصرى ذلك عنادا فى الحكومة والقيادة السياسية دون النظر لمصلحة البلد أنا لا أقول انتخبوه ولكن أقول انتخبوا الأنسب من بين المرشحين رغم أنى أكثر واحد فى هذا البلد أتمنى أن أعاند الحكومة، أراجع نفسى فأقول إنها ورطة مسئولية.
د. يحيى:
هذا صحيح
أ. رامى عادل
لا اعرف جمال مبارك، ورغم ذلك اؤيده، ربما لانه ابن ابيه، وامتداده، ومش هيبقى فى فجوه، ولان والده مرسيه، وخاصه انى متمتع بحريه مش عارف مصدرها فى هذا العهد، وعايزها تستمر، مش عايز اصحى يوم على مظاهرات او حظر تجول او حرب، وان كانت هواجسى تنطق بان الابن فى فمه معلقه من ذهب، واخيرا
د. يحيى:
أنا أرتاح عندما اسمع هذه اللهجة الطيبة، مع أننى أرفض محتواها مائة فى المائة. ما رأيك؟
أ. رامى عادل
هو انت يا عم يحيى عايز تتوقف عشان تسيبنا للسباع تنهش لحمنا؟ مش حضرتك اللى بتقول كده .
د. يحيى:
بالله عليك، هل أنا قلت شيئا عن موضوع “السباع التى تنهش لحمنا”؟
وهل أنا الذى سأمنع ذلك؟
ثم أسيبك وأروح فين؟
ألم تلاحظ يارامى أنهم هم الذين تركونا أنت وانا ود. مدحت منصور ود.أميمة، ود. محمد أحمد الرخاوى، وأغلب الباقيين هم من الأبناء والبنات الطيبين المشاركين إلزاما.
قال اسيبكم قال!!؟
يا عم روح
د. محمد أحمد الرخاوى
فلنفتح ابواب البريد لمن يريد ان يتتعتع او يتعتع ما رأيك!!!
ولأبدأ أنا اذا سمحت لي طبعا فانت صاحب النشرة ونحن الضيوف ولو اني أحيانا أشعر اننا أصحابها من زاوية أخري في ضيافة أستاذ كريم .
أعيش مرحلة في غاية الصعوبة فبعد تجارب متعددة في مراحل مختلفة، وفي بلاد الله خلق الله وجدتني كما لو اكن اوتيت الحكمة “ومن اوتي الحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا”.
(ثم أكمل ما اسماه تعتعة عن بعض خبرته مهاجرا فى استراليا…إلخ)
د. يحيى:
أولا: كلمة تعتعة لها وضع خاص أعتقد أنه لا يتطبق على ما كتبت.
ثانيا: اقتراحك على العين والرأس لكن ربما احتاج إلى موضع آخر فى الموقع أو غيره (ربما فى باب اسهامات أصدقاء الموقع أو حين عودة مجلة الإنسان والتطور للظهور ولو الكترونيا).
ثالثا: كثير من خبرتك الشخصية التى وردت فيما اسميته تعتعة الآن رصدنا أغلبها فى معظم تعقيباتك السابقة طوال عامين.
شكرا، وعذراً ولا تتوقف.
****
د. محمد أحمد الرخاوى
وهل يكب الناس علي وجوههم اكثر من حصاد ظنهم بمعرفتهم التي هي الجهل الجهل الظلم الظلم
السموات والارض والجبال عرفوا قدر انفسهم فلم يحملوا الامانة طمعا في ضمان الجهل الذي يؤدي الي الامانه فالمعرفة اليقين!!!
وحملها الانسان فظلم وجهل بظن العلم فالمعرفة!!!
قال الصوفية : من ذاق عرف انه جهل الا ان يداوم السعي الي من ليس كمثله شئ به، معه، اليه
وهو السميع العليم
د. يحيى:
وصلنى هذا التعليق باسم أ. رخاوى (1) فرجحت من محتواه أنه من محمد ابن أخى، لأننى، وإذا صحّ ترحيجى هذا فهو وأصدقاء الموقع يعرفون الرد.
أ. رامى عادل
من ادعى العلم، توجه نحو حتفه، اما من اغمض عينه حتي لا يري فوق احتماله، مستمسكا بجهله الاعمى، فتقطر ظلمات يابسته ندي سماويا، يذكره بنداءه الاول،جهل موحش هو المخاض لاجل ان يتكون نجم، هو النور الهادى، فهو نور لا يغشى العين فتتلطم، ولكن تتكون بداخله طفوله، هي خليط من المراقبه الحذره والاستطلاع النهم، تنمو بداخلها بذرة الحب الاول، الذى لا يعرف سوي الفضيله،رافضا ان يصير عبدا للمفاهيم التقليديه، سائرا خلف شيء لا يعرفه، له مثل قوة ورهبة ورجاء الصمت.
د. يحيى:
هذا هو
ربما
فعلا
ربما
*****
تعتعة الدستور
…كان مالنا نحن بالسياسة..؟!!
أ. محمد إسماعيل
“هو بجد فيه ناس عايشين عندهم المفاهيم ديه عن الدين والفلوس والسياسة ولو فيه كده يبقى وصلنى كتير قوى من القصه ديه”
د. يحيى:
لعل القصة تجسدت فى وعيك كأنها الواقع، وربما هذا ما اسميه “الواقع الإبداعى” الذى هو أوقع من الواقع الخارجى أو حتى الداخلى الذى نطلق عليه لفظ “الواقع”.
د. إسلام ابراهيم
صحيح يا د.يحيى يعنى ايه “كادحين”؟ فعلاً وما معناها وما هو المعيار اللى على اساسه اقول انى من الكادحين؟ ويعنى ايه “اهتمام” يزيد؟ يعنى هو حيدفع لهم اكتر ولا حيسقفل هم ولا إيه.
د. يحيى:
هذه فقرة اعتراضية وردت فى القصة وهى تحتاج فعلا إلى هذا التعقيب الأمين، لكن من الصعب التوقف عندها إلا فى السياق الكلى.
أ. عبده السيد
الموضوع وصلنى من اكتر من زاويه (سياسة – دين – اقتصاد) وده ابداع إنه يتلخص فى ثلاث صفحات، حسيت قد إيه الناس بقت تعبانه لدرجة إنها تقدر تبرر لنفسها اى شئ حتى لو كانوا رجال دين ويقدروا يتغاضوا عن اى حاجة لو واجهوا انفسهم بيها أو اتواجهو بيها، لكن ارى ان الموضوع مبالغ فيه فى التلميح باسم خديجه.
د. يحيى:
أعتقد أنه لا يمكن فصل هذا الجزء أو اعتباره مبالغ فيه لأنه قد يكون هو مفتاح ما آلت إليه قيم أفراد هذه الأسرة الغائب منها والحاضر، حين تصل العلاقة بين السلطة والناس إلى هذه الدرجة من التوجس والإهمال والإهانة تنهار القيم من أول السماح بالحمل فى غياب الزوج برغم الطيبة من طرف، والتسليم الضمنى من الطرف الآخر، حتى التجاوزات السهلة، وتبرير الحرام .. إلخ… إلخ، القصة تفقد حضورها وواحديتها إذا اقتطف أى جزء منها على حدة (على ما أعتقد).
د. مدحت منصور
حاولت كتابة نص على نص فخرجت المحاولة أطول من اللازم، ما أردت أن أقوله نص واقعي 100% وعلى المتضرر أن يقول يا رب.
د. يحيى:
ليس هكذا تماما
عذرا
أ. هيثم عبد الفتاح
يا سلام على هذه الأم فى إيمانها بالله وفى ذكائها، وفى صبرها على غياب إبنها، وخدمتها لبنتها، ووقوفها بجانبها، هى دى الأم المصرية بصحيح.
أخذت بالى من خوف هذه الأم الشابة وزوجها هذا الخوف الشديد الذى تسلل وإستوطن بداخلهم لدرجة رعبهم الشديد بعد معرفتهم بأنهم قد سموا بنتهم على اسم بنت إين الرئيس وكأن ذلك قضية أمن دولة أو عيب فى الذات الملكية، ربنا يسترها.
د. يحيى:
أسف
ما هكذا أن يبدو أنه أن وصلت لك هذه الجزئية أو تلك منفصلة، أعتقد أنه لا قيمة لأى منها فى ذاتها (وإلا أصبحت جزءا من مقال)، أقول لا قيمة لها إلا كجزء من واحدية القصة كما ذكرت للابن عبده السيد حالا.
د. محمد أحمد الرخاوى
ولما وضعت السيدة حملها وجدت ان الجنين نصفه الاعلي آدمي ونصفه الاسفل مسخ….. إلخ
د. يحيى:
آسف يا محمد أنت أيضا، حذفت بقية تعقيبك حيث شعرت أنه أخرج القصة عن سياقها بل إن ذلك قد جعلنى أراجع نفسى فى احتمال ما فعلته فى أحلام نجيب محفوظ بهذه التقاسيم التى غامرت بإضافتها.
د. مروان الجندى
– هناك الكثيرون يعيشون هذه الأيام بهذا المبدأ “كان مالنا نحسن بـ ” وأنه يطبق على مجالات كثيره ليست السياسة وحدها ولكن فى كثير من الهيئات والمؤسسات، كما أن هناك العكس، فهناك من يسمى أولاده محمد، حسنى، مبارك كى يفتخر بذلك.
د. يحيى:
لم أفهم ما علاقة هذا أو ذاك بالقصة؟!!
لا يا مروان
لا.
أ. هاله حمدى
خوف الناس من السياسة خوف مرضى يدل على جهل غير محدود فى جميع الطبقات فالسياسى لدى الناس يا إما واصل وحرامى ومفترى يا إما واحد قالع هدومه وناكش شعره ومجنون. ما أجهل هذا الشعب؟
د. يحيى:
أيضا
ما علاقة ذلك بالقصة
يبدو أننى أسأت كتابتها
أو ….
أ. منى احمد
– هو ده دور الدين فى حياتنا اليومية؟ فالشيخ ده يمثل التحايل على كل شئ وإيجاد المبررات
– أنا مش عارفه احنا حنروح منهم فين من رجال السياسة من ناحية والاقتصاد من ناحية والدين من ناحيه تانيه.
د. يحيى:
هذه قصة
وليست مقالا
يا شيخة
أ. إسراء فاروق
– أعتقد أن جزء من التعتعة النهاردة بعكس شكل العلاقة بينا كأفراد وبين الحكومة (الأسرة المالكة)..
د. يحيى:
يعنى
أ. إسراء فاروق
العنوان حقيقى جداً “كان مالنا نحسن بالسياسة..؟!” فمعظمنا لسان حاله بيقول “مالنا نحن بالسياسة؟!!”
د. يحيى:
لا قيمة للعنوان بدون القصة
د. أسامة فيكتور
أوافق على رد الأم على ابنتها التى تساءلت:
ومن أدرانا أنها أسلمت؟ قالت الأم: ليس مهما، تؤدى الفريضة ثم تسلم أو لا تسلم فيما بعد، فالله غفور رحيم.
فهذا هو الدين فى نظرى: عبادة الله وسط الناس أو مع الناس تحت أى مسمى حتى لو كان بودية، فإختلفت الأسماء (مسميات الدين) والله واحد.
د. يحيى:
ليست هذه هى المسألة أصلا
أ. رامى عادل
فتبسم ضاحكا من قولها وقال رب اوزعني ان اشكر نعمتك التي انعمت علي, وهل اصدق من الله حديثا
د. يحيى:
حتى أنت يا رامى
على فكرة، كنت قد قررت ألا ارد على كل هذه التعقيبات على القصة بعد أن شعرت أنها ليست نقدا أصلا، وأنها فككت واحدية القصة بشكل أزعجنى حتى كدت أندم أو على كتابتها،
افتقدت النقد تماما.
ومع ذلك تراجعت عن وصايتى بالحذف
*****