“نشرة” الإنسان والتطور
26-6-2009
السنة الثانية
العدد: 665
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
… وتحرك بريد الجمعة من جديد!!
يبدو أن الفضل يرجع إلى عودتنا إلى “الكشف باللعب”، فقد طرحنا فى نشرة يوم الأحد الماضى لعبة جديدة جرت فى العلاج الجمعى بالقصر العينى منذ عشرة أيام بمناسبة انتهاء خبرة سنة (وهى المدة المتفق عليها، مع مجموعة “تدريبية” “علمية” من مجموعات العلاج الجمعى الممتد، متميزا بثقافتنا الخاصة)، وإذا باستجابات أصدقاء الموقع لنفس اللعبة تنهال على بريد اليوم بشكل ملِفت، مما أحيا الأمل فى تحريك الساكن، وبعث الهمة فى حوارات أكثر ثراء، وإثراء، بدءاً بإسهام الصديق أ.د. جمال التركى باللهجة التونسية الجميلة (الغريبة عن المشرق العربى نوعا) برغم انشغاله الهائل (الذى سأناقشه مستقلا ربما الأسبوع القادم “غالبا”).
سوف نعرض معظم الاستجابات بأقل قدر من التعليق، فهى ليست حواراً بقدر ما هى رصد للمشاركة، ربما تمهيدا للمقارنة باستجابات المرضى فى المجموعة العلاجية فى الجلسة المشار إليها (قبل الأخيرة)
ثم إن اللعبة امتدت إلى الجلسة الأخيرة (أول أمس 24/6/2009)، وأيضا امتدت التجربة فى نفس اليوم عقب الجلسة مباشرة بإشراك بعض مشاهدى الجلسة من خارج المجموعة العلاجية، وذلك أثناء “المناقشة بعد الجلسة”.
أصبح عندنا أربع مجموعات:
1) المرضى (الجلسة الأخيرة وقبل الأخيرة).
2) الأطباء المعالجون داخل المجموعة (الجلسة قبل الأخيرة + طبيبة واحدة الجلسة الأخيرة).
3) الأطباء والمشاهدون خارج المجموعة (الجلسة الأخيرة).
ملحوظة: الجلسة الأخيرة كانت مكملة للجلسة قبل الأخيرة وليست مكررة، حيث لم يلعب اللعبة إلا من كان غائبا من المرضى فى الجلسة السابقة، بالإضافة إلى زميلة متدربة.
4) أصدقاء الموقع (البريد اليوم) بالإضافة إلى ما يستجد من مشاركة.
يا إلهى! إلى أين ستؤدى بنا هذه المحاولات المنهجية بديلا عن “أنا رأيى.. وأنت رأيك” و”أنا أعتقد أنه…”، “وفى الحقيقة..” و”من البديهى..”،
هذا المنهج: “الكشف باللعب” هو خبرة مكملة للآراء، وناقدة لها، وقد تكون أعمق وأهم أحيانا.
الحمد لله
بشكل استثنائى سوف نعرض استجابات د. جمال التركى كلها باللهجة التونسية وبالفصحى، وقد ركز سيادته على تجربة الشبكة العربية النفسية التى بلغ عمرها حوالى ست سنوات، إذْ يبدو أنه قد استجاب للاقتراح الذى عرضناه يوم الأحد الماضى “التدريب عن بعد”، حين اخترنا له، أو اقترحنا عليه، أن تكون الإشارة إلى الصعوبة متعلقة بجهده الفائق فى هذا العمل البالغ الشدة والإفادة، فى تجربته ومغامرته بإنشاء ورعاية الشبكة العربية النفسية،
هكذا جاءت بداية الحوار حول هذا العمل العملاق: بمشاركة هذا الصديق الأمين المثابر، مستعملا، هذا المنهج الطريف القادر.
شكرا يا جمال.
وهيا إليك مع الأصدقاء.
* * * *
التدريب عن بعد: (53) (من العلاج الجمعى) عود على بدء: لعبة جديدة
[نص اللعبة بالعامية المصرية:
“ياه !! دى طلعت صعبة بشكل..!!!! ولكن…….”]
د. جمال التركى:
نص اللعبة بالعامية التونسية (ع.ت):
راهى طلعت صعيبة ياسر وأكثر من اللى كنت نتوقع !! ولكن …
نص اللعبة بالعربية الفصحى (ع.ف):
يا إلهى!!! لقد تبين لى كم هى صعبة صعبة جدا، ولكن…
استجابات د.جمال التركى:
- بالعامية التونسية (ع.ت.): راهى طلعت صعيبة ياسر وأكثر من اللى كنت نتوقع !!…ولكنى ماشى نكمل حتى شو يسهل ربى
بالعربية الفصحى (ع.ف.): يا إلهى!!! لقد تبين لى كم هى صعبة صعبة جدا،…ولكنى سأواصل إلى ما يقدر الله
- ع.ت: راهى طلعت صعيبة ياسر وأكثر من اللى كنت نتوقع !!…ولكن كان عندها فضل كبير ياسر فى نضج تفكيرى وتعميق وعيى وتأصيل معرفتى باللى يدور بيه
ع.ف: يا إلهى!!! لقد تبين لى كم هى صعبة صعبة جدا،…ولكن فضلها علىّ كبير فى نضج فكرى وتعميق وعيى وإدراكى بما يحيط بى
- ع.ت: راهى طلعت صعيبة ياسر وأكثر من اللى كنت نتوقع !!…ولكنها حلّت عينيّه على واقعنا العربى وفهمت بعض أسباب تخلفنا
ع.ف: يا إلهى!!! لقد تبين لى كم هى صعبة صعبة جدا،…ولكنها فتحت عيناى على الواقع العربى وأدركت بعض أسباب تخلفنا
- ع.ت: راهى طلعت صعيبة ياسر وأكثر من اللى كنت نتوقع !!…ولكن الإحساس بمتعة الإنجاز وراحة ضميرى ورضاى على روحى، عاونى برشة باش نتغلب على الصعوبات هذيه الكل
ع.ف: يا إلهى!!! لقد تبين لى كم هى صعبة صعبة جدا،…ولكن الإحساس بمتعة الإنجاز وما أحدثه من راحة الضمير وشعور بالرضا عن الذات كان عونا لى فى التغلب على كل الصعاب
- ع.ت: راهى طلعت صعيبة ياسر وأكثر من اللى كنت نتوقع !!…ولكنى كيف نشوف ما حققتوا الشبكة بعد السنين هذيه، تهون على الصعوبات ونقول الحكاية تستاهل
ع.ف: يا إلهى!!! لقد تبين لى كم هى صعبة صعبة جدا،…ولكنى عندما أرى ما حققته الشبكة بعد كل هذه السنين، تهون على الصعاب وأرى ان الأمر يستحق ذلك
- ع.ت: راهى طلعت صعيبة ياسر وأكثر من اللى كنت نتوقع !!…ولكنى رغم هكا وبفضل ربى نجحت نوفق بين الشبكة وحياتى المهنية والعائلية
ع.ف: يا إلهى!!! لقد تبين لى كم هى صعبة صعبة جدا،…ولكن رغم ذلك وبفضل الله استطعت التوفيق بين الشبكة وحياتى المهنية والعائلية
د. يحيى:
وهل الأمر يحتاج إلى تعليق يا جمال
ولكن لى عودة إليك ربما بشكل شخصى، أو فى نشرة مستقلة ، أناقش معك ردّك المطول الكريم ، حول الشبكة وحول علاقتنا، بعد صمت ليس قصيرا، وأيضا ربما أناقش اقتراحاتك لمؤتمر اتحاد الأطباء النفسيين العرب.
(وكذلك هامش جاءنى فى البريد عبر الشبكة، هامش لم أفهمه دار حول الشكر والعرفان وقيمتهما .. وكلام غريب ..الخ!!).
انتظرنى واعذرنى ، فأنا مقصر،
د. أميمة رفعت
ياه!! دى طلعت صعبة بشكل..!!!! ولكن…غيرتنى.
د. يحيى:
شكراً يا د. أميمة، وأحسب أنك التزمت بما التزم به جمال، وأنك تشيرين تحديداً إلى خبرتك فى العلاج الجمعى مع الذهانيات، كما اقترحتُ أنا حين عرضت نص اللعبة يوم الأحد الماضى، وإن كنت أحسب أن اللعبة سوف تكون أكثر كشفاً وإثراءً لو تخصلتِ من توصيتى بتحديد الموضوع، “لأنها!!”: “طلعت صعبة بشكل“، فى أكثر من مجال طبعا، وانت سيدة العارفين، أقول: فى أكثر من مجال: خاص، وعام.. الخ.
أ. شيماء
هل اللعبة محتاجة تركيز عشان تكون الإجابة صح ولاّ اى حاجة تيجى فى دماغى وخلاص علشان ألعبها معاكم فى برنامج مع الرخاوى
د. يحيى:
بل يستحسن عدم التركيز، وأى حاجة تلقائية سوف تجدين ونجد فيها البركة والصدق، وليس بالضرورة أن تلعبيها فى برنامج “مع الرخاوى” (قناة أنا) الذى يذاع ثلاثة مرات أسبوعيا كما ذكرت، وأهلا بك فى موقعنا المتواضع، ويمكن أن تقرئى مقدمة نشرة الأحد الماضى لتعرفى بعض تفاصيل معالم المشاركة.
أهلاً.
أ. رامى عادل
“ياه!! دى طلعت صعبة بشكل..!!!! ولكن…….” يا منى دانا كنت جبت أخرى.
د. يحيى:
لا أحد “يجيب آخره” يا عم رامى ، وأنت خير من يعرف “أنه ليس لنا آخر”، إن صدقنا أن نغامر بـ “خبرة أن نحيا”.
م. محمود مختار
ياه !! دى طلعت صعبة بشكل..!!!! ولكن….. أنا قدها وقدود.
د. يحيى:
شكراً يا بو حنفى، أنا واثق من ذلك.
د. على الشمرى
ياه !! دى طلعت صعبة بشكل..!!!! ولكن رغم ذلك حلها ممتع…….”
ياه !! دى طلعت صعبة بشكل..!!!! ولكن..تساعد على قبول التحدي…..”
ياه !! دى طلعت صعبة بشكل..!!!! ولكنها مفيدة جدا……”
ياه !! دى طلعت صعبة بشكل..!!!! ولكن..رغم ذلك تعلم الغوص باالعمق والمجهول…..”
ياه !! دى طلعت صعبة بشكل..!!!! ولكن..تمثل رحلة في اتجاه الداخل…..”
ياه !! دى طلعت صعبة بشكل..!!!! ولكن.تتيح استخدام كم هايل من البدايل……”
د. يحيى:
هل رأيت يا د. على الفرق بين “الكشف باللعب”، وعرض الرأى بالحجة والبرهان – عموما هما منهجان يكمل أحدهما الآخر، لكن لابد وأنك لاحظت الفرق بين تعليقاتك المرسلة، واستجاباتك الملعوبة.
د. مدحت منصور
والله زمان، أنت تبحر يا أستاذنا ونحن معك وكأننا نبحر كيفما اتفق في يخت مؤمنين بالربان ومؤمنين بأنفسنا ومؤمنين بربنا وسعداء باستكشافتنا.
يا أمل محمود “ياه!!!.. دِى طلعتْ صَعْبة بْشـكل!!! ولكن مش برضه إنتِ زودتيها حبة.
يا دكتور أحمد “ياه!!!.. دِى طلعتْ صَعْبة بْشـكل!!! ولكن أنا أدها و أدود.
يا دكتور يحيى “ياه!!!.. دِى طلعتْ صَعْبة بْشـكل!!! ولكن أديني مكّمل.
يا دكتور محمد “ياه!!!.. دِى طلعتْ صَعْبة بْشـكل!!! ولكن أنهون أحسن بذمتك ؟أنا مش عارف فعلا و اللا بستهبل عليك.
يا رامي “ياه!!!.. دِى طلعتْ صَعْبة بْشـكل!!! ولكن أديني متونس بكلامك.
يا مدحت “ياه!!!.. دِى طلعتْ صَعْبة بْشـكل!!! ولكن يعنى حاعمل إيه؟! أرجع زي الأول؟ واللاّ أكمل في الجديد؟ ما كله صعب.
يا بثينة “ياه!!!.. دِى طلعتْ صَعْبة بْشـكل!!! ولكن أنا حاسس إني مسئول عنك.
في البداية ما كنتش حاسس باللعبة قوي ومع الاستمرار كان الوضع أفضل وأصدق، أغلب الألعاب نطت في دماغي فكرة معينة ، أمل محمود هي بثينة وهي لا أمل و لا بثينة.
د. يحيى:
لقد أتقنتَ صنعة فتح النوافذ، وإطلاق التلقائية يا عم مدحت.
د. ناجى جميل
ياه!! دى طلعت صعبة بشكل..!! ولكن كنت حأبقى أى كلام وانزل من نظر نفسى لو ماكنتش عملتها.
د. يحيى:
عالبركة.
د. ماجدة صالح
1- ياه!! دى طلعت صعبة بشكل..!! ولكن علشان الورد ينسقى العليق
2- ياه!! دى طلعت صعبة بشكل..!! ولكن الجود بفقِر والإقدام قتِّال (عن المتنبى)
د. يحيى:
أعرف ذلك.
ولا أعرف كيف أشكرك.
د. نعمات على
1- ياه!! دى طلعت صعبة بشكل كبير!! ولكن مش اقدر اكملها
2- ياه!! دى طلعت صعبة بشكل غريب!! ولكن الحياة مستمرة
3- ياه!! دى طلعت صعبة بشكل متوقع!! ولكن أنا اعمل إيه
4- ياه!! دى طلعت صعبة بشكل عادى!! ولكن برضه انا زى ما أنا
د. يحيى:
استفدت أنا من تنويعاتِك البسيطة المهمة للشكل:، بشكل: “كبير” “غريب” “متوقع” “عادى”، مع أننى كنت أعنى – كما جاء فى النسخة الفصحى- أن أحدد مدى الصعوبة لا أن أتساءل عن “نوع” “الشكل“، وقد تبين قصدى أكثر فى الصورة بالعربية الفصحى، يبدو أنه كان علىّ أن أكتبها هكذا: “بشاااااكل”! حتى تعنى” كمية الصعوبة!
أ. عبير رجب
1- ياه!! دى طلعت صعبة بشكل..!! ولكن حاكمل لأن ده اختيارى
2- ياه!! دى طلعت صعبة بشكل..!! ولكن حاستحمل
3- ياه!! دى طلعت صعبة بشكل..!! ولكن أنا محتاجاها بجد
د. يحيى:
أصبتِ الهدف
الحمد لله.
د. محمد الشاذلى
ياه!! دى طلعت صعبة بشكل..!! ولكن أنا أستاهل كل اللى يجرى لى
د. يحيى:
…. فهى المسئولية!!
هذا طيب.
د. مروان الجندى
يا د. يحيى الرخاوى
ياه!! دى طلعت صعبة بشكل..!! ولكن ما دمنا إحنا وإنت ربنا يبارك
يا د. أميمة رفعت ياه!! دى طلعت صعبة بشكل..!! ولكن يلاّ بقى
يا د. جمال التركى ياه!! دى طلعت صعبة بشكل..!! ولكن مسيرها تكبر أكتر بينا
د. يحيى:
الحمد لله.
أ. عماد فتحى
ياه!! دى طلعت صعبة بشكل..!! ولكن باين ماكانش فيه حل تانى غير إنى أعيشها كده
ياه!! دى طلعت صعبة بشكل..!! ولكن حلاوتها فى صعوبتها
د. يحيى:
المهم نكمّل
وأنا واثق فى هذا.
أ. رباب حمودة
1- ياه!! دى طلعت صعبة بشكل..!! ولكن حاكمل
2- ياه!! دى طلعت صعبة بشكل..!! ولكن ممتعة
ياه!! دى طلعت صعبة بشكل..!! ولكنى مبسوطة
ياه!! دى طلعت صعبة بشكل..!! ولكن مسئولية
د. يحيى:
ربنا يبسطك ويصبرك.
أ. جاكلين عادل
ياه!! دى طلعت صعبة بشكل..!! ولكن مضطرة أكمّل
د. يحيى:
يا جاكلين: “لن يتطور إنسان باختياره، فما أصعبها خطوة
ولن يكمل الطريق إلا باختياره”، فما أشرفها رحلة
(الحكمة 749: من كتاب حكمة المجانين)
هل تذكرين؟
أ. عبد المجيد محمد
هو يعنى وجود صعوبة فى تحديد نتائج العلاج الجمعى يخلينا نسميه “طريقة علاج” وليس علم؟
د. يحيى:
هو فعلا طريقة علاج، أى صنعة وفن، وهو يستعمل العلم والخبرة والمعلومات جميعا
ألم تلاحظ أننى أفضل .. صفة “صنايعى” أصف بها نفسى وعملى أكثر من أية صفة أخرى، حتى صفة “طبيب”
أ. محمد إسماعيل
ما معنى الألعاب الكشفية للشخص العادى؟
د. يحيى:
أظن أنك تعرف معناها، من حيث أنها ليست قاصرة على مجال العلاج النفسى ولا على المرضى ولا على الأطباء، بل إنها منهج للكشف والمعرفة يمارسها أى شخص عادى كما حدث فى برنامج “سر اللعبة” (وهو على الموقع) ثم فى برنامج “مع الرخاوى، الذى يذاع حاليا من قناة “أنا”، والذى ينزل فى الموقع أولا بأول، وأيضا فى استجابات أصدقاء الموقع غير المختصين هنا، هكذا.
أ. محمد إسماعيل
توجد صعوبة فى تقييم نتائج العلاج الجمعى، ومع ذلك أنا غير متفق مع حضرتك لما ذكرته فى النشرة أنك حاولت تكشف عن طبيعة ما يصلك من هذا العلاج بهذه الطريقة لأنه ممكن أن اللى يصل يبقى أكتر كتير جدا من النتائج الظاهرة، رغم صعوبة رصدها
وكمان أنا باقول كده علشان نتائج العلاج هى غير اللى بيوصل منه على حد فهمى.
د. يحيى:
لم أفهم نقطة عدم الاتفاق.
لكن دعنى احترم ما وصلك من صعوبة.
* * * *
حوار/بريد الجمعة
أ. رامى عادل
مره اخري مع /عن رشاد والشر: اجد شبها مع بعض ممن اعرفهم لا يقوون علي النظر الي داخل العيون، فيدارون وجوههم، او لا يحتملوا مما تعصف به/ بهم النظرات، ان تتحول العيون الي جمرات مؤرقه،ان تستشيط غضبا اذا لمحت ما لا يروقك في احدي النظرات، او ان تدير وجهك الناحيه الاخري، اكره الا ينظر في عيني محدثي(الا قليلا)، اما ان تتحول كل النظرات الي رماحا مسمومه، وشوكه في الظهر، فهذا هو الجنون، ان تشعر بان الكل يترقب لك مكروها، وان نظراتهم سياطا لا ذعه كاويه، وانهم متسلطين، واشعر بان رشاد ربما يري شيء غير الشر، ربما في عيون من احبوه، وان عيونهم سوف تشفي غليله مره ثانيه، وان العيون اذا ادركت لغاتها، فلسوف تتبناك وتسمو بك، وانت يا عم يحيي في الاصل(كما اعرفك) حكيم عيون، اليس كذلك؟.
د. يحيى:
تصور يا رامى أن أحدا من الأصدقاء (أو ندرة نادرة) هم الذين علقوا على حالة رشاد مثلك ومثل د.مدحت منصور.
د. مدحت منصور
(بريد الجمعة – تعتعة – أستاذ/ يوسف عزب – التعليق)
“شرط الحب هو “الشوفان” وأن عُمق الحب هو “الاحترام”
ياخبر يا أستاذنا يعني من غير شوفان مفيش حب؟، مفيش رعاية بمسئولية و لا تحمل الاختلاف؟ واللى زي حالاتي عمال يحفظ و مش حاسس؟ وكأن الشوفان هو اعتراف بوجود موضوع؟ وكأن تحمل الاختلاف هو احترام وجود الموضوع؟ واللي الآخر هو نفسه الموضوع في الحالة دي؟. طيب إزاي اللي زيي يعمل علاقة بالموضوع من غير ما يعرف/يحس إن الشوفان شرط وإن تحمل الاختلاف هو إحترام وجود الموضوع/ الآخر وإن عمق الاحترام هو عمق الحب؟. أنا يمكن شايف إن تحمل الاختلاف زي الحالة دي ييجي أو يحصل قبل الرعاية بمسئولية علشان إحترام الوجود يدفع للرعاية بمسئولية، طيب والناس اللي متعلمتش والناس اللي مش حاسة ده والناس اللي مش عايزة تتعلم نعمل معاهم إيه؟ أقصد واحد زي حالاتي بيحاول في إتجاه الحكاية الصعبة قوي دى (العلاقة بالموضوع) طيب والموضوع/الآخر المقابل دوره ماذا؟ وماذا نفعل حياله؟
د. يحيى:
دوره هو نفس دورك ودورى
هذه عملية لا تُحلّ من جانب واحد يا يوسف
ربنا يعيننا.
د. مدحت منصور
أقرأ نصوص رامي عادل النثرية المتناثرة و ألتقط من خلالها ومضات عقل غير عادية لدرجة أني أتخيل أن عقله يضئ و ينطفئ أثناء كتابة النص نفسه و أطالبه بعدم تدليل نفسه أثناء الكتابة.
د. يحيى:
رُدّ على صديقك صديقنا د. مدحت يا رامى
أنا شخصيا أوصيك يا رامى أن تدلع نفسك كما تشاء، مادمت أنت الذى تدفع الثمن.
وأيضا أنت الذى تقبض الثمن.
د. مدحت منصور
(بريد الجمعة – تعتعة – د.مدحت منصور – التعليق)
رجل صاحب مبادئ ورؤية!!؟؟”.
معك حق يا أستاذنا الاختزال المخل أحد عيوبى لعل حضرتك تذكر كلمتي الشهيرة (ده إبن ناس) وكنت حضرتك تردني كلما قلتها إذ كنت أقصد “ناس طيبين محترمين” وتنبهت هذه المرة إذ كنت أقصد “رجل صاحب مبادئ إنسانية سوية ورؤية محيطة سليمة نافذة عادلة” أشكر حضرتك على التنبيه.
د. يحيى:
العفو.
* * * *
يوم إبداعى الشخصى حوار مع الله (8) موقف الكشف والبهوت (2)
د. مدحت منصور
إنه ليس جبروت العمى بل جبروت من استحب العمى فأنكر ما رأى فكفر فاستحق العمى إن العلم ليس سببا إليك ولكنه وسيلة إليك أراك في سائر مخلوقاتك من الخلية إلى ما هو أكبر و أستشعر وجودك بالمعرفة وأستشعر رحمتك ومغفرتك فدعني أتوكأ على العلم إلى أن أصل إلى المعرفة.
د. يحيى:
لا تعليق.
أ. رامى عادل
الاصنام: حين تتحجر العيون، و تتيبس الابدان، حين يتحول التفكير الي غايه، او تعجز الكلمات ان تحتوي المعني، ويتجمد الماء باحشاء النهر، يبعث بالحطب الجيري الي السطح، او هكذا يسقط ادم وتنفي حواء، يتسربلا ياوهام زائفه عن الجمال والقدره، تتبعهم شياطينهم، ويحك كف! فقد تولدت الان بداخل كلا منهما دموعا، احيتهما وبعثت بالحراره الي اوصالهما كللتهما باناشيد المهجه، وازاحت عن عيونهما الغمه، باركت في مسيرتهما معا الي عش من الخضره، روتهما وارتوت منهما بامطار ساره، شفت غليلهما وانستهما فاكتفيا، وهنا بثت باصنامهما حياة، فصارا الانسان ليشهدا سرا، يمحو الله بهما ويثيبما سرورا ولذه.
د. يحيى:
شكراً
د. محمد شحاته
حملت الأثقال على كتفيك وارتضيت أيها العالم بحاله – الجاهل بمآله – بأن تدور الأرض باحثاً عما لا تعلم.
كلما أيقنت النهاية، ازددت عنها بعداً وازددت من الحقيقة قرباً ولن تدركها.
إبحث كما تشاء فلن تجد إلا الوحشة بين الناس، والغربة عن الأهل والفرقة بين الأصحاب فتغدوا وحيدا، منبوذاً فقيراً إلا من قربى.
د. يحيى:
لا أوافقك على حكاية الغربة، والوحشة، والنبذ.
مع أنها مراحل واردة على الطريق، لكنها لا هى النهاية، ولا هى جيدة فى ذاتها، بحيث نرحب بها لذاتها، هى ثمن ندفعه فى محطات حتمية تطول أو تقصر
ثم إن القرب “منه” هو هو القرب “منهم”، فمن أين؟ تأتى الغربة فالنبذ؟
نحن وشطارتنا.
نحن وجهادنا الأكبر
* * * *
دراسة فى علم السيكوباثولوجى (الكتاب الثانى) (4) لوحات تشكيلية من العلاج النفسى شرح على المتن: ديوان أغوار النفس
د. أحمد عثمان
المقتطف: وعلى الطبيب ان يحاول من خلال هذا وذلك ان ينتصر بهما فى ولاف ارقى، ويا ليته ينعل!
التعليق: ارى ان هذه جملة شديدة التعقيد ومتعددة التى اكيد من حيث وجود الآخر والمستويات والزمن والحركة والمُخاض/ التخليق، ومن ثم تطبيقها (وياليته يفعل) يجب ان يسبقه المام بتفاصيل ومفاهيم كثير ازعم انها لا تُمارس الا فى مدرستكم التى اشرف ان انتمى اليها ويصحبها تخوفات كثيره منها عقلنه الممارسة من ثم اجد هناك مسئولية متزايدة فى كيفية تسهيل تحقيق هذه الممارسة واكررها (يا ليته يفعل).
د. يحيى:
التخوفات ممتدة عادة، وكثيرة، وحقيقية،
لكن لا ينبغى النفخ فيها حتى تصبح معيقة.
إن خلقه ربنا سلسلة سهلة،
نحن الذين ننسى، ونفسدها، ثم نشكو، ونتوقف.
شكراً
د. محمد على
أظن أن الحقيقة هى الشئ الوحيد الذى يحركنا ونسعى له طوال الوقت، هذا الدينامو الذى يحرك حياتنا وبدونه تصبح الحياة لا معنى لها.
د. يحيى:
ومع ذلك أحذرك من تصور أننا نعرف ما هى “الحقيقة”،
أظن أننى وصلت عدة مرات إلى أن “الحقيقة” هى السعى إليها، لتظلّ مجهولة أبدا، إلا كثيرا، ثم إلا قليلا، ثم إلى أقل، وهكذا،… لكن هناك دائما “إلا”…
أ. محمد المهدى
مش فاهم: بصراحة الموضوع ده كان ملخبطنى جداً (يعنى إيه الحقيقة) إنى أن أهتديت أن الحقيقة دى مفهوم نسبى والحقيقة الوضعية فى حياتنا أننا كلنا هنموت ومن وقتها أبتديت أمشى بنظرية الاحتمالات وده ساعدنى كتير المشكلة حضرتك أن كل واحد عايز يثبت أن حقيقته هى اللى صح وده بيعطلنا، لكن اليومية رجعت لخبطتنى تانى وما بقيتش قادر أفرق بين (الحقيقة الداخلية) و (الحقيقة الخاصة) أرجو التوضيح اكثر.
د. يحيى:
صعب أن أوضح أكثر فى هذه المساحة
ربما احتاج الأمر منك أن ترجع إلى حالة رشاد كلها إذا كنت لم تقرأها مكتملة، فهى أكثر من مائة صفحة.
* * * *
دراسة فى علم السيكوباثولوجى (الكتاب الثانى) (5) لوحات تشكيلية من العلاج النفسى شرح على المتن: ديوان أغوار النفس
د. على الشمرى
مرضى الفصام مشكلتهم الكبرى انهم يرون الحقيقة التي تصل عقولهم بواسطة حواسهم وادواتهم الخاصة وهم يدركونها هكذا وعندما يناقشون الاخرين بحقيقتهم الخاصة يستغربون مايقولون ويصفون كلامهم هذا بالتخريف والجنون وعلى عكس مايعتقد البعض قابلت العديد من الفصاميين فوجدت لديهم كم لاباس به من البصيرة وبعضهم في بحث دائم لحل هذا الاشكال المتمثل بالفرق الصارخ بين حقيقة مايدركون وبين حقيقة مايدركه الاخرون. والدكتور يحى الله يعطيه الصحة وطول العمر نبهنا الى نقطة في غاية الاهمية ان المعالجة الدوائية ربما ساهمت في عدم تعمقنا في دراسة هذا الاشكال .وقد تكون المشكلة ليست يعتقدها كثير من المختصين في هذا المجال .والادراك الحسي لدى الكائن البشري يشوبه بعض اوجه القصور فنجد بعض الكائنات الاقل تطورا من الانسان تدرك ماقد يحدث اكثر من الانسان الايوجد احتمال ان يكون الفصامي بعد التغيرات التي تحصل على مستوى المخ تعطلت لديه كليا او جزئيا ادوات الادراك العادية واصبحت الادوات غير العادية هي المتاحه لديه ولهذا يرى حقيقة مختلفة تماما عن حقيقة مانرى اقول ذلك من باب الاحتمال ولو بنسبة ضئيلة للغاية ومن ثم الايستحق ذلك منا الدراسة والبحث والتعمق في هذا المجال ربما نتوصل الى حقائق وتفسيرات منطقية تخفف كثيرا من معانات هولاء المرضى.
د. يحيى:
يستحق الدراسة ونصف
وهل نحن نعمل غير ذلك؟
أتفق معك فى الخطوط العامة، لكن لى عودة للاختلاف بالنسبة للتفاصيل.
* * * *
تعتعة: اغفاءة فإفاقة (قصة قصيرة: أوباما)
أ. رامى عادل
حضرتك يا عم يحيي مره اخري ثانيه وثالثه، والي مالا نهايه، مره جديده تتلاعب بمشاعر الجميع، ويتلقفهم قلمكم ويدحرجهم ويدغدغهم، وكاننا جميعا نستقل قطار الموت، وانت/حضرتك كما تعلم واعلم جيدا لا تستعمل الفرامل او حتي الة التنبيه الا قليلا، وتخاطر بحياتك وبحياتنا (ولم لا) واجد هذا قريبا جدا من دواوينك، فانت تعيش action الله ينور، وفيما يبدو ان الاغلبيه العظمي ترفض ان تجاهر بالجنون علانيه هكذا، واغلبنا يعتقد ان الاكشن لا تكون الا وانت تفعلها، اووانت تراقب احد ابطال هوليوود الاشد عنفا وفتكا، ولكن يطل علي وجهي ويختلط باحساسي جنون مبدع خاص، يخطف انفاسي، لاني ادرك بعض ما حدجك لتغامر بكتابة هذه القصه القصيره، وانني لاعرف شعور رجل بسيط من الشارع، يبدو انه لن يحاول ان يفهم مقصدك، وايش جاب سيرة اوباما، ولكن مع ذلك سوف يعيش اللحظه ولو مرغما، ولو مقهورا،ولو توقفت انفاسه محاولا ان يستعيدها،لا ادعي انك نبيل فاروق، ولكن من معرفتي بك شعرت ان وراء القصه شيء ما او عذر قهري!
د. يحيى:
هذا نقد مهم
أما أن وراء القصة شىء ما، فهذه بديهية، وإلا فلماذا القص، لكن ليس بالضرورة أن يعرف الكاتب هذا الـ “شىء “، ولا بالتقريب
أما أن لدى عذر قهرى، فلم أفهم ما تريد،
ولا أظن أننى أوافقك.
د. هانى مصطفى
أعتقد أن الرجل (أوباما) محير بحق اختلفت عليه الآراء، ولكنى أعتقد أن هناك ما هو أولى للتشغل به، فالرجل سيفعل ما يريد دون رجوع إلى الرأى العام العربى.
د. يحيى:
بعد أن شاهدت فيلم “أوباما الخدعة”، وهو فيلم وثائقى لمدة 115 دقيقة، الفيلم انتاج أمريكيين مبدعين أمناء، أقول لك بعد أن شاهدت الفيلم، فزعت من أن تكون الخدعة أكبر من أى تصور، بل ربما أكبر من أى تفكير تآمرى.
د. محمد الشاذلى
أنا ايضاً لم أحب أوباما عندما اقترب.. لا أعرف لماذا احترمته وهو بعيد أكثر.. ربما رأيت هذه الرقة والنعومة كنعومة أفعى تتسلل ببطء، لتنقض فى برود وتشَفِّى.. لا أعلم لماذا جاءنى خاطر عند زيارته، وكأنه جاء ليتفقد ميدان معركة من معاركه / مجازره.
د. يحيى:
هل تذكر يا محمد عنوان التعتعة التى كتبتها فى مارس الماضى، ونشرتها فى الدستور، وهنا فى النشرة، قبل أن يحضر إلى مصر ويخطب فى جامعة القاهرة كانت بعنوان “لكن دسَّ السمِّ فى نبض الكلامْ، قتلٌ جبان” وقد جاء هذا الفيلم 115 دقيقة وهو وثائقى يثبت لى أهمية وضرورة وإيجابية التفكير التأمرى الذى ينبغى أن يصبح ميزة لا تهمة!!!.
والحمد لله على اليقظة.
أرجو أن تعود إليها،
حزنتُ خوفا من أن تتأكد مخاوفى، والمفروض أنى كنت أفرح لبعد نظرى،
لكننى حزنت،
وخفت،
ثم قبلت التحدى
د. مروان الجندى
لم أستطيع أن أحب أوباما، ولكنى لم أكرهه على الأقل يبدو أنه يحاول أن يحاول.
د. يحيى:
أظن أنه حين يتعرى أكثر، ويفشل غالباً من واقع الفرق بين اللعب بالألفاظ، وبين التخلى عن إرساء العدل، حينذاك، سوف يستحق ما يصله من مشاعر غضبنا الذى يستحقها، مع أن مجرد الغضب ليس حلا إلا إذا انقلب أفعالا مسئولة.
ما رأيك يا مروان: هيا ندعو أن يخيب الله ظننا فيه، فقد يتحقق العكس. لا أعرف كيف!!
ولم لا؟.
أ. نادية حامد
“هناك صعوبة شديدة فى محاولة أن أصدق ما لا أصدقه حتى أصدقه، كما أن هناك ألم يحدث فى النفس مترتب على هذا، ومش ده هو الحل علشان نعرف نعيش يمكن أسهل، لكن صعب بالنسبة لى أن فعله.
د. يحيى:
ما يأتى فى “قصة” على لسان أحد أبطالها ليس دعوة لموقف معين، وعلى كل واحد أن يتحمل مسئولية موقفه الذى انتقاه أو تقمصه، والهرب الواعى بإعلان تصديق مالا يصدق، هو نوع من الاستعداد المتحفز لمواجهة حقائق أصعب، بطرق أقدر.
أ. نادية حامد
أفضل أن نرى الأمور كما هى بحقيقتها حتى لو تحملنا خسائر كبيرة، أكيد حايجى بعدها مكاسب.
أفضل أن نرى الأمور كما هى حتى لو انتظرنا كتير وكتير لازم يمكن ربنا يكرم ونحصد اللى إحنا عايزينه.
د. يحيى:
دعوة مولانا “السيد البدوى” المفضلة كانت “اللهم أرنى الأمور كما هى”!!
ربما هذا ما قصدته فى ردى السابق عليك.
د. عمرو دنيا
كمية التنظير دى بقت كبيرة جداً، وما عدتش ستكفى بأنى أرضى باللى معك، أنا حاسس أنه ما وصلش أى حاجة أصلا حتى الحيرة اللى كنت ماحتارها ماعدتش موجودة، وبقيت أقول هو كده.. مش فاهم يعنى مش فاهم.. مافيش أمل.. فعلا مش فاهم حاجة إيه السواق، وإيه الراكب والتاكس وبيزمروا لإيه لازم يبقى فيه مفتاح مش كل هذا الغموض اسميه إبداع وأرمى المسئولية كاملة على المتلقى، واللى عاجبه لازم يبقى فيه دور أكبر على الكاتب فى توصيل ما يريد وإلا ستكون كل تلك المقاومة الموجودة حالياً فى تتبع النشرة.
د. يحيى:
يا شيخ حرام عليك!! تنظير ماذا؟ وفاهم ماذا؟ هذه قصة!!
الابداع هو الإبداع، والقصّ غير المقال
رفضت تعليقك كله، وأرجو منك أن تبذل جهدا أكبر، وأن تقلل من وصاية عقلك المنطقى على تلقى جرعات التشكيل
ما هذا بالله عليك؟!!
أ. هيثم عبيد
انا بكتب رواية عن مرض الأزدواجيه وحضرتك لك الفضل بعد الله كنت أحد اهم مراجع هذه الروايه من خلال موقعكم الالكترونى وانا مولع بالطب النفسى رغم انى مش دارس وعندى مشكله مع خطيبتى ، أنا بشك إن عندها ازدواجيه ولما ناقشتها خافت جداً وقالت إنها اول مره حد يقولها كده وإنها زى باقى البنى آدمين ممكن جداًَ تكون مريضه وده ها يدمر علاقتها بذاتها، أنا مش عارف يجوز لأنى أنا شخصياً مريض بداء الشك أو بمنطق الحاجات من خلال إستنتاجاتى اللى تحتمل نسبه كبيره من الخطأ العلمى …. مش عارف بس أنا لجأت لك عن طريق الرساله دى لأنى محتار جداً ومش قادر اتكلم مع حد ….
وأسعدنى جداً الرد على الرسالة وهايسعدنى أكتر لما ابعتلك نسخه من الروايه بعد طبعها …. وأرجو انى ما كنش أطلت عليكم.
د. يحيى:
وفقك الله
لكن
لا أتصور أن هذا الموضوع – من حيث المبدأ- يمكن أن يتناوله الابداع بشكل يتجاوز التسطيح الذى تم به من قبل!! سواء فى الرواية أو السينما أو المسلسلات، ثم إنه لا يوجد مرض اسمه “مرض الإزدواجية”، لأن الإزدواجية، بل التعدد، هى الأصل، ويمكنك الرجوع إلى النشرات السابقة، وليس بالضرورة الموقع كله، فقد تناولنا هذا الموضوع “أنا واحد ولاّ كتير” بالألعاب 28-11-2007، و”بالتنظير المباشر”، 11-2-2008، وفى نقد “أحلام محفوظ” 29-11-2007، وفى باب “حالات وأحوال”26-11-2007، وكلها تقع فى المنطقة التى تسأل عنها وليس فيها ما يسمى “مرض الإزدواجية”.
ثم إنى أنصحك ألا تجعل مصادرك فى الإبداع هى ما تقرأ أساسا، إلا أن تنساه بعد أن تقرأه تماما.
ولعلك تعرف حكاية الحسن بن هانى (أبو نواس) مع خلف الأحمر حين استأذن الأولُ والأخيرَ أن يقرض الشعر، فأوصى خلف أبا نواس أن يحفظ شعر العرب السائد خاصة فى البادية، وحين أتم حفظه أمره خلف أن ينساه، وحين نسيه، أو تصور ذلك، سمح له أن يقرض الشعر.
هل وصلك ردّى؟.