يحيى الرخاوى طبيب نفسى
نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 17-7-2020
السنة الثالثة عشرة
العدد: 4703
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
طيب أن نواصل
والأطيب أن نتواصل
*****
من ديوان: “سر اللعبة” الفصل الأول: يوميات أعمى (3) شهد الفطرة
أ. ميادة سمير
أشعر وأرى وأسمع صورك بعمق حر وكأن الريشة هى الكلمة واللون هو المعنى لتكتمل الصور الإبداعية الخلاقة يصاحبها موسيقاك الكونية وكأنى أسبح فى بحر النغم الكونى للفطرة
د. يحيى:
الحمد لله
أ. فؤاد محمد
..تركت نملة
طابورهم المُحكم
المُتلهث عطشا
لحبات السكر
وراحت تبحث
عن حبة ملح
في جحر ادفء
ارحب من ضيق
طابورهم المتزمت
هذا ابيض وهذا
ايضا ابيض
لكن المالح اصدق
كملوحة ذاك البحر المتألم
د. يحيى:
طيب
هذا طيب
*****
قصة قصيرة: “حلم ولاّ علم ؟”
د. رجائى الجميل
قالت الاخت لابيها :- هل حقا نستطيع
فرد الاب: وهل هناك اي حل آخر
قالت البنت: ولكن ……..
فرد الاب: لا يا ابنتي الحياة تتوالد رغم كل شيء ولا يبقي الا ما ينفع ومن ينفع
د. يحيى:
عذرا
لا أوافق على مسخ النهاية المفتوحة بهذه النهاية الخطابية المباشرة
أ. ميادة سمير
أشهد أنك بدأت بنفسك يا والدى بحب مصر وحب الناس وجميع الكائنات .. الحب الكونى .. اللهم أوعدنى
د. يحيى:
وهو المستعان
*****
من ديوان: “سر اللعبة” الفصل الأول: يوميات أعمى (2) الساقية المهجورة
أ. مرفت
الله
د. يحيى:
أكبر
*****
من ديوان: “سر اللعبة” الفصل الثانى: تفجير الذرة وما قبل الفكرة 1- اللبن المرّ
أ. فاطمة
(لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ)
د. يحيى:
صدق الله العظيم
أ. ميادة سمير
د. يحيى تحياتى لك
متألمة بشدة و متفائلة فخلاصى فى التذكر ورحلتى داخل أغوار نفسى
د. يحيى:
على أن تعودى بالسلامة دون التمادى في التذكر
الألم تذكر أرقى من نوع آخر
*****
نقلة مع مولانا النفرى في: كتاب المخاطبات مقتطف من: (المخاطبة رقم: 15)
د. أسامة عرفة
ثلاثية القرب البعد الوجد في مواجهة ثلاثية البعد الفقد المقت
البعد مشترك له و عليه
الوجد يحل البعد لكن هل يحل المقت
هل يمكن ان يكون المقت اهون من الفقد
اذا حاولت ترتيبها في هيراركي تصاعدي اجدها هكذا:
الفقد.. المقت .. البعد .. الوجد .. القرب
د. يحيى:
لك ما شئت
مع رجاء عدم التعميم لو سمحت
شكرا
أ. ميادة سمير
يا الله ما وصلنى أعظم و أثمن و أصعب من أن يصاغ فى كلمات و ألفاظ
فقد رأيت و شعرت بمسئوليتى فى تجليك و حضورك المقدس الرحيم المحب يا الله من خلالى .. أطلب منك العون والمساعدة يا خالقى المبدع العظيم.
د. يحيى:
آمين
أ. محمد الحلو
تعليق عام:
اللهم إنى أعوذ بقربك من بعدك. وأعوذ ببعدك من مقتك… وأعوذ بالوجد بك من فقدك……يا رحمن يا رحيم..
د. يحيى:
“تناصُّ” مقبول
على شرط ألا يحل محل النص الأول الأصعب
*****
أ. مهيوب المخلافي (من بريد مستشفى الرخاوى)
أكثر ما نوجه نحن في اليمن هو كرب ما بعد الصدمة مما نحن فيه من النزاع المسلح الدائر في اليمن
وهو على عدة أنواع :
كرب النزوح من المنازل إلى الخيام
كرب القتل …الزوج …الابن ..الاخ ..الزوجة ..الأولاد
كرب بتر الأطراف العلوية أو السفلية نتيجة الالغام
كرب الشلل النصفي السفلي أو الكلي سبب تمزق النخاع الشوكي
كرب فقد البصر العين أو العينين نتيجة النزاع
كرب بتر العضو التناسلي سبب النزاع
مما يجعل الاخصائي النفسي يقف عاجزا من اين البداية ..
هل البداية بتوفير متطلبات الدمج الاجتماعي .
أم متطلبات عضوية
وعلى هذا يتطلب جهد من كل الأطراف .
د. يحيى:
لمن توجه هذا الخطاب يا مهيوب يا إبنى بالله عليك؟
*****
الأربعاء الحر: مقتطف من: دليل الطالب الذكى فى علم النفس انطلاقا من: قصر العينى: الفصل السادس: التفكير(2)
أ. محمد الحلو
تعليق عام:
وأنا أقرأ أنواع الأفكار المختلفة….. حاولت الربط بينها وبين ما نفعله عند ممارسة العلاج المعرفى ااسلوكى عند تفنيد الأفكار “حتى وإن اختلفت مسميات الأفكار…….”
فهل هذا الربط مفيد، وكيف يتم تطبيق التنظير فى الواقع العملى عند الممارسة؟؟؟؟
د. يحيى:
أعتقد أن الربط أثناء القراءة هو عملية جيدة وتلقائية أما أنه مفيد عند الممارسة العملية لمدارس العلاج المعرفى والعلاج السلوكى فهذا يتوقف على تفاصيل كل مدرسة، وتحديد نوع الأفكار التي انتبهتَ إلى احتمال ربطها بهذه المدرسة أو هذا النوع من العلاج، أما التعميم هكذا فقد يترتب عليه ما يترتب من فائدة أو غير ذلك حسب تفاصيل الربط، ومسئولية التأليف من هذا وذاك.
*****
