حوار/بريد الجمعة
نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 29-11-2019
السنة الثالثة عشرة
العدد: 4472
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
الحمد لله
*****
د. رجائى الجميل
“قال لا تبع ما عرفتني فيه من حالك” البيع عادة هو الاستغناء عما لا يلزم او الاستبدال بما هو اثمن بغرض الربح هذا بلغة الدنيا ادهشتني هذه المخاطبة لاني “” اذا عرفته -سبحانه–فيه من حالي فيغمرني كل شيء فهل اجرؤ او استطيع ان ابيع هذا ( ان استغني او ان استبدل).
هي لحظات احاطة شاملة غنية بكل زلزلة الحضور الروع اليقين .
ما لا اعرف هو حاضر حتي لو غاب الي ان يأذن لي ان اعرفه حضورا عيانا في معيته .
لا مجال لمن حضر ان يبيع وماذا يبيع ولمن يبيع ؟؟
هو حضور يتجدد في معيته حين يرضي ليس الا.
د. يحيى:
والحمد لله
أ. محمد الحلو
تعليق عام: اللى وصلنى من النشرة دى ان هذا هو المعنى الحقيقى والواضح ل (( هنا والآن))
د. يحيى:
هذا وارد
أ. ميرام كرم
أتفق مع حضرتك
د. يحيى:
يا ميرام
أهلا
وإن كان الاتفاق فى هذه المنطقة صعب
مواقف مولانا تحـّرك أكثر من مستوى وعى فتصعّب مسألة الاتفاق أكثر.
أ. حنان نجم
شكراً جزيلاً أوجزت فى الكلمات، ولكن يكمن فى باطنها العديد والكثير من خبرات الحياة، سلمت يداك، عالمنا الجليل.
د. يحيى:
وسلمتِ
وبارك الله فيكِ.
أ. هند عاطف
الموضوع آثار اهتمامى وشكراً لحضرتك،
د. يحيى:
الحمد لله
وحلال عليك.
أ. هاجر
وصلنى جداً الكلام ولمس معايا “إن كان فى فترة فى حياتى حسيت إنى بحب ربنا عشان المفروض إننا نحبه، لكن لما بدأت أعرفه بقيت بحبه بجد عشان هو الله، وعندى شغف إنى أعرفه أكثر وأكثر”
د. يحيى:
وفقك الله وأعانك على الاستمرار، فهو خيٌر متجددٌ، برغم الكدح والصعوبة.
لكنه يستاهل.
أ. منة الله
المقتطف: دائما ما كنت أري هذا الدين قوي جدا برغم اني أري أن طريق الوصول إلي الله أبسط بكثير مما يخيل لنا أنتبهت الآن أن هذا لا يعنى أن أبيع “الآن” فى جميع الأحوال أملاً فى “الآتى”.
التعليق: أعجبني جداااا هذا التعبير فبرغم بساطته إلا انه معبر جدا
فالان لا يمكن ان نبيعه أملا في الآتي لأنه ما زال مجهول لنا، فإذا انتظرنا الآتي ضاع الكثير لا نحن تعلمنا من الان واستمتعنا به ولا نحن نعرف الماضي حتي ننتظره !
د. يحيى:
هذا صحيح
*****
أ. أيمن عبد العزيز
المقتطف: الفرق بين “الكأن” الذى يعتبر مرضا واضطرابا فى الشخصية، وبين “الكأن” المبدع، هو مرونة الأخير وحركيته ودرجة وعيه التى يحافظ بها على استمرار الإمساك بناصية الحركة معظم أو طول الوقت.
التعليق: أعجبتنى ووصلتنى، لكن كيف يمكن أن تحدث هذه المرونة والحركية فى شخص لديه صعوبات وتوظيفها، بمعنى كيف يمكن أن يحدث الانتقال من الاضطراب للإبداع.
د. يحيى:
الإبداع هو القدرة على ذلك دون: “كيف”
أ. فؤاد محمد
المقتطف: ساحة الحركة فى مسألة الإبداع هى داخل الذات، وهذا لا يعنى بأى حال من الأحوال الانفصال عن الواقع الخارجى أو إهماله، بل إن الذات المبدعة تصبح الساحة المُمَثِّلة لكل من الواقع والذات فى آن، ولكى تتمتع حركية الوجود بالقدرة المناسبة على الإبداع يجدر أن تتوفر فيما هو مكان/ساحة/مساحة الذات المبدعة بعض المواصفات، مثل أن يكون المكان الساحة/المساحة:
1- مُحكما، وفى نفس الوقت ذا نفاذية كافية.
2- مُمتدا وفى نفس الوقت محدودا فى لحظة بذاتها.
3- مَرنا وفى نفس الوقت مستقل النبض منتظمه.
4- حاويا لوفرة كافية من المعلومات والموضوعات والذوات والأزمنة، وفى نفس الوقت غير مزدحم.
5- ذَا مسافات متغيرة متقاربة بين مفردات محتواه، وفى نفس الوقت غير متلاصقة.
6- ألا يكون مكانا معينا بذاته فى مستوى وعى واحد بمعنى مشروعا دائم التكوين اتساعا وتنظيما وحركية وتبادلية.
وبقدر ما تكون هذه المواصفات متوفرة تكون احتمالات الحرية قائمة وقادرة، ومن ثَمَّ الإبداع.
ليس هنا الآن مجال لشرح كل هذه المقومات بالتفصيل، فضلا عن أننى سبق لى أن شرحتها جزئيا فى الفصلين الأول والثانى.
التعليق: هل بالضرورة يا دكتور يحيي توافر كل هذه المواصفات متجمعه فى آن حتي يتحفز الابداع ؟!
جدلية المكان اتعرف عليها اكثر من خلال الشعر والذي يظهركوعاء يتكثف فيه الزمن حتي اصبح الحديث عن المكان والزمان لاينفصلا و كما اوضحت في النقطة (4) حاويا لوفرة كافية من المعلومات والموضوعات والذوات والأزمنة، وفى نفس الوقت غير مزدحم.
وما الحظه في استيعاب اللغه الشعرية للمكان الخارجي- ان صح تقسيمه- سواء في افتقاده او الاغتراب عنه او الضيق به هي محرك ومحفز للذات المبدعه .
د. يحيى:
هذا صحيح
وإن كنت أعتقد أن التنظير ينبغى ألا يكون وصيا على تلقائية الإبداع، فهو شرح لاحق، وليس ترشيدا مسبقا.
أ. محمد الحلو
المقتطف: الذى يبدع ذاته ويسهم فى تغيير محيطه فينمو ويتغير بالرغم من كل شىء، هو يمارس حريته دون أن يعلن أى شىء
التعليق: بس ده محتاج إرادة كبيرة ومجهود كبير لإن الإحباطات كتير والقيود كتير….
د. يحيى:
هذا صحيح
مع التذكرة أن إرادة الإبداع هى غير: إرادة القرار أو إرادة الاختيار أو إرادة الفعل، فهى مزيج من: الحركية والمرونة والسماح والانضباط فى آن.
أ. محمد الحلو
المقتطف: الحل الإبداعى يصبح مطروحاً ومتاحاً من خلال درجة ما من الوعى الغامض بأن المُدخلات لم تُتَمثل، وأنها فى نفس الوقت لم تستقر، ثم أيضا أنها مازالت فى المتناول (أى لم تتناثر أو تستقل أوتسقط أو تغترب تماما)
التعليق: استغربت كلمة الوعى الغامض
د. يحيى:
تعلمت من شغلى فى “الإدراك”، وفى “المعرفة الهشة” أن “الغموض النشط” هو ثروة بلا حدود، وهو غير الربكة والحيرة الدائرية.
أ. محمد الحلو
المقتطف: إيجابيات ظاهرة سلبية (فى مجال الإبداع/الحرية) إذا اقتصر الأمر على أن تكون الذات مجرد وعاء لاحتواء الخارج، والتلون بلونه، دون جدل أو ولاف فإن توقف النضج، هو النتيجة الحتمية، وهذا النوع من الوجود هو أقرب ما يكون إلى ما أسمته هيلين دويتش (6) شخصية كأن “”as if personality، وقد رأيت مؤخرا أن المسألة ليست مجرد وعاء ليس له لون إلا بما يوضع فيه، وإنما يصل الأمر أحيانا ببعض أنواع هذه الشخصية إلى أن عملية التقمص تكون شديدة الحذق والمهارة حتى تجعل صاحبها (الإناء) يفوق ما يوضع فيه (أى يبز مَـنْ تقمصه فيما يتميز به). ثم رأيت رؤية ثالثة -فى نفسى قارئا ومنشئا وناقدا فى مجال الأدب خاصة- حين تبينت أن المبدع لا بد وأن يتمتع بقدر من هذه الشخصية “الكأنية”، حتى يستطيع أن يعيش نبض شخوصه المستمدة من مواقعه من ناحية، أو نبض شخوص النص أمامه حسب موقعه إن كان متلقيا ، وأنه بقدر قدرته على ممارسة هذه الظاهرة الكأنـَية - شريطة أن يحتفظ لنفسه بقدر نشط من ذاته ليظل صاحب الكلمة النهائية- تكون قدرته على احتواء الواقع ثم إعادة إفرازه.
التعليق: أعتقد أن هذا الكلام ينطبق أيضاً على الإنسان بشكل عام وليس على المبدع بشكل خاص… فالإنسان فى مراحل تطوره اكثر ما يساعده علي النضج هو التقمص بالشكل اللى حضرتك ذكرته…..
د. يحيى:
هذا صحيح نسبيا
الحمد لله أنَّ أصْل الفكرة وصلك يا محمد يا إبنى.
أ. محمد الحلو
تعليق عام علي النشرة….شكرا دكتور يحيي على هذه الدراسة الشيقة والممتعة والعميقة عن الحرية والجنون والإبداع….
د. يحيى:
العفو
الحمد لله أنك صيرت عليها هكذا حتى وصلك ما وصل.
أ. علاء عبد الهادى
المقتطف: لكي تتمتع حركية الوجود بالقدرة المناسبه علي الابداع لابد أن تتوافر فيما هو مكان/مساحة الذات المبدعه مواصفات الأحكام والنفاذيه في نفس الوقت، المرونه والاستقلال، أن تكون حاويه بوفرة من المعلومات والقوات والازمنه وفي نفس الوقت غير مزدحمه ..وهكذا
التعليق: ما أدركته هو القدره علي تحمل التناقض والغموض، وفي نفس الوقت قرأت وحاولت التفرقه بين الكأن الذي يعتبر مرضا واضطرابات في الشخصيه وبين الگأن المبدع من حيث المرونة والحركيه والوعي وهو ما يحتاج لإيضاح أكثر
د. يحيى:
عندك حق
ويمكنك الرجوع إلى الأطروحة مكتملة، وهى متاحة فى كتاب منشور بعنوان “حركية الوجود وتجليات الإبداع” ويوجد فى موقعى الشخصى، وقد تجد المزيد مما يوضح بعض ما تريد.
أ. علاء عبد الهادى
المقتطف: الابداع فى المرض اضطرارى ومسألة الاختيار ماهي إلا خدعه لا تؤكد إلا السلبيه، والاضطرار يكون في عرض البدايات وتوفير المعلومات عن البدائل وبعد ذلك لابد المضطر أن يختار، فلو استمر الاضطرار سلبيا لاستحال ابداع النمو “لا يتطور إنسان باختياره ولايكمل الطريق الاباختياره”، هذا ما جاء فى كتابى “حكمة المجانين”.
التعليق: اعجبتني جدا
د. يحيى:
هذا طيب
فرحت أنه وصلك.
*****
أ. أمير منير
المقتطف: ثانيا: إن نفس دورات التلخيص والاستعادة تتكرر مع كل دورة نمو أوضح: مثلا: ما يمثلها أعمار الإنسان الثمانية لإريك إريكسو، وقد أسميتيها شخصيا “ماكروجينى” دون أن يسميها إريكسون ذلك، ثم خذ عندك دورات ونبضات أقصر فأقصر.
التعليق: “ولعل هذا يفسر أزمة النمو باحتمالية ظهور الاضطراب النفسى عند توقف المريض عند دورة نمو ما”.
د. يحيى:
توقفه فى مفترق الطرق هو اضطراب كذلك، فهو اختيار إطالة الانتظار فى مفترق الطرق بلا ترجيح لأيهما يسلك.
أ. أمير منير
المقتطف: ثالثا: إن أية دورة إيقاعحيوى، خاصة دورات إيقاع المخ البشرى، وهو يعيد بناء نفسه باستمرار، هى استعادة أصغر فى زمن أقصر فأقصر، طبعا اقصر من دورات النوم ودورات حلم الريم REM التى هى أقصر ما يمكن تسجيله برسام المخ الكهربائى، أقول إن أية دورة إيقاعية هى استعادة إبداعية تخدم التطور إليه، ما لم نحُلْ دون ذلك بالاغتراب والإنكار…الخ.
التعليق: هل هذا ما تفعله جلسات RRT فى إستعادة إبداع وعى المريض لذاته.
د. يحيى:
جلسات ضبط الإيقاع هى إعادة تشغيل كل الأمخاخ لترجيح القيادة للمخ الأقدر عليه، وهو الذى علينا أن ندعمه بالتأهيل والحوار والتنشيط وتثبيط المخ الناشز بالعقاقير الانتقائية، وذلك قبل توقيت إعطاء هذه الجلسات
أ. أمير منير
المقتطف: على كل المستويات بدءًا من الوعى الشخصى إلى الوعى البينشخصى إلى الوعى الجماعى إلى الوعى الكونى “إليه” هى سر الوجود.
التعليق: وهذا ما تفعله حضرتك فى الجروب منذ سنوات عدة مع المرضى: الانتقال بين مستويات الوعى بسلاسة لصالح المريض.
د. يحيى:
مع إنك يا أمير لم تحضر معى كثيراً مما أمارسه فى العلاج الجمعى، فأنا أفعل ذلك فعلاً، لكن فى قصر العينى أسبوعيا منذ حوالى نصف قرن من سنة 1971، وحتى تاريخه، والمشاهدة مفتوحة لكل طالب علم أو تدريب.
شكراً.
أ. أميرة محمد فؤاد
جميل جداً الموضوع ومفيد….
د. يحيى:
على البركة.
د. إيهاب على
بعد التحية.. ما أشرت إليه كنقطتين جوهريتين أثرتا فى تأجيل عرض النظرية طوال هذه المدة لافتتان النظر إلى حد بعيد، خاصة أنهما يوضحان خطورة التفسير التراثى لنشأة الحياة ومعارضة لأى فهم آخر يتعارض مع ذلك التفسير لهو أمر خطير يعطل مسيرة العلم والطب مما يحرم المرضى من أى فائدة مرجوة من أى ممارسات إكلينيكية تطبيقاً للنظرية على أى صعيد.
اختلف مع ما ذهبتَ إليه من أنَّ ما بنى على باطل فهو باطل، وأنَّ ذلك يضعف من قوة النظرية وتماسكها، إذ أن أى نظرية فى رأيى تستمد قوتها من تماسكها وقدرتها العملية على التطبيق، وفوق كل ذلك فاعلية هذا التطبيق فى الممارسة الإكلينيكية… باختصار لا يعيب النظرية تأثرها بنظريات سابقة فى الاستقراء الأولى لها، لكن ما يعيبها هو عدم القدرة على تطبيقها بفاعليه تتيح لنا معالجة المرضى على نحو أفضل.
د. يحيى:
هذا موقف تفاؤلى رائع
وتشجيع طيب مشكور.
د. رجائى الجميل
النهاية….. هل هناك نهاية ؟؟؟….ولكن نهاية ماذا…فكل نهاية…..هي بداية
لغز الحياة…..هو في روعة…..الحياة…السعي…. الكشف……الكدح…..الموت….البعث!!!!
لها اسرار الحياة…..لا تكشف….وميض يشرق….يغشي….يهدهد….يعجز من يتوقف….لا مكان له….في الابدية….السرمدية
اوتينا….موانع الغيب….لنحيا المعرفة امانة…..مسؤلية….يحملها رغما عنه…فلتكن….باختياره
لايملك….الا ان يمضي….يمشي في مناكبها….يأكل من رزقه….واليه النشور !!!!
القلب السليم….هو من اخلص وجهه….لله….عملا….يقينا….كدحا….دون توقف
فالحمد لله…. الذي احيانا….بعد ما اماتنا….ولا نعبد….الا اياه….مخلصين له….الدين…. الطريق… .الصراط…. اليه…. ولو كره الكافرون.
د. يحيى:
يتقبل الله
*****
أ. فاطمة
كأن الفكرة لا يسمح لها أن تكون إلا بإذن عقل قارئها!!
د. يحيى:
هذا طيب أن يصل هكذا.
أ. منة الله
اللي وصلني من كلام حضرتك ان احيانا الهروب يكون بمواجهه الشئ ذاته، بدلا من الحكم عليه ظاهريا فقط دون الخوض فيه والاصطدام به .
يعني قبل ما نغض البصر عن اي حاجه ونصدر احكامنا الداخليه عليها لازم اختلط بيها وبعدين احكم اذا كنت اغض الطرف عنها ولا لأ ،لان الواقع سيواجهنا به عاجلا او آجلا).
المقتطف: أن بيع المتعة أكرم عندى من بيع كرامة العقل وشرف التفكير، وأكرم طبعا من عرض الجسد عاريا للفرجة بدولار.
التعليق: عجبني جدااااااا جداااااا تعبير حضرتك
د. يحيى:
شكراً
أ. فؤاد محمد
المقتطف: وأعتقد أن جُماع حركة الموج من تحت السطح، مع رائحة الحياة الخاصة المنبعثة منه، هو ما يحرك فىّ ذلك البعث القديم لموج داخلى يمتد إلى تاريخ لا أعلمه، وبصراحة، فأنا إذا سئلت من أنت، وإلى ماذا تنتمى؟ ومن أين؟ لما استطعت الإجابة طبعا. لكن إن كان للحركة هوية، وكان للحياة رائحة، وكان للسعى نظام ، فهو (البحر) إجابتى آملا أن أنتظم موجة فى الكون الزاخر، ومن لم يستطع أن يلتقطنى هكذا فليتصور مجازا نغمة تبحث عن مكانها فى اللحن الأكبر”، لا.. لستُ كذلك، الحقيقة أبلغ من المجاز..
التعليق: اول مره اركز بالطريقة دي في علاقتي بالبحر -الموج – من خلال ما ذكرت بهذا الوصف المنعش والوعي الطازج…
د. يحيى:
أهلا بك.
أ. محمد حامد
اعجبني جدا استاذي طريقه العرض الإبداعية والتي تجعلني دائما وابدا كلما قرأت احس وكأني داخل الصورة أو اكون معك والذي يجعلني دائما لست مجرد قارئ وانما يصل الأمر إلي أبعد من ذلك وهو ايضا المعايشه الحقيقية لكل ما يُروي.
د. يحيى:
يا خبر!!!
أشكرك
بعد حمد الله
أ. رباب حموده
المقتطف: ما باليد حيلة. لا بد أن أكمل لأعرف ماذا يجرى مما لا أعرف، وكيف تحول هؤلاء الرجال إلى ما يجعل عيونهم عادية فى هذه الأحوال غير العادية،
التعليق: هل يسمح للإنسان أن يتغوط فى شئ ما للمعرفة، ولكن أعتقد أننا إذا سمحنا بهذا سوف تحدث عواقب شديدة.
د. يحيى:
فى مجال مثل هذا التجوال الاستكشافى نحن لا نسمح أو نمنع، ولكنى أصف ما جرى بتشكيل يناسب أدب الرحلات بأقرب ما يسمح به الإبداع.
أ. منى أحمد
المقتطف: (رائحة البحر بانفاس مياهنا الداخلية تتولد حياة لا توصف)
التعليق: وحضرتك بتوصف الموقف عالبحر تذكرت نفسى منذ عدة سنوات أول مرة أذهب لبحر شرم الشيخ، الجمل استوقفتنى جدا وبحسها بجد كل ما بشوف البحر.
د. يحيى:
هذا طيب.
أ. ميرام كرم
أعجبتنى
د. يحيى:
هنيئالك.
أ. أميرة محمد فؤاد
المقتطف: أنا أرفض كل شئ إنسانى للبيع”،
التعليق: أعجبنى الموضوع كثيرا، وطريقة التعبير حتى توصل رسالة معينة، والتى أتفق مع حضرتك فيها…. شكراً.
د. يحيى:
العفو
أنا الذى أشكرك.
*****
2019-11-29