الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة: 30-4-2010

حوار/بريد الجمعة: 30-4-2010

“نشرة” الإنسان والتطور

30-4-2010

السنة الثالثة

 العدد: 973

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

لا مقدمة

****

التدريب عن بعد: (88)

….. إن لم يتحرك المريض، فسوف تتحرك الحياة

 (فى المعالج على الأقل)

د. أسامة فيكتور

… مش برضه تقل الدم، والبخل ده بيبقى أحيانا مظهر من مظاهر المرض خصوصاً لما يكون صاحبه راقد فى الخط زى العيان بتاع الحالة دى؟

د. يحيى:

أحيانا، وليس دائما، ولا غالبا

د. أسامة فيكتور

ازاى لمّا بتزق واحد زى ده يتحرك وهوه مزرجن كده، الحياة نفسها بتتحرك بدال الشخص؟

أفهم أن تتحرك الحياة داخل المعالج، ولكن لا أفهم كيف تتحرك الحياة نفسها.

د. يحيى:

علاقتى بالحياه يا أسامة هذه الأيام تنفصل أحياناً عن “الأحياء”، كأنها كيان قائم بذاته ونحن جزء منه، وبالتالى إن لم تتحرك الحياة فى مريضنا تحركت بنا لنا، وله

ما رأيك؟

 د. مروان الجندى

أوافق على رد حضرتك على المعالج من حيث ضرورة الاستمرارية فى مثل هذه الحالات، وعدم استسهال إيقاف العلاج حتى لو لم يوجد تحسن فى الحالة، وبالرغم من موقف الأهل على الرغم من صعوبة تنفيذه أحياناً بسبب اليأس.

د. يحيى:

ربنا يقدرنا

د. مروان الجندى

لدى سؤال:

ماذا أفعل إذا اتصل بى الأهل من وراء المريض وطلبوا منى صراحة أن أتصل به تليفونياً وأخبره بألا يأتى إلى الجلسة بأى عذر لأنهم يرون أن أبنهم ليس مريضا، دون أن أبلغ المريض بأنهم فعلوا ذلك؟ بحيث يظهر أنهم موافقون على علاجه أمامه، ومن وراه لأ؟

د. يحيى:

ما هذا؟!! ما هذا؟!! ألم أنصح أو انبه أو أذكر ألا نعطى أية معلومات عن المريض إلا للمريض وأمامه وبإذن منه، فما بالك بالهاتف؟ إياك إياك إياك.

من حق المريض أن يتكلم من ورائهم وليس من حقك أو حقهم أن تتكلم من ورائه.

(استثناء: إلا حسب نصوص قانونية فى الأحوال القضائية)

****

التدريب عن بعد: (89): الإشراف على العلاج النفسى

الموقف الحـُكمى، والموقف العلاجى، واستعجال التغيير

د. ايمان الجوهرى

طيب ما هو ممكن نشتغل مع العيان ومراته فى وقت واحد علشان نحرك الأمور.. يعنى الست دى أكيد عندها مشاكل هى كمان من سلبيه جوزها (اللى ممكن تكون هى ساعدت فيها فى علاقتهم من الأول بوعى او بدون) يعنى نخلى الست تتكلم مع جوزها فى احباطها وضيقها ونخليه يشوف النظره السلبيه اللى عند مراته ليه وأنه خيب أملها وبدل ما الست تتكلم عن جوزها تتكلم معاه فى مشاعرها الحقيقيه من رفض وتحمل وأستياء. ممكن المواجهه دى لو كانت حقيقيه مش مفتعله تبقى حافز على الحركه للامام فى هذه الأسره.

د. يحيى:

علاج الأزواج (العلاقة الزوجية) هو تخصص داخل التخصص، وأظن أن فيه كثير مما تقولين، وابنتى د. منى تخصصت فى ذلك جزئيا، وانت تعملين معها بعض الوقت على قدر علمى ويمكن أن تفيدانا فى ذلك

****

فى فقه العلاقات البشرية: دراسة فى علم السيكوباثولوجى (61)

“الشوفان” المتبادل فى العلاج النفسى (المفروض: بيجماليون 2 من 2)

د. ناجى جميل

الحقيقة اننى بعد قراءة هذة اليومية احسست بالشفقة على نفسى وعلى زمايلى من صعوبة ممارسة هذا المضمون. والصعوبة القصوى فى رأى هو الجمع بين الحرفية والمكسب من جهة والنمو الشخصى من جهة أخرى.

د. يحيى:

ربنا يقدرنا

ويجازيك خيرا

****

فى فقه العلاقات البشرية: دراسة فى علم السيكوباثولوجى (62)

المعلــِّـم….. (1 من كثير؟)

أ. نادية حامد

أرجو من حضرتك إكمال ثم إكمال يوميات شرح على المتن ديوان أغوار النفس.

د. يحيى:

حاضر، ربنا يقدرنا

أ. نادية حامد

أرى أن هناك إرتباط شديد بين وصول المعالج إلى مرحلة معينة من العدل والصبر على مرضاه، حتى يرضى على مريضه ما يرضاه على نفسه، وعلى أى فرد من عائلته، هذا يتطلب درجة كبيرة من نمو الوعى والكبران.

 د. يحيى:

(كلاكيت تالت مرة): ربنا يقدرنا

أ. علاء عبد الهادى

لاشك أن هذه التساؤلات موجودة بداخلى منذ أكثر من سنة بشكل واعى وبصورة تضايقنى، أكتشف أننى أضيق عندما أعمل مع مريض فى منطقة أنا لا أستطيع تجاوزهما، واحس بفشلى قبل فشل المريض وكأنه قابع فى داخلى واستغرق فى التفكير لأفكر فى التفكير والتمرد، أو يخطر لى خاطر أن أرضى بما هو قائم، وأشعر أن المريض هو أكثر منى شجاعة ورفضاً لمَّا هو قائم.

د. يحيى:

هذه بداية أمينة سوف توصلك إلى ما يمكن، وهو ليس قليلا.

****

تعتعة الوفد

“التّسيير الذاتى”، والنظام “الهُلامِى” الجديد!

د. أسامة عرفه

بعد أن قرأت التحذير أعدك ألا أقرأه، لكن ماذا بعد الألم، وهل هناك تغيير بدون ألم، .. يبدو أن ساكنى العشوائيات وراكبى الميكروباص والتكتك تعايشوا معه أو تجاوزوا رفاهية التغنى به أو حتى التوجع منه إلى مجرد التشبس بالبقاء ليس إلا ..

من يريد أن يبنى حضارة عليه أولا ألا يموت إن مجرد البقاء رغم كل شيئ حيوية حقيقية ستولد شيء ما بعد زوال الهلام

د. يحيى:

اصرارك يا اسامة يشجعنى دائماً.

****

تعتعة الوفد

“صِحيحْ ما تِكسَرِى، ومكسورْ ما تاكلى، وكُلىِ يا ضناىَ لمّا تشبعىً!!”

د. على طرخان

أتفق معك فى مجمل الكلام، ولكنى أود أن أشاركك وجهة نظرى فى موضوع محدد سواء أكان البرادعى أو غيره رئيسا لا أظن أن المشكلة هى من يحكمنا شكلاً فأنا أعتقد أن كل منا رئيسا لنفسه، وإن حقا أردنا الاصلاح فلن يكون هناك إصلاح إلا أن تغييرنا نحن، وتغييرت أنفسنا وينتشر هذا التغيير من قاع الهرم إلى قمته، ولا أظن أنها ستنجح بطريقة غير ذلك أن أصلحنا أنفسنا أصلحنا مجتمعنا وأصلحنا كل مناصبنا حينها فقط، قد نقول نحن فى حاجة إلى فلان أو علان، ولكن إذا كل حالنا لا يتغير بنا، فلا شىء يتغير بتغير رئيس أو حكومة أو مناصب.

سؤال أخر: لم أفهم عنوان المقالة.. لم أستطع أن أصل إلى مغزاه.

د. يحيى:

الحل الفردى هو فردى، وسوف يحاسبنا ربنا على جهدنا الفردى، لكن من ضمن ما سنحاسب عليه هو ألا يقتصر الحل الفردى على كل فرد على حدة، لأن كل فرد فى كل الدنيا مسئول عن كل أفراد نوعه، وليس فقط أفراد وطنه

ما رأيك؟

الحل الجماعى يتجلى أكثر فى السياسة

والحل البقائى فى استمرار النوع وتطوره

ما رأيك؟

أ. عماد فتحى

لم أفهم “من بيدهم التغيير”، هل كما أشرت حضرتك؟ ولا مين بالضبط؟ وأعتقد أن هذا الطرح يشير أن علينا الانتظار حتى تحدث المعجزة، أو نظل متفرجين كما نحن حتى يأتى الفرج.

د. يحيى:

الفرجة قبح ألعن من اليأس

أنا وانت بيدنا التغيير حتى نلقى الله

(وربما بعد أن نلقى الله) من يدرى

أ. هيثم عبد الفتاح

أنا وصلت لمرحلة إنى بقيت تايه ومش عارف إيه أصلح من إيه، لكن الشىء الوحيد اللى بقيت شايفه هو ضرورة التغيير لأن الوضع أصبح لا يطاق فلعل وعسى الدخول فى تجربة جديدة وإنتظار وتقييم نتائجها هو المتاح.

د. يحيى:

لا أتوقع أن يكون الأمر كذلك

البرادعى ليس هو الحل

ولا الديمقراطية المستوردة كما هى بكل خبث المافيا الرسمية والخفية هى الحل

المسألة تحتاج إلى نفس طويل، وعمر مديد، وإصرار لا يلين.

د. عمرو دنيا

أعترض على مسمى “ظاهرة البرادعى”، أشكر الحجر الذى حّرك الماء الراكد.. البرادعى وقبله وبعده، مئات البرادعى.. اللهم أدم علينا الحركة أيا كانت النتائج… لن ألتفت للتعقيب على د. عبد المنعم سعيد رغم احترامى له وحزنى عليه.. لم أعد أحزن على جريدة الأهرام.. الفضل لهم جميعاً ولــ أ. أسامة سرايا.

د. يحيى:

“البقية” فى حياتنا

“البقية” فى موقعنا

ومواقع أمثالنا

ولا عزاء للحزب الوطنى

أ. رباب حمودة

ماذا يفعل البرادعى الآن بعد رجوعه؟ هل يكتفى بالزيارات أم ماذا؟

فى رأيى مسئولة حزمة الآخرين ثقيلة جداً لدرجة الاستحالة.

هل لى أن أحلم بهذا الحق أيضا رغم قلة خبرتى و….

أعجبت بتشبيه الحكومة بالحماة ووصلنى فهم المثل أكثر بهذا التشبية بدخول الحزب.

د. يحيى:

برجاء قراءة يوميه الأحد القادم

أ. محمود سعد

هذا هو حالنا منذ الأزل، كلما أقتربت شخصية محترمة من الشعب، واحترمه الآخرون كان النظام هو الحائل بين القائد المنتظر والشعب.

د. يحيى:

السلطة هى أول الخاسرين فى هذه اللعبة الغبية.

أ. محمود سعد

أرى أن البرادعى ليس الوحيد الذى حاذ باحترام الشعب وخافت منه السلطة، بل هناك الكثير – أغلبهم ليسوا سياسيين – وأبعدتهم السلطات عن الشعب فوراً.

د. يحيى:

صحيح، بشكل ما

أ. رامى عادل

التعقيب: لست ملما بكل الابعاد، عموما، توقفت عند كلمتى: (المطالب المستحيله)، كاى مواطن داخل النار، وما يفعله اباءنا من فصل للابناء عن الشارع، ثم يفرقون بين الرجل وبقية نساء الكون، ويحرموا كذلك بعض الموسيقي، وينزعجوا اذا سافر الابناء، او زاروا احد المتاحف، ويتم تحديدعدد مرات الاكل، ثم الشراب، ويسمكرون ابواب المساجد بالاقفال، ويمنعون الاستمتاع بالرقص، ويعتقلون المجانين بعد ذلك، بالرغم ان حال مصر لن ينصلح الا من خلال متشرديها، طالما وجد الطقس والمناخ الملائمين، بدون ان يطالبنا مكتوفى الايدى بعدم الحركه، حتى نصبح صورا طبق الاصل، قدر ان نختلف، وعلى المسؤلين اللجوء للقانون، ولسوف يهزمون، مثل كل المرات

د. يحيى:

حلوة حكاية “حالنا لن ينصلح إلا من خلال متشردينا”

دعنى أضيف: من خلال متشردينا الراقصين الفاعلين الأمناء”

أ. محمد سيد

سلامى لك يا دكتور يحيى منذ فترة طويلة لم أعلق على مقالات سيادتكم لعله بسبب الانشغال ولهذا حديث يطول.

أما بالنسبة لما ذكرت سيادتكم فى المقال بالنسبة للشروط التعجيزية للتغيير من خارج الحزب الوطنى فاعتقد أن التغيير من داخل الحزب أيضا مستحيل ولعل ما يثير استغرابى وجود بعض العناصر التى تنتمى للحزب من أمثال الدكتور حسام بداروى واخرون ممن يعتقدون أن بمقدورهم التغيير من الداخل لكن هذا لم يحدث ولن يحدث وهؤلاء يستخدمهم الحزب الوطنى ليثبت أن به تيار اصلاحى وأنه يمارس الديمقراطية فى داخله والمطلوب أن يكون الدكتور البرادعى أحد هؤلاء

د. يحيى:

لا أنكر أن بداخل أى تجمع – حتى الحزب الوطنى- من هو حسن النية ويريد الإصلاح فعلا، لكن تركيبة النظام كله لا تسمح بذلك، ثم إننى كررت مرارا أنه لا يوجد فى واقع الحال شئ اسمه الحزب الوطنى. الحكاية أنه توجد للسلطة وجهان: واحد فى الحكومة والآخر فى تنظيم حكومى أيضا يسمى الحزب، لا أكثر.

أ. عزة هاشم

الحقيقة أن موضوع ترشيح البرادعى لم يحرك للسلطة المصرية ساكنا، لأنه لن يمثل تهديدا على أى حال من الأحوال لها، لأن البرادعى ليس بطلا شعبيا ولا مناضلا مصريا جاء ليحرر الأرض من مغتصبيها، وانما ما يحدث على الساحة من جدل وهجوم على البرادعى (الذى أكن له كل احترام وتقدير) ليس سوى مجاملات تطوعية من منافقى السلطة بهدف الحظوة، ولأن النتيجة معلومة مقدما دون انتخابات ولا ضجة ولا أفلام ومسلسلات ومقالات ف “من قدم السبت لقى الأحد والاثنين وباقى أيام الأسبوع قدامه”

د. يحيى:

ياليتها كانت كذلك.

إن الرعب الذى ساد الحكومة وبطانتها من مجرد ظهور أى احتمال آخر قد عرّى هشاشه النظام أكثر من تصورى بكثير.

د. محمد أحمد الرخاوى

يا عمنا أستغرب انك ترد على هذا التدليس اصلا من شخص وافق على ان يكون رئيس مجلس ادارة الاهرام ومن مسوغا ت تعيينه ان يكون بوق السلطة وملتزم بالتدليس والتزييف والتغييب

لا اريد ان أقول انك دخلت فخ محاورة هؤلاء فانى اعلم انك ارجح واذكى من ذلك وما تفوتش عليك حاجة زى كدة

الحاجة الاساسية فى المقال ده هى انك فعلا ايقنت ان البرادعى اذكى من انه يخش فى اللعبة دى وانه غرضه التحريك لعل وعسى

المصيبة كبيرة والتدليس شغال واللى عاجبه!!!!!

د. يحيى:

‏ ‏والسيركْ‏ ‏صـَاحْــبُه‏ ‏واقفْلِى ‏بْيِلفّ‏ ‏العـَصـَا

ويقول‏ ‏بعزّ‏ ‏مـَا‏ ‏فـِيه‏ْْ: ‏أهو‏ ‏دا‏ ‏اللى ‏ممكن‏، ‏واللِّى ‏عاجبهْ‏!‏

أنا‏ ‏مش‏ ‏عاجبْـنى ‏هِـه‏ْْ، ‏ولازْمَـنْ‏ ‏يِتْحَكَى،‏

كل‏ ‏اللى ‏جارى‏.. ‏لاجْل‏ ‏ما‏ ‏الناس‏ ‏تنتبه‏ ‏قبل‏ ‏الطوفان‏، ‏

(مقدمة ديوان أغوار النفس: 1975)

…………..

…………..

‏طب‏ ‏واحنا‏ ‏فين ‏”‏دلوقتى‏” ‏حالاً‏ “‏أو‏ ‏هنا‏”؟

دى ‏المركب‏ ‏الماشـْيـَهْ‏ ‏بِلاَ‏ ‏دَفّهْ‏ ‏ولا‏ ‏مـِقـْلاعْ‏ ‏حَاتُشْرُدْ‏ ‏مِنـّنَا‏،‏

واوْعَى ‏الشـُّقـُوقُ‏ ‏تـِوْسـَعْ‏ ‏يا‏ ‏نايم‏ ‏فى ‏الـَعـَسلْ‏، ‏

لا‏ ‏المَّيهْ‏ ‏تِعْــلَى، ‏تزيد‏ْْ، ‏تزيدْ‏، ‏

‏.. ‏مّيةْ‏ ‏عطَنْ‏، ‏تـِكْسِى ‏الجلودْ‏ ‏بالدَّهْنَنَه‏، ‏

د. مدحت منصور

الأستاذ الدكتور/ يحيى الرخاوى

تحية طيبة وبعد

المقتطف: “من حق أى مواطن أن يتصور أنه قادر أن يخدم ناسه ونفسه، فى أى موقع، إذا أتيحت له الفرصة،”

التعليق: أشكر الدكتور البرادعى أن أخرج من حضرتك هذه العبارة وأضيف إن جاز لى إن كان عنده المؤهلات والقدرات التى تؤهله لهذا الموقع والمية حتكدب الغطاس وأشكره مرة ثانية على إثراءه التجربة الديمقراطية وتحريكه وعى الناس ولعلهم الآن قد شعروا بمسئولية أكبر للمشاركة بأصواتهم، على فكرة استخراج البطاقات الانتخابية فى شهر نوفمبر والإجراءات سهلة ولا تأخذ وقتا طويلا.

د. يحيى:

وأنا أشكره وأعذره وأسمح له بالتراجع

آن الأوان

ما رأيك؟

د.محمود حجازى

حينما أفكر فى ظاهرة الدكتور البرادعى أرى بحكم تفكيرى التشائمى أنه لا أمل، وأنها هوجة وهتعدى وسوف يجدون له أى حل، سواء العصا أو الجزرة،وخصوصا أن الدكتور البرادعى يبدو أنه تورط فى الموضوع وغير متحمس بصورة كبيرة، كما أن خيراتنا نحن المصريين فى التغيير ضعيفة، وإن قلت لنفس فى لحظات وليه لأ يمكن هو الأصل فى غد أفضل أتمنى أن يكون اللغه أفضل من اليوم يارب.

د. يحيى:

حكاية العصا والجزرة بالذات لا تصلح للبرادعى

البرادعى لم يتورط ولن يتورط

لقد استجاب بطيبة لأمل يتحرك وعمل ما عليه وزيادة

وسوف نواصل معه وبدونه من أى موقع طول الوقت.

د.إسلام إبراهيم

يا د.يحيى حقيقه أن البرادعى عمره ما حيدخل فى هذه المهزلة الكل عارفها واستشهد فى الموضوع ده بكلام عم عبد المنعم (البواب) اللى قالى مرة البرادعى نضيف وأبن ناس وعمر مامس مصر أو حتى دخل فى موضوع السياسة حد محترم. الكراسى فى مصر للكلاب.

أنا أول مرة اسمع المثل ده بس بصراحة جميل ومعبر، فعلا احنا أفتقدنا معانى كثير لما اختفت الأمثال بكل ما تمثله من معانى يطول شرحه.

د. يحيى:

ليست الأمثال كلها جيدة أو مفيدة أو صائبة

د.إسلام إبراهيم

حضرتك مستغرب ليه من الصحفيين الكتاب وهم بيكتبوا للحزب للوطنى والريس، إذا كان لعيبة الكوره بيهدوا الجوايز للريس والممثلين حتى بياع الجرائد لما بيستضيفوه فى أى برنامج فى الشارع لازم يدعى للريس احنا شعب نستاهل اللى بيحصل فينا.

د. يحيى:

ليس تماما

نحن نستاهل كل خير يا أخى

د. ايمان الجوهرى

انا ممكن أفهم أن حد صغير ومش متحقق انه يقبل بالانبطاح والكدب على نفسه والاخرين بهذه الطرق الساذجه … أهو ممكن يكون عايز يوصل ويكبر ومفيش عنده غير انه ينافق علشان يوصل.

لكن ان كتاب المفروض انهم كبار ومعادوش محتاجين للنفاق… بيعملوا كده ليه؟

……

هى الناس دى بتقول لنفسها ايه وهى قاعده مع نفسها فى لحظه صدق….ولا يكونوا بيقولوا انهم اتورطوا فى الدور ده وبقى صعب عليهم تغييره والثوره على أنفسهم قبل الثورة على من ينافقونهم.

د. يحيى:

انت حسنة الظن أكثر من اللازم يا إيمان

هؤلاء الناس نسوا الحق فأنساهم أنفسهم

لا أستطيع حتى أن أتقمصهم لأعرف ماذا يقصدون مما يفعلونه أو يقولونه

****

تعتعة الدستور

“ثقافة” السلام للاسترخاء، و”ثقافة” الحرب للبقاء

د. إسلام إبراهيم

أعجبنى جداً جملة أن السلام ما هو إلا هدنه بين حربين، فعلاً مع دراسة التاريخ طوليا يتضح هذه الحقيقة إن كل الحضارات، والثقافات يبدأ وتقوم وتنتهى بحروب ودائما معاهدة السلام المزعوم بدأت بسبب حرب وانتهت بحرب.

فعلاً عندك حق فى أن الحروب فى الماضى كانت أسهل مهما كان خسائرها الواضحة فهى معروفة متى وأين وكيف تبدأ، لكن حروب عصرنا الحالى كثير من الذين يشاهدونها بل أكاد أجزم أن بعض بل أغلب المشتركين فيها لا يعرف ذلك.

د. يحيى:

أفضل كلمة “سكته” عن كلمة “هدنة”، السلام سكته بين حربين.

كل الهدنات التى رضينا بها من أول هدنه 1948 حتى هدنه مبادرة روجرز كانت وبالا.

“السكته” قد تكون استلاما، وهى أيضا بين حربين. الاستسلام هو ليس قرارا أبديا بل واقع مر، قبله وبعده أيضا حرب ضروس أيضا، اذا ما احترمنا “ثقافة الحرب” كدافع بقائى متجدد.

أ. أيمن عبد العزيز

أتفق معك فى أن مفهوم السلم هو مجرد فترة سكينة.. فترة ما بعد حرب، وما قبل أخرى، قد تكون إعادة تأجيل، وإعداد، وقد تكون فترة انتظار فقط لكى لا تقوم بالفعل، وإنما تقوم برد الفعل.

تساءلت كثير لماذا هم حريصون على هذا المبدأ، وهذه الخطة التى هى فقط قشرة، وإنما ما خفى كان أعظم.. فهم يتقدمون ويزدهرون ويتطورون هم فى صعود مستمر إلى القمة، ونحن فى هبوط دائم، وهذه حقائق أظن أننا نتفق عليها، ولكن ما هو الحل؟ فالسلام الذى ينشدونه هو فقط تأهيل عسكرى وتطور تكنولوجى، ولكن (هو كذلك بالنسبة لنا..)

أظن أنه قد حان الوقت أن ندرك أنه مفهوم البقاء للأقوى والبقاء للأصلح بمفهوم واقعى وصحيح يجب أن نكتب حق الحياة وحق أن تكون دون قيود وحق أن يكون لنا صوت مسموع وهذا لن يكون إلا عندما تستيقظ عقول قد نامت وتاهت عن طريقها وقلوب قد هوت سموما تصيبها.. يجب أن تكون هناك حركة حقيقية وليست مجرد كلمات هل هذا ممكن..؟

د. يحيى:

ليس عندى أدنى شك أن الحق سينتصر، وبالتالى فلنا النصر إذا كنا مع الحق على شرط أن نكون على استعداد لدفع الثمن حروبا من كل نوع.

د. عمرو دنيا

أوافقك تماما أن السلام ما هو إلا فترة للاستعداد للحرب التالية فهو فى حد ذاته حرب أخرى، فالاستعداد للحرب هو حرب فعلاً.

كما أوافقك أيضا فى أن الحياة هى سلسلة متصلة من الحروب، كل لحظة وثانية هى حرب من نوع مختلف.

د. يحيى:

أشكرك

أ. رباب حمودة

لم أستطيع فهم المقالة فى البداية إلى أن وصلت إلى أن ثقافة الحرب هى ثقافة البقاء والبحث عن أنواع أخرى للحروب.

فهمت ثقافة الحرب للبقاء والسلام للاسترخاء أى أنه ليس سلام، ولكن استسلام للجهل والحرب هى حاليا عقل يسير العالم بطرق مختلفة لا تسمى حرب.

د. يحيى:

الحمد لله

أ. محمد المهدى

لقد وصلنى الكثير من هذه اليومية، أعتقد أن “ثقافة” السلام هى الإستسلام للإسترخاء فعلا، هذا ما وصلنى مما تريده إسرائيل من إشاعة “ثقافة” السلام “بالمعنى السلبى لصالحها.

لقد تصورت أثناء القراءة لهذه اليومية إن ما تريده بعض الدول من إشاعة “ثقافة السلام” بهذه الصورة هو أشبه ما تفعله بعض المجتمعات بالمرض النفسيين إذ يتعاملون معهم وكأنهم جزء غير منتج راضين بوجود نسبة تمثلهم من المجتمع، فيبتدعون بعض القوانين التى تحرمهم من فرصة حقيقية للعلاج والتغير والعودة إلى المجتمع مرة أخرى أشخاص مبدعين منتجين، فيما يسمونه “بحقوق المريض” والتى قد لا تدفعه لضرورة التغير إذ أنه بإختياره حق العلاج. فهل ما تصورته صحيح؟

أرجو الإفادة.

د. يحيى:

الشجاعة تسمح بالاستسلام المرّ، كمرحلة،، حتى لو سمى معاهده سلام.

العدو يسوق لنا الاستسلام الدائم (النوم فى العسل المسموم) تحت أسماء خبيثة لزجة

الاستسلام يحفز للحرب الجديدة باستمرار

يا رب يوصل الفرق اكثر وأكثر

د. إيمان الجوهرى

طالما اننا بنى أدميين يبقى الحرب جزء مهم من غرائزنا.. يبقى ازاى حصل اننا تخلينا عن غريزه بقائنا واستسلمنا لهذا التخدير مع هذه الابتسامه الذاهله.

وازاى ينفع اقتنع انى اجاور السرطان وانا مطمئن لأنى متفق معاه انه لا يأكلنى

ممكن نسمى ده “ثقافه البلاده”؟

ولا احيينى النهارده وموتنى بكره.

د. يحيى:

أشكرك على تصوير خطورة “مجاوره السرطان” للخلايا السليمة

د. مدحت منصور

تحية طيبة وبعد

ثقافة السلام حسب مفهومى هى أن تحترم وجودى وأحترم وجودك على أساس من رعاية متبادلة للحقوق كافة الحقوق وعلى كافة المستويات وأن توقف كل أعمالك العدوانية ضدى أما أن تستغل دهاءك مقابل حسن نيتى أو التزامى أو خيبتى وتستخدم كل وسائلك من تحت لتحت كى تدمرنى وتدمر أبنائى لكى تفرض على ثقافة استسلام وتفريط فهذا فى حد ذاته هجوم حربى شرس قذر وأن تستمر فى تكديس سلاح تحرص على أن يكون أكثر تطورا وفتكا فلماذا إذا تفعل ذلك إلا كى تستعد لجولة جديدة من المواجهة بالسلاح تفرض فيها نفسك فى ميدان المعركة وتقلل خسائرك وتصل لفرض هيمنتك فى أقل من ست ساعات.

د. يحيى:

لا سلام إلا إلى حرب

لا سلام إلا على أرضية العدل

ولا عدل، وأحد الخصوم يملك القنبله الذرية، والآخر ينفخ فى الزمارة القممية (من مؤتمرات القمة) وهو يرقص على الحبال البهلوانية الخرائطية (من خريطة الطريق)

د.محمود حجازى

أوفق سياتك الرأى فى إن إسرائيل قد حاولت نشر ثقافه الإسترخاء بعد معاهدة السلام والمزعومة، وأن إسرائيل أكثر حرصا على التطبيع من حرصها على تطبيق بنود المعاهدة، وإن كنت أرى أن إسرائيل تريد التطبيع بشروطها هى التى تحفظ كيانها كما هو كيان متفرد فى المنطقة، لأن السلام بالمعنى العام أو التطبيع بصورة كبيرة سوف يعيد اليهود (إسرائيل) إلى كونها أقليات وسط ملايين العرب، وسوف يزوبوا كما الماضى، وتضيع هويتهم التى أرادوا لها البقاء بإقامه دولة عنصرية.

د. يحيى:

التطبيع هو الذى يضمن لها أننا نسينا حقيقة شراستها، وظلمها، وغطرستها

أ. رامى عادل

ابدا من الحرب التى يعتقد الكثيرون فى فعاليتها، ويتخذونها منهج يومى متذرعين باحقيتهم فى نيل الشرف، كونهم محاربين لا يبرر ان ينساق الاخرون وراء ابشع واخس الطرق لانتزاع حقوقهم، ولا مانع لديهم من الاطاحه بالمعترضين، اعتقد يا ديحيى انك التقطت ما تحمله الدعوه للحرب بالنسبة للبعض، هم منهزمين يبدا شعورهم باليوم عند اشتعال الحرب ايا كان موقعها، لكنى اجد معك ايضا، ان الاسترخاء هو قمة الصحه والعنفوان، حتى والدنيا بتضرب تقلب، قطعا لست اقصد تمارين الاسترخاء.

د. يحيى:

ما هذا يا رامى

لم أفهمك

كيف يكون الاسترخاء هو قمة الصحة والعنفوان؟؟

الله يخيبك

أو أننى لم أفهم أى شىء

****

يوم إبداعى الشخصى: (الألفاظ – التفكير اللفظى – الألفاظ)

“الضرورة – المصيبة – التحدى” (2)

أ. نادية حامد

أرى تفرقة رائعة بين عملية التفكير ذاتها وإستعمال التفكير للمشاركة فى الوجود أو الكينونة البشرية الحيوية الفاعلة

د. يحيى:

شكرا

أ.عبير محمد

عجبتنى قوى الفقرة:

“قد أسمع أن تنبض الألفاظ بمعانيها إذا انفصلت عنى، ولكن أن تنبض فأنبض معها..هذا فوق احتمالى حسيت الكلام ده قوى وأعتقد أن ده اللى موجود جوا أغلبنا فى الزمن اللى احنا فيه دلوقتى، ويمكن علشان كده ظهرت اللغة الشبابيه التى خلت من أى معنى نابض.

د. يحيى:

أتحفظ على الفقرة الأخيرة فقط:

اللغة الشبابية لها عندى كل المعانى الشبابية

وهى – عندى– تعويض لما أصاب لغة السادة والسلطة من اغتراب.

د. ايمان الجوهرى

لا افخر بغبائى ولكن احيانا لا املك غيره…(حين يعجز الشعور عن التواصل رايح جاى او حين اعجز عن ايصال ألمى)، وكأنه أعلان عن قطع التواصل.

هو التواصل بالكلام قفزه فى طريق التطور ولا معناه عثره فى طريق تطور الاحساس بالمشاعر بدون كلام؟

د. يحيى:

لم أفهم جيدا

الكلام مهم وضرورى، لكنه ليس الوسيلة الوحيدة للتواصل، وربما أيضا هو ليس الوسيلة الأصدق أو الأعمق.

أ. رامى عادل

النص: “كل‏ ‏فكرة‏ ‏هى ‏جزء‏ ‏من‏ ‏فكرة‏ ‏أكبر‏، ‏والتواصل‏ ‏التصاعدى ‏بالمعانى ‏الأصيلة‏ ‏قد‏ ‏يوصلنا حتى دون قصد إلى ساحة‏ ‏نور‏ ‏وجهه‏ ‏قبل‏ ‏الإعداد‏ ‏المناسب‏..،

‏هدىء‏ ‏خطاك‏ ‏ولا‏ ‏تبالغ فى‏ ‏الضجر‏ ‏من‏ ‏الألفاظ‏ ‏الخاوية‏”.

التعقيب: فهمت معنى استعمال الافكار كمصعد للغيب (بقصد)، خصوصا اساطير العشق الربانى لكوكب الشرق (رابعة)، رغم ان الباب المنفرج قد تعبره دون ان تدرى، اما ابواب جهنم فحتما تفتح دون قصد.

د. يحيى:

أو بقصد غبى

****

فى شرف صحبة نجيب محفوظ

 الحلقة العشرون الثلاثاء‏: 24 / 1 / 1995

د. زكى سالم

فى كل مرة أقرأ ما تكتبه عن شيخنا أشكرك يا دكتور يحيى من كل قلبى على تسجيل كل هذه الذكريات الرائعة

وأتابعك باهتمام شديد ، وعند وجود أى ملاحظة سأذكرها فورا.

……

……

د. يحيى:

شكرا يا زكى مرة أخرى

ولقد حذفت تفاصيل ملاحظتك حرصا على مشاعر أعزاء علىّ وعليك

****

حوار/بريد الجمعة(16-4-2010)

د. أميمة رفعت

لماذا حالك لا يسر؟

أرجو أن تكون بصحة طيبة أنت وكل من تحب .

د. يحيى:

الحمد لله

أنا بخير كما ترين، لكنه التقاط أنفاس، أليس من حقى؟

أ. رامى عادل

المقتطف: د يحيى: لا لم أعتّدْ مذاق الجراح، ولا أحب أن أعتاده، الجراح تلتئم قبل أن تصلنى،

ثم دعنى أذكرك يا رامى أن الطبيعة لا تعاند أحدا

دعنى أكرر شكرى لك أنك اقتربت جدا هكذا.

 تعقيب رامى: لم اوتى من السعه ما اسجل به ما حدث يومها،كيف انفتحت فجوه فى راسى ودامت الارض ودارت راسى ولم التقط سوى ما تخفيه اصوات وعيون واجساد، لم ارى فى لحظه سوى عدو يرانى كما لم يعرفنى احدهم، فلبيت نداء السماء المنفرجه، فابتلعنى السكون ولم اعد اسمع او ارى ما اعتدته ،كل ما التقطه هوسبا ولعنا وذما فى ذاتى، تعريه ثم صفعا، توبيخا وتانيبا، اعتقد انى اتطلعت على ما لا يجب، وما ينبغى حجبه عنى، فدهستنى قدم وسوتنى، قامت بمحوى، مسحى، صرت رقيقا شفافا مخضبا، ونصالها لم تكف عنى، ما هذا الكابوس المقتحم الغير مرحب، لماذا ومن اختاره لى؟ الطبيعه تعلن غضبها فى كل ثانيه على متمرد غبى جاهل، فاثرت السلامه، لا اريد ان تغضب السماء، فانا لم اعرفك سوى امى، لا تحملى السياط ابداااا

د. يحيى:

رجعت يا رامى إلى طلاقتك المستسهلة من جديد

“ماشى” الحال

وصلنى بعض ما تريد،

 لا كله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *